logo
#

أحدث الأخبار مع #زاري

"البرق الصغير".. نظرية جديدة عن نشأة الحياة في الأرض فما علاقة الكهرباء؟
"البرق الصغير".. نظرية جديدة عن نشأة الحياة في الأرض فما علاقة الكهرباء؟

شفق نيوز

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • شفق نيوز

"البرق الصغير".. نظرية جديدة عن نشأة الحياة في الأرض فما علاقة الكهرباء؟

شفق نيوز/ نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، دراسة نشرت في مجلة "Science Advances"، تفيد بتوصل فريق من العلماء إلى فرضيات جديدة حول نشأة الحياة على كوكب الأرض، من خلال دراسة تفاعلات كيميائية محتملة حدثت في بيئات قديمة نتج عنها "شحنات كهربائية"، كانت وراء نشوء الـ"DNA". وكشفت الدراسة أن الحياة على الأرض قد تكون نشأت نتيجة لتفاعلات كهربائية دقيقة تعرف بـ"البرق الصغير"، والذي يتولد عندما تصطدم قطرات الماء من الأمواج المتلاطمة أو تسقط من الشلالات. وينتج عن هذه التصادمات شرارات مجهرية تحمل شحنات كهربائية ربما قد ساهمت في تكوين الجزيئات العضوية الأساسية التي أدت إلى نشوء الحياة. وفي تجربة أجراها علماء من جامعة ستانفورد، تم إنشاء شحنات كهربائية دقيقة داخل المختبر وخلطها مع غازات يُعتقد أنها كانت موجودة في الغلاف الجوي المبكر للأرض. وأسفر هذا المزيج عن تكوين سلاسل من الجزيئات العضوية، بما في ذلك اللبنات الأساسية للحمض النووي "DNA". وقبل هذه الدراسة، كان العلماء يعتقدون أن الحياة بدأت بفعل صواعق البرق التي ضربت السحب القديمة فوق سطح الأرض، ما وفر الطاقة اللازمة لتكوين المواد العضوية في المحيطات. لكن فرضية "ميلر-يوري" التي اقترحت أن البرق هو المصدر الرئيسي لهذه الطاقة، واجهت العديد من الانتقادات بسبب ندرة حدوث الصواعق. ومع ذلك، تشير النظرية الجديدة إلى أن "البرق الصغير" قد يكون حدث بشكل مستمر في أماكن متعددة، حيث وُجد الماء على الأرض في تلك الفترة البدائية، ما ساعد في حدوث التفاعلات الكيميائية اللازمة لظهور الحياة. ويقول البروفيسور ريتشارد زاري، من جامعة ستانفورد: "على الأرض المبكرة، كان هناك رذاذ مائي في كل مكان - في الشقوق وعلى الصخور، أو حتى في المسطحات المائية - وكل ذلك كان يساهم في تحفيز التفاعلات الكيميائية". وتشير الدراسات السابقة إلى أن الغلاف الجوي للأرض في بداياته كان يحتوي على مزيج من الغازات، مثل ثاني أكسيد الكربون (CO₂) والنيتروجين (N₂) والميثان والأمونيا والهيدروجين. وكانت فرضية "ميلر-يوري" التي طُرحت عام 1952 من أولى النظريات التي افترضت دور هذه الغازات في تكوين المواد العضوية. وبعد أكثر من 70 عاماً من تلك الفرضية، اكتشف فريق زاري أن أحد الجزيئات العضوية الناتجة عن "البرق الصغير" هو اليوراسيل (جزيء يحتوي على روابط كربون-نيتروجين، وهي مكون رئيسي في البروتينات والإنزيمات والكلوروفيل). ويعد اليوراسيل أحد القواعد النيتروجينية في الحمض النووي الريبي (RNA)، الذي يلعب دوراً مهماً في نقل المعلومات الوراثية. واكتشف زاري وفريقه أن الشحنات الكهربائية تتولد عندما يتفكك الماء بفعل الرذاذ أو الرش، حيث تحمل القطرات الأكبر شحنة موجبة، بينما تحمل القطرات الأصغر شحنة سالبة. ويحدث هذا نتيجة لفقدان أو اكتساب الإلكترونات أثناء تحول الماء إلى قطرات صغيرة، كما يحدث عندما تصطدم الأمواج بالشاطئ أو تتساقط قطرات من الشلالات. واستخدم العلماء كاميرات عالية السرعة للكشف عن شرارات كهربائية دقيقة تتولد عندما تقترب قطرات مشحونة بشحنات متعاكسة من بعضها البعض، ما يؤدي إلى حدوث برق. وأكد زاري أن هذه الشرارات رغم كونها غير مرئية بالعين المجردة، إلا أنها تحمل طاقة كبيرة. وفي إحدى التجارب، أدت إضافة رذاذ ماء إلى خليط من غازات النيتروجين والميثان وثاني أكسيد الكربون والأمونيا إلى تكوين 3 مركبات عضوية: سيانيد الهيدروجين وحمض أميني يُسمى الغلايسين، واليوراسيل.

اكتشاف جديد قد يفسّر "أصل الحياة" على كوكب الأرض
اكتشاف جديد قد يفسّر "أصل الحياة" على كوكب الأرض

روسيا اليوم

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • روسيا اليوم

اكتشاف جديد قد يفسّر "أصل الحياة" على كوكب الأرض

وكشفت الدراسة أن الحياة على الأرض قد تكون نشأت نتيجة لتفاعلات كهربائية دقيقة تعرف بـ"البرق الصغير"، والذي يتولد عندما تصطدم قطرات الماء من الأمواج المتلاطمة أو تسقط من الشلالات. وينتج عن هذه التصادمات شرارات مجهرية تحمل شحنات كهربائية ربما قد ساهمت في تكوين الجزيئات العضوية الأساسية التي أدت إلى نشوء الحياة. وفي تجربة أجراها علماء من جامعة ستانفورد، تم إنشاء شحنات كهربائية دقيقة داخل المختبر وخلطها مع غازات يُعتقد أنها كانت موجودة في الغلاف الجوي المبكر للأرض. وأسفر هذا المزيج عن تكوين سلاسل من الجزيئات العضوية، بما في ذلك اللبنات الأساسية للحمض النووي (DNA). وقبل هذه الدراسة، كان العلماء يعتقدون أن الحياة بدأت بفعل صواعق البرق التي ضربت السحب القديمة فوق سطح الأرض، ما وفر الطاقة اللازمة لتكوين المواد العضوية في المحيطات. لكن فرضية "ميلر-يوري" التي اقترحت أن البرق هو المصدر الرئيسي لهذه الطاقة، واجهت العديد من الانتقادات بسبب ندرة حدوث الصواعق. ومع ذلك، تشير النظرية الجديدة إلى أن "البرق الصغير" قد يكون حدث بشكل مستمر في أماكن متعددة، حيث وُجد الماء على الأرض في تلك الفترة البدائية، ما ساعد في حدوث التفاعلات الكيميائية اللازمة لظهور الحياة. ويقول البروفيسور ريتشارد زاري، من جامعة ستانفورد: "على الأرض المبكرة، كان هناك رذاذ مائي في كل مكان - في الشقوق وعلى الصخور، أو حتى في المسطحات المائية - وكل ذلك كان يساهم في تحفيز التفاعلات الكيميائية". وتشير الدراسات السابقة إلى أن الغلاف الجوي للأرض في بداياته كان يحتوي على مزيج من الغازات، مثل ثاني أكسيد الكربون (CO₂) والنيتروجين (N₂) والميثان والأمونيا والهيدروجين. وكانت فرضية "ميلر-يوري" التي طُرحت عام 1952 من أولى النظريات التي افترضت دور هذه الغازات في تكوين المواد العضوية. وبعد أكثر من 70 عاما من تلك الفرضية، اكتشف فريق زاري أن أحد الجزيئات العضوية الناتجة عن "البرق الصغير" هو اليوراسيل (جزيء يحتوي على روابط كربون-نيتروجين، وهي مكون رئيسي في البروتينات والإنزيمات والكلوروفيل). ويعد اليوراسيل أحد القواعد النيتروجينية في الحمض النووي الريبي (RNA)، الذي يلعب دورا مهما في نقل المعلومات الوراثية. واكتشف زاري وفريقه أن الشحنات الكهربائية تتولد عندما يتفكك الماء بفعل الرذاذ أو الرش، حيث تحمل القطرات الأكبر شحنة موجبة، بينما تحمل القطرات الأصغر شحنة سالبة. ويحدث هذا نتيجة لفقدان أو اكتساب الإلكترونات أثناء تحول الماء إلى قطرات صغيرة، كما يحدث عندما تصطدم الأمواج بالشاطئ أو تتساقط قطرات من الشلالات. واستخدم العلماء كاميرات عالية السرعة للكشف عن شرارات كهربائية دقيقة تتولد عندما تقترب قطرات مشحونة بشحنات متعاكسة من بعضها البعض، ما يؤدي إلى حدوث برق. وأكد زاري أن هذه الشرارات رغم كونها غير مرئية بالعين المجردة، إلا أنها تحمل طاقة كبيرة. وفي إحدى التجارب، أدت إضافة رذاذ ماء إلى خليط من غازات النيتروجين والميثان وثاني أكسيد الكربون والأمونيا إلى تكوين 3 مركبات عضوية: سيانيد الهيدروجين وحمض أميني يُسمى الغلايسين، واليوراسيل. وأشار زاري إلى أن الماء، الذي نعتقد عادة أنه غير تفاعلي، يصبح شديد التفاعل عندما يتفكك إلى قطرات صغيرة، ما يجعل الأمواج المتلاطمة والشلالات مصدرا محتملا لتحفيز التفاعلات الكيميائية التي أدت إلى نشوء الحياة. نشرت الدراسة في مجلة Science Advances. المصدر: ديلي ميل

