أحدث الأخبار مع #ريشتبيت


المغرب اليوم
منذ 5 أيام
- سياسة
- المغرب اليوم
بريطانيا وفرنسا وكندا تهدّد إسرائيل بإجراءات ملموسة والأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية وشيكة في غزة
أعلن قادة المملكة المتحدة وفرنسا وكندا في بيان مشترك الاثنين، معارضتهم "بشدة لتوسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة"، معتبرين أن إعلان إسرائيل "عن سماحها بدخول كمية أساسية من الغذاء إلى غزة غير كافٍ إطلاقاً". وطالب قادة الدول الثلاثة أيضاً بإفراج حركة حماس عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها. وفي بيان مشترك، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني من أنهم لن يقفوا "مكتوفي الأيدي" إزاء "الأفعال المشينة" لحكومة نتنياهو في غزة، ملوّحين بـ"إجراءات ملموسة" إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف البيان الأوروبي بأنه بمثابة "مكافأة للهجوم الإرهابي" الذي تعرضت له إسرائيل في السابع من أكتوبر، معتبراً أن الدعوات لوقف الحرب وإقامة دولة فلسطينية تؤدي إلى "مزيد من الفظائع". وأشار نتنياهو إلى أن الحرب ستنتهي بمجرد إطلاق سراح جميع الرهائن ونزع السلاح من عزة وإبعاد حماس عن القطاع. وقال نتنياهو إن "كل القادة الأوروبيين ينبغي عليهم أن يستنسخوا موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الداعم لإسرائيل". وأضاف: "هذه حرب التحضُّر على البربرية، وستواصل إسرائيل الدفاع عن نفسها بالوسائل العادلة حتى يتحقق لها النصر الكامل". في غضون ذلك، حذّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثية، توم فليتشر، من أنّ حوالي 14 ألف رضيع قد يموتون في غزة في غضون الـ 48 ساعة المقبلة إذا لم يحصلوا على مساعدات إغاثية. وسألت صحفية بي بي سي، أنّا فوستر، المسؤول الأممي كيف حسبت الأمم المتحدة هذا الرقم؟ فأجاب فليتشر: "لدينا فِرَق قوية على الأرض – وبالطبع كثير من هؤلاء قُتلوا، لكن لا يزال هناك الكثير من عناصرنا على الأرض – في المراكز الطبية، وفي المدارس – يحاولون تقييم الاحتياجات". إلى جانب الانتقادات الخارجية على مسلك إسرائيل في غزة، جاءت أيضا انتقادات من الداخل الإسرائيلي؛ فقال يائير غولان زعيم حزب الديمقراطيين من يسار الوسط، إن إسرائيل أصبحت "منبوذة بين الأمم" بسبب مسلك الحكومة في الحرب. وفي حديث لإذاعة "ريشت بيت" التابعة لهيئة البث الرسمية الإسرائيلية، أضاف الجنرال المتقاعد غولان بالقول إن "الدولة العاقلة لا تنخرط في قتال ضد مدنيين، ولا تقتل الرُضّع كهواية، ولا تضع لنفسها أهدافاً بطرد شَعب". وسارع نتنياهو إلى الردّ على تصريحات غولان، واصفاً إياها بأنها "تحريض طائش" ضد الجنود الإسرائيليين، مُتّهماً صاحِبها بترديد "افتراءات دموية معادية للسامية". وتدرس محكمة العدل الدولية "ما إذا كانت هناك إبادة جماعية تحدث في غزة". وكانت دولة جنوب أفريقيا قد اتهمت إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب "إبادة جماعية في غزة"، وهو ما ترفضه إسرائيل. وكان نتنياهو، قد أعلن اعتزام إسرائيل السيطرة على قطاع غزة بأكمله. وقال في شريط مصوّر إن "القتال شديد ونحن نحقق تقدماً. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع... لن نستسلم. غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له". ويأتي هذا الإعلان في ظل تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية وعملياته العسكرية البرية على غزة وتزايد القلق الدولي بشأن الوضع الإنساني في القطاع، الذي دخلته الاثنين شاحنات محمّلة بالمساعدات للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين. ولقي ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم 33 طفلا وامرأة، مصرعهم في هجمات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة منذ ليل الاثنين، وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة. واستهدفت ضربتان في شمالي القطاع منزل عائلة ومدرسة يتخذها الناس ملجأ، مما تسبّب في مقتل ما لا يقل عن 22 شخصا، أكثر من نصفهم نساء وأطفال، بحسب ما أضاف بيان وزارة الصحة الفلسطينية. وأعلن مستشفى شهداء الأقصى، وسط مدينة دير البلح، أن ضربة إسرائيلية استهدفت المستشفى، ما تسبب في مقتل 13 شخصا. وغير بعيد، أدى استهداف لمخيم النصيرات للاجئين إلى مقتل 15 شخصا. وفي خان يونس، جنوبي قطاع غزة، تسببت ضربتان إسرائيليتان في مقتل 10 أشخاص، وفقاً لمجمع ناصر الطبي. ونقلت فرانس برس عن المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل قوله: "نقلت طواقم الدفاع المدني 44 شهيداً على الأقل غالبيتهم من الأطفال والنساء، وعشرات الجرحى جراء مجازر جديدة ارتكبها الاحتلال بحق المدنيين العزل فجر اليوم (الثلاثاء) في مناطق عديدة في قطاع غزة". وأوضح بصل أن طواقم الدفاع المدني نقلت "15 شهيداً من عائلة نصار، وعدداً من المصابين غالبيتهم من الأطفال إثر قصف طائرات حربية لمحطة راضي للوقود غرب مخيّم النصيرات" في وسط قطاع غزة. وأشار إلى نقل "12 شهيداً" وعدد من المصابين جراء استهداف من الطيران الإسرائيلي منزلاً لعائلة أبو سمرة في دير البلح وسط قطاع غزة. كما أفاد بسقوط "8 شهداء على الأقل وعدد من المصابين" نقلوا إلى المستشفى المعمداني، في استهداف لمدرسة "موسى بن نصير" التي تؤوي آلاف النازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة (شمال)، متحدثاً عن إصابة "الغرف الصفّية المزدحمة بالنازحين مباشرة". وفي مخيم جباليا في شمال قطاع غزة، قتل تسعة أشخاص بينهم "عدد من الأطفال" جراء غارة جوية استهدفت منزلاً لعائلة المقيد في المخيّم، وفقاً للمتحدث باسم الدفاع المدني. ونوّه بصل "لا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض لا تستطيع طواقم الدفاع المدني الوصول إليهم بسبب القصف الإسرائيلي المتكرر في شمال قطاع غزة، وفي خان يونس ورفح" بجنوب القطاع. من جهتها، لم تعلق إسرائيل بشكل فوريّ، لكنها تقول إن الجيش لا يستهدف غير المسلّحين، وإن حركة حماس هي المسؤولة عن مقتل المدنيين لأنها تقوم بعمليات في مناطق مزدحمة بالسكان. وشرعت إسرائيل في هجوم موسع جديد في القطاع، خلال الأيام الماضية، قائلة إنها تستهدف استعادة عشرات المختطفين لدى حماس فضلاً عن تدمير الجماعة المسلحة. أعلنت إسرائيل دخول "خَمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة محمّلة بمساعدات إنسانية، بما في ذلك طعام الأطفال، إلى قطاع غزة عبر (معبر) كرم أبو سالم"، وأشارت إلى أنها ستسمح "لعشرات من شاحنات المساعدات" بالدخول "في الأيام المقبلة". من جهته وصف منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر دخول شاحنات المساعدات بأنه "قطرة في محيط" الاحتياجات في القطاع الفلسطيني المحاصر الذي يعاني من الجوع. وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن "المساعدات لم تسلَّم" في غزة لأن "الليل قد حل" وبسبب "ظروف أمنية". وكان نتنياهو أشار الى أن على بلاده تفادي حدوث مجاعة في القطاع المحاصر "لأسباب دبلوماسية"، مع السماح بدخول كميات محدودة من الغذاء ابتداء من يوم الاثنين. وندّدت كلير نيكوليه من منظمة أطباء بلا حدود بما سمّتها عملية "ذرّ الرماد في العيون" وقالت "إنها طريقة للقول نعم نحن نسمح بدخول الأغذية، لكنها خطوة شبه رمزية". وحذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس من خطر المجاعة في قطاع غزة حيث يوجد "مليونا شخص يتضورون جوعاً". وفي الدوحة، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، من دون تسجيل تقدم يُذكر للتوصل لاتفاق. وقال مكتب نتنياهو إن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن كل الرهائن وإقصاء الحركة الفلسطينية من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح. ومنذ انهيار الهدنة الهشة التي استمرت شهرين واستئناف إسرائيل عملياتها في قطاع غزة في 18 آذار/مارس، فشلت المفاوضات التي تتوسط فيها كل من قطر والولايات المتحدة في تحقيق اختراق. وقال مصدر في حماس إن الحركة مستعدة "لإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين دفعة واحدة بشرط التوصل لاتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار"، مشيراً إلى أن إسرائيل تسعى "للإفراج عن أسراها على دفعتين أو دفعة واحدة مقابل هدنة مؤقتة"، وفق ما نقلت وكالة رويترز للأنباء. ويُصر نتنياهو على عدم إنهاء الحرب دون "القضاء بشكل كامل على حماس" التي ترفض تسليم سلاحها أو التخلي عن الحكم في القطاع. من جانبها أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي اليمنية، "فرض حظر بحري على ميناء حيفا"، بحسب بيان صدر عنهم مساء الاثنين. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع في بيان مصور نشر عبر حسابه على منصة تلغرام: إن "القوات المسلحة اليمنية، بالتوكل على الله، وبالاعتماد عليه قررت بعون الله تنفيذ توجيهات القيادة ببدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا. وعليه، تنوه إلى كافة الشركات التي لديها سفن متواجدة في هذا الميناء أو متجهة إليه، بأن الميناء المذكور صار منذ ساعة هذا الإعلان، ضمن بنك الأهداف، وعليها أخذ ما ورد في هذا البيان وما سيرد لاحقاً بعين الاعتبار". واصل الحوثيون إطلاق الصواريخ على إسرائيل، بما في ذلك على مطار بن غوريون بالقرب من تل أبيب، وأعلنوا أن ذلك بهدف "التضامن مع الفلسطينيين في غزة"، على الرغم من موافقتهم على وقف الهجمات على السفن الأمريكية. وتشير رويترز إلى اعتراض معظم الصواريخ التي أطلقتها الجماعة على إسرائيل، في حين نفّذت إسرائيل ضربات رداً على ذلك، بما في ذلك ضربة في 6 مايو/أيار ألحقت أضراراً بالمطار الرئيسي في صنعاء وأسفرت عن مقتل عدة أشخاص. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


وكالة خبر
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة خبر
خطوة غير معتادة.. ويتكوف تواصل مع الجندي عيدان قبل عودته من غزة
كشفت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "ريشت بيت" بأن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، أجرى اتصالا هاتفيا بالجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، بعد تسليمه إلى الصليب الأحمر في قطاع غزة، وقبل عودته إلى إسرائيل، في خطوة غير معتادة. وتم هذا الاتصال بعد أن أبلغ الصليب الأحمر ويتكوف بأن ألكسندر أصبح تحت عهدتهم. وفي صفقات سابقة مشابهة، كان التواصل الأول مع الجنود المفرج عنهم يتم عادة من قبل مسؤول إسرائيلي داخل غرفة العمليات المركزية التي تشرف على عملية الإفراج. وكان هذا المسؤول يتولى مهمة التحقق من هوية الجندي المختطف وشرح مراحل عودته إلى إسرائيل ولقائه بعائلته. لكن هذه المرة، تولى ويتكوف بنفسه الحديث مع ألكسندر، في مؤشر واضح على ضلوع مباشر لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في عملية الإفراج، بل وفي إدارة بروتوكولها. وكانت حركة حماس قد أعلنت، في 11 أيار/مايو، أنها قررت إطلاق سراح الجندي ألكسندر في إطار خطوات تهدف إلى تسهيل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وفتح المعابر، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وبحسب مسؤول في حماس لأسوشيتد برس فإن إطلاق سراح ألكسندر قد يمهد الطريق أمام إعلان أميركي محتمل بوقف الحرب وتسهيل دخول المساعدات، وربما التقدم في ملف صفقة تبادل الرهائن. في الوقت نفسه، بدأت محادثات مباشرة بين قيادات من حماس ومسؤولين في الإدارة الأميركية. وبحسب المصدر، شارك في هذه المحادثات كل من خليل الحية، ومحمد درويش، وموسى أبو مرزوق. وخلال اللقاءات، حاول المبعوثون الأميركيون إقناع حماس بأن الإفراج عن ألكسندر سيقابل بمحاولة من جانب ترامب لإقناع إسرائيل بالدخول في هدنة مؤقتة والشروع في مفاوضات أوسع. من جانبها، أكدت إسرائيل أن الإفراج عن الجندي تم كلفتة تجاه الولايات المتحدة، دون أن تتعهد في المقابل بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين أو إعلان وقف لإطلاق النار، بل اكتفت بمنح ممر آمن يتيح تنفيذ عملية الإفراج.


