أحدث الأخبار مع #زالاآيرو


روسيا اليوم
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
صحيفة ألمانية: روسيا تتقدم على دول أوروبا في مجال الطائرات المسيرة القطبية
وقالت الصحيفة إن "منطقة القطب الشمالي تجتذب المزيد من الاهتمام في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، حيث تعتمد موسكو على الطائرات المسيّرة لاستكشاف المنطقة. ويُذكر أن روسيا شرعت في تطوير أسطولها من الطائرات المسيّرة المخصصة للظروف القطبية قبل عقد من الزمن."وتسعى الآن دول الناتو الشمالية إلى اللحاق بالتقدم الروسي في هذا المجال، إلا أن التحديات المناخية القاسية تعيق جهودها في أغلب الأحيان. وقد ظهر ذلك جليا قبل عامين خلال اختبار قام به مادس بيترسن، مؤسس شركة "آركتيك أنماند" الناشئة، لطائرته المسيرة في غرينلاند. ففي درجة حرارة بلغت 43 درجة مئوية تحت الصفر، اضطر بيترسن إلى تشغيل التدفئة داخل سيارته أثناء توجيه الطائرة، حيث استنفدت البطارية طاقتها في ثلاث دقائق فقط بسبب شدة البرودة.وبعد تصاعد الصراع في أوكرانيا، كثّفت السويد جهودها لتعزيز قدرات طائراتها المسيّرة العسكرية. إلا أن التقنيات المستخدمة في المسرح الأوكراني - كما أكّد يوهان باكارينن من وكالة المشتريات الدفاعية السويدية - غير مصممة لتحمّل الظروف القطبية القاسية." في الجهة المقابلة، تتمتع روسيا بميزة تنافسية واضحة في هذا المجال، حيث نجحت شركة "زالا آيرو" الروسية في تطوير طائرات مسيّرة متخصّصة قادرة على العمل تحت درجات حرارة منخفضة جدا. وقال يوهان هوفينن من الجامعة الدفاعية السويدية: "روسيا تتفوق علينا بتقدم يقارب 4-5 سنوات".وأوضحت الصحيفة أن أبرز التحديات التشغيلية للطائرات المسيّرة في المنطقة الإسكندنافية تتمثل في الظروف الجوية القاسية، حيث تؤدي درجات الحرارة المنخفضة جداً إلى تقليص زمن التحليق بشكل كبير، كما ظهر جليا خلال الاختبارات التي أجرتها الدنمارك في غرينلاند. إلا أن أخطر المشكلات تكمن في تجمد مراوح الطائرات. ولفتت الصحيفة إلى أن الطائرات المسيّرة بعيدة المدى وحدها تمتلك القدرة على توفير الطاقة الكافية لتشغيل أنظمة مضادة للتجمد مماثلة لتلك المستخدمة في الطائرات التقليدية. لكن ارتفاع تكلفة هذه الطائرات التي تصل إلى 200 مليون دولار للطائرة الواحدة، يجعلها خياراً غير عملي للتوزيع الواسع في بيئة القطب الشمالي. على الرغم من ذلك، تمكنت روسيا من تحقيق نجاحات ملحوظة في استخدام طائرات مسيّرة استطلاعية - صغيرة ومتوسطة الحجم - تحت هذه الظروف المناخية المتطرفة. المصدر: خمنت مجلة "نيوزويك"، بناء على تقديراتها الخاصة، أن قيمة العرض الأولي المحتمل أن تتقدم به الولايات المتحدة لشراء جزيرة غرينلاند قد يصل إلى حوالي 2.2 مليار دولار أمريكي.


الدفاع العربي
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الدفاع العربي
روسيا تطور طائرة Zala Z-16 بالذكاء الاصطناعي للتهرب من الطائرات الأوكرانية
محتويات هذا المقال ☟ 1 طائرة Z-16 طائرة Z-16 2 مشاركتها في الحرب على أوكرانيا روسيا تطور طائرة الاستطلاع Zala Z-16 بالذكاء الاصطناعي للتهرب من الطائرات الأوكرانية في 14 مارس 2025، أفادت شركة زالا آيرو الروسية أن نظامها الاستطلاعي بدون طيار Z-16 قد عاد إلى طاقمه بعد محاولة اعتراضه . من قبل طائرة مسيرة من منظور الشخص الأول (FPV). ووفقًا للمشغل، فقد تضررت الطائرة بشظايا خلال المواجهة، لكنها تمكنت من العودة بشكل مستقل رغم فقدانها لخط الاتصال. وأشارت الشركة إلى أن Z-16 مزودة بكاميرات خاصة، ترصد التهديدات الواردة وتوجه النظام الموجود على متنها لتنفيذ مناورات مراوغة. وبحسب ما ورد، سمحت هذه الأنظمة للطائرة بتوجيه نفسها، والملاحة دون اتصال، والهبوط باستخدام مظلتها وممتص الصدمات الهوائية. تم توثيق حادثة طائرة Z-16 بشكل أكبر من خلال لقطات فيديو و تظهر اللقطات الطائرة المسيرة وهي تجري مناورات مراوغة قبل إصابتها. وتسبب الهجوم في انقطاع الاتصال، لكن الطائرة واصلت تحليقها وعادت إلى وحدتها. وذكرت شركة Zala Aero أن الإصدارات الحديثة من طائرات الاستطلاع بدون طيار Zala مُصممة للعمل في ظروف تداخل. الحرب الإلكترونية (EW) وتهديدات اعتراض الطائرات المسيرة. وتتضمن Z-16 كاميرات خاصة تستخدم ما يُسمى 'نظام رؤية آلية' يكتشف تلقائيًا طائرات العدو بدون طيار FPV ويبدأ مناورات. مضادة دون تدخل المُشغل. ووفقًا لـ Zala، تدعم هذه الإمكانية استمرار المهمة حتى في حال تعطل رابط البيانات. طائرة Z-16 روسيا تطور طائرة Zala Z-16 بالذكاء الاصطناعي للتهرب من الطائرات الأوكرانية زالا Z-16 هي طائرة استطلاع بدون طيار، أحادية المحرك، تعمل بالكهرباء، مصممة بجناح طائر. يبلغ أقصى وزن للإقلاع 10.5 كيلوغرامات. ويبلغ باع جناحيها 2815 ملم. و يمكن إطلاق الطائرة بدون طيار من منصة إطلاق هوائية، وتهبط باستخدام نظام مظلة مدعوم بممتص صدمات هوائي. تتجاوز الحمولة. القصوى 1.8 كيلوغرام. تدعم المنصة معدات متنوعة على متنها لجمع البيانات وتحليلها، بما في ذلك بث الفيديو عالي الدقة والتصوير الحراري عالي الدقة. تشمل مواصفات الأداء مدة طيران تزيد عن أربع ساعات، ومدى اتصال يتجاوز 75 كيلومترًا، ومدى ارتفاع تشغيلي يتراوح . بين 200 و5000 متر. يبلغ أقصى ارتفاع طيران للطائرة بدون طيار 5000 متر، مع نطاق سرعة يتراوح بين 65 و110 كيلومترات في الساعة. وتتمتع Z-16 بالقدرة على العمل في درجات حرارة تتراوح بين -40 درجة مئوية و+50 درجة مئوية، وفي سرعات رياح تصل إلى 15 مترًا. في الثانية. وتشمل أنظمة الملاحة فيها نظام ملاحة بالقصور الذاتي مع تصحيح عبر الأقمار الصناعية، ومحدد مدى لاسلكي مزدوج. ونظام ملاحة بديل من نوع Zala، ونظام ملاحة قائم على الفيديو. مشاركتها في الحرب على أوكرانيا روسيا تطور طائرة Zala Z-16 بالذكاء الاصطناعي للتهرب من الطائرات الأوكرانية استخدمت القوات المسلحة الروسية طائرة Z-16 على نطاق واسع منذ بداية الحرب في أوكرانيا. وتشمل وظائفها جمع المعلومات الاستخبارية . عن مواقع العدو، وتحديد مواقع المعدات المموهة، وتوفير بيانات الاستهداف للمدفعية والغارات الجوية. وفي إحدى الحالات، استخدمت في منطقة خيرسون لتوجيه الغارات الجوية ليلاً باستخدام معدات التصوير الحراري. وأفادت شركة زالا آيرو أن فريقها الهندسي يجري تحديثات منتظمة لتصميم الطائرة وأنظمتها بناءً على ملاحظات الوحدات المنتشرة. ويقال إن هذه التحديثات تعالج ميزات التحكم والاتصالات والقدرة على البقاء بناءً على الاستخدام التشغيلي. تشير شركة زالا آيرو إلى أن طائرة Z-16 مُجهزة بنظام ذكاء اصطناعي مدمج لتحديد الأهداف وتحديد أولوياتها. كما تتضمن الطائرة قناة اتصال آمنة ووحدة للملاحة الذكية. وتشمل الميزات الإضافية إعادة إرسال الإشارات، ومقاومة التداخل اللاسلكي، وتقليل المقطع الراداري والبصمات الصوتية. ويقال إن الطائرة قادرة على العمل بشكل مستمر في ظل تداخل الحرب الإلكترونية وتهديدات الطائرات المضادة للطائرات. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook