logo
#

أحدث الأخبار مع #زاومينتون،

ميانمار تهتز مجددًا: زلزال ثانٍ يضرب البلاد
ميانمار تهتز مجددًا: زلزال ثانٍ يضرب البلاد

ليبانون ديبايت

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ليبانون ديبايت

ميانمار تهتز مجددًا: زلزال ثانٍ يضرب البلاد

قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إن زلزالا بلغت شدته 5.6 درجة هز ميانمار اليوم الأحد، بعد نحو أسبوعين من الزلزال المدمر الذي هز البلاد، مخلفاً دماراً واسعاً وآلاف الضحايا. وأضاف المركز أن الزلزال وقع على عمق 35 كيلومترا. ولم ترد حتى الآن تقارير بشأن حدوث أضرار كبيرة أو خسائر بشرية ناجمة عن الزلزال الجديد، وهو أحد أقوى مئات الهزات الارتدادية التي أعقبت زلزال 28 آذار الماضي. وضرب زلزال عنيف بقوة 7.7 على مقياس ريختر وسط ميانمار في 28 آذار ما تسبب في خسائر بشرية واسعة وجعل مليوني شخص في حاجة ماسة إلى مساعدات.وحتى يوم الجمعة، بلغ عدد القتلى جراء ذلك الزلزال 3649 قتيلا و 5018 جريحا، وفقا للميجور جنرال زاو مين تون، المتحدث باسم الحكومة العسكرية في ميانمار. وتقع ميانمار على خط الصدع الزلزالي في ساغينغ، ما يجعلها عرضة للزلازل المتكررة، حيث شهدت البلاد عدة هزات قوية خلال القرن الماضي.

ميانمار.. الأعمال العسكرية تعرقل جهود الإغاثة وتؤخر وصول المساعدات
ميانمار.. الأعمال العسكرية تعرقل جهود الإغاثة وتؤخر وصول المساعدات

الشرق السعودية

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

ميانمار.. الأعمال العسكرية تعرقل جهود الإغاثة وتؤخر وصول المساعدات

أقر المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، الأربعاء، بأن قواته أطلقت "طلقات تحذيرية" عندما "لم تستجب" قافلة تابعة للصليب الأحمر الصيني لتعليمات الجيش بالتوقف أثناء مرورها في منطقة نزاع، وسط اتهامات للمجلس بـ"تأخير وصول المساعدات وعرقلة جهود الإغاثة"، ورفضه وقف النار مع المتمردين. وصرح المتحدث باسم المجلس العسكري، زاو مين تون، بأن الحادث وقع في وقت متأخر من الثلاثاء، وأن الصليب الأحمر الصيني لم يُبلغ الحكومة أو السفارة بوجوده في المنطقة. وأضاف أن فريق الأمن أطلق النار بعد أن واصلت القافلة، التي كانت تضم مركبات محلية، سيرها، وفق ما نقلت "رويترز". ويواجه الجيش في ميانمار انتقادات، بسبب الغارات الجوية المستمرة، واتهامات بمنع وصول المساعدات إلى الناجين من الزلزال، فيما تشدد الوكالات الدولية على ضرورة ضمان "الوصول غير المقيد" للمساعدات الإنسانية في الدولة التي مزقتها الصراعات، وفق صحيفة "الجارديان" البريطانية. وكانت مجموعة مسلحة متمردة قالت الثلاثاء، إن جنود الجيش أطلقوا النار على قافلة من المركبات التي تحمل إمدادات إغاثية من الصليب الأحمر الصيني لضحايا الزلزال في مدينة ماندالاي التي تضررت بشدة. وقالت "نيويورك تايمز"، إن الهجوم كان أحدث مؤشر على أن الجيش، الذي استولى على السلطة في انقلاب قبل أربع سنوات، ويخوض حرباً أهلية شرسة تسببت في معاناة واسعة النطاق، لن يوقف الأعمال القتالية رغم الزلزال المدمر. وفي بيان صدر مساء الثلاثاء، قال قائد المجلس العسكري في ميانمار، الجنرال مين أونج هلاينج، إن العمليات العسكرية ستستمر باعتبارها "إجراءات وقائية ضرورية" رغم الزلزال. "عرقلة المساعدات" واتهم طبيبان أستراليان يساعدان في تنسيق الاستجابة للطوارئ في مركز الزلزال في ماندالاي وساجينج، المجلس العسكري بعرقلة وصول المساعدات الطارئة، حسب ما أفادت صحيفة "ذا جارديان". وقالت الدكتورة نانج وين للصحيفة: "بعض الإمدادات، بل معظمها، لم تسلم إلى مستحقيها. في بعض مناطق ماندالاي، لم تصل المساعدات. صادرتها الحكومة العسكرية". وأشارت الصحيفة إلى أن نانج تواصلت مع زملائها في ماندالاي منذ وقوع الزلزال، حيث المساعدات قليلة، وأن عيادات مؤقتة تقام بدلاً من نظام استجابة طوارئ فعال. وذكرت نانج أن أحد زملائها من الأطباء في المدينة وقّع أوراقاً لتلقي مساعدة بقيمة 1000 دولار، لكنه لم يتلقَّ سوى حوالي 100 دولار منها، وقالت إن الإمدادات ستُباع على الأرجح في السوق السوداء. ونقلت "ذا جارديان" عن تون أونج شوي، وهو طبيب وممثل لحكومة الوحدة الوطنية المعارضة في ميانمار في المنفى، قوله إن الجيش "يستغل سيطرته على نقاط التفتيش لمنع تدفق الأدوية إلى المناطق التي تسيطر عليها حكومة الوحدة الوطنية وجماعات المقاومة العرقية". وقال أحد أعضاء فريق الإنقاذ في ساجاين للصحيفة إنهم واجهوا "قيوداً وحصاراً". وأضاف: "عندما نحاول نقل الإمدادات من ماندالاي، لا يسمح المجلس العسكري بذلك. عندما كانت الإمدادات الغذائية تُنقل من ماندالاي، صادروا نصف كل شيء". وقال توم أندروز، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بميانمار، إنه من الصعب تأكيد ما يحدث على الأرض بسبب انقطاع الاتصالات، ولكن هناك "تقارير متواترة عن منع وصول المساعدات" واستمرار الغارات الجوية. وأضاف: "بدلاً من تركيز كل جهد واهتمام وموارد المجلس العسكري على إنقاذ الأرواح، يُزهق المجلس أرواحاً. هذا أولاً. ثانياً، وردت أمس تقارير متواترة عن منع وصول المساعدات، ومنع عمال الإغاثة من الوصول عند نقاط التفتيش"، وفق قوله. وقال إن هذه التقارير تأتي من مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة أو متنازع عليها، مضيفاً أن على الجيش "التوقف عن قتل الناس والتركيز على إنقاذهم". وقف إطلاق النار وكان تحالف رئيسي للمتمردين في ميانمار قد أعلن، الثلاثاء، وقف إطلاق نار من جانب واحد في صراعه مع الجيش الحاكم، دعماً للاستجابة الإنسانية الدولية في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد الأسبوع الماضي. وأعلن تحالف "الإخوة الثلاثة"، الذي يضم جيش التحالف الوطني الديمقراطي في ميانمار، وجيش التحرير الوطني، وجيش "أراكان"، أنه لن يشرع في عمليات هجومية لمدة شهر لإتاحة الفرصة لجهود الإنقاذ، ولن ينخرط في القتال إلا دفاعاً عن النفس. وقال التحالف في بيان مشترك: "نرغب بشدة في بذل الجهود الإنسانية العاجلة، التي تشتد الحاجة إليها فوراً لمساعدة السكان المتضررين من الزلزال، بأسرع ما يمكن وبأقصى قدر من الفعالية". وأدى الدمار الذي أحدثه الزلزال إلى زيادة المعاناة في ميانمار، التي تعاني بالفعل من الفوضى بسبب الحرب الأهلية التي اشتدت وطأتها بعد إطاحة الجيش بالحكومة المنتخبة التي كانت تقودها أونج سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام في 2021. "السكان يعانون" وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير: "في المناطق الأكثر تضرراً... يعاني السكان للحصول على الاحتياجات الأساسية مثل المياه النظيفة والصرف الصحي في وقت تعمل فيه فرق الطوارئ دون كلل للبحث عن ناجين وتقديم المساعدات التي تنقذ الأرواح". وأشارت لجنة الإنقاذ الدولية إلى أن المأوى والغذاء والمياه والمساعدات الطبية كلها مطلوبة بشدة في مناطق مثل ماندالاي القريبة من مركز الزلزال. وقال أحد العاملين في اللجنة في ماندالاي في تقرير: "بعد معايشة هلع الزلزال، يخشى الناس الآن من الهزات الارتدادية، وينامون في العراء". وأرسلت الصين والهند وتايلاند مواد وفرق إغاثة لميانمار إلى جانب مساعدات وأفراد من ماليزيا وسنغافورة وروسيا. ونقلت وكالة "شينخوا" عن يوي شين رئيس فريق البحث والإنقاذ الصيني الذي انتشل أشخاصاً من تحت الأنقاض في ماندالاي: "لا يهم كم من الوقت سيستغرق العمل. الأهم هو أن نتمكن من بث الأمل في نفوس السكان المحليين". وأعلنت الأمم المتحدة أنها ستسارع بإرسال إمدادات الإغاثة إلى الناجين في وسط ميانمار. وتعهدت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات بقيمة مليوني دولار "عبر منظمات المساعدة الإنسانية في ميانمار". وذكرت في بيان أن فريق استجابة طارئة تابعاً للوكالة الأميركية للتنمية الدولية سيُنشر في ميانمار.

تضرر 60 مسجدا.. مصرع 700 مصل بعد انهيار جامع في زلزال ميانمار
تضرر 60 مسجدا.. مصرع 700 مصل بعد انهيار جامع في زلزال ميانمار

صدى البلد

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صدى البلد

تضرر 60 مسجدا.. مصرع 700 مصل بعد انهيار جامع في زلزال ميانمار

ضرب زلزال قوي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر ميانمار الجمعة الماضية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1700 شخص، من بينهم أكثر من 700 من المصلين. تسبب الزلزال في دمار هائل في المباني والبنية التحتية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المطارات والمساجد. وقال تون كي، عضو اللجنة التوجيهية لشبكة مسلمي ميانمار "ثورة الربيع"، إن نحو 60 مسجدا تضررت أو دمرت بالكامل في ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في ميانمار. لم يتضح بعد ما إذا كانت خسائر المسجد جزءًا من الحصيلة الرسمية ولم يعرف بعد ما إذا كانت الإصابات في المسجدين مشمولة في حصيلة القتلى الرسمية. وأظهرت مقاطع فيديو نشرها موقع إيراوادي الإخباري انهيار عدد من المساجد خلال الزلزال وهروب الناس من تلك الأماكن. وأضاف كي أن معظم المساجد المتضررة هي مبان قديمة وأكثر عرضة لمثل هذه الكوارث. وأعلنت الحكومة التي يقودها الجيش في ميانمار أن حصيلة القتلى جراء الزلزال تجاوزت 1700 شخص مع انتشال المزيد من الجثث من تحت الأنقاض. وقال المتحدث باسم الحكومة، اللواء زاو مين تون، لقناة "إم آر تي في" الرسمية، إن 3400 شخص آخرين أصيبوا بجروح، وما زال أكثر من 300 شخص في عداد المفقودين. ضرب الزلزال ميانمار يوم الجمعة، مما تسبب في دمار هائل في نايبيداو (العاصمة) وماندالاي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store