تحيا مصر
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- تحيا مصر
إسرائيل تستنجد بالعالم.. والسلطة الفلسطينية تعرض المساعدة لاخماد حرائق القدس وإعلان حالة طوارئ
في خضم استمرار عملياتها العسكرية في قطاع غزة والتي أودت بحياة أكثر من 51 ألف شخص وتدمير شبه كامل للمدينة الفلسطينية، تسارع إسرائيل الزمن من أجل السيطرة على سلسلة من الحرائق الضخمة في مدينة خروج حرائق غابات القدس عن السيطرة وتصدرت حرائق الغابات عناوين الصحف العبرية، حيث أفادت صحيفة Jerusalem Post ، بقيام طائرات إطفاء تابعة لسرب إيلاد بتحليق فوق المشتعلة وبالقرب من المناطق السكنية لخلق حاجز بين النيران والمنازل. إذ لا تزال معظم الحرائق خارجة عن السيطرة. من حرائق الغابات في القدس ونظراً لشدة النيران واتجاه الرياح، تنشط حالياً ست بؤر حرائق في منطقة تلال القدس: شعار هاغاي، مسيلات تسيون، نطاف، ياد هاشمونا، نفيه إيلان، وادي أيالون إلى اللطرون، نفيه شالوم، طريق بورما إلى غابة إشتاول، بيت مئير، وشورش. وأشارت الصحيفة العبرية إلى وجود نحو 119 شخص من فريق إطفاء ، تدعمهم 11 طائرة إطفاء، وثلاث مروحيات إطفاء، ومروحية إضافية، فيما يُركز معظم الجهود على وقف انتشار الحريق في منطقة الطريق السريع رقم 1. هذا، وأفادت هيئة الإطفاء والإنقاذ بإصابة 17 من رجال الإطفاء، واحتاجوا إلى علاج طبي، منهم اثنان نُقلا إلى المستشفى. كما جُرح 12 مدنيًا في الحرائق قرب شاعر هاجاي، وتلقوا العلاج في قسم الطوارئ بمركز شامير الطبي. وغادر أربعة منهم المستشفى، ولا يزال ثمانية يتلقون العلاج. وصرح مفوض الإطفاء، شموئليك فريدمان، قائد منطقة القدس في سلطة الإطفاء والإنقاذ، لشبكة ريشت بيت: "لا تزال هناك عشرات من بؤر الحرائق النشطة. القلق الرئيسي هو أنه بحلول منتصف النهار، ستشتد الرياح وتعود الحرائق. سيتعين علينا مواصلة العمل حتى يوم السبت على الأقل". السلطة الفلسطينية تعرض مساعدة على إسرائيل.. وتل أبيب لم تعلق وطلبت إسرائيل مساعدة دولية للسيطرة على الحرائق. ومن الدول التي طلبت المساعدة اليونان وكرواتيا وبلغاريا وإيطاليا وقبرص. ومن المتوقع وصول ثماني طائرات من قبرص وإيطاليا اليوم الخميس. فيما أفادت وسائل إعلام عبرية، أن السلطة الفلسطينية عرضت المساعدة على إسرائيل للمساهمة في إخماد حرائق القدس، فيما لم ترد تل أبيب علي الطلب الفلسطيني. حرائق الغابات في القدس حرائق الغابات في القدس وفي السياق ذاته، أبلغ وزير خارجية رومانيا نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر أن رومانيا سترسل طائرتين يوم الخميس، إحداهما لإطفاء الحرائق والأخرى للدعم اللوجستي. كما أبلغ وزير خارجية إسبانيا ساعر أن إسبانيا ستقدم المساعدة بإرسال طائرتين. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن فرنسا سترسل طائرة إطفاء أيضًا. وأعربت دول أخرى عن استعدادها للمساعدة، بما في ذلك أوكرانيا والإكوادور. وبسبب هذه الحرائق، تم إخلاء بلدات نيفي إيلان، وياد هاشمونا، وشورش، ونفيه شالوم، وبكوا، وطاووز، وهرئيل، ونحشون، ومسيلات صهيون، وميفو حورون، بالإضافة إلى مجمع اللطرون، ومشمار أيالون، وكندا بارك. فيما يتعلق بمساعدة الجيش الإسرائيلي، قدّمت مديرية التكنولوجيا واللوجستيات صهاريج مياه تحتوي على حوالي 300 ألف لتر من الماء ومعدات هندسية للفرق العاملة في المنطقة. وخلال الليل، عملت الفرق الهندسية لتشكيل خطوط إطفاء لمنع انتشار الحريق إلى مناطق أخرى. تم إرسال لواء البحث والإنقاذ التابع لجيش الإسرائيلي، وفرق القدس والمركز، إلى جانب حوالي 50 شاحنة إطفاء تابعة لقيادة الجبهة الداخلية والمديرية التكنولوجية واللوجستية، إلى مواقع الحرائق يوم الأربعاء. وتُجري قوات الوحدة 669 عمليات بحث في منطقة الحريق. حادث مفتعل أم طبيعي..؟! وترجح إسرائيل أن الحادث مفتعل، حيث أفادت تقارير عبرية أن الشرطة الإسرائيلية تلقت بلاغًا من متصل أفاد برصده شخصًا يحاول إشعال حرائق في جنوب القدس. فور تلقي البلاغ، توجهت دوريات من مركز شرطة عوز في قضاء القدس، وحددت مكان المشتبه به. وأُلقت القبض عليه. وأثناء تفتيش أمتعته، عُثر على ولاعة وقطعة قطن ومواد قابلة للاشتعال. أُحيل المشتبه به، وهو رجل خمسيني من أم طوبا، إلى مركز شرطة عوز للتحقيق معه. وبدأ جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) التحقيق في أسباب اندلاع حرائق الغابات في جميع أنحاء البلاد. إعلان حالة طوارئ وقال مفوض الإطفاء والإنقاذ، إيال كاسبي، مساء الأربعاء: "نواجه حاليًا مشكلة خطيرة، إذ لا تستطيع طائرات الإطفاء تقديم المساعدة بسبب الأحوال الجوية. أنقذنا مئات الأشخاص من مصيدة حريق. سيستمر الحريق حتى الليل، ونسبة الرطوبة منخفضة للغاية. بذلنا جهودًا جبارة في حريق اللطرون، وأصيب عدد من رجال الإطفاء. سنبذل قصارى جهدنا لإخماد هذا الحريق في الساعات القادمة. وننشر منصة "شمشونيم" التي ستُسقط مواد إخماد الحرائق". اتصل وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، برئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي، الفريق إيال زامير،وقال: "نحن في حالة طوارئ، ويجب تركيز جميع الموارد المتاحة للسيطرة على الحرائق".


ساحة التحرير
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- ساحة التحرير
مقترح جيد للعناوين الصحفية، ومحاولة لهز العرب'!
مقترح جيد للعناوين الصحفية، ومحاولة لهز العرب'.. كيف يرى ساسة وأمنيون إسرائيليون خطة ترامب لتهجير سكان غزة؟ رغم الاحتفاء الواسع في إسرائيل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين في غزة، فإن الشكوك حول واقعيتها تزايدت، ولا سيما من المؤسسة الأمنية التي أوعز لها وزير الجيش يسرائيل كاتس بإعداد خطة تتيح لسكان غزة الخروج طوعاً. وتصطدم خطة ترامب لتهجير سكان غزة برفض فلسطيني وإقليمي ودولي واسع، فلم تلقَ تأييداً إلا من أوساط إسرائيلية، وسط تشكيكات بين أوساط أخرى بجدوى تطبيقها. واكتفى اليمين الإسرائيلي، بمختلف توجهاته، بالاحتفاء بخطة ترامب، لكن ردود أفعال سياسية وأمنية بارزة تباينت بشأن ماهيتها، مشككة في وجودها أو قابليتها للتطبيق: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد قال إنه لم يفهم تفاصيل ما أسماها 'قنبلة ترامب بشأن غزة'، لكنه أشار إلى أن ذلك يعبر عن التزامه تجاه إسرائيل. رئيس الوزراء السابق إيهود باراك قال إنه لا يؤيد الحديث عن الأوهام، ويبدو أنها محاولة لهز الحكام العرب لإجبارهم على تقديم طريقة عملية للتدخل فيما يحدث في غزة. الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن/ رويترز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن/ رويترز يائير غولان، رئيس تكتل 'الديمقراطيين' الإسرائيلي، انتقد تصريحات ترامب، قائلاً: 'إنها جيدة للعناوين الرئيسية، ولكنها ليست كذلك على أرض الواقع'. عضو الكنيست عن حزب العمل قال إن فكرة نقل الفلسطينيين من غزة 'قد تكون كابوساً لإسرائيل'. أما داني أيالون، سفير إسرائيل السابق في الولايات المتحدة، فقال في تصريح نقلته إذاعة 'ريشت بيت' العبرية: 'ترامب يغير آراءه بناءً على آخر شخص يلتقي به، وآمل ألا يجعل الوضع في الشرق الأوسط أكثر اشتعالاً'. عربي بوست 2025-02-08 The post مقترح جيد للعناوين الصحفية، ومحاولة لهز العرب'! first appeared on ساحة التحرير.