أحدث الأخبار مع #زابوروجيا


CNN عربية
منذ يوم واحد
- سياسة
- CNN عربية
أمر عسكري روسي مرعب تكشفه رسالة راديو حصلت عليها CNN حصريا
(CNN)-- انقطع الاتصال اللاسلكي، لكن الأمر الذي احتوت عليه الرسالة كانت واضحة: اعتقلوا القائد واقتلوا الآخرين. كان هذا التبادل المرعب جزءًا من سلسلة اتصالات لاسلكية بين القوات الروسية، يقول مسؤولون أوكرانيون إنها تُقدم دليلًا إضافيًا على أن القادة الروس يأمرون جنودهم بإعدام الجنود الأوكرانيين المستسلمين، في انتهاك للقانون الدولي. ويبدو أن الاتصالات اللاسلكية التي اعترضتها أوكرانيا، والتي حصلت عليها CNN من مسؤول استخبارات أوكراني، تتوافق مع لقطات من طائرة بدون طيار لعملية إعدام يُشتبه أنها نفذها جنود روس في منطقة زابوروجيا شرق أوكرانيا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وتُظهر اللقطات ستة جنود مستلقين على الأرض، مع إطلاق النار على اثنين منهم على الأقل من مسافة قريبة، واقتياد آخر بعيدًا. ويجري التحقيق في هذه الوفيات من قبل المدعين العامين الأوكرانيين، الذين نشروا لقطة شاشة من فيديو الطائرة بدون طيار على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الحادث، وقال مسؤول أوكراني مطلع على التحقيق إن نفس عمليات اعتراض الراديو التي حصلت عليها CNN قيد الفحص كجزء من التحقيق في عمليات القتل. ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق بشكل مستقل من صحة الرسالة الراديوية، أو تأكيد أن الاتصالات كانت مرتبطة بشكل مباشر بلقطات الطائرة بدون طيار، لكن خبيرًا في الطب الشرعي قام بتحليل الملفات الصوتية قال إنها لا يبدو أنها تعرضت للتلاعب. وصرح محقق بارز في الأمم المتحدة ومسؤول استخبارات غربي لشبكة CNN أن البث الإذاعي ولقطات الطائرات بدون طيار تتفق مع حالات أخرى يُزعم فيها أن القوات الروسية أعدمت جنودًا أوكرانيين مستسلمين. وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفًا، موريس تيدبول بينز، إن البث الإذاعي ولقطات الطائرات بدون طيار تشير إلى مقتل جنود مستسلمين على يد القوات الروسية، كما أفادت الأمم المتحدة. ووصف تيدبول بينز، الذي حقق في عمليات إعدام مشتبه بها مماثلة، مثل هذه الحوادث بأنها "انتهاكات جسيمة" للقانون الدولي، مضيفًا أنه يعتقد أن هذا السلوك لا يمكن أن يُصرّح به إلا من أعلى السلطات في روسيا. وقال إنها "ما كانت لتحدث بهذا العدد وهذا التكرار دون أوامر - أو على الأقل موافقة - من أعلى القادة العسكريين، وهو ما يعني في روسيا الرئاسة". لم تستجب وزارة الدفاع الروسية لطلب CNN للتعليق على هذه المزاعم. ونفى مسؤولون روس سابقًا ارتكاب القوات الروسية جرائم حرب، وأصرّوا على أن روسيا تعامل أسرى الحرب وفقًا للقانون الدولي. ترامب يوضح ما تريده روسيا بعد مكالمته مع بوتين حول حرب أوكرانيا


خبر للأنباء
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- خبر للأنباء
بلومبرغ: واشنطن ستطلب من بوتين التخلي عن هدف نزع سلاح أوكرانيا
قالت وكالة "بلومبرغ" إن الولايات المتحدة ستطلب من روسيا قبول حق أوكرانيا في امتلاك جيش وصناعة دفاعية، كجزء من اتفاق سلام بين موسكو وكييف، وكذلك، إعادة السيطرة على محطة زاوبوروجيا النووية، والأراضي التي تسيطر عليها روسيا في خاركوف إلى أوكرانيا. ونقلت "بلومبرغ" عن مسؤولين مطلعين قولهم إن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف المكلف بالملف الأوكراني، سيناقش المسألة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماعهما المقبل. وأشارت إلى أن السماح لأوكرانيا بامتلاك جيش مسلح بشكل ملائم، كما طلب الحلفاء الأوروبيين، سيعني أن بوتين سيتخلى عن هدفه بنزع سلاح أوكرانيا، وهو أحد الأهداف الرئيسية للحرب. واعتبرت أن الخطوة هي إشارة إلى أن إدارة ترمب تسعى للحصول على تنازلات من الكرملين، وكذلك، أوكرانيا، فيما تحاول إنهاء الحرب التي دخلت عامها الرابع. وقال معارضون للطرح الأميركي لاتفاق سلام، إنه "في صالح روسيا"، بما في ذلك الإصرار على أن تتخلى أوكرانيا عن تطلعاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). السيطرة على زاوبورجيا وإعادة خاركوف وترغب إدارة ترمب في أن تعيد روسيا السيطرة على محطة زابوروجيا النووية التي سيطرت عليها في بداية الحرب في 2022، إلى أوكرانيا، على أن تخضع المحطة لإدارة أميركية لإمداد الطرفين بالكهرباء. وقالت المصادر إن تفاصيل هذه الخطة، لا تزال قيد العمل، وإنها قد تتغير. كما ترغب الولايات المتحدة في أن تمنح روسيا أوكرانيا وصولاً إلى الضفة الثانية من نهر دنيبرو، وإعادة الأراضي التي تحتلها روسيا في خاركوف. وطلب بوتين اعترافاً كاملاً بسيادة روسيا على لوغانسك، وزاوبورجيا، ودونيتسك وخيرسون، رغم أن هذه الأقاليم الأربعة لا تقع ضمن سيطرته الكاملة بعد. شبه جزيرة القرم وخلال اجتماع الأسبوع الماضي، في باريس، قدم فريق الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطة لأوروبا وأوكرانيا لإنهاء الحرب، تشمل اعتراف الولايات المتجدة بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014، مع تجميد خطوط القتال الحالية، ما يترك موسكو "في وضع السيطرة"، وفق ما ذكرت "بلومبرغ". وسيطرت روسيا على القرم في 2014، وأجرت استفتاءً على ضمها، ولكن المجتمع الدولي رفض الاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم، تجنباًَ لـ"شرعنة عملية الضم". والثلاثاء، قال زيلينسكي إن "أوكرانيا لن تعترف بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم في إطار أي اتفاق، لأن مثل هذه الخطوة تتعارض مع الدستور الأوكراني". وأعرب زيلينسكي في إفادة صحافية، عن استعداد أوكرانيا لـ"إجراء محادثات مع روسيا بأي شكل بمجرد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتوقف القتال". وأضاف أنه "لن يكون من الممكن الاتفاق على كل شيء بسرعة"، مشيراً إلى العديد من "القضايا المعقدة للغاية" مثل الأراضي، وضمانات الأمن، وانضمام أوكرانيا لحلف الناتو. وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية، تأجيل محادثات رفيعة المستوى في اجتماع كان مقرراً في لندن، الأربعاء، لبحث كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد ساعات من الكشف عن مسودة العرض الأميركي للسلام بين روسيا وأوكرانيا. وانتقد ترمب، تصريحات زيلينسكي معتبراً أنها "تحريضية"، و"ستصعب" التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا. وأضاف ترمب على منصة "تروث سوشال"، "تصريحات زيلينسكي، تضر للغاية بمفاوضات السلام مع روسيا، وشبه جزيرة القرم فُقدت قبل سنوات وتحت رعاية الرئيس (الأميركي السابق) باراك أوباما، وليست حتى موضع نقاش". وأشار إلى أن "لا أحد يطلب من زيلينسكي الاعتراف بشبه جزيرة القرم كأرض روسية، ولكن إذا كان يريدها، فلماذا لم يُقاتلوا من أجلها قبل 11 عاماً، عندما سُلّمت إلى روسيا دون إطلاق رصاصة واحدة؟".


