أحدث الأخبار مع #زابوريزهيا


حضرموت نت
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- حضرموت نت
اخبار السعودية : "ترامب" و"زيلينسكي" يتعهدان بإنهاء الحرب.. هل تشهد الأزمة الأوكرانية منعطفاً حاسماً؟
وسط تصاعد الضربات الجوية واتهامات متبادلة بالخرق، أجرى الرئيسان الأمريكي والأوكراني مكالمة هاتفية وُصفت بـ'التاريخية'، كشفت عن خطواتٍ ملموسة نحو وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، بينما تُرجمت الاتفاقيات على الأرض بتبادل أسرى ضخم، لكن خلف التفاؤل الظاهري، تطفو أسئلة عن إمكانية كسر الحلقة المفرغة للصراع، خاصة مع تحذيرات أوروبية من 'مكائد فلاديمير بوتين'. فرق فنية ووصف البيت الأبيض المكالمة الهاتفية بين ترامب وزيلينسكي، التي استمرت ساعة كاملة، بأنها 'مثمرة ومكثفة'، حيث اتفق الطرفان على تشكيل فرق فنية تُعقد اجتماعاتها في السعودية خلال أيام، وجاءت المحادثة بعد أسبوعين من توتر علني بين الزعيمَيْن، إثر خلافٍ حول توقيت تقديم المساعدات العسكرية، بحسب 'رويترز'. وطلب زيلينسكي؛ خلال المكالمة تعزيز أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، وسط موجة هجمات روسية متجدّدة على البنى التحتية الحيوية. من جانبه، وعد ترامب؛ بتسهيل نقل معدات عسكرية من حلفاء الناتو في أوروبا، وفقاً لتصريحات مستشاريه. مناورات دبلوماسية وكشف ترامب لزيلينسكي عن تفاصيل اتصاله السابق بالرئيس الروسي، الذي رفض وقف إطلاق نار شامل لمدة 30 يوماً، لكنه وافق على وقفٍ مؤقتٍ للهجمات على منشآت الطاقة، ومع ذلك، بدا الاتفاق هشاً بعد ساعات، مع إعلان موسكو استهدافاً أوكرانياً لمستودع نفط روسي، وردَّت كييف باتهاماتٍ مماثلة. ووصف زيلينسكي؛ المكالمة بأنها 'صريحة وواقعية'، مؤكداً استعداده لوقف الضربات على الأراضي الروسية مقابل هدنة غير مشروطة، لكنه أشار إلى أن الهجمات الأخيرة على مستشفيات أوكرانية، التي وقعت بعد محادثة ترامب-بوتين، تُظهر 'عدم جاهزية روسيا للسلام'. مفاوضات نووية وطرحت الإدارة الأمريكية فكرة غير مسبوقة خلال المكالمة: إدارة محطات الطاقة النووية الأوكرانية، أو حتى امتلاكها. يأتي الاقتراح فيما لا تزال محطة زابوريزهيا -الأكبر في أوروبا- خارج الخدمة منذ احتلالها من قِبل القوات الروسية عام 2022. وأعربت دول الاتحاد الأوروبي عن قلقها من 'التودد الأمريكي لموسكو'، محذرةً من انهيار إستراتيجية الردع التي استمرت ثمانية عقود، وعلّق وزير الدفاع الألماني بسخرية: 'وقف الهجمات على محطات الطاقة لا يساوي شيئاً إذا استمرت المدافع في القصف'. تعزيزات عسكرية وكشفت وثيقة مسرّبة عن خطة أوروبية لتزويد أوكرانيا بمليونَي قذيفة مدفعية عيار كبير، تُطرح على طاولة قمة بروكسل الخميس، والخطوة تأتي ردّاً على التصعيد الروسي الأخير، ورغبةً في كسر جمود المعارك في دونباس. وعلى الرغم من التصريحات المتفائلة، إلا أن ساحات القتال لا تزال تشهد اشتباكات عنيفة. أعلنت أوكرانيا إصابة مدنيين في ضربات جوية روسية على مناطق سكنية قرب كييف، بينما اتهمت روسيا نظيرتها باستهداف خطوط إمداد النفط الحيوية في كراسنودار. فهل تُترجم الاتفاقيات الهاتفية إلى وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار؟ أم أن التصعيد الميداني الأخير يؤكّد استحالة الوثوق بوعود بوتين؟ بينما تُشحذ الأسلحة في الخفاء، يبدو أن المعركة الحقيقية تدور الآن في ممرات الدبلوماسية الدولية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


صحيفة سبق
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة سبق
"ترامب" و"زيلينسكي" يتعهدان بإنهاء الحرب.. هل تشهد الأزمة الأوكرانية منعطفاً حاسماً؟
وسط تصاعد الضربات الجوية واتهامات متبادلة بالخرق، أجرى الرئيسان الأمريكي والأوكراني مكالمة هاتفية وُصفت بـ"التاريخية"، كشفت عن خطواتٍ ملموسة نحو وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، بينما تُرجمت الاتفاقيات على الأرض بتبادل أسرى ضخم، لكن خلف التفاؤل الظاهري، تطفو أسئلة عن إمكانية كسر الحلقة المفرغة للصراع، خاصة مع تحذيرات أوروبية من "مكائد فلاديمير بوتين". ووصف البيت الأبيض المكالمة الهاتفية بين ترامب وزيلينسكي، التي استمرت ساعة كاملة، بأنها "مثمرة ومكثفة"، حيث اتفق الطرفان على تشكيل فرق فنية تُعقد اجتماعاتها في السعودية خلال أيام، وجاءت المحادثة بعد أسبوعين من توتر علني بين الزعيمَيْن، إثر خلافٍ حول توقيت تقديم المساعدات العسكرية، بحسب "رويترز". وطلب زيلينسكي؛ خلال المكالمة تعزيز أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، وسط موجة هجمات روسية متجدّدة على البنى التحتية الحيوية. من جانبه، وعد ترامب؛ بتسهيل نقل معدات عسكرية من حلفاء الناتو في أوروبا، وفقاً لتصريحات مستشاريه. وكشف ترامب لزيلينسكي عن تفاصيل اتصاله السابق بالرئيس الروسي، الذي رفض وقف إطلاق نار شامل لمدة 30 يوماً، لكنه وافق على وقفٍ مؤقتٍ للهجمات على منشآت الطاقة، ومع ذلك، بدا الاتفاق هشاً بعد ساعات، مع إعلان موسكو استهدافاً أوكرانياً لمستودع نفط روسي، وردَّت كييف باتهاماتٍ مماثلة. ووصف زيلينسكي؛ المكالمة بأنها "صريحة وواقعية"، مؤكداً استعداده لوقف الضربات على الأراضي الروسية مقابل هدنة غير مشروطة، لكنه أشار إلى أن الهجمات الأخيرة على مستشفيات أوكرانية، التي وقعت بعد محادثة ترامب-بوتين، تُظهر "عدم جاهزية روسيا للسلام". مفاوضات نووية وطرحت الإدارة الأمريكية فكرة غير مسبوقة خلال المكالمة: إدارة محطات الطاقة النووية الأوكرانية، أو حتى امتلاكها. يأتي الاقتراح فيما لا تزال محطة زابوريزهيا -الأكبر في أوروبا- خارج الخدمة منذ احتلالها من قِبل القوات الروسية عام 2022. وأعربت دول الاتحاد الأوروبي عن قلقها من "التودد الأمريكي لموسكو"، محذرةً من انهيار إستراتيجية الردع التي استمرت ثمانية عقود، وعلّق وزير الدفاع الألماني بسخرية: "وقف الهجمات على محطات الطاقة لا يساوي شيئاً إذا استمرت المدافع في القصف". وكشفت وثيقة مسرّبة عن خطة أوروبية لتزويد أوكرانيا بمليونَي قذيفة مدفعية عيار كبير، تُطرح على طاولة قمة بروكسل الخميس، والخطوة تأتي ردّاً على التصعيد الروسي الأخير، ورغبةً في كسر جمود المعارك في دونباس. وعلى الرغم من التصريحات المتفائلة، إلا أن ساحات القتال لا تزال تشهد اشتباكات عنيفة. أعلنت أوكرانيا إصابة مدنيين في ضربات جوية روسية على مناطق سكنية قرب كييف، بينما اتهمت روسيا نظيرتها باستهداف خطوط إمداد النفط الحيوية في كراسنودار. فهل تُترجم الاتفاقيات الهاتفية إلى وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار؟ أم أن التصعيد الميداني الأخير يؤكّد استحالة الوثوق بوعود بوتين؟ بينما تُشحذ الأسلحة في الخفاء، يبدو أن المعركة الحقيقية تدور الآن في ممرات الدبلوماسية الدولية.


جريدة المال
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة المال
ترامب يتباحث مع بوتين حول التنازل عن الأراضي لإنهاء الحرب في أوكرانيا
أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أنه و نظيره الروسى فلاديمير بوتين سيناقشان محطات الطاقة والأراضي في محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا، بحسب وكالة 'رويترز'. وصرّح ترامب بأنه سيتحدث مع بوتين غدا الثلاثاء بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، ومن المتوقع أن تكون التنازلات الإقليمية من كييف والسيطرة على محطة زابوريزهيا للطاقة النووية محورًا رئيسيًا في المحادثات. وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين على متن طائرة الرئاسة خلال رحلة العودة إلى منطقة واشنطن من فلوريدا: 'نريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا إنهاء هذه الحرب. ربما نستطيع، وربما لا نستطيع، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة جيدة جدًا'. وأضاف: 'سأتحدث مع الرئيس بوتين غدا الثلاثاء. لقد تم إنجاز الكثير من العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع'. ويحاول ترامب كسب دعم بوتين لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا الذي قبلته أوكرانيا الأسبوع الماضي، حيث واصل الجانبان تبادل الضربات الجوية المكثفة خلال عطلة نهاية الأسبوع، واقتربت روسيا من طرد القوات الأوكرانية من الأراضي التي احتلتها لأشهر في منطقة كورسك غرب روسيا. وعندما سُئل ترامب عن التنازلات التي يجري التباحث بشأنها في مفاوضات وقف إطلاق النار، قال: 'سنتحدث عن الأرض. سنتحدث عن محطات الطاقة… نحن نتحدث بالفعل عن ذلك، وعن تقسيم بعض الأصول'. ولم يُقدم ترامب أي تفاصيل، لكنه كان يُشير على الأرجح إلى منشأة زابوريزهيا التي تحتلها روسيا في أوكرانيا، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بالتسبب في وقوع حادث في المحطة. وأكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم أن بوتين سيتحدث مع ترامب هاتفيًا، لكنه رفض التعليق على تصريحات ترامب بشأن الأرض ومحطات الطاقة. وصرح الكرملين يوم الجمعة أن بوتين بعث برسالة إلى ترامب حول خطته لوقف إطلاق النار عبر المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي أجرى محادثات في موسكو، مُعربًا عن 'تفاؤل حذر' بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات. وخلال ظهوره على البرامج التليفزيونية يوم الأحد في الولايات المتحدة، أكد 'ويتكوف' ووزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار ترامب للأمن القومي مايك والتز أن هناك تحديات لا تزال بحاجة إلى التغلب عليها قبل أن توافق روسيا على وقف إطلاق النار، ناهيك عن الحل السلمي النهائي للحرب.