logo
#

أحدث الأخبار مع #ريوغراندي

رُصدت حالتان في مصر: قصة مرض نادر في بلدة نائية في البرازيل
رُصدت حالتان في مصر: قصة مرض نادر في بلدة نائية في البرازيل

الأيام

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • الأيام

رُصدت حالتان في مصر: قصة مرض نادر في بلدة نائية في البرازيل

Mariana Castiñeiras/Caroline Souza عاشت الأسر المتضررة في سيرينها دوس بينتوس دون تشخيص حتى وصلت عالمة الوراثة سيلفانا سانتوس لا تزال سيلفانا سانتوس تتذكر جيرانها في البلدة الصغيرة التي زارتها لأول مرة قبل 20 عامًا، حيث فقد العديد من الأطفال القدرة على المشي. تتذكر سانتوس بنات لولو اللواتي كنّ يسكُنَّ عند مدخل البلدة.، وريجان في نهاية الطريق، وماركينيوس بعد محطة الوقود، وباولينيا قرب المدرسة. تقع بلدة سيرينها دوس بينتوس النائية في شمال شرق البرازيل، ويقل عدد سكانها عن خمسة آلاف نسمة. في هذه البلدة اكتشفت عالمة الأحياء والوراثة سيلفانا سانتوس حالةً مرضية غير معروفة من قبل، وأطلقت عليها اسم "متلازمة سبوان". وتنتج هذه المتلازمة عن طفرة جينية تؤثر على الجهاز العصبي، فتُضعف الجسم تدريجيا، ولا تظهر إلا عندما يُورّث الجين المُعدّل من كلا الوالدين. وقد مثّل بحث سانتوس أول توصيف علمي لهذا المرض في أي مكان في العالم، وبفضل هذا الإنجاز، إضافة إلى أبحاثها اللاحقة، اختيرت ضمن قائمة أكثر 100 امرأة تأثيرًا في العالم وفق تصنيف بي بي سي لعام 2024. وقبل وصول سانتوس، لم يكن لدى العائلات أي تفسير للمرض الذي يصيب أطفالهم. أما اليوم، فيتحدث السكان بثقة عن "سبوان" وعلم الوراثة. يقول ماركينيوس، أحد المصابين: "لقد أعطتنا تشخيصا لم نكن نعرفه من قبل. وبعد البحث، جاءت المساعدة في صورة أشخاص، وتمويل، وكراسي متحركة". سيرينها دوس بينتوس: عالم قائم بذاته كانت سانتوس تعيش في ساو باولو، أكبر وأغنى مدينة في البرازيل، وكان جيرانها في الشارع الذي كانت تسكن فيه تقريبا من عائلة واحدة من بلدة سيرينها حيث كان العديد منهم أبناء عمومة بدرجات متفاوتة، ومتزوجين من بعضهم البعض. وأخبروا سانتوس عن بلدتهم "هناك الكثير من الناس الذين لا يستطيعون السير، لكن لا أحد يعرف السبب". وكانت إحدى بنات الجيران، زيرلانديا، تعاني من حالة مرضية مُنهكة ففي طفولتها، كانت عيناها تتحركان لا إراديًا، ومع مرور الوقت، فقدت قوة أطرافها واحتاجت إلى كرسي متحرك للتنقل، وكانت تحتاج إلى مساعدة حتى في أبسط المهام. Mariana Castiñeiras/BBC إينيس لديها إبنان مصابان بمتلازمة سبوان قادت سنوات من البحث سانتوس وفريقها البحثي إلى تحديد هذه الأعراض على أنها أعراض اضطراب وراثي لم يُوثّق سابقًا، وهو متلازمة سبوان. وعثروا لاحقًا على 82 حالة أخرى حول العالم. بدعوة من جيرانها، زارت سانتوس سيرينها لقضاء عطلة، وتصف وصولها إلى هناك بأنه دخول "عالم خاص"، ليس فقط للمناظر الطبيعية الخلابة ومناظر الجبال، ولكن أيضًا لما بدا وكأنه مصادفة اجتماعية بارزة. كلما تجولت وتحدثت مع السكان المحليين، ازدادت دهشتها من شيوع زواج الأقارب. لقد أدت عزلة سيرينها وقلة الهجرة الداخلية إلى أن يصبح العديد من سكانها أقارب، مما يزيد من احتمالية الزواج بين أبناء العمومة. Mariana Castiñeiras/BBC مدخل سيرينها دوس بينتوس لم يكن العديد من الأزواج على دراية بوجود صلة قرابة بينهم إلا بعد الزواج، بينما كان آخرون يعلمون بذلك، لكنهم كانوا يعتقدون أن هذه الروابط تستمر لفترة أطول وتوفر دعمًا عائليًا أقوى. ويُعتبر الزواج بين الأقارب أمرًا شائعا نسبيا في أنحاء العالم، حيث يُقدّر بنحو 10% من حالات الزواج، ومعظم الأطفال المولودين من هذه الزيجات يتمتعون بصحة جيدة، حسب الخبراء. مع ذلك، تواجه هذه الزيجات خطرًا أكبر في انتقال طفرات ضارة عبر العائلة. ويشرح عالم الوراثة لوزيفان كوستا ريس من الجامعة الفيدرالية البرازيلية في ريو غراندي دو سول: "إذا لم يكن الزوجان أقرباء، فإن احتمال إنجاب طفل مصاب باضطراب وراثي نادر أو إعاقة يتراوح بين 2 و3 في المئة، أما بالنسبة لأبناء العمومة، فتزيد النسبة إلى ما بين 5 و6 في المئة". وأظهرت دراسات لاحقة أن أكثر من 30% من الأزواج في سيرينها كانوا أقارب، وأن ثلثهم أنجبوا طفلا واحدا على الأقل من ذوي الإعاقة. طريق طويل للتشخيص انطلقت سانتوس للبحث عن تشخيص لسكان سيرينها، وبدأت التخطيط لدراسة جينية مفصلة، ​​الأمر الذي تتطلب رحلات متعددة، ثم انتقلت في النهاية إلى المنطقة. لقد سافرت مسافة 2000 كيلومتر من وإلى ساو باولو مرات عديدة في السنوات الأولى من بحثها. وجمعت عينات الحمض النووي من منزل إلى منزل، وتبادلت أطراف الحديث أثناء احتساء القهوة، وجمعت قصصًا عائلية، في محاولة لتحديد الطفرة المسببة للمرض. وما كان من المفترض أن يستغرق 3 أشهر من العمل الميداني تحول إلى سنوات من التفاني. وأدى كل ذلك إلى نشر دراسة في عام 2005، والتي كشفت عن وجود سبوان في المناطق النائية في البرازيل. Mariana Castiñeiras/BBC لمواصلة أبحاثها، عاشت سانتوس لمدة ثلاث سنوات في المناطق الداخلية من ريو غراندي دو نورتي وانتقلت لاحقًا إلى المناطق الداخلية من بارايبا، حيث اكتشفت أمراضًا أخرى وجد فريق سانتوس أن الطفرة تتضمن فقدان جزء صغير من كروموسوم، مما يُسبب زيادة في إنتاج جين لبروتين رئيسي في خلايا الدماغ. ويتذكر المزارع لولو، الذي تحمل ابنته ريجان جين سبوان: "قالوا إنها جاءت من ماكسيميانو، وهو زير نساء في عائلتنا". وتزوج لولو، البالغ من العمر الآن 83 عامًا، ابنة عمه ولم يغادر سيرينها قط، ولا يزال يرعى الماشية ويعتمد على عائلته في رعاية ريجان، التي تُعاني من صعوبات في أداء مهامها اليومية. لكن الطفرة الجينية وراء سبوان أقدم بكثير من أسطورة ماكسيميانو العجوز، فمن المرجح أنها وصلت منذ أكثر من 500 عام مع المستوطنين الأوروبيين الأوائل في شمال شرق البرازيل. وتقول سانتوس: "تُظهر دراسات التسلسل الجيني وجود أصول أوروبية قوية لدى المرضى، مما يدعم سجلات الوجود البرتغالي والهولندي واليهود السفارديم في المنطقة". وازدادت النظرية قوةً بعد اكتشاف حالتين من متلازمة سبوان في مصر، وأظهرت دراساتٌ أخرى أن الحالتان المصريتان تشتركان أيضًا في أصول أوروبية، مما يشير إلى أصلٍ مشترك في شبه الجزيرة الأيبيرية. وتقول سانتوس: "من المرجح أن يكون ذلك قد حدث مع أقارب من اليهود السفارديم أو الموريسكيين الفارين من محاكم التفتيش"، وتعتقد أن هناك حالاتٍ أخرى قد توجد عالميًا، وخاصةً في البرتغال. فهم المخاطر Mariana Castiñeiras/BBC مانويل فيرمينو، المعروف باسم سيو لولو، يعيش مع ابنته ريجان، إحدى مرضى سبوان في البلدة على الرغم من التقدم الطفيف نحو إيجاد علاج، إلا أن متابعة المرضى أحدثت بعض التغيير، وتتذكر ريجان كيف كان الناس يُطلقون عليهم سابقًا "المقعدين"، الآن، يُقال إنهم ببساطة مصابون بمتلازمة سبوان. ولم تُضف الكراسي المتحركة الاستقلالية فحسب، بل ساعدت أيضًا في منع التشوهات، في الماضي، كان الكثير من المصابين بهذه الحالة يُتركون ببساطة مستلقين على السرير أو على الأرض. ومع تقدم حالة سبوان، تزداد القيود الجسدية مع التقدم في السن، وبحلول سن الخمسين، يصبح جميع المرضى تقريبًا معتمدين بشكل كامل على الآخرين. هذا هو حال نجلي إينيس، وهم من بين أكبر المصابين سنًا في سيرينها حيث يبلغ تشيكينيو من العمر 59 عامًا، ولم يعد قادرًا على الكلام، في حيت يبلغ ماركينيوس من العمر 46 عامًا، ولديه قدرات تواصل محدودة. وتقول إينيس، المتزوجة من ابن عم من الدرجة الثانية: "من الصعب يكون لك ابن له ظروف خاصة، نحبهم بنفس القدر، لكننا نعاني من أجلهم". Mariana Castiñeiras/BBC بفضل الأبحاث، حصلت باولا والعديد من المرضى الآخرين بالفعل على كراسي متحركة آلية وتزوجت لاريسا كيروز، ابنة أخ تشيكينيو وماركينيوس، أيضًا من قريب بعيد، لم تكتشف هي وزوجها ساولو جدهما المشترك إلا بعد أشهر من المواعدة. وتقول: "في سيرينها دوس بينتوس، جميعنا أبناء عمومة، وتربطنا صلة قرابة بالجميع". ويُعدّ الأزواج مثل لاريسا وساولو محور مشروع بحثي جديد تشارك فيه سانتوس، فبدعم من وزارة الصحة البرازيلية، سيفحص المشروع 5 آلاف حالة زواج للكشف عن الجينات المرتبطة بأمراض متنحية خطيرة. ولا يهدف المشروع إلى منع زواج الأقارب، بل إلى مساعدة الأزواج على فهم المخاطرالجينية، كما تقول سانتوس. وتعمل سانتوس الآن كأستاذة جامعية، وتدير أيضًا مركزًا لتعليم علم الوراثة، وتعمل على توسيع نطاق الاختبارات في شمال شرق البلاد. وعلى الرغم من أنها لم تعد تعيش في سيرينها دوس بينتوس، إلا أن كل زيارة لها تُشعرها وكأنها عودة إلى الوطن. وكما تقول إينيس:"يبدو الأمر كما لو أن سيلفانا فرد من العائلة". Mariana Castiñeiras/BBC لم تعد سيلفانا سانتوس تعيش في المنطقة، لكنها تستمر في زيارتها

رُصدت حالتان في مصر: قصة مرض نادر في بلدة نائية في البرازيل
رُصدت حالتان في مصر: قصة مرض نادر في بلدة نائية في البرازيل

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • الوسط

رُصدت حالتان في مصر: قصة مرض نادر في بلدة نائية في البرازيل

Mariana Castiñeiras/Caroline Souza عاشت الأسر المتضررة في سيرينها دوس بينتوس دون تشخيص حتى وصلت عالمة الوراثة سيلفانا سانتوس لا تزال سيلفانا سانتوس تتذكر جيرانها في البلدة الصغيرة التي زارتها لأول مرة قبل 20 عامًا، حيث فقد العديد من الأطفال القدرة على المشي. تتذكر سانتوس بنات لولو اللواتي كنّ يسكُنَّ عند مدخل البلدة.، وريجان في نهاية الطريق، وماركينيوس بعد محطة الوقود، وباولينيا قرب المدرسة. تقع بلدة سيرينها دوس بينتوس النائية في شمال شرق البرازيل، ويقل عدد سكانها عن خمسة آلاف نسمة. في هذه البلدة اكتشفت عالمة الأحياء والوراثة سيلفانا سانتوس حالةً مرضية غير معروفة من قبل، وأطلقت عليها اسم "متلازمة سبوان". وتنتج هذه المتلازمة عن طفرة جينية تؤثر على الجهاز العصبي، فتُضعف الجسم تدريجيا، ولا تظهر إلا عندما يُورّث الجين المُعدّل من كلا الوالدين. وقد مثّل بحث سانتوس أول توصيف علمي لهذا المرض في أي مكان في العالم، وبفضل هذا الإنجاز، إضافة إلى أبحاثها اللاحقة، اختيرت ضمن قائمة أكثر 100 امرأة تأثيرًا في العالم وفق تصنيف بي بي سي لعام 2024. وقبل وصول سانتوس، لم يكن لدى العائلات أي تفسير للمرض الذي يصيب أطفالهم. أما اليوم، فيتحدث السكان بثقة عن "سبوان" وعلم الوراثة. يقول ماركينيوس، أحد المصابين: "لقد أعطتنا تشخيصا لم نكن نعرفه من قبل. وبعد البحث، جاءت المساعدة في صورة أشخاص، وتمويل، وكراسي متحركة". سيرينها دوس بينتوس: عالم قائم بذاته كانت سانتوس تعيش في ساو باولو، أكبر وأغنى مدينة في البرازيل، وكان جيرانها في الشارع الذي كانت تسكن فيه تقريبا من عائلة واحدة من بلدة سيرينها حيث كان العديد منهم أبناء عمومة بدرجات متفاوتة، ومتزوجين من بعضهم البعض. وأخبروا سانتوس عن بلدتهم "هناك الكثير من الناس الذين لا يستطيعون السير، لكن لا أحد يعرف السبب". وكانت إحدى بنات الجيران، زيرلانديا، تعاني من حالة مرضية مُنهكة ففي طفولتها، كانت عيناها تتحركان لا إراديًا، ومع مرور الوقت، فقدت قوة أطرافها واحتاجت إلى كرسي متحرك للتنقل، وكانت تحتاج إلى مساعدة حتى في أبسط المهام. Mariana Castiñeiras/BBC إينيس لديها إبنان مصابان بمتلازمة سبوان قادت سنوات من البحث سانتوس وفريقها البحثي إلى تحديد هذه الأعراض على أنها أعراض اضطراب وراثي لم يُوثّق سابقًا، وهو متلازمة سبوان. وعثروا لاحقًا على 82 حالة أخرى حول العالم. بدعوة من جيرانها، زارت سانتوس سيرينها لقضاء عطلة، وتصف وصولها إلى هناك بأنه دخول "عالم خاص"، ليس فقط للمناظر الطبيعية الخلابة ومناظر الجبال، ولكن أيضًا لما بدا وكأنه مصادفة اجتماعية بارزة. كلما تجولت وتحدثت مع السكان المحليين، ازدادت دهشتها من شيوع زواج الأقارب. لقد أدت عزلة سيرينها وقلة الهجرة الداخلية إلى أن يصبح العديد من سكانها أقارب، مما يزيد من احتمالية الزواج بين أبناء العمومة. Mariana Castiñeiras/BBC مدخل سيرينها دوس بينتوس لم يكن العديد من الأزواج على دراية بوجود صلة قرابة بينهم إلا بعد الزواج، بينما كان آخرون يعلمون بذلك، لكنهم كانوا يعتقدون أن هذه الروابط تستمر لفترة أطول وتوفر دعمًا عائليًا أقوى. ويُعتبر الزواج بين الأقارب أمرًا شائعا نسبيا في أنحاء العالم، حيث يُقدّر بنحو 10% من حالات الزواج، ومعظم الأطفال المولودين من هذه الزيجات يتمتعون بصحة جيدة، حسب الخبراء. مع ذلك، تواجه هذه الزيجات خطرًا أكبر في انتقال طفرات ضارة عبر العائلة. ويشرح عالم الوراثة لوزيفان كوستا ريس من الجامعة الفيدرالية البرازيلية في ريو غراندي دو سول: "إذا لم يكن الزوجان أقرباء، فإن احتمال إنجاب طفل مصاب باضطراب وراثي نادر أو إعاقة يتراوح بين 2 و3 في المئة، أما بالنسبة لأبناء العمومة، فتزيد النسبة إلى ما بين 5 و6 في المئة". وأظهرت دراسات لاحقة أن أكثر من 30% من الأزواج في سيرينها كانوا أقارب، وأن ثلثهم أنجبوا طفلا واحدا على الأقل من ذوي الإعاقة. طريق طويل للتشخيص انطلقت سانتوس للبحث عن تشخيص لسكان سيرينها، وبدأت التخطيط لدراسة جينية مفصلة، ​​الأمر الذي تتطلب رحلات متعددة، ثم انتقلت في النهاية إلى المنطقة. لقد سافرت مسافة 2000 كيلومتر من وإلى ساو باولو مرات عديدة في السنوات الأولى من بحثها. وجمعت عينات الحمض النووي من منزل إلى منزل، وتبادلت أطراف الحديث أثناء احتساء القهوة، وجمعت قصصًا عائلية، في محاولة لتحديد الطفرة المسببة للمرض. وما كان من المفترض أن يستغرق 3 أشهر من العمل الميداني تحول إلى سنوات من التفاني. وأدى كل ذلك إلى نشر دراسة في عام 2005، والتي كشفت عن وجود سبوان في المناطق النائية في البرازيل. Mariana Castiñeiras/BBC لمواصلة أبحاثها، عاشت سانتوس لمدة ثلاث سنوات في المناطق الداخلية من ريو غراندي دو نورتي وانتقلت لاحقًا إلى المناطق الداخلية من بارايبا، حيث اكتشفت أمراضًا أخرى وجد فريق سانتوس أن الطفرة تتضمن فقدان جزء صغير من كروموسوم، مما يُسبب زيادة في إنتاج جين لبروتين رئيسي في خلايا الدماغ. ويتذكر المزارع لولو، الذي تحمل ابنته ريجان جين سبوان: "قالوا إنها جاءت من ماكسيميانو، وهو زير نساء في عائلتنا". وتزوج لولو، البالغ من العمر الآن 83 عامًا، ابنة عمه ولم يغادر سيرينها قط، ولا يزال يرعى الماشية ويعتمد على عائلته في رعاية ريجان، التي تُعاني من صعوبات في أداء مهامها اليومية. لكن الطفرة الجينية وراء سبوان أقدم بكثير من أسطورة ماكسيميانو العجوز، فمن المرجح أنها وصلت منذ أكثر من 500 عام مع المستوطنين الأوروبيين الأوائل في شمال شرق البرازيل. وتقول سانتوس: "تُظهر دراسات التسلسل الجيني وجود أصول أوروبية قوية لدى المرضى، مما يدعم سجلات الوجود البرتغالي والهولندي واليهود السفارديم في المنطقة". وازدادت النظرية قوةً بعد اكتشاف حالتين من متلازمة سبوان في مصر، وأظهرت دراساتٌ أخرى أن الحالتان المصريتان تشتركان أيضًا في أصول أوروبية، مما يشير إلى أصلٍ مشترك في شبه الجزيرة الأيبيرية. وتقول سانتوس: "من المرجح أن يكون ذلك قد حدث مع أقارب من اليهود السفارديم أو الموريسكيين الفارين من محاكم التفتيش"، وتعتقد أن هناك حالاتٍ أخرى قد توجد عالميًا، وخاصةً في البرتغال. فهم المخاطر Mariana Castiñeiras/BBC مانويل فيرمينو، المعروف باسم سيو لولو، يعيش مع ابنته ريجان، إحدى مرضى سبوان في البلدة على الرغم من التقدم الطفيف نحو إيجاد علاج، إلا أن متابعة المرضى أحدثت بعض التغيير، وتتذكر ريجان كيف كان الناس يُطلقون عليهم سابقًا "المقعدين"، الآن، يُقال إنهم ببساطة مصابون بمتلازمة سبوان. ولم تُضف الكراسي المتحركة الاستقلالية فحسب، بل ساعدت أيضًا في منع التشوهات، في الماضي، كان الكثير من المصابين بهذه الحالة يُتركون ببساطة مستلقين على السرير أو على الأرض. ومع تقدم حالة سبوان، تزداد القيود الجسدية مع التقدم في السن، وبحلول سن الخمسين، يصبح جميع المرضى تقريبًا معتمدين بشكل كامل على الآخرين. هذا هو حال نجلي إينيس، وهم من بين أكبر المصابين سنًا في سيرينها حيث يبلغ تشيكينيو من العمر 59 عامًا، ولم يعد قادرًا على الكلام، في حيت يبلغ ماركينيوس من العمر 46 عامًا، ولديه قدرات تواصل محدودة. وتقول إينيس، المتزوجة من ابن عم من الدرجة الثانية: "من الصعب يكون لك ابن له ظروف خاصة، نحبهم بنفس القدر، لكننا نعاني من أجلهم". Mariana Castiñeiras/BBC بفضل الأبحاث، حصلت باولا والعديد من المرضى الآخرين بالفعل على كراسي متحركة آلية وتزوجت لاريسا كيروز، ابنة أخ تشيكينيو وماركينيوس، أيضًا من قريب بعيد، لم تكتشف هي وزوجها ساولو جدهما المشترك إلا بعد أشهر من المواعدة. وتقول: "في سيرينها دوس بينتوس، جميعنا أبناء عمومة، وتربطنا صلة قرابة بالجميع". ويُعدّ الأزواج مثل لاريسا وساولو محور مشروع بحثي جديد تشارك فيه سانتوس، فبدعم من وزارة الصحة البرازيلية، سيفحص المشروع 5 آلاف حالة زواج للكشف عن الجينات المرتبطة بأمراض متنحية خطيرة. ولا يهدف المشروع إلى منع زواج الأقارب، بل إلى مساعدة الأزواج على فهم المخاطرالجينية، كما تقول سانتوس. وتعمل سانتوس الآن كأستاذة جامعية، وتدير أيضًا مركزًا لتعليم علم الوراثة، وتعمل على توسيع نطاق الاختبارات في شمال شرق البلاد. وعلى الرغم من أنها لم تعد تعيش في سيرينها دوس بينتوس، إلا أن كل زيارة لها تُشعرها وكأنها عودة إلى الوطن. وكما تقول إينيس:"يبدو الأمر كما لو أن سيلفانا فرد من العائلة". Mariana Castiñeiras/BBC لم تعد سيلفانا سانتوس تعيش في المنطقة، لكنها تستمر في زيارتها

الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو في الشفاء بعد جراحة 12 ساعة
الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو في الشفاء بعد جراحة 12 ساعة

وكالة نيوز

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • وكالة نيوز

الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو في الشفاء بعد جراحة 12 ساعة

نشر الرئيس البرازيلي السابق جير بولسونارو تحديثًا عن صحته إلى وسائل التواصل الاجتماعي ، بعد خضوعه لجراحة البطن السادسة التي يقول إنها مرتبطة بطعن تحمله في مسار الحملة في عام 2018. في يوم الثلاثاء ، شارك القائد اليميني المتطرف في مقطع فيديو عن نفسه وهو يسير عبر ممر المستشفى ، وأقطاب أقطاب مسجلة على صدره العاري ومشي مع الحفاظ على خطواته ثابتة. قام فريق من الطاقم الطبي بتثبيته على كلا الجانبين. 'لا تستسلم! دعنا نتقدم ، البرازيل!' كتب بولسونارو في تعليق إلى جانب الفيديو. في رسالة ثانية ، أوضح أنه بقي في عزلة نسبية ، لأن حالته حساسة. بعد نصيحة أطبائه ، قال إنه يتفاعل فقط مع أفراد الأسرة وأخصائيي الرعاية الصحية في محاولة لتوخي الحذر الأقصى 'أثناء شفائه. وقال: 'ما زلت أركز على عملية الاسترداد ، والتي كانت من أكثر الإجراءات الغازية التي حدثت على الإطلاق'. يوم الجمعة الماضي ، أعلن بولسونارو أنه أُجبر على إلغاء تجمع في شمال شرق ولاية ريو غراندي نورتي بعد أن عانى من 'ألم شديد في البطن' ، مما أدى إلى 'مضاعفات في الأمعاء الصغيرة'. تم نقل اللاعب البالغ من العمر 70 عامًا إلى المستشفى لأول مرة في مستشفى ألوزيو بيزيرا البلدي في سانتا كروز ، ثم في مستشفى ريو غراندي في ناتال ، قبل نقله إلى العاصمة ، برازيليا. وقعت آخر عملية جراحية يوم الأحد في مستشفى نجم DF. استمر الإجراء 12 ساعة ، وفقا للرئيس وحلفاؤه. في آخر زوجين من التحديثات ، أخذ بولسونارو انتقادًا لمنافسيه في حزب العمال ، والمعروف باسم PT. وأكد أن له طعن في سبتمبر 2018 جاء على يد 'عضو سابق في PSOL (حزب الاشتراكية والحرية) ، وهو حليف تاريخي لحزب العمال'. ادعى حلفاء بولسونارو مرارًا وتكرارًا ، دون أدلة ، على أن الزعماء اليساريين أدى إلى تدبر الهجوم ، الذي حدث أثناء حمله من خلال حشد من المؤيدين خلال تجمع حملة في Juiz de Fora. الشرطة الفيدرالية في البرازيل لم تجد أي صلات بين حزب العمال والهجوم. لكن بولسونارو قد اتُهم منذ فترة طويلة بنشر نظريات المؤامرة ، خاصة فيما يتعلق بمنافسيه الانتخابي. أثناء وجوده في مسار الحملة ، في عامي 2018 و 2022 ، انتشر شائعات أن آلات التصويت الإلكترونية للبرازيل كانت غير موثوقة ومليئة بالاحتيال ، وهي مطالبة لا أساس لها. أدت تلك التعليقات إلى حظره من المناصب العامة حتى عام 2030 ، حيث وجد قضاة المحكمة الانتخابية المتفوقة في البرازيل أنه أساء استخدام سلطته أثناء غرس المخاوف بشأن نظام التصويت. شغل بولسونارو كرئيس للبرازيل من 2019 إلى 2022. ومنذ مغادرته منصبه ، واجه سلسلة من المعارك القانونية ، بما في ذلك ما إذا كان شارك في الجهود المبذولة لزعزعة استقرار حكومة خلفه ، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا. لولا عضو في حزب PT ، وفي أكتوبر 2022 ، فاز على بولسونارو بفارق ضئيل في انتخابات جارية لكسب مدة ثالثة ، غير متهمة كرئيس. لكن الاضطرابات هزت فترة ما بعد الانتخابات. رفض بولسونارو الاعتراف علنا ​​بهزيمته ، على الرغم من أن تقارير وسائل الإعلام تشير إلى أنه فعل ذلك من القطاع الخاص. ومع ذلك ، قام أنصاره بمنع الطرق وحتى اقتحموا برازيليا مقر الشرطة ، لأنهم سعوا لمنع لولا من اتخاذ السلطة. كما حاول بولسونارو وحلفاؤه تحدي النتائج في المحكمة ، لكن القاضي ألكسندر دي مورايس وجد أن شكواهم قد قدمت في ' سوء نية سوء 'وفرض غرامة قدرها 4.3 مليون دولار. وصلت التوترات إلى نقطة غليان بعد فترة وجيزة من تنصيب لولا. في 8 يناير 2023 ، نزل الآلاف من مثيري الشغب على القوى الثلاثة بلازا في برازيليا ، موطن المباني الحكومية للكونجرس والمحكمة العليا والرئاسة. هناك ، اشتبكوا مع الشرطة وتخمروا العديد من المباني ، وتحطيم النوافذ والأثاث والزخارف. دعا لولا الهجوم محاولة الانقلاب ودفعت من أجل العدالة. على الرغم من أن بولسونارو كان في فلوريدا في وقت هجوم 8 يناير ، إلا أن النقاد اتهموه وحلفاؤه بالدفع سرا للجيش للإطاحة لولا. في 26 مارس ، أمرت المحكمة العليا البرازيلية بولسونارو تحاكم لقيادة محاولة الانقلاب. أصدرت الشرطة الفيدرالية تقريرًا من 884 صفحة في نوفمبر من العام الماضي ، مما أشار إلى بولسونارو و 36 آخرين بزعم انخراطه في مؤامرة جنائية كانت ستشمل قتل لولا ، نائب رئيسه والقاضي دي موريس. كانت الفكرة هي خلق ظرف يتم فيها إنشاء حكومة مؤقاة وسيعود بولسونارو إلى السلطة ، وفقًا لائحة الاتهام. قدم ممثلو الادعاء تهم متعددة ضد بولسونارو ، بما في ذلك أنه سعى إلى إلغاء عنف سيادة القانون الديمقراطي. في هذه الأثناء ، حافظ بولسونارو على براءته وقال إنه ضحية الاضطهاد السياسي.

