#أحدث الأخبار مع #ريموندماداكا،بوابة الأهراممنذ 21 ساعاترياضةبوابة الأهرامالمدير الفنى لـ«شباب جنوب إفريقيا» لـ«الأهرام»: تتويج بلادى فى أرض الفراعنة هدية من السماءالدورى الاحتياطى سر طفرتنا.. و«كباكا» نجم من طراز فريد أشاد ريموند ماداكا، المدير الفنى لمنتخب جنوب إفريقيا للشباب «الأولاد»، بتنظيم بطولة أمم إفريقيا تحت عشرين عاما التى استضافتها القاهرة، وتوج منتخب بلاده بلقبه محققا النجمة الأولى فى تاريخ مشاركاته بالبطولة، كما أثنى على مستوى المنافسة الذى شهدتها البطولة، واستطاع المدرب الجنوب إفريقى لعب دور محوري فى التطور التكتيكى منذ توليه المسئولية العام الماضى، ورغم ضيق الوقت، كون ماداكا فريقا قويا يتسم بالشراسة الهجومية والدفاع الصلب، وتمكن من تجاوز كبوة الخسارة فى المباراة الأولى أمام منتخب مصر، ليقود منتخب بلاده للفوز بالبطولة، وخلال حواره مع «الأهرام» قبل العودة إلى جوهانسبرج، شرح ماداكا أسباب تفوق الكرة الجنوب إفريقية خلال الفترة الأخيرة، وإلى نص الحوار: بداية.. كيف ترى صعود منتخب جنوب إفريقيا منصة التتويج وحصده لقب البطولة؟ نحن جئنا إلى القاهرة من أجل المنافسة على حجز تذكرة التأهل إلى مونديال الشباب وكان هذا هدفنا الرئيسى، وبرغم تعثرنا فى المباراة الافتتاحية أمام منتخب مصر للشباب، إلا أننا استجمعنا قوتنا وخضنا المشوار خطوة بخطوة حتى تأهلنا إلى كأس العالم، وأيضا انتزعنا اللقب من براثن المغرب «أشبال الأطلس» بهدف نظيف، وهو أمر عظيم كان بمثابة نعمة وهدية من السماء. ما تقييمك للنسخة الأخيرة لبطولة إفريقيا للشباب؟ أعتقد أنها كانت مسابقة جيدة وشهدت حالة تنافسية على قدر عال من الدول المشاركة على الرغم من تفاوت المستويات بين المنتخبات، كما أنها كانت ممتعة حقا ومعبرة عن مستوى الكرة فى قارة إفريقيا وأفرزت العديد من المواهب الشابة المميزة. حدثنا عن أسباب تفوق كرة القدم فى جنوب إفريقيا الفترة الحالية؟ وسر تصاعد مستوى الفرق والمنتخبات؟ هناك عدة أسباب لتفوق فرق ومنتخبات جنوب إفريقيا، يأتى فى المقام الأول الاعتماد على اللاعبين الصغار ومنح الفرص للمواهب الشباب، بالإضافة إلى اعتماد طريقة اللعب الموحدة التى تطبقها أغلب الأندية فى جنوب إفريقيا وأيضا المنتخبات الوطنية بمراحلها العمرية المختلفة. أما كلمة السر فى تصاعد مستوى الفرق والمنتخبات فى جنوب إفريقيا تتمل فى الـ«دى.دى.إل» وهو ما يطلق عليه «الدورى الاحتياطي»، ويضم الفرق تحت 23 عاما للأندية المحترفة والفرق الرديفة أيضا، وهو المكان الأمثل لممارسة العديد من لاعبى المنتخب مهاراتهم، ومنهم تايلون سميث، لاعب ستيلينبوش، الذى اختير أفضل لاعب فى البطولة، وأيضا جوموليمو كيكانا صاحب هدف النهائى أمام المغرب. وكيف ساهم «الدورى الاحتياطى» فى هذه الطفرة الكروية؟ أتقدم بعميق شكرى وامتنانى لمسابقة «دى.دى.إل»، لأنها سهّلت علينا رؤية اللاعبين أسبوعا ومتابعتهم بشكل مستمر، وبالنسبة لى فإن الدورى الاحتياطى كان له تأثير كبير فى تتويج أول منتخب جنوب إفريقى للشباب بطلا قاريا، كما أنه يمثل نواة للمنتخب الأول، حيث ساهم فى إفراز العديد من المواهب الشابة التى سرعان ما ترقت للعب مع فرقها الأولى، وهذا يدل على أن كرة القدم فى جنوب إفريقيا تسير على الطريق الصحيح، لأن هذا هو أساس المنتخب الوطنى الأول. ونحن بحاجة إلى التركيز أكثر على التطوير مجددا، لأن هذا ما يُمكن أن يُحدث نقلة نوعية فى كرة القدم، ولولا هذه المسابقة ما تمكنا من رؤية هؤلاء اللاعبين الموهوبين. وماذا عن مستوى كرة القدم فى إفريقيا؟ أعتقد أن كرة القدم فى القارة فى تطور مستمر، وأرى أنها تسير حاليا فى الاتجاه الصحيح. أطلعنا على أقوى المنتخبات واجهتها خلال البطولة؟ خضنا مباريات قوية خلال المشوار الإفريقى، وأرى أن سيراليون يعد من أقوى المنتخبات التى واجهناها فى البطولة، كما أعتبره الحصان الأسود، بالإضافة إلى منتخبى زامبيا والكونغو الديمقراطية. من اللاعب الذى لفت انتباهك فى صفوف الفراعنة؟ تابعت اللاعب رقم ثمانية فى منتخب مصر للشباب أحمد خالد «كباكا»، وجذبتى طريقة أدائه داخل الملعب ومستواه الفنى المميز.
بوابة الأهراممنذ 21 ساعاترياضةبوابة الأهرامالمدير الفنى لـ«شباب جنوب إفريقيا» لـ«الأهرام»: تتويج بلادى فى أرض الفراعنة هدية من السماءالدورى الاحتياطى سر طفرتنا.. و«كباكا» نجم من طراز فريد أشاد ريموند ماداكا، المدير الفنى لمنتخب جنوب إفريقيا للشباب «الأولاد»، بتنظيم بطولة أمم إفريقيا تحت عشرين عاما التى استضافتها القاهرة، وتوج منتخب بلاده بلقبه محققا النجمة الأولى فى تاريخ مشاركاته بالبطولة، كما أثنى على مستوى المنافسة الذى شهدتها البطولة، واستطاع المدرب الجنوب إفريقى لعب دور محوري فى التطور التكتيكى منذ توليه المسئولية العام الماضى، ورغم ضيق الوقت، كون ماداكا فريقا قويا يتسم بالشراسة الهجومية والدفاع الصلب، وتمكن من تجاوز كبوة الخسارة فى المباراة الأولى أمام منتخب مصر، ليقود منتخب بلاده للفوز بالبطولة، وخلال حواره مع «الأهرام» قبل العودة إلى جوهانسبرج، شرح ماداكا أسباب تفوق الكرة الجنوب إفريقية خلال الفترة الأخيرة، وإلى نص الحوار: بداية.. كيف ترى صعود منتخب جنوب إفريقيا منصة التتويج وحصده لقب البطولة؟ نحن جئنا إلى القاهرة من أجل المنافسة على حجز تذكرة التأهل إلى مونديال الشباب وكان هذا هدفنا الرئيسى، وبرغم تعثرنا فى المباراة الافتتاحية أمام منتخب مصر للشباب، إلا أننا استجمعنا قوتنا وخضنا المشوار خطوة بخطوة حتى تأهلنا إلى كأس العالم، وأيضا انتزعنا اللقب من براثن المغرب «أشبال الأطلس» بهدف نظيف، وهو أمر عظيم كان بمثابة نعمة وهدية من السماء. ما تقييمك للنسخة الأخيرة لبطولة إفريقيا للشباب؟ أعتقد أنها كانت مسابقة جيدة وشهدت حالة تنافسية على قدر عال من الدول المشاركة على الرغم من تفاوت المستويات بين المنتخبات، كما أنها كانت ممتعة حقا ومعبرة عن مستوى الكرة فى قارة إفريقيا وأفرزت العديد من المواهب الشابة المميزة. حدثنا عن أسباب تفوق كرة القدم فى جنوب إفريقيا الفترة الحالية؟ وسر تصاعد مستوى الفرق والمنتخبات؟ هناك عدة أسباب لتفوق فرق ومنتخبات جنوب إفريقيا، يأتى فى المقام الأول الاعتماد على اللاعبين الصغار ومنح الفرص للمواهب الشباب، بالإضافة إلى اعتماد طريقة اللعب الموحدة التى تطبقها أغلب الأندية فى جنوب إفريقيا وأيضا المنتخبات الوطنية بمراحلها العمرية المختلفة. أما كلمة السر فى تصاعد مستوى الفرق والمنتخبات فى جنوب إفريقيا تتمل فى الـ«دى.دى.إل» وهو ما يطلق عليه «الدورى الاحتياطي»، ويضم الفرق تحت 23 عاما للأندية المحترفة والفرق الرديفة أيضا، وهو المكان الأمثل لممارسة العديد من لاعبى المنتخب مهاراتهم، ومنهم تايلون سميث، لاعب ستيلينبوش، الذى اختير أفضل لاعب فى البطولة، وأيضا جوموليمو كيكانا صاحب هدف النهائى أمام المغرب. وكيف ساهم «الدورى الاحتياطى» فى هذه الطفرة الكروية؟ أتقدم بعميق شكرى وامتنانى لمسابقة «دى.دى.إل»، لأنها سهّلت علينا رؤية اللاعبين أسبوعا ومتابعتهم بشكل مستمر، وبالنسبة لى فإن الدورى الاحتياطى كان له تأثير كبير فى تتويج أول منتخب جنوب إفريقى للشباب بطلا قاريا، كما أنه يمثل نواة للمنتخب الأول، حيث ساهم فى إفراز العديد من المواهب الشابة التى سرعان ما ترقت للعب مع فرقها الأولى، وهذا يدل على أن كرة القدم فى جنوب إفريقيا تسير على الطريق الصحيح، لأن هذا هو أساس المنتخب الوطنى الأول. ونحن بحاجة إلى التركيز أكثر على التطوير مجددا، لأن هذا ما يُمكن أن يُحدث نقلة نوعية فى كرة القدم، ولولا هذه المسابقة ما تمكنا من رؤية هؤلاء اللاعبين الموهوبين. وماذا عن مستوى كرة القدم فى إفريقيا؟ أعتقد أن كرة القدم فى القارة فى تطور مستمر، وأرى أنها تسير حاليا فى الاتجاه الصحيح. أطلعنا على أقوى المنتخبات واجهتها خلال البطولة؟ خضنا مباريات قوية خلال المشوار الإفريقى، وأرى أن سيراليون يعد من أقوى المنتخبات التى واجهناها فى البطولة، كما أعتبره الحصان الأسود، بالإضافة إلى منتخبى زامبيا والكونغو الديمقراطية. من اللاعب الذى لفت انتباهك فى صفوف الفراعنة؟ تابعت اللاعب رقم ثمانية فى منتخب مصر للشباب أحمد خالد «كباكا»، وجذبتى طريقة أدائه داخل الملعب ومستواه الفنى المميز.