أحدث الأخبار مع #ريستادإنيرجي


24 القاهرة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- 24 القاهرة
توقعات بتراجع أسعار النفط لأقل من 60 دولارا للبرميل بعد قرار أوبك+
توقّع محللون في قطاع النفط والطاقة استمرار تراجع أسعار النفط العالمية، وذلك عقب إعلان 8 دول من أعضاء تحالف أوبك+ عن زيادة مفاجئة في إنتاج النفط الخام خلال شهر يونيو 2025 بمقدار 411 ألف برميل يوميًا، ما أدى إلى تراجع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة منذ أربع سنوات. توقعات بتراجع أسعار النفط لأقل من 60 دولارا للبرميل بعد قرار أوبك+ وأعلنت السعودية وروسيا، إلى جانب 6 دول أخرى منضوية في التحالف، عن تطبيق زيادة الإنتاج ذاتها التي تم اعتمادها في شهر مايو، لتكون بذلك أعلى من الخطة الأصلية التي كانت تنص على زيادة قدرها 137 ألف برميل يوميًا فقط، بحسب تقرير لشبكة CNN نقلًا عن بيان رسمي من أوبك+. ترامب: يجب وقف كل مشتريات النفط الإيراني أوبك+ يعقد اجتماعا لمناقشة مستويات إنتاج النفط غدا وشهد شهر مايو أيضًا تخطي هذه الدول لحصصها المخططة، حيث رفعت الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا، وهو ما تزامن مع فرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية جديدة، ما ساهم في هبوط الأسعار إلى ما دون 60 دولارًا للبرميل – وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2021. وفي هذا السياق، قال جورج ليون، النائب الأول لرئيس أسواق النفط في شركة ريستاد إنيرجي الاستشارية، إن استمرار هذه الزيادة في الإنتاج قد تؤدي إلى مزيد من الضغط على الأسعار، متوقعًا أن تنخفض إلى أقل من 60 دولارًا في المدى القريب. وبحسب تقييم شركة بلاتس التابعة لـ ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس، بلغ سعر خام برنت المُؤجل في 2 مايو 61.405 دولار للبرميل، وهو الأدنى منذ 3 سنوات. ومن المقرر أن يعقد تحالف أوبك+ اجتماعًا وزاريًا موسعًا في 28 مايو الجاري، حيث سيناقش الوزراء تطورات السوق، إلى جانب سياسة التخفيضات الطوعية والإجبارية، والتي تبلغ حاليًا 3.6 مليون برميل يوميًا، ومن المزمع استمرار العمل بها حتى نهاية عام 2026.


Independent عربية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- Independent عربية
كيف يمكن لشبكة كهرباء أن تنهار في 5 ثوان؟
يمكن أن تكون انقطاعات التيار الكهربائي مثل تلك التي شهدتها إسبانيا والبرتغال الإثنين ناجمة عن أسباب عديدة، لكن الحدث سلط الضوء على "ضعف" كامن في نظام الطاقة الإقليمي في شبه الجزيرة الإيبيرية. الشبكة الكهربائية هي نظام معقد من آلاف المكونات المترابطة. تقول المحللة في شركة "ريستاد إنرجي" براتيكشا رامداس لوكالة الصحافة الفرنسية "يحتاج مشغلو الشبكة إلى تحليل كميات هائلة من البيانات في الوقت الفعلي بعناية"، مثل تغييرات التردد، وأعطال الخطوط، وحالة محطات توليد الطاقة "من أجل تتبع تسلسل الأحداث". الكوارث الطبيعية غالباً ما تحدث حالات انقطاع التيار الكهربائي بسبب التوقف المفاجئ لمصدر الإنتاج (محطة الطاقة) بسبب مشكلة فنية أو نقص في الوقود لتزويد محطات الطاقة الحرارية. في السنوات الأخيرة، أدت الكوارث الطبيعية مثل العواصف والزلازل وحرائق الغابات والحرارة أو البرودة الشديدة التي تفاقمت في بعض الأحيان بسبب تغير المناخ، إلى إتلاف البنية