الشرق السعودية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
"بلومبرغ": واشنطن ستطلب من بوتين التخلي عن هدف نزع سلاح أوكرانيا
قالت "بلومبرغ" إن الولايات المتحدة ستطلب من روسيا قبول حق أوكرانيا في امتلاك جيش وصناعة دفاعية، كجزء من اتفاق سلام بين موسكو وكييف، وكذلك، إعادة السيطرة على محطة زاوبوروجيا النووية، والأراضي التي تسيطر عليها روسيا في خاركوف إلى أوكرانيا. ونقلت "بلومبرغ" عن مسؤولين مطلعين قولهم إن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف المكلف بالملف الأوكراني، سيناقش المسألة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماعهما المقبل. وأشارت إلى أن السماح لأوكرانيا بامتلاك جيش مسلح بشكل ملائم، كما طلب الحلفاء الأوروبيين، سيعني أن بوتين سيتخلى عن هدفه بنزع سلاح أوكرانيا، وهو أحد الأهداف الرئيسية للحرب. واعتبرت أن الخطوة هي إشارة إلى أن إدارة ترمب تسعى للحصول على تنازلات من الكرملين، وكذلك، أوكرانيا، فيما تحاول إنهاء الحرب التي دخلت عامها الرابع. وقال معارضون للطرح الأميركي لاتفاق سلام، إنه "في صالح روسيا"، بما في ذلك الإصرار على أن تتخلى أوكرانيا عن تطلعاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). السيطرة على زاوبورجيا وإعادة خاركوف وترغب إدارة ترمب في أن تعيد روسيا السيطرة على محطة زابوروجيا النووية التي سيطرت عليها في بداية الحرب في 2022، إلى أوكرانيا، على أن تخضع المحطة لإدارة أميركية لإمداد الطرفين بالكهرباء. وقالت المصادر إن تفاصيل هذه الخطة، لا تزال قيد العمل، وإنها قد تتغير. كما ترغب الولايات المتحدة في أن تمنح روسيا أوكرانيا وصولاً إلى الضفة الثانية من نهر دنيبرو، وإعادة الأراضي التي تحتلها روسيا في خاركوف. وطلب بوتين اعترافاً كاملاً بسيادة روسيا على لوغانسك، وزاوبورجيا، ودونيتسك وخيرسون، رغم أن هذه الأقاليم الأربعة لا تقع ضمن سيطرته الكاملة بعد. شبه جزيرة القرم وخلال اجتماع الأسبوع الماضي، في باريس، قدم فريق الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطة لأوروبا وأوكرانيا لإنهاء الحرب، تشمل اعتراف الولايات المتجدة بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014، مع تجميد خطوط القتال الحالية، ما يترك موسكو "في وضع السيطرة"، وفق ما ذكرت "بلومبرغ". وسيطرت روسيا على القرم في 2014، وأجرت استفتاءً على ضمها، ولكن المجتمع الدولي رفض الاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم، تجنباًَ لـ"شرعنة عملية الضم". والثلاثاء، قال زيلينسكي إن "أوكرانيا لن تعترف بسيطرة روسيا على شبه جزيرة القرم في إطار أي اتفاق، لأن مثل هذه الخطوة تتعارض مع الدستور الأوكراني". وأعرب زيلينسكي في إفادة صحافية، عن استعداد أوكرانيا لـ"إجراء محادثات مع روسيا بأي شكل بمجرد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتوقف القتال". وأضاف أنه "لن يكون من الممكن الاتفاق على كل شيء بسرعة"، مشيراً إلى العديد من "القضايا المعقدة للغاية" مثل الأراضي، وضمانات الأمن، وانضمام أوكرانيا لحلف الناتو. وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية، تأجيل محادثات رفيعة المستوى في اجتماع كان مقرراً في لندن، الأربعاء، لبحث كيفية إنهاء الحرب في أوكرانيا، وذلك بعد ساعات من الكشف عن مسودة العرض الأميركي للسلام بين روسيا وأوكرانيا. وانتقد ترمب، تصريحات زيلينسكي معتبراً أنها "تحريضية"، و"ستصعب" التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا. وأضاف ترمب على منصة "تروث سوشال"، "تصريحات زيلينسكي، تضر للغاية بمفاوضات السلام مع روسيا، وشبه جزيرة القرم فُقدت قبل سنوات وتحت رعاية الرئيس (الأميركي السابق) باراك أوباما، وليست حتى موضع نقاش". وأشار إلى أن "لا أحد يطلب من زيلينسكي الاعتراف بشبه جزيرة القرم كأرض روسية، ولكن إذا كان يريدها، فلماذا لم يُقاتلوا من أجلها قبل 11 عاماً، عندما سُلّمت إلى روسيا دون إطلاق رصاصة واحدة؟".


الشرق السعودية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
المعارضة الأوكرانية تستدعي زيلينسكي إلى البرلمان: ماذا تفعل مع روسيا وأميركا؟
طلبت المعارضة الأوكرانية من الرئيس فولوديمير زيلينسكي الحضور إلى برلمان البلاد، وشرح ما يحدث بالفعل في محادثات السلام وصفقة المعادن مع الولايات المتحدة، بحسب "بوليتيكو". وشعر العديد من أعضاء البرلمان الأوكراني، الذين من المفترض أن يصادقوا على أي اتفاق بمجرد توقيعه، بأنهم "مستبعدون من مفاوضات السلام في كييف، إذ يقولون إن "زيلينسكي وغيره من المسؤولين المشاركين في المحادثات لا يشاركون التفاصيل، ولا يتواصلون بشكل صحيح". وطالبت كتلة التضامن الأوروبي في البرلمان الأوكراني عقد جلسة برلمانية خاصة بمشاركة زيلينسكي، إذ يجب أن يعلن عن خطة أوكرانيا لتحقيق السلام وتفاصيل المفاوضات، بحسب بيان للكتلة التي يرأسها الرئيس السابق بيترو بوروشينكو، الأربعاء. وكافحت أوكرانيا من أجل إسماع صوتها في المحادثات الدولية حول مستقبلها، حيث تم استبعادها في البداية من قبل روسيا والولايات المتحدة، وأصبحت أكثر انخراطاً الآن، لكنها تتعرض لضغوط هائلة من واشنطن وموسكو، لتقديم تنازلات بشأن أراضيها وثرواتها المعدنية. وذكر نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، الأربعاء، أن على أوكرانيا الموافقة على التنازل عن أراضٍ، وإلا ستتخلى الولايات المتحدة عن الوساطة في المفاوضات، مضيفاً أن "الصراع يجب أن يُجمد على خطوط المواجهة الحالية". مقترح أميركي واقترح الأميركيون الاعتراف بشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني عام 2014 كأرض روسية، وعبر الرئيس دونالد ترمب، الأربعاء، عن استيائه من تردد أوكرانيا في قبول هذا المطلب. وتعتبر خطة واشنطن القائمة على مبدأ "خذ أو ارفض" لا توفر أي ضمانات أمنية لأوكرانيا، وستسمح لروسيا بتشغيل محطة زابوروجيا للطاقة النووية، التي استولت عليها عام 2022، لبيع الطاقة لكل من أوكرانيا وروسيا. وأثارت هذه الخطة ذهول المسؤولين والبرلمانيين الأوكرانيين، الذين اعتبروها استسلاماً لروسيا، إذ ذكرت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني يوليا سفيريدينكو في منشور على منصة "إكس": "أوكرانيا مستعدة للتفاوض، لا للاستسلام". وتريد المعارضة معرفة تفاصيل كيفية ضمان زيلينسكي وحكومته للسلام. وذكرت إيرينا جيراشينكو، النائبة الأوكرانية المعارضة عن حزب التضامن الأوروبي، في منشور على "فيسبوك": "على الأوكرانيين الاطلاع على تقدم عملية التفاوض، ليس من خلال وسائل الإعلام الدولية، أو وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، أو الممثلين الخاصين ستيف ويتكوف وكيث كيلوج، بل من خلال السلطات الأوكرانية". وأضافت:"إدارة ترمب على ما يبدو تتوصل إلى استنتاج مفاده استحالة إبرام صفقة مع روسيا، وأن التوصل إلى حل سلمي للصراع أصعب بكثير مما توقعوا"، مبيناً بأنه "لا يمكن تحقيق السلام في 24 ساعة، ولا في 100 يوم". مشاركة زيلينسكي في الجلسة وتريد منظمة التضامن الأوروبي أن "يشارك زيلينسكي في الجلسة الخاصة للبرلمان لإبلاغ النواب بخطة أوكرانيا لتحقيق السلام، ومشاركة تفاصيل المفاوضات". وتساءلت جيراشينكو: "هل ستبقى اتفاقية المعادن جزءاً من هذه الخطة؟" في إشارة إلى مبادرة طرحها ترمب تتيح للولايات المتحدة الوصول إلى احتياطيات أوكرانيا من المعادن الأساسية. وأضافت: "كيف ستساهم هذه الاتفاقية في ضمانات السلام والأمن؟ للأسف، منذ عدة أشهر، يتجنب المسؤولون الحكوميون الذين عيّنهم زيلينسكي في فريق التفاوض التواصل مع البرلمان". وتابعت إن "أوكرانيا بحاجة إلى استعادة التواصل السليم مع إدارة ترمب، فقد تضررت العلاقات الثنائية بشدة جراء المواجهة الحادة في البيت الأبيض، نظراً لأنه بدون دعم الولايات المتحدة، ستجد أوكرانيا صعوبة في مواصلة مقاومة العدوان الروسي، وألقت باللوم على زيلينسكي ومكتبه في فشل الدبلوماسية". تسوية سلمية وذكر زيلينسكي أن "أوكرانيا تريد أولاً وقف إطلاق نار شامل، والتفاوض بعد ذلك على تسوية سلمية". أما بالنسبة لصفقة المعادن، فقد وقع الجانبان حتى الآن مذكرة شراكة ونوايا فقط، تاركين للمحامين العمل على صياغة مسودة جديدة تفي بمصالح كييف وواشنطن، وفقاً لما ذكره زيلينسكي، الثلاثاء. ولم يستجب زيلينسكي لدعوة المعارضة بعد، إذ ينشغل مكتبه بمحادثات دبلوماسية في لندن، حيث التقى الأوكرانيون بالمبعوث الأميركي الخاص كيث كيلوج، الأربعاء، كما يستعد أيضاً لجولة في جنوب إفريقيا. ومن المتوقع أيضاً أن يلتقي زيلينسكي بترمب في إيطاليا على هامش جنازة البابا فرنسيس، السبت، وبعد ذلك، سيزور الوفد الأوكراني إسبانيا وبولندا.


البوابة
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
خطة ترامب للسلام في أوكرانيا.. مكاسب روسية مقابل وعود غامضة لكييف
تعيش جهود تسوية الصراع الروسي الأوكراني لحظة حرجة، مع تقديم الولايات المتحدة – وبقيادة مباشرة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق والحالي المحتمل دونالد ترامب – ما وصفته بـ"العرض الأخير" لحل النزاع المستمر منذ عام 2022. الوثيقة، المكونة من صفحة واحدة، تم تقديمها لمسؤولين أوكرانيين في باريس، وتهدف إلى رسم نهاية للصراع، لكنها بحسب المصادر، تتضمن تنازلات ثقيلة الكلفة على الجانب الأوكراني، في مقابل مكاسب واضحة لروسيا. إعادة تعريف للتوازن الجيوسياسي في شرق أوروبا الوثيقة، بحسب ما كشفه موقع "أكسيوس"، ليست فقط عرضاً دبلوماسياً، بل تمثل إعادة تعريف للتوازن الجيوسياسي في شرق أوروبا، حيث يُقترح أن تعترف الولايات المتحدة رسمياً بضم روسيا لشبه جزيرة القرم، وتقبل فعلياً بسيطرتها على أجزاء واسعة من لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيا. كما تنص على ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى الناتو، في خطوة ترضي مخاوف موسكو الاستراتيجية، لكنها تترك كييف عرضة للتهديد المستقبلي. في المقابل، لا تتضمن الخطة ضمانات أمنية ملزمة أو واضحة لأوكرانيا، بل مجرد تعهد "فضفاض" بتشكيل قوة دولية لحفظ السلام، بمشاركة أوروبية (دون تأكيد مشاركة أمريكية)، مع تعويضات ومساعدات غير محددة المصدر أو المدى. معادلة غير متكافئة: مكاسب موسكو مقابل غموض في دعم كييف التحليل المقارن لمضامين الوثيقة يُظهر انحيازًا ملحوظًا لصالح موسكو: مكاسب مؤكدة لروسيا بموجب الخطة: اعتراف قانوني أمريكي بضم القرم. قبول فعلي بسيطرة روسيا على معظم مناطق شرق وجنوب أوكرانيا المحتلة. رفع العقوبات الغربية المفروضة على روسيا منذ 2014. إعادة فتح قنوات التعاون الاقتصادي بين موسكو وواشنطن، خصوصًا في قطاعات الطاقة والصناعة. استبعاد أوكرانيا من عضوية حلف الناتو. في المقابل، ما تحصل عليه أوكرانيا: وعد بضمانات أمنية غير رسمية من عدد من الدول (لم تُحدد تفاصيلها أو مدى التزامها). استعادة جزء صغير من مقاطعة خاركيف. حرية مرور محدودة في نهر دنيبرو. إدارة أمريكية لمحطة زابوروجيا النووية، مع استمرار الإمداد بالطاقة لكلا الطرفين. وعود بإعادة الإعمار والمساعدات غير محددة التمويل أو الآلية. هذا التفاوت بين ما تحصل عليه موسكو وما يُعرض على كييف أثار استياء المسؤولين الأوكرانيين، إذ وصف مصدر مقرب من الحكومة الأوكرانية الخطة بأنها "منحازة بشدة"، موضحًا أنها تُظهر مكاسب روسيا بشكل واضح، بينما تتحدث عن أوكرانيا بصيغة فضفاضة ومبهمة. بوتين يساوم على واقع الحرب.. لا على إنهائها في حين ألمحت موسكو إلى إمكانية تجميد خطوط التماس الحالية، فإنها رفضت مسبقًا نقاطًا أخرى في الخطة، مثل نشر قوات حفظ سلام أجنبية، وهو ما يعكس تمسكها الكامل بالسيادة على الأراضي المحتلة، واستعدادها لتثبيت المكاسب الميدانية كأمر واقع تفاوضي، لا كبادرة لإنهاء النزاع. الموقف الأمريكي.. انقسام وتراجع اللافت في خضم هذه التطورات أن الإدارة الأمريكية، التي أعدت الخطة عبر مبعوث ترامب الخاص ستيف ويتكوف بعد اجتماع طويل مع بوتين، خفّضت من تمثيلها في محادثات لندن. إذ قرر كل من ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو عدم حضور الاجتماعات، في مؤشر على إدراك مسبق برفض كييف للمقترح، وتحوّل المناقشات نحو إمكانية وقف مؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، وهو ما تطالب به أوكرانيا في هذه المرحلة. ورغم تغيب القيادات الرئيسية، أكد البيت الأبيض أن المحادثات ستتواصل عبر المبعوث كيث كيلوج، في محاولة لإنقاذ المسار الدبلوماسي دون الاصطدام المباشر برفض كييف العلني للخطة. سلام على حساب السيادة؟ تمثل خطة ترامب – إن قُدّر لها أن تكون أساساً لتفاوض مستقبلي – نموذجًا لاتفاق ينهي القتال فعليًا لكنه يُكرّس واقع الاحتلال، ويعيد رسم خريطة أوكرانيا بما يتماشى مع الطموحات الروسية. وهو ما يجعلها أقرب إلى "تسوية مفروضة" لا "سلام تفاوضي". وتُثير الخطة أسئلة كبيرة حول مستقبل الضمانات الأمنية، ودور الولايات المتحدة كراعٍ للعدالة لا فقط للواقعية السياسية. تُظهر هذه الوثيقة أن الولايات المتحدة، أو على الأقل جناح ترامب داخلها، بات أقرب إلى خيار إنهاء الحرب بأي ثمن – حتى لو كان على حساب السيادة الأوكرانية. وفي المقابل، تُصر أوكرانيا على عدم تقديم تنازلات استراتيجية مقابل وعود رمادية. المرحلة المقبلة ستكشف ما إذا كانت كييف ستقبل "تجميد النزاع" كخيار مؤقت، أو تتمسك بموقفها المبدئي، ما قد يُطيل أمد الحرب، لكن يحفظ لها كرامتها الوطنية وحدودها، ولو معنويًا.