logo
#

أحدث الأخبار مع #رينزي

الغرب ينتفض دفاعًا عن مقدساته: انتقادات حادة لـ"صورة ترامب البابوية".. والبعض يصفها بـ"السيئة والمخزية"
الغرب ينتفض دفاعًا عن مقدساته: انتقادات حادة لـ"صورة ترامب البابوية".. والبعض يصفها بـ"السيئة والمخزية"

صحيفة سبق

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة سبق

الغرب ينتفض دفاعًا عن مقدساته: انتقادات حادة لـ"صورة ترامب البابوية".. والبعض يصفها بـ"السيئة والمخزية"

ها هو الغرب ينتفض دفاعًا عن مقدساته، حتى من أطراف يسارية بعيدة عن اليمين المتدين؛ وذلك عقب نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صورة مولدة بالذكاء الاصطناعي لنفسه بزي البابا، في ظل استمرار حداد البابا فرنسيس، وقبل أيام قليلة من بدء المجمع البابوي لانتخاب خليفته؛ إذ وصفت تقارير إخبارية الصورة بأنها "مسيئة ومخزية"، بحسب وكالة "اسوشيتد برس". وقد أثار تصرف ترامب انتقادات من مجموعة تُمثل الأساقفة الكاثوليك في نيويورك، ومن الإيطاليين؛ بسبب الصورة، التي نُشرت ليلة الجمعة على موقع ترامب "تروث سوشيال"، وأعاد البيت الأبيض نشرها لاحقًا على حسابه الرسمي "إكس". كما أثارت الواقعة استغرابًا على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الفاتيكان، الذي لا يزال في فترة حداد رسمي لمدة تسعة أيام بعد وفاة البابا فرانسيس في 21 إبريل. ويحتفل الكرادلة الكاثوليك بالقداسات يوميًّا في ذكراه، ومن المقرر أن يفتتحوا المجمع لانتخاب خليفته يوم الأربعاء. "مسيئة ومخزية" وبحسب "أسوشيتد برس"، تُعد وفاة بابا وانتخاب آخر مسألة بالغة الأهمية للكاثوليك، الذين يعتبرون البابا نائب المسيح على الأرض. وينطبق هذا بشكل خاص على إيطاليا؛ إذ تحظى البابوية بتقدير كبير حتى من قِبل الإيطاليين غير المتدينين. وكانت الصورة التي تُظهر ترامب مرتديًا ثوبًا أبيض وتاجًا مدببًا، أو قبعة أسقف، مثارًا للعديد من الأسئلة خلال الإحاطة اليومية للمجمع في الفاتيكان يوم السبت. وأعربت تقارير إخبارية إيطالية وإسبانية عن أسفها لذوقها السيئ، وقالت إنها مسيئة؛ لأن فترة الحداد الرسمي لا تزال جارية. وقال رئيس الوزراء السابق ذو الميول اليسارية ماتيو رينزي إن الصورة مخزية. وكتب رينزي على موقع " X": "هذه صورة تسيء إلى المؤمنين، وتهين المؤسسات، وتظهر أن زعيم العالم اليميني يستمتع بالتهريج". وأضاف رينزي: "في الوقت نفسه يواجه الاقتصاد الأمريكي خطر الركود، ويفقد الدولار قيمته، ويلحق بالسياديين الضرر في كل مكان". ورفض المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، التعليق على الواقعة. وفي الولايات المتحدة اتهم مؤتمر ولاية نيويورك الكاثوليكي، الذي يمثل أساقفة الولاية في العمل مع الحكومة، ترامب بالسخرية، وكتبوا: "لا يوجد شيء ذكي أو مضحك في هذه الصورة، سيدي الرئيس. لقد دفنا للتو البابا فرنسيس الحبيب، والكرادلة على وشك دخول مجمع مهيب لانتخاب خليفة جديد للقديس بطرس. لا تسخروا منا". اتهام بـ"جنون العظمة المَرضي" كما نشرت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية ذات الميول اليسارية الصورة على صفحتها الرئيسية يوم السبت مع تعليق يتهم ترامب بـ"جنون العظمة المَرضي". وعندما طُلب من السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، الرد على الانتقادات، قالت: "سافر الرئيس ترامب إلى إيطاليا لتقديم واجب العزاء في البابا فرانسيس، وحضور جنازته، وكان من أشد المدافعين عن الكاثوليك والحرية الدينية". كما دافع عن الرئيس جاك بوسوبيك، وهو مؤثر بارز من اليمين المتطرف وحليف لترامب، شارك مؤخرًا في فعالية صلاة كاثوليكية في مارس في منتجع ترامب بولاية فلوريدا، وكتب على موقع X: "أنا كاثوليكي. لطالما كنا نمزح بشأن اختيار البابا القادم طوال الأسبوع. يطلق على ذلك حس الفكاهة". وتأتي هذه الحادثة بعد أن مازح ترامب الأسبوع الماضي بشأن اهتمامه بالمنصب الشاغر. وقال الرئيس، المتزوج ثلاث مرات، وهو ليس كاثوليكيًّا، للصحفيين: "أود أن أصبح بابا. سيكون هذا خياري الأول". ترامب روَّج للكاردينال الأمريكي تيموثي دولان وأضافت "أسوشيتد برس": إلى جانب ترشيحه نفسه للمنصب، روَّج ترامب أيضًا للكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك، وقال: "ليس لدي أي تفضيل. يجب أن أقول إن لدينا كاردينال من نيويورك، وهو بارع جدًّا؛ لذا سنرى ما سيحدث. دولان (75 عامًا) هو واحد من 10 كرادلة أمريكيين سيصوتون في المجمع". لكن خطاب ترامب ربما يكون قد كلف دولان دعمه، في إشارة إلى أن مجمع الكرادلة ربما يرفض التصويت لدولان بعد إعلان ترامب تأييده علنًا، وهو ما يتعارض مع سرية التصويت. والسبب وراء عقد المجمعات سرية، مع عزل الكرادلة طوال مدتها، هو منع القوى العلمانية الخارجية من التأثير على اختيارهم، كما حدث في القرون الماضية. وبحسب التقرير، هناك مقولة قديمة عن الحملات الانتخابية لمنصب البابا، أو عن الترويج المفرط، خاصة من قِبل جهات خارجية: "إذا دخلت المجمع كبابا فستغادره كاردينال"، أي إذا دخلت مجمع الكرادلة بهدف الحصول على المنصب فلن تحصل عليه، وستغادره وأنت كاردينال كما دخلته.

من نيويورك إلى روما.. غضب كاثوليكي على ترامب بسبب نشر صورة له "كـبابا الفاتيكان" خلال فترة الحداد"
من نيويورك إلى روما.. غضب كاثوليكي على ترامب بسبب نشر صورة له "كـبابا الفاتيكان" خلال فترة الحداد"

خبر للأنباء

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • خبر للأنباء

من نيويورك إلى روما.. غضب كاثوليكي على ترامب بسبب نشر صورة له "كـبابا الفاتيكان" خلال فترة الحداد"

(CNN)-- نشر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب صورة مولدة بالذكاء الاصطناعي لنفسه مرتديا زي بابا الفاتيكان، في ظل استمرار الحداد على البابا فرنسيس، وقبل أيام قليلة من اجتماع المجمع لاختيار من سيخلفه. وقد أثارت هذه الخطوة انتقادات من مجموعة تمثل الأساقفة الكاثوليك في نيويورك، ومن الإيطاليين. وأثارت الصورة، التي نشرت ليلة الجمعة على موقع ترامب "Truth Social"، وأعاد البيت الأبيض نشرها في وقت لاحق على حسابه الرسمي منصة "إكس"، تويتر سابقا، دهشة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الفاتيكان الذي لا يزال في فترة الحداد الرسمي لمدة تسعة أيام بعد وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل/نيسان الماضي. ويُقيم الكرادلة الكاثوليك قداديس يومية تخليدا لذكراه، ومن المُقرر أن يبدأو عقد اجتماعات لاختيار خليفته، الأربعاء المقبل. وتمثل وفاة بابا وانتخاب آخر مسألة ذات إجلال بالغ للكاثوليك، الذين يعتبرون البابا "نائب المسيح على الأرض". وهذا ينطبق بشكل خاص على إيطاليا، حيث تحظى البابوية باحترام كبير حتى لدى غير المتدينين من الإيطاليين. وكانت الصورة التي يظهر فيها ترامب مرتديا زيا أبيض وتاجا مدببا، أو قبعة أسقف، محورا للعديد من الأسئلة خلال الإحاطة اليومية للفاتيكان، السبت. وأعربت تقارير إخبارية إيطالية وإسبانية عن أسفها لرداءة ذوقها ووصفتها بأنها مسيئة، نظرا لأن فترة الحداد الرسمي لا تزال قائمة. وقال رئيس الوزراء الإيطالي السابق ذو الميول اليسارية ماتيو رينزي إن الصورة مخزية. وكتب رينزي على موقع "إكس"، إن "هذه صورة تُسيء إلى المؤمنين، وتهين المؤسسات، وتُظهر أن زعيم العالم اليميني يستمتع بالتهريج". وأضاف رينزي: "في الوقت نفسه، يواجه الاقتصاد الأمريكي خطر الركود ويفقد الدولار قيمته. يسبب السياديون الضرر في كل مكان". ورفض المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، التعليق. وفي الولايات المتحدة، اتهم مؤتمر ولاية نيويورك الكاثوليكي، الذي يمثل أساقفة الولاية في العمل مع الحكومة، ترامب بالسخرية. وكتب المشاركون فيه: "لا يوجد في هذه الصورة شيء ذكي أو مضحك يا سيدي الرئيس. لقد قمنا للتو بدفن البابا فرنسيس المحبوب، والكرادلة على وشك الدخول في مجمع رسمي لانتخاب خليفة جديد للقديس بطرس. لا تسخر منّا". كما نشرت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية ذات الميول اليسارية الصورة على صفحتها الرئيسية، السبت، مع تعليق يتهم ترامب بـ"جنون العظمة المرضي". وعندما سُئلت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، للرد على الانتقادات، قالت: "سافر الرئيس ترامب إلى إيطاليا لتقديم واجب العزاء في البابا فرنسيس وحضر جنازته، وكان مدافعا قويا عن الكاثوليك والحرية الدينية". كما دافع جاك بوسوبيك، وهو مؤثر بارز من أقصى اليمين وحليف لترامب شارك مؤخرا في صلاة كاثوليكية في مارس/آذار الماضي، في منتجع ترامب بفلوريدا، عن الرئيس الأمريكي. وكتب على موقع "إكس": "أنا كاثوليكي. لقد كنا نمزح بشأن اختيار البابا القادم طوال الأسبوع. وهذا يسمى بحس الفكاهة"، حسب قوله. وتأتي هذه الحلقة بعد أن قال ترامب مازحا الأسبوع الماضي إنه مهتم بالمنصب الشاغر. وأضاف الرئيس، الذي تزوج ثلاث مرات، وهو ليس كاثوليكيا، للصحفيين: "أود أن أكون البابا. سيكون هذا خياري الأول". وتحدث السيناتور ليندسي غراهام، الحليف المقرب لترامب، عن ذلك على "إكس"، وقال: "كنت متحمسا لسماع أن الرئيس ترامب منفتح على فكرة أن يكون البابا القادم. سيكون هو حقا المرشح الحصان الأسود، لكنني أطلب من المجمع البابوي والمؤمنين الكاثوليك أن يبقوا منفتحين على هذا الاحتمال!". وأضاف: "الجمع بين منصبي البابا والرئيس الأمريكي لأول مرة العديد من الإيجابيات. ننتظر الدخان الأبيض... ترامب الثامن والعشرون!". كما تحدث نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، وهو كاثوليكي وكان من آخر المسؤولين الأجانب الذين التقوا بالبابا فرنسيس قبل وفاته، مازحا بشأن أن يصبح وزير الخارجية ماركو روبيو في منصب البابا، واقترح أن يضيف روبيو هذا اللقب إلى قائمة طويلة من الألقاب التي يحملها، بما في ذلك مستشار الأمن القومي والقائم بأعمال الأرشيف. وبالإضافة إلى قيامه بترشيح نفسه للمنصب، رشح ترامب أيضا الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك. وقال: "ليس لدي أي تفضيل. أود أن أقول، لدينا كاردينال من مدينة نيويورك، وهو جيد جدا. لذا سنرى ما سيحدث". ودولان، البالغ من العمر 75 عاما، هو واحد من 10 كرادلة أمريكيين سيصوتون في المجمع الكنسي. ويرجع السبب في انعقاد اجتماعات الكرادلة بسرية، مع عزل الكرادلة طوال مدة الاجتماعات، هو منع القوى العلمانية الخارجية من التأثير على اختيارهم، كما حدث في القرون الماضية. وتوجد مقولة قديمة عن الترويج المبالغ فيه في الحملة الانتخابية لمنصب البابا، تقول: "إذا دخلت المجمع المقدس كبابا، تخرج منه كاردينالا". وبينما حضر ترامب جنازة فرنسيس، تصادم هو وفانس مع الأساقفة الأمريكيين بشكل عام، ومع فرنسيس خاصة، بشأن موقف الإدارة المتشدد من الهجرة وجهودها لترحيل المهاجرين جماعيًا. قبل دخوله المستشفى في فبراير/شباط بسبب التهاب رئوي، أصدر فرنسيس توبيخا شديد اللهجة لخطة الإدارة للترحيل الجماعي.

بعدما نشر صورته بزي البابا.. هكذا جاءات الانتقادات لترامب
بعدما نشر صورته بزي البابا.. هكذا جاءات الانتقادات لترامب

CNN عربية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • CNN عربية

بعدما نشر صورته بزي البابا.. هكذا جاءات الانتقادات لترامب

(CNN)-- نشر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب صورة مولدة بالذكاء الاصطناعي لنفسه مرتديا زي بابا الفاتيكان، في ظل استمرار الحداد على البابا فرنسيس، وقبل أيام قليلة من اجتماع المجمع لاختيار من سيخلفه. وقد أثارت هذه الخطوة انتقادات من مجموعة تمثل الأساقفة الكاثوليك في نيويورك، ومن الإيطاليين. وأثارت الصورة، التي نشرت ليلة الجمعة على موقع ترامب "Truth Social"، وأعاد البيت الأبيض نشرها في وقت لاحق على حسابه الرسمي منصة "إكس"، تويتر سابقا، دهشة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الفاتيكان الذي لا يزال في فترة الحداد الرسمي لمدة تسعة أيام بعد وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل/نيسان الماضي. ويُقيم الكرادلة الكاثوليك قداديس يومية تخليدا لذكراه، ومن المُقرر أن يبدأو عقد اجتماعات لاختيار خليفته، الأربعاء المقبل.وتمثل وفاة بابا وانتخاب آخر مسألة ذات إجلال بالغ للكاثوليك، الذين يعتبرون البابا "نائب المسيح على الأرض". وهذا ينطبق بشكل خاص على إيطاليا، حيث تحظى البابوية باحترام كبير حتى لدى غير المتدينين من الإيطاليين. وكانت الصورة التي يظهر فيها ترامب مرتديا زيا أبيض وتاجا مدببا، أو قبعة أسقف، محورا للعديد من الأسئلة خلال الإحاطة اليومية للفاتيكان، السبت. وأعربت تقارير إخبارية إيطالية وإسبانية عن أسفها لرداءة ذوقها ووصفتها بأنها مسيئة، نظرا لأن فترة الحداد الرسمي لا تزال قائمة. وقال رئيس الوزراء الإيطالي السابق ذو الميول اليسارية ماتيو رينزي إن الصورة مخزية. وكتب رينزي على موقع "إكس"، إن "هذه صورة تُسيء إلى المؤمنين، وتهين المؤسسات، وتُظهر أن زعيم العالم اليميني يستمتع بالتهريج". وأضاف رينزي: "في الوقت نفسه، يواجه الاقتصاد الأمريكي خطر الركود ويفقد الدولار قيمته. يسبب السياديون الضرر في كل مكان".ورفض المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، التعليق. وفي الولايات المتحدة، اتهم مؤتمر ولاية نيويورك الكاثوليكي، الذي يمثل أساقفة الولاية في العمل مع الحكومة، ترامب بالسخرية. وكتب المشاركون فيه: "لا يوجد في هذه الصورة شيء ذكي أو مضحك يا سيدي الرئيس. لقد قمنا للتو بدفن البابا فرنسيس المحبوب، والكرادلة على وشك الدخول في مجمع رسمي لانتخاب خليفة جديد للقديس بطرس. لا تسخر منّا". كما نشرت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية ذات الميول اليسارية الصورة على صفحتها الرئيسية، السبت، مع تعليق يتهم ترامب بـ"جنون العظمة المرضي". وعندما سُئلت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، للرد على الانتقادات، قالت: "سافر الرئيس ترامب إلى إيطاليا لتقديم واجب العزاء في البابا فرنسيس وحضر جنازته، وكان مدافعا قويا عن الكاثوليك والحرية الدينية". كما دافع جاك بوسوبيك، وهو مؤثر بارز من أقصى اليمين وحليف لترامب شارك مؤخرا في صلاة كاثوليكية في مارس/آذار الماضي، في منتجع ترامب بفلوريدا، عن الرئيس الأمريكي. وكتب على موقع "إكس": "أنا كاثوليكي. لقد كنا نمزح بشأن اختيار البابا القادم طوال الأسبوع. وهذا يسمى بحس الفكاهة"، حسب قوله. وتأتي هذه الحلقة بعد أن قال ترامب مازحا الأسبوع الماضي إنه مهتم بالمنصب الشاغر. وأضاف الرئيس، الذي تزوج ثلاث مرات، وهو ليس كاثوليكيا، للصحفيين: "أود أن أكون البابا. سيكون هذا خياري الأول". وتحدث السيناتور ليندسي غراهام، الحليف المقرب لترامب، عن ذلك على "إكس"، وقال: "كنت متحمسا لسماع أن الرئيس ترامب منفتح على فكرة أن يكون البابا القادم. سيكون هو حقا المرشح الحصان الأسود، لكنني أطلب من المجمع البابوي والمؤمنين الكاثوليك أن يبقوا منفتحين على هذا الاحتمال!". وأضاف: "الجمع بين منصبي البابا والرئيس الأمريكي لأول مرة العديد من الإيجابيات. ننتظر الدخان الأبيض... ترامب الثامن والعشرون!".كما تحدث نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، وهو كاثوليكي وكان من آخر المسؤولين الأجانب الذين التقوا بالبابا فرنسيس قبل وفاته، مازحا بشأن أن يصبح وزير الخارجية ماركو روبيو في منصب البابا، واقترح أن يضيف روبيو هذا اللقب إلى قائمة طويلة من الألقاب التي يحملها، بما في ذلك مستشار الأمن القومي والقائم بأعمال الأرشيف. وبالإضافة إلى قيامه بترشيح نفسه للمنصب، رشح ترامب أيضا الكاردينال تيموثي دولان، رئيس أساقفة نيويورك. وقال: "ليس لدي أي تفضيل. أود أن أقول، لدينا كاردينال من مدينة نيويورك، وهو جيد جدا. لذا سنرى ما سيحدث". ودولان، البالغ من العمر 75 عاما، هو واحد من 10 كرادلة أمريكيين سيصوتون في المجمع الكنسي. ويرجع السبب في انعقاد اجتماعات الكرادلة بسرية، مع عزل الكرادلة طوال مدة الاجتماعات، هو منع القوى العلمانية الخارجية من التأثير على اختيارهم، كما حدث في القرون الماضية. وتوجد مقولة قديمة عن الترويج المبالغ فيه في الحملة الانتخابية لمنصب البابا، تقول: "إذا دخلت المجمع المقدس كبابا، تخرج منه كاردينالا". وبينما حضر ترامب جنازة فرنسيس، تصادم هو وفانس مع الأساقفة الأمريكيين بشكل عام، ومع فرنسيس خاصة، بشأن موقف الإدارة المتشدد من الهجرة وجهودها لترحيل المهاجرين جماعيًا. قبل دخوله المستشفى في فبراير/شباط بسبب التهاب رئوي، أصدر فرنسيس توبيخا شديد اللهجة لخطة الإدارة للترحيل الجماعي. انقسام باختيار خليفة البابا فرنسيس.. ماذا يقف على المحك؟

الكتاب الابيض .. الحقيقة والشفافية الوطنية ضرورة ملحة
الكتاب الابيض .. الحقيقة والشفافية الوطنية ضرورة ملحة

عمون

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عمون

الكتاب الابيض .. الحقيقة والشفافية الوطنية ضرورة ملحة

الكتاب الأبيض، كمصطلح معروف دوليًا، هو وثيقة رسمية تصدرها الحكومات أو المؤسسات لتوضيح موقفها من قضايا معينة، وشرح خلفيات قراراتها، والرد على الانتقادات أو الاتهامات او الشبهات، وعرض السياسات المعتمدة بشكل منهجي. كما ويهدف الكتاب الأبيض الى شرح الخيارات السياسية الداخلية والخارجية بكل وضوح، وعرض التوجهات المستقبلية للسياسات العامة، والرد المدعوم بالحقائق على الاتهامات الباطلة، وعرض التقدّم في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وتقديم تحليل معمق لقضايا استراتيجية مثل الدفاع، والاقتصاد، والصحة، والبيئة وغيرها، بالإضافة تعزيز ثقة المواطنين والمجتمع الدولي. في ذات السياق، قامت الكثير من الدول بعمل كتاب ابيض لتوضيح مواقفها، فعلى سبيل المثال، طرحت بريطانيا كتاباً أبيض عام 1939، والذي وضحت فيه موقفها المستقبلي من فلسطين بما يتعلق بالهجرة وكان هدف انجلترا استقطاب العرب حتى لا يتوجهوا نحو ألمانيا. على الصعيد الإيطالي، قامت إيطاليا بعمل الكثير من الكتب البيضاء، ومن أهمها، الكتاب الأبيض حول الدفاع (Libro Bianco sulla Difesa) الذي صدر عن وزارة الدفاع في حكومة رينزي في عام 2015، والذي قدم ووضح الخطوط العريضة حول الإصلاح في القوات المسلحة، مع التركيز على الكفاءة والابتكار وتعزيز الاندماج الأوروبي. وبالإضافة الى ذلك، الكتاب الأبيض حول الابتكار (Libro Bianco sull'Innovazione) الذي أعدته وزارة الابتكار التكنولوجي (Ministero per l'Innovazione Tecnologica) في عام 2020، والذي قدّم رؤية شاملة للتحول الرقمي في إيطاليا، بمشاركة القطاع العام والقطاع الخاص والمواطنين. على الصعيد الأردني، لقد سبق للأردن أن طرح كتاباً أبيض بعنوان "الكتاب الأبيض: الأردن وأزمة الخليج، آب 1990-آذار 1991"، لتوضيح موقف الأردن في أزمة الخليج عام 1990، بالإضافة الى شرح الحقائق والدوافع وراء سياسيات الأردن إزاء النزاع بين العراق والكويت، وإزاء التطورات الدولية التي نتجت عنه. أخيرا وكعادتي لابد ان اتناول الموضوع من زاويتي الأردنية حيث يتطرق الى ذهني مشكلة الاعلام وخصوصا في ظل ما يشهده الأردن من حملات تشويه وتضليل وبشكل متكرر، واسأل نفسي: هل يمكن عمل استراتيجية متكاملة للعمل على شرح وتوضيح مواقف ونوايا الأردن، في كل القضايا كالسياسية والاقتصادية والاجتماعية، مع الاخذ بعين الاعتبار الاستفادة من خبرات البلدان الاخرى؟ نعم، وفي عصر تهيمن عليه مواقع التواصل الاجتماعي بما فيها من المعلومات المضللة، والروايات المشوهة، والاتهامات التي لا تستند دائمًا إلى وقائع دقيقة، تظهر الحاجة الملحّة للدولة الاردنية إلى حماية صورتها وتوضيح مواقفها بشفافية ووضوح. بالتأكيد، فإن إعداد كتاب أبيض شامل سيكون وسيلة استراتيجية لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتقديم توضيحات رسمية حول الملفات التي تُثار فيها شبهات أو انتقادات، سواء كانت سياسية، اقتصادية، حقوقية أو حتى إعلامية. كما ويمكن تفنيد الاتهامات الموجهة وبالأدلة على حملات التضليل التي تستهدف سمعة الأردن، وبالأخص في الموقف من القضية الفلسطينية، بالإضافة الى إبراز الدور الإقليمي والدولي. كما ويمكن ان يساهم في توضيح الخطط الوطنية، والجهود الإصلاحية في المجالات السياسية والاقتصادية، مع إبراز الحقائق التي قد يتم تجاهلها أو تحريفها في بعض الروايات الخارجية. كما ويمكن ان تكون هذه الاستراتيجية بداية لتوثيق تاريخ الدولة الأردنية، وكم نحن بحاجة لمن يوثّق تاريخنا الأردني وأرشيفنا الوطني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store