دراسة جديدة تكشف: الأمواج قد تكون مهد الحياة
دراسة جديدة تكشف: الأمواج قد تكون مهد الحياة

العين الإخبارية

time١٧-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

دراسة جديدة تكشف: الأمواج قد تكون مهد الحياة

عند وقوفك على شاطئ ستلاحظ كيف تتحطم الأمواج بقوة على الصخور، ومع كل موجة تتناثر قطرات الماء في الهواء. الآن، ماذا لو أخبرتك أن هذه القطرات الصغيرة التي تنشأ عن الأمواج قد تكون سر الحياة على الأرض؟ هذه هي الفكرة وراء دراسة جديدة نشرت في دورية "ساينس أدفانسيس". واكتشف العلماء في هذه الدراسة، أنه عندما تتصادم قطرات الماء الصغيرة جدا من الأمواج أو الشلالات، تنشأ شحنات كهربائية دقيقة تُعرف باسم "البرق الميكروي"، وهذا "البرق" لا يمكنك رؤيته بالعين المجردة، لكنه يحمل طاقة كافية لبدء تفاعلات كيميائية مهمة. وقام العلماء من جامعة ستانفورد الأمريكية بمحاكاة هذه الشرارات في المختبر وخلطوها مع الغازات التي كانت موجودة في الغلاف الجوي القديم للأرض، ونتيجة لهذا الخلط، تم تكوين جزيئات عضوية تُعتبر أساس الحياة، مثل المكونات التي تشكل الحمض النووي (دي إن إيه) والحمض النووي الريبي (آر إن إيه). وفي السابق، كان العلماء يعتقدون أن الحياة بدأت بفضل صواعق البرق المتكررة التي كانت تضرب الأرض قبل نحو 3.5 مليار سنة. ومع ذلك، كانت هذه الفرضية القديمة، المعروفة باسم "فرضية ميلر-يوري"، تحمل العديد من العيوب، بما في ذلك أن البرق كان نادر الحدوث مما جعل من الصعب تصديق أن الصواعق وفرت الطاقة الكافية لبدء الحياة في المحيطات. لكن النظرية الجديدة المتعلقة بـ"البرق الميكروي" تفتح آفاقًا جديدة لتفسير حدوث هذه التفاعلات الكيميائية بشكل متواصل وأينما وُجد الماء على الأرض القديمة. ويقول البروفيسور ريتشارد زاري، من كلية العلوم الإنسانية بجامعة ستانفورد: "في الأرض البدائية، كانت هناك رذاذات مائية في كل مكان ، سواء في الشقوق أو على الصخور، وهذه الظروف يمكن أن تولد هذه التفاعلات الكيميائية". وتشير الدراسات السابقة إلى أن الغلاف الجوي القديم للأرض كان يحتوي على مزيج من الغازات، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون (CO₂)، والنيتروجين (N₂)، والميثان، والأمونيا، والهيدروجين. وفي أحدث الدراسات، اكتشف فريق زاري أن أحد المركبات العضوية التي تكوّنت بفعل "البرق الميكروي" هو اليوراسيل، وهو جزيء عضوي يحتوي على روابط بين الكربون والنيتروجين، وهي روابط أساسية في تكوين البروتينات والإنزيمات والكلوروفيل. واليوراسيل أحد المكونات الرئيسية للحمض النووي الريبي، وهو المادة الوراثية التي تعمل كمساعد جزيئي للحمض النووي، والذي بدوره يحتوي على التعليمات اللازمة لعمل جميع خلايا الجسم. وأوضحت الدراسة أن اكتشاف هذه "اللبنات الأساسية للحياة" من خلال هذه العملية الفريدة قد يثبت أن الحياة لم تبدأ بفعل الصواعق أو الكويكبات، بل كانت نشأتها متواجدة في الماء على الأرض منذ البداية. وأوضحت الدراسة أيضا كيف أن الكهرباء كانت تتولد في المياه القديمة، حيث أظهرت التجارب أن القطرات الكبيرة غالبا ما تحمل شحنة موجبة، بينما القطرات الصغيرة جدا تحمل شحنة سالبة، وتظهر أن البرق الميكروي قد ساهم في تكوين مركبات عضوية أساسية، ما يعيد النظر في الفرضيات السابقة حول نشأة الحياة على الأرض. aXA6IDM4LjIyNS43LjE3MCA= جزيرة ام اند امز SE

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store