التحتية أو رفع الطلب على التدفئة والتبريد. وتشمل الأسباب المحتملة الأخرى الحمولات الزائدة على خطوط التوتر العالي، ما يدفع إلى نقل الكهرباء الزائدة إلى خطوط أخرى، والهجمات السيبرانية، وهو احتمال تم استبعاده في إسبانيا والبرتغال في هذه المرحلة، ولكنه يشكل تهديداً متنامياً بسبب الشبكات المحوسبة بشكل متزايد. معيار 50 هرتز في إسبانيا، أبلغت شركة الكهرباء مساء الإثنين عن "تذبذب قوي في تدفقات الطاقة، مصحوب بخسارة كبيرة جداً في الإنتاج". ويتم قياس التردد الكهربائي على الشبكة في أوروبا وفقاً لمعيار 50 هرتز. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أي تردد أدنى من هذا المستوى يعني أنه لا يتم إنتاج ما يكفي من الكهرباء مقارنة بالطلب، أما إذا تجاوز هذا المستوى فيعني ذلك أن هناك حاجة إلى إنتاج تيار أقل. ومهمة المشغلين إصدار أوامر لمحطات الطاقة في الوقت الفعلي لزيادة الانتاج أو تقليله، اعتماداً على الطلب، من أجل الحفاظ على تردد 50 هرتز. ويؤكد مستشار "مشروع المساعدة التنظيمية" مايكل هوغان أن "الحفاظ على هذا التردد هو مسألة توازن". في حال انحراف التردد عن 50 هرتز، يتم تشغيل أنظمة الحماية التلقائية لإيقاف تشغيل أجزاء من الشبكة وتجنب تلف المعدات. كيف بدأ كل شيء؟ يوضح هوغان أنه "بمجرد أن تبدأ محطات الطاقة بالتوقف عن العمل لحماية نفسها، يمكن أن يخرج الوضع عن السيطرة بسرعة. ولكن من النادر جداً أن يصل إلى المرحلة التي شهدناها" الإثنين. لكن كيف بدأ كل شيء؟ من الصعب تقديم إجابة دقيقة. بحسب المتخصص فإن "من بين العوامل التي ساهمت على الأرجح في عدم الاستقرار كان ضعف الربط بين شبه الجزيرة وبقية شبكة أوروبا الغربية". لكن ربما يكون هذا عاملاً وليس السبب الرئيسي، بحسب هوغان الذي يضيف "من المرجح أن يكون السبب هو فشل واحدة أو اثنتين من منشآت النقل الرئيسية، الأمر الذي امتد بعد ذلك إلى أجزاء أخرى متصلة بالشبكة، ولكن سبب هذا الفشل الأولي لا يزال يتعين تحديده". الطاقة الشمسية تنتج إسبانيا نحو 40 في المئة من الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وبحلول ظهر الإثنين، تجاوزت النسبة ذلك لتصل إلى نحو 70 في المئة. لكن على عكس محطات الطاقة العاملة بالغاز والتي "تستغرق بضع دقائق لبدء التشغيل"، فإن "طاقة الشمس والرياح لا يمكن التحكم فيها بحسب الطلب وغالباً ما يتعين خفضها"، كما تفيد شركة "ريستاد إنيرجي". وحذرت الهيئة التي تجمع مشغلي أنظمة نقل الكهرباء في أوروبا (إنتوس) في 18 أبريل (نيسان) من مخاطر الإفراط في إنتاج الطاقة الشمسية مع اقتراب الصيف. وبحسب شركة "ريستاد"، يعد انقطاع التيار الكهربائي الإثنين بمثابة "تحذير"، إذ "بدون مرونة أقوى على المستوى الوطني وتنسيق إقليمي أفضل، فإن انقطاعات الشبكة في المستقبل قد يكون لها عواقب أكثر خطورة". وتوضح براتيكشا رامداس أنه "بدون تدابير مرونة كافية، مثل التخزين، ومحطات التشغيل السريع، والربط القوي، فإن التقلبات الكبيرة في إنتاج الطاقة المتجددة يمكن أن تؤدي إلى زعزعة استقرار الشبكة". ويعتقد المستشار وأستاذ سياسة الطاقة في كلية هيرتي في برلين ليون هيرث أنه "من المرجح" أن "النظام الذي لا يعتمد بشكل كبير على توليد الطاقة التقليدي (الطاقة النووية، والغاز، والفحم، والطاقة الكهرومائية)... أكثر عرضة لأن تصبح مثل هذه التذبذبات خارجة عن السيطرة".