أحدث الأخبار مع #زاويةعوجاء

LE12

إياب نهضة بركان -سيمبا التانزاني.. الله يدير الخير

فريق سيمبا التانزاني طار فرحا، وهو سعيد جدا بكونه لم ينهزم في مدينة بركان هذا المساء سوى بهدفين لصفر في مباراة ذهاب نهاية كأس الكونفدرالية الإفريقية. * أحمد الدافري فريق عندما انتهت المباراة توجه اللاعبون التانزانيون نحو جمهورهم الذي كان في مدرجات الملعب وشرعوا يحيٌونه وهم فرحون، وبدوا كأنهم انتصروا في اللقاء. الفريق البركاني قضى غرضه في ست دقائق من الشوط الأول. سجل الهدف الأول في الدقيقة 8 برأسية على إثر ضربة زاوية، وسجل الهدف الثاني في الدقيقة 14 بتبادل كروي متقون داخل مستطيل مرمى التانزانيين. المثير للانتباه في هذه المباراة، أن الحكم الغابوني الذي أدار اللقاء، بالنسبة إليه، إن أمسك لاعب تانزاني لاعبا بركانيا من يده وجره وأسقطه في مستطيل مرمى التانزانيين، فلا حرج عليه، حتى لو كانت عملية المسك والجر والإسقاط واضحة ويمكن أن يراها حتى كفيف البصر. لذلك، عندما لم يصفر الحكم عملية المسك والجر والإسقاط في المرة الأولى خلال الشوط الثاني، اعتبر التانزانيون أن الأمر ربما يتعلق بقانون جديد في اللعبة يعلمه الحكم وحده، يسمح بمسك يد الخصم وجرها بقوة وإسقاط اللاعب دون أن يكون هناك أي خطأ، لذلك كرروا العملية مرة ثانية ضد لاعب بركاني، بالطريقة نفسها، دون أن يتدخل الحكم. بل إن الأكثر إثارة للانتباه، هو عندما كان لاعبو بركان يحتجون على الحكم ويحاولون أن يعرفوا هل لديه مشكلة مع عينيه، كان يشير إلى أن المشكلة التي لديه ليست مع عينيه، بل مع أذنيه اللتين لا تتوصلان بإشعار من غرفة الفار التي يبدو أن حكامها كانوا في قيلولة تامة، لم يستيقظوا منها إلا حين سجل فريق نهضة بركان هدفا ثالثا، إذ ما أن سمعوا ملعب بركان قد انفجر بصراخ فرحة الجمهور، حتى استيقظوا بسرعة من قيلولتهم وأخبروا الحكم أن الهدف مرفوض بسبب التسلل، والحقيقة أن الهدف كان فيه تسلل إن وثقنا باللقطة التي أعطانا إياها المخرج من زاوية عوجاء. لقد تابعت المباراة وأنا أتمنى أن يسحق البركانيون التانزانيين بأكثر من هدفين، ليس لأنني مشجع لفريق نهضة بركان، بل لأن نهضة بركان فريق مغربي ينتمي إلى هذا البلد الذي نحبه ونعيش فيه ونتمنى أن تتحسن ظروف العيش فيه، وأن يكون أفضل مما هو عليه الآن. يبدو أن مباراة الإياب ستكون صعبة على البركانيين، إن تم اعتماد حكام من طينة حكام اليوم. الله يحفظ. * كاتب /صحفي