آثار طعنة 2018 تلاحق رئيس البرازيل السابق وتدخله غرفة العمليات مجددًا
آثار طعنة 2018 تلاحق رئيس البرازيل السابق وتدخله غرفة العمليات مجددًا

صوت بيروت

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • صوت بيروت

آثار طعنة 2018 تلاحق رئيس البرازيل السابق وتدخله غرفة العمليات مجددًا

أجرى الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو يوم الأحد في برازيليا عملية جراحية ناجحة استغرقت 12 ساعة، وذلك بعد معاناته من انسداد معوي ناتج عن آلام شديدة تسبب بها هجوم بسكين تعرض له في عام 2018. وأوضح مستشفى 'دي إف ستار' بالعاصمة البرازيلية في بيان أن بولسونارو (70 عاما) خضع 'لعملية لفتح البطن بهدف علاج التصاقات معوية وإعادة بناء جدار المعدة'. وكانت زوجته ميشال بولسونارو، أول من أعلن انتهاء العملية، مؤكدة نجاحها. وكان بولسونارو وصل إلى برازيليا مساء السبت في طائرة طبية آتيا من ناتال (شمال شرق) بعدما شعر بآلام شديدة في البطن. وبدأ جولة لحشد أنصاره في هذه المنطقة الفقيرة والمعقل التاريخي لليسار، بعد أسبوعين على قرار المحكمة العليا محاكمته بتهمة محاولة الانقلاب. في 26 مارس (آذار)، قضت المحكمة العليا بمحاكمة بولسونارو بتهمة محاولة الانقلاب من أجل تجنب هزيمته الانتخابية في 2022 أمام منافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. ورغم أن بولسونارو ليس مؤهلا للترشح حتى عام 2030 بسبب تشكيكه في نزاهة الاقتراع بالبطاقة الإلكترونية، إلا أنه ما زال يأمل في إلغاء هذه العقوبة أو تخفيفها للسماح له بالترشح في عام 2026. وكان بولسونارو كشف الجمعة أن طبيبه أبلغه بأن 'هذه هي الحالة الأكثر خطورة منذ الهجوم' الذي تعرض له عام 2018. وقال بولسونارو 'بعدما مررتُ بنوبات مشابهة عدة خلال السنوات القليلة الماضية، اعتدتُ على الألم. لكن هذه المرة، حتى الأطباء فوجئوا'، مؤكدا أن حالته 'مستقرة' وأنه يسير 'على طريق التعافي'. وكان طبيبه كلاوديو بيروليني قد أشار في وقت سابق في مؤتمر صحافي إلى أن 'هذه النوبة تبدو أكثر شدة من سابقاتها، خصوصا في الأمعاء'. وأصدرت عيادة ريو غراندي الخاصة في ناتال، نشرة طبية جديدة منتصف نهار السبت، أوضحت فيها أن الوضع الصحي لبولسونارو 'يتطور بطريقة مستقرة' وأنه أمضى 'ليلة هادئة'. واضطر بولسونارو إلى قطع جولة انتخابية عندما شعر بـ'ألم مبرح' في البطن بسبب آثار تعرضه للطعن أثناء قيامه بجولة في خضمّ حملة الانتخابات الرئاسية عام 2018. ونفذ الهجوم رجل تبيّن لاحقا أنّه مضطرب عقليا ولا يمكن محاكمته.

بولسونارو خضع لجراحة "ناجحة" إثر إصابته بانسداد معوي
بولسونارو خضع لجراحة "ناجحة" إثر إصابته بانسداد معوي

النهار

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • النهار

بولسونارو خضع لجراحة "ناجحة" إثر إصابته بانسداد معوي

خضع الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الأحد في برازيليا ‏لجراحة "ناجحة" استمرت 12 ساعة بعد إصابته بانسداد معوي إثر ‏شعوره بآلام شديدة سبّبها هجوم بسكّين تعرض له عام 2018.‏ وأوضح مستشفى "دي إف ستار" بالعاصمة البرازيلية في بيان أن ‏بولسونارو (70 عاما) خضع "لعملية لفتح البطن بهدف علاج ‏التصاقات معوية وإعادة بناء جدار المعدة".‏ وكانت زوجته ميشال بولسونارو، أول من أعلن انتهاء العملية، مؤكدة ‏نجاحها.‏ كان بولسونارو وصل إلى برازيليا مساء السبت في طائرة طبية آتيا ‏من ناتال (شمال شرق) بعدما شعر بآلام شديدة في البطن.‏ وبدأ جولة لحشد أنصاره في هذه المنطقة الفقيرة والمعقل التاريخي ‏لليسار، بعد أسبوعين على قرار المحكمة العليا محاكمته بتهمة محاولة ‏الانقلاب.‏ في 26 آذار/مارس، قضت المحكمة العليا بمحاكمة بولسونارو بتهمة ‏محاولة الانقلاب من أجل تجنب هزيمته الانتخابية في 2022 أمام ‏منافسه اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.‏ ورغم أن بولسونارو ليس مؤهلا للترشح حتى عام 2030 بسبب ‏تشكيكه في نزاهة الاقتراع بالبطاقة الإلكترونية، إلا أنه ما زال يأمل ‏في إلغاء هذه العقوبة أو تخفيفها للسماح له بالترشح في عام 2026.‏ وكان بولسونارو كشف الجمعة أن طبيبه أبلغه بأن "هذه هي الحالة ‏الأكثر خطورة منذ الهجوم" الذي تعرض له عام 2018.‏ وقال بولسونارو "بعدما مررتُ بنوبات مشابهة عدة خلال السنوات ‏القليلة الماضية، اعتدتُ على الألم. لكن هذه المرة، حتى الأطباء ‏فوجئوا"، مؤكدا أن حالته "مستقرة" وأنه يسير "على طريق التعافي".‏ وكان طبيبه كلاوديو بيروليني قد أشار في وقت سابق في مؤتمر ‏صحافي إلى أن "هذه النوبة تبدو أكثر شدة من سابقاتها، خصوصا في ‏الأمعاء".‏ وأصدرت عيادة ريو غراندي الخاصة في ناتال، نشرة طبية جديدة ‏منتصف نهار السبت، أوضحت فيها أن الوضع الصحي لبولسونارو ‏‏"يتطور بطريقة مستقرة" وأنه أمضى "ليلة هادئة".‏ واضطر بولسونارو إلى قطع جولة انتخابية عندما شعر بـ"ألم مبرح" ‏في البطن بسبب آثار تعرضه للطعن أثناء قيامه بجولة في خضمّ حملة ‏الانتخابات الرئاسية عام 2018.‏ ونفّذ الهجوم رجل تبيّن لاحقاً أنّه مضطرب عقليا ولا يمكن محاكمته.‏

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store