أحدث الأخبار مع #زابوريجيا


الجزيرة
منذ يوم واحد
- سياسة
- الجزيرة
"تجارة الجنازات".. الفساد يلاحق قتلى الحرب في أوكرانيا
في ظل الحرب المستمرة بأ وكرانيا ، لم تسلم جثث الجنود من الاستغلال، حيث تحوّلت مراسم الدفن إلى قطاع للربح غير المشروع وسط غياب الرقابة والمحاسبة، وهو مشهد يعكس عمق الأزمة الأخلاقية والمؤسسية في زمن الحرب. وفي تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، ذكر الكاتب أليستر ماكدونالد أنه في ربيع عام 2023، وأثناء احتدام الحرب في أوكرانيا، عقد مدير جنازات وموظف حكومي صفقة في مقبرة بمدينة زابوريجيا لنقل 23 جثة لجنود قتلى. ووفقا للادعاء، منح الموظف مدير الجنازات عقد نقل الجثث مقابل ربع المبلغ الذي ستدفعه له البلدية، والتقى مدير الجنازات بالموظف لاحقا ليسلمه حصته البالغة أكثر من 13 ألف هريفنيا، أي نحو 320 دولارا. وأوضح الكاتب أن هذه الصفقة -التي تخضع الآن للتحقيق القضائي- تعكس واقع انتشار الفساد في أوكرانيا والبلدان التي كانت جزءا من الاتحاد السوفياتي سابقا. وتحتل أوكرانيا المرتبة 105 من 180 دولة في مؤشر الشفافية الدولية ، ويُظهر التحقيق في هذه الواقعة كيف يلاحق الفساد الأوكرانيين في كل جوانب حياتهم، حتى بعد الموت. ورغم الاحترام الذي يحظى به قتلى الحرب بأوكرانيا في أوساط المجتمع، فإنهم أصبحوا مصدر دخل للمسؤولين الفاسدين، حيث تدفع دور الجنازات رشاوى للفوز بعقود نقل ودفن الجنود، وتفرض أسعارا مرتفعة على المجالس المحلية مقابل شواهد قبور الجنود وتوابيتهم، ويتقاسمون الأرباح مع المسؤولين، وفقا للشرطة. وستظل مكافحة الفساد من أهم التحديات التي تواجهها أوكرانيا بعد انتهاء الحرب، إذ يؤثر الفساد سلبا على التعافي الاقتصادي، ويعرقل جهود الانضمام للاتحاد الأوروبي الذي يضع شروطا صارمة بشأن معالجة الكسب غير المشروع، وقد شهدت سنوات الحرب تزايد قضايا الفساد المرتبطة بالمشتريات العسكرية والرشاوى لتجنب التجنيد. ويُقدّر عدد الأوكرانيين الذين قُتلوا منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022 ما بين 40 و100 ألف قتيل. رشاوى بامتداد أوكرانيا وفي مدينة بولتافا الأوكرانية، طلب المسؤول سيرهي نيتشيبورينكو من مدير الجنازات ألكسندر بورغاردت نقل بعض الجثث من الخطوط الأمامية لدفنها في مناطقهم الأصلية. وسلّم بورغاردت، نيتشيبورينكو حصته المالية في وقت لاحق من الشهر نفسه، إلا أن الأخير نفى الحصول على رشوة، وأكد محاميه أن العقود التي يُزعم أنها فاسدة تم توقيعها قبل توليه هذا المنصب الحكومي. وقال بورغاردت إنه أبلغ الشرطة بعد طلب نيتشيبورينكو المزيد من الرشاوى، مضيفا أن هناك حدودا يجب احترامها، خاصة عندما يموت الشباب في الحرب. ولا يقتصر دفع الرشاوى لإجراء جنازات عسكرية على بولتافا فقط، ففي الشهر الماضي، أعلنت الشرطة في كريفي ريه اعتقال 8 مسؤولين محليين ومالك دار جنازات بتهم رشوة، تتعلق بنقل جثث الجنود وجرائم أخرى مرتبطة بخدمات الجنازات. ويقول مسؤولون آخرون إن مشكلة الفساد التي تتسلل إلى جنازات الجنود القتلى منتشرة في جميع أنحاء البلاد، من أوديسا إلى زابوريجيا. ومن حق أي عائلة فقدت جنديا أن تطالب بحوالي 360 دولارا من الدولة لتغطية تكاليف الجنازة، ويمكن للعائلات التي تحصل على هذا المبلغ أن تقرر مكان إجراء المراسم، ولكن دون تحديد من يقوم بذلك. وتطرح السلطات المحلية دفن الموتى في مناقصات، وتقوم دور الجنازات بتقديم عطاءات للحصول على حق إجراء المراسم على دفعات. وتدفع دور الجنازات في بعض الأحيان أموالا للسلطات للفوز بهذا العمل، وفقا لثلاثة مسؤولين على دراية بعملية المناقصة في مدينة زابوريجيا. شروط بالمقاس ويقول أحد المسؤولين إنه في كثير من الأحيان يتم تخصيص شروط المناقصة بطريقة لا يمكن أن يفوز بها سوى مقدم عطاء واحد، مثل تحديد التوابيت وفقا لمعايير لا تتبعها سوى شركة واحدة. وأوضح الكاتب أن عائلات الجنود أعربت عن استيائها من عدم قدرتها على اختيار جهة تنظيم الجنازة. فلم يكن لدى لاريزا أوفتشارينكو الحق في اختيار من يتولى جنازة ابنها الجندي المتوفى، بدنيبرو في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث قُدم لها نعش رخيص وباقة من الزهور، وقد أنفقت الأم نحو 723 دولارا أميركيا من مالها الخاص لتحسين القبر. وحسب الكاتب، فإن أوكرانيا قامت بإصلاح نظامها القضائي ونفذت تدابير أخرى للتصدي للكسب غير المشروع، في ظل إدراك الرئيس فولوديمير زيلينسكي لأهمية هذه الإجراءات لضمان مواصلة الحصول على الدعم المالي والعسكري من الدول الغربية. وأشار الكاتب إلى أن عدد الإدانات في قضايا الفساد ارتفع بنسبة 10% منذ عام 2021، لتصل إلى نحو 5 آلاف و235 إدانة العام الماضي، ويأتي هذا في وقت تشير فيه تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عدد سكان أوكرانيا انخفض بنحو الربع، حسب الباحث أندري بيلتسكي. وتختم الصحيفة تقريرها بأن دفن الموتى في أوكرانيا أصبح بؤرة للفساد منذ اندلاع الحرب، وقد أدى ذلك إلى استبعاد دور الجنازات التي ترفض الانخراط في هذه الممارسات، ومن بينها دار "سورو" للجنازات في رودينسكي، التي رفضت دفع الرشاوى ما جعلها تخسر نصف زبائنها، وفقا لمالكها أرتيم بوبوف.


الشرق الأوسط
منذ 6 أيام
- سياسة
- الشرق الأوسط
تقرير: روسيا طلبت انسحاب أوكرانيا من دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون
نقلت شبكة تلفزيون «سي إن إن» الإخبارية، الجمعة، عن مصدر قوله إن روسيا طلبت من أوكرانيا خلال مفاوضات في إسطنبول انسحاب قوات كييف من دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون. وأبلغ المصدر الشبكة الأميركية بأن طلب روسيا انسحاب أوكرانيا من الأراضي التي لا تزال تحت سيطرتها جاء «في سياق الحديث عن وقف إطلاق النار». ونقلت الشبكة عن مسؤول تركي قوله إن محادثات روسيا وأوكرانيا جاءت «أكثر إيجابية مما توقعنا»، حيث لم يتبادل الطرفان الاتهامات. وسعت أوكرانيا جاهدة، الجمعة، لحشد دعم حلفائها الغربيين بعد عدم توصل كييف وموسكو إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أول محادثات مباشرة بينهما منذ أكثر من 3 سنوات، إذ قدّمت روسيا شروطاً وصفها مصدر أوكراني بأنها «غير قابلة للتطبيق». والتقى وفدان من البلدين المتحاربين للمرة الأولى منذ مارس (آذار) 2022، الشهر التالي لغزو روسيا جارتها، بعد ضغوط من الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء أكثر النزاعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ولم تستمر المحادثات التي انعقدت بأحد قصور إسطنبول سوى أقل من ساعتين. وعبّرت روسيا عن رضاها عن الاجتماع، وقالت إنها مستعدة لمواصلة الاتصالات. وقال البلدان إنهما اتفقا على تبادل 1000 أسير حرب لكل منهما، فيما ستكون أكبر عملية تبادل من هذا النوع حتى الآن. لكن كييف بدأت على الفور حشد حلفائها لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة، ما لم تقبل موسكو اقتراح ترمب بوقف إطلاق النار 30 يوماً. وقال مصدر في الوفد الأوكراني لوكالة «رويترز» إن مطالب روسيا «منفصلة عن الواقع وتتجاوز أي شيء خضع للنقاش سابقاً». وأضاف المصدر، شريطة عدم الكشف عن هويته، أن هذه المطالب تضمنت إصدار إنذارات نهائية لأوكرانيا بالانسحاب من أجزاء من أراضيها في سبيل تنفيذ وقف لإطلاق النار «وغيرها من الشروط غير الأساسية وغير البنّاءة».


صحيفة الخليج
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
رغم هدنة الثلاثة أيام.. روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات مع استمرار القتال
موسكو - رويترز ذكرت روسيا، السبت، أن القتال دار في أربع مناطق بأوكرانيا على الرغم من وقف إطلاق نار من جانب واحد، أعلنته موسكو قبل أيام قليلة، قائلة، إن قواتها اضطرت للرد على الهجمات الأوكرانية. وتقول أوكرانيا إن روسيا واصلت مهاجمتها، ووصفت وقف إطلاق النار بأنه مسرحية هزلية، ولم تنضم كييف إلى الهدنة، لكنها دعت إلى وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً الذي حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الطرفين المتحاربين على الموافقة عليه. وينتهي عند منتصف ليل السبت (2100 بتوقيت جرينتش) سريان وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمدة 72 ساعة بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر على ألمانيا النازية. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن قواتها ملتزمة بوقف إطلاق النار، وهو ما تنفيه كييف. كما تقول موسكو، إن القوات لا تزال عند الخطوط التي سيطرت عليها سابقاً إلا أنها ترد على «الانتهاكات» التي ترتكبها أوكرانيا. وذكرت الوزارة، أن قوات كييف شنت هجمات في مناطق سومي وزابوريجيا وخيرسون في أوكرانيا، وقرب 12 موقعاً سكنياً في منطقة دونيتسك، وقالت إن القوات الروسية صدتها. وذكر جندي أوكراني جريح في مستشفى ميداني بمنطقة زابوريجيا، الجمعة، أنه «لا يوجد وقف لإطلاق النار»، ولم يتغير شيء. وأضاف: «استمر القصف كما كان من قبل، والطائرات المسيرة تحلق كما كانت من قبل». وقال البيان الروسي أيضاً، إن أوكرانيا حاولت أربع مرات اقتحام الحدود ودخول منطقتي كورسك وبيلجورود الروسيتين، لكنه لم يحدد توقيت حدوث ما يقول إنها محاولات للتوغل.


الشرق الأوسط
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
زيلينسكي: هدنة لشهر ستكون «مؤشراً حقيقياً» على التحرك نحو السلام
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الخميس)، أنه أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مكالمة هاتفية بأن وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً، هو «مؤشر حقيقي» على التحرك نحو السلام مع روسيا، وأن كييف مستعدة لتطبيقه على الفور، وفقاً لوكالة «رويترز». وتحدث زيلينسكي مع ترمب، خلال هدنة لثلاثة أيام، أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تزامناً مع إحياء الذكري الثمانين للانتصار في الحرب العالمية الثانية على ألمانيا النازية. ووصف زيلينسكي تلك الهدنة الوجيزة بأنها لا معنى له، وتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاكها. I had a good conversation with @POTUS. We congratulated our nations on Victory in Europe Day — the victory over welcomed the Ukrainian Parliament's ratification of the Economic Partnership Agreement — a truly historic document that opens up many new opportunities for... — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) May 8, 2025 من جهته، قال إيفان فيدوروف حاكم منطقة زابوريجيا الأوكرانية، اليوم (الجمعة)، إن روسيا قصفت 8 قرى قرب خط المواجهة 220 مرة خلال وقف إطلاق النار. وأضاف أن القرى في زابوريجيا تعرضت للقصف بما يصل إلى 150 طائرة مسيرة و70 قذيفة مدفعية خلال الساعات الـ24 الماضية. وقال زيلينسكي في خطابه المسائي عبر الفيديو: «أوكرانيا مستعدة لوقف إطلاق نار كامل لمدة 30 يوماً من اليوم، من هذه اللحظة». وأضاف: «لكن يجب أن يكون حقيقياً... 30 يوماً قد تصبح بداية سنوات من السلام. وقف إطلاق نار طويل الأمد، ويمكن تطبيقه سيكون مؤشراً حقيقياً على التحرُّك نحو السلام». وأكد الرئيس الأوكراني أن على روسيا أن تُثبت استعدادها لإنهاء الحرب، بدءاً بوقف إطلاق نار غير مشروط. ودعا ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أمس (الخميس)، إلى وقف إطلاق النار غير المشروط لمدة 30 يوماً، لكنه لم يشر إلى مكالمته مع زيلينسكي. وقال مشيراً إلى وقف النار: «إن لم يتم الالتزام به، فستفرض الولايات المتحدة وشركاؤها مزيداً من العقوبات». وتقول روسيا إن مثل هذا الإجراء يمكن أن يدخل حيز التنفيذ فقط، إذا وُضعت تدابير موثوقة لمراقبته والالتزام به. وأكد زيلينسكي أنه تحدث مع ترمب، أمس (الخميس)، بشأن تصديق البرلمان الأوكراني على اتفاقية لاستغلال ثروات أوكرانيا المعدنية وإنشاء صندوق استثماري لإعادة إعمار أوكرانيا.


البيان
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
أوكرانيا: روسيا قصفت 8 قرى 220 مرة خلال الهدنة
أعلن إيفان فيدوروف حاكم منطقة زابوريجيا الأوكرانية على تطبيق تليغرام اليوم الجمعة أن روسيا قصفت ثماني قرى قرب خط المواجهة 220 مرة خلال وقف إطلاق النار. وقال إن القرى في زابوريجيا تعرضت للقصف بما يصل إلى 150 طائرة مسيرة و70 قذيفة مدفعية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. دخل وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حيز التنفيذ في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس.