logo
#

أحدث الأخبار مع #زايد_بن_سلطان

3 أعوام على رحيل الشيخ خليفة.. قائد التمكين (فيديو)
3 أعوام على رحيل الشيخ خليفة.. قائد التمكين (فيديو)

صحيفة الخليج

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

3 أعوام على رحيل الشيخ خليفة.. قائد التمكين (فيديو)

تحل اليوم الذكرى الثالثة لرحيل قائد التمكين، المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث يستحضر الوطن بكل فخر وإجلال مسيرة قائد وطني استثنائي، أسهم برؤيته الثاقبة في صنع حاضر مشرق، ووضع أسس مستقبل واعد لدولة الإمارات. تمر الأوطان في مسيرتها بلحظات فارقة، تشكل مفاصل تاريخية تعيد رسم ملامح الحاضر وتفتح آفاق المستقبل، وتخلد رموزاً عظيمة سطروا بأعمالهم المجيدة صفحات لا تمحى في ذاكرة الشعوب، ولعل من أبرز تلك الرموز في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي تسلم الراية من مؤسس الدولة وباني نهضتها، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثره، فحمل الأمانة بإخلاص، وأكمل المسيرة بعزم ورؤية، وقاد البلاد إلى مرحلة جديدة من البناء والتقدم، عرفت بمرحلة التمكين. بصمات لا تنسى على مدار 18 عاماً من القيادة (2004 – 2022)، ترك الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بصمات لا تنسى على الصعيدين المحلي والدولي، حيث شكل نهجه استمرارية لما أسسه الشيخ زايد، مع التركيز على تمكين المواطن وتطوير بنية الدولة والانفتاح الحضاري، فصنعت الإمارات خلال عهده نموذجاً متفرداً للتنمية الشاملة. نشأ الشيخ خليفة بن زايد الذي ولد عام 1948، في بيئة قبلية أصيلة تحت رعاية والده، الشيخ زايد بن سلطان، حين كان حاكماً للمنطقة الشرقية، وتشرب منذ طفولته القيم الإماراتية والعربية الأصيلة كالعدل والتواضع والمسؤولية وهي التي شكلت جوهر شخصيته القيادية. وفي المدرسة النهيانية بالعين، أولى المؤسسات التعليمية التي أنشأها الشيخ زايد، بدأ الشيخ خليفة تعليمه، بجانب تلقيه تدريباً عملياً في شؤون الحكم، وأعده هذا المزيج بين التعليم والتجربة مبكراً لتحمل المسؤوليات الوطنية الكبرى. عهد التمكين تولى الشيخ خليفة أول منصب رسمي له عام 1966 حين عين ممثلا لحاكم أبوظبي في المنطقة الشرقية، ثم عين ولياً للعهد عام 1969، وعند تأسيس الدولة عام 1971، بدأ دوره في بناء مؤسسات الاتحاد، فكان رئيساً لأول مجلس وزراء محلي لأبوظبي، وتولى وزارتي الدفاع والمالية، وأسهم بفعالية في توحيد القوات المسلحة. وفي عام 2004، جاء التحول الأبرز في مسيرة الشيخ خليفة، حين أنه بعد أن أصبح رئيساً للدولة، أعلن انطلاق مرحلة التمكين، التي ارتكزت على دعم مشاركة المواطنين في التنمية وتأهيلهم للقيادة، وتوسيع مكتسباتهم، الأمر الذي جعل من التعليم أولوية قصوى فارتفعت أعداد الجامعات والمعاهد، وتطورت المناهج، ونفذت خطط لبناء جيل إماراتي مبتكر. كما شهدت قطاعات الصحة والبنية التحتية والطاقة، والنقل قفزات نوعية، وتم إطلاق مبادرات مثل «برنامج زايد للإسكان»، وتأسيس مستشفيات عالمية، ومشروعات ضخمة في الطاقة المتجددة، مثل مدينة مصدر، التي أصبحت نموذجاً في الاستدامة. تميز الشيخ خليفة بشخصيته المتواضعة والإنسانية، إذ كان قريباً من الناس، يلتقي بهم في المجالس، ويستمع إليهم بعفوية، ولم يقتصر عطاؤه على الداخل، بل امتد إلى العالم، حيث أطلقت الدولة في عهده مبادرات إنسانية ضخمة في عشرات الدول، منها بناء المستشفيات والمدارس وإغاثة المتضررين من الكوارث، ودعم الفئات الفقيرة في إفريقيا وآسيا. كما أصبحت الإمارات في عهده من أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية، وأشاد المجتمع الدولي بهذا الدور، معتبراً الشيخ خليفة نموذجاً في القيادة الإنسانية والتضامن العالمي. ولأنه كان لديه قناعة راسخة بأن «بناء الإنسان هو أساس أي نهضة»، أطلق الشيخ خليفة سياسات تعليمية وصحية لرفع جودة الحياة، حيث تم استقطاب جامعات عالمية، وتأسيس مؤسسات بحثية، وتمكين النساء والشباب، ودعم ريادة الأعمال، ما أسهم في ترسيخ الإمارات كدولة حديثة تنافس في المؤشرات العالمية. ومن أبرز مظاهر نهج التمكين ما تحقق في قطاع الفضاء والطاقة النووية، حيث أطلق في عهده «مسبار الأمل»، وأُنشئ «مفاعل براكة»، لتدخل الإمارات التاريخ كأول دولة عربية تنجح في هذه المجالات. كما شهدت مرحلة التمكين التي قادها الشيخ خليفة، تطوراً ملحوظاً في تمكين المرأة، حيث وصلت نسبة تمثيلها في الحكومة إلى 27.5%، كما حصلت على نصف عدد مقاعد المجلس الوطني الاتحادي بالتساوي مع الرجل، كما أصدر مجموعة من المراسيم التي عززت حضور وتمكين المرأة، ومنها مرسوم المساواة في الأجور بين الرجال والنساء في القطاع الخاص في حال القيام بذات العمل. شهدت دولة الإمارات، في عهد الشيخ خليفة، تطوراً اقتصادياً كبيراً حيث تضاعف الناتج المحلي الإجمالي مرات عدة منذ عام 2004، ليزيد الحجم الكلي لاقتصاد الدولة إلى 1.5 تريليون درهم (نحو 405.5 مليار دولار) نهاية عام 2021، كما حققت الإمارات مكانة عالمية مرموقة في مجال البنية التحتية والإسكان، وحلت ضمن ال10 الكبار عالمياً في 20 مؤشراً رئيسياً من مؤشرات التنافسية العالمية الخاصة بقطاع الطاقة والبنية التحتية لعام 2021. كما قاد الشيخ خليفة الدولة نحو الريادة في مجال الفضاء، حيث أصبحت خامس دولة في العالم تنجح في الوصول إلى كوكب المريخ في فبراير 2021.، كما أنجزت أول مهمة إماراتية مأهولة إلى الفضاء، حيث أصبح هزاع المنصوري في سبتمبر 2019 أول رائد فضاء إماراتي وعربي يزور محطة الفضاء الدولية. وفي استشراف المستقبل، تبنى الشيخ خليفة مجموعة من الاستراتيجيات الوطنية، منها مبادئ الخمسين، ورؤية الإمارات 2021، ومبادرة الحياد المناخي بحلول 2050، واستراتيجية الحكومة الرقمية 2025، واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، واستراتيجية الإمارات للخدمات الحكومية 2021 - 2025، ومنصة استشراف المستقبل، واستراتيجية الطاقة 2050، والاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي، والاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030. أمانة وإخلاص ستبقى إنجازات قائد مرحلة التمكين شاهدة على 18 عاماً من القيادة الحكيمة، أدى فيها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الأمانة بكل تفانٍ، وبلغ فيها الرسالة بكل إخلاص، وأرسى فيها ثوابت راسخة جعلت من الإمارات منارة تضيء دروب العمل الخيري بأسمى معاني الوفاء للقيم الإنسانية النبيلة، حيث أصبحت راية الوطن خفاقة عالية في سماء التضامن والتآزر مع شعوب الدول الشقيقة والبلدان الصديقة دون تمييز، لتزرع الإمارات بأياديها البيضاء شجرة طيبة في أرض الخير. وفي الثالث عشر من مايو 2022، خيم الحزن على الإمارات وشعبها برحيل قائدها الشيخ خليفة بن زايد، حيث فقدت الدولة رمزاً وطنياً من طراز فريد، ارتبط اسمه بالاستقرار والنهضة والإنسانية، وأعلن الحداد الرسمي، وخفضت الأعلام، وانهمرت رسائل التعزية من زعماء العالم، إجلالاً لقائد جمع بين الحكمة والإنجاز، وأجمعت الكلمات الدولية على أنه، طيب الله ثراه، لم يكن فقط رئيس دولة، بل قائداً عالمياً يحمل رؤية سامية ومسؤولية إنسانية. خليفة في الذاكرة بعد ثلاث سنوات من الرحيل، لا يزال اسم الشيخ خليفة حاضراً في كل تفاصيل الحياة الإماراتية. من «جامعة خليفة»، إلى «مستشفى خليفة»، و«جسر الشيخ خليفة»، ومشروعات تنموية داخل الدولة وخارجها، كلها تحمل اسمه وتخلد إرثه. كما أطلقت مبادرات ثقافية ووطنية لتوثيق سيرته ومسيرته، تأكيداً على أن الأثر الحقيقي للقادة لا يقاس بالكلمات، بل ما يتركونه من مؤسسات، ومبادئ، ونجاحات مستدامة. ولعل استذكار الشيخ خليفة بن زايد في الذكرى الثالثة لرحيله، ليس مجرد وفاء لقائد رحل، بل هو استلهام لقيمه ورؤيته، وتجديد للعهد بالسير على نهجه، لقد جسد الشيخ خليفة مفهوم القائد المتوازن الذي يجمع بين الحداثة والأصالة، وبين الحزم والرحمة، وبين الطموح والرؤية الواقعية. وسيظل التاريخ يذكره كأحد أبرز القادة في القرن الحادي والعشرين، ممن أسسوا لنماذج تنموية غير مسبوقة، وجعلوا من بلدانهم منارات في العمل الإنساني والاقتصادي والاجتماعي.

الجسمي يرزق بطفله الأول «زايد»
الجسمي يرزق بطفله الأول «زايد»

عكاظ

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عكاظ

الجسمي يرزق بطفله الأول «زايد»

تابعوا عكاظ على أعلن الفنان الإماراتي حسين الجسمي قدوم مولوده الأول الذي أطلق عليه اسم «زايد». وشارك عبر حسابه الخاص على منصة إكس صورةً رمزية تُعبّر عن فرحته الكبيرة، جاء فيها: «الحمد لله الذي وهبنا زايد بن حسين الجسمي روحاً لأرواحنا ونبضاً لقلوبنا». حسين أضاف دعواته الصادقة لطفله الصغير فعلّق على البوست وكتب: «اللهم اجعله قرة عين لنا، وأنبته نباتاً حسناً، وبارك فيه واحفظه بعينك التي لا تنام، وارزق كل قلبٍ مشتاق نعمة الأبوّة والأمومة». واختتم الإعلان بدعاءٍ مؤثر: «رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِين». أخبار ذات صلة وفور إعلان الخبر انهالت التهاني من جمهوره، الذين أعربوا عن فرحتهم الكبيرة بقدوم «زايد»، مُتمنين له حياة مليئة بالصحة والسعادة، وآملين أن يحمل اسم الطفل رمزاً للخير والعطاء، تيمّناً بمؤسس دولة الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. الفنان الإماراتي حسين الجسمي.

المرأة الإماراتية.. شريك في حماية الوطن والذود عن حياضه
المرأة الإماراتية.. شريك في حماية الوطن والذود عن حياضه

البيان

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

المرأة الإماراتية.. شريك في حماية الوطن والذود عن حياضه

منذ أن انضوت المرأة الإماراتية تحت لواء الخدمة العسكرية، وهي تضرب مثالاً في التفاني والعطاء، في ملحمة كبرى عنوانها الذود عن حياض الوطن. حدث ذلك مبكراً، إذ فتحت القيادة الرشيدة للمغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الأبواب واسعة أمامها، عبر المبادرة إلى تأسيس مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، عام 1990، لتنتشر ثقافة التطوع فيما بعد بين الإماراتيات، اللاتي أخذت الدولة تفتح لهن مجالات كثيرة في الحياة العسكرية. وعلى مدى هذه السنوات الطويلة، أولى أصحاب السمو حكام الإمارات، اهتماماً كبيراً لتمكين المرأة الإماراتية من الوظائف العسكرية، إيماناً من سموهم بأن الوطن يحتاج إشراك المخلصين الأكفاء من أبنائه وبناته في مسيرة التنمية. هذا الإيمان هو ما عبر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في كلمة سموه بمناسبة الذكرى الـ49 لتوحيد قواتنا المسلحة، إذ استهل خطابه إلى «أبناء وبنات» القوات المسلحة دون تفرقة قائلاً: «أبنائي وبناتي منتسبي القوات المسلحة، اليوم نحيي ذكرى وطنية غالية على قلوبنا جميعاً ونستحضر محطة بارزة في مسار الإنجازات الوطنية ولبنة أساسية من لبنات اتحادنا، فعلى مدى تسعة وأربعين عاماً، شكلت قواتنا المسلحة حصناً منيعاً وأداء رفيعاً وعيناً ساهرة على أمن الوطن وكل من يعيش على أرضه». دفعات مبكرة ومع تخريج الدفعات المبكرة من الملتحقات بمدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، كأول كلية عسكرية للنساء في منطقة الخليج العربي، امتشقت ابنة الإمارات سيف التحدي، وحصلت على الدرجات النهائية في الامتحانات التي خاضتها، وأدت بكفاءة مبهرة المهام العسكرية التي كلفت بها، ودافعت عن مصالح وطنها، وأسهمت في حماية السلام الدولي العالمي، وتقديم المساعدات الإنسانية في شتى أنحاء الأرض، اتساقاً مع فلسفة العطاء التي تتصدر أولويات السياسة الإماراتية الخارجية. وتقديراً لعطاءات ابنة الإمارات في الخدمة العسكرية، وجدت من الدولة كل الدعم والتشجيع، فأتاحت لها فرص الالتحاق بالقوات المسلحة شرط أن تكون حاصلة على الثانوية العامة، ولائقة طبياً، وبعدئذ تبدأ رحلتها في خدمة الوطن، شريكاً أساسياً للرجل، وهو الأمر الذي تحدثت عنه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بلهجة مليئة بالفخر والتقدير قائلة: «إن النجاح منقطع النظير الذي حققته المرأة الإماراتية في مجالات عديدة، لم يقف عند حد، وكما كانت شريكاً للرجل في كل المجالات، أصبح لزاماً عليها أن تدافع عن هذا النجاح، وأن تنضوي بكثافة تحت لواء الخدمة العسكرية للذود عن حياض الوطن الذي وفر لها كل شيء». وتمضي سموها قائلة: «انخرطت المرأة الإماراتية منذ وقت مبكر في العمل العسكري، وأصبحت تقوم بدور متميز ورائد في القوات المسلحة، منذ البداية لدى مشاركتها في المجال العسكري من مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، وقد كانت دائماً جديرة بالثقة في إمكانياتها». برامج التدريب ولم يتوقف دعم القيادة السياسية للمرأة في القوات المسلحة، على مسألة تسهيل انضمامها، بل استثمرت في رفع قدراتها العسكرية، عبر إشراكها في برامج التدريب مع المؤسسات الأممية وعلى رأسها منظمات حفظ السلام الدولية. وقد علّقت النسخة العربية لمجلة «فوغ» على كفاءة الإماراتيات في الأعمال العسكرية، من واقع تغطيتها برنامجاً تدريبياً أممياً، استضافته مدرسة خولة بنت الأزور، قبل بضعة أعوام بالقول: «لم يتمكن الغبار والركام ولا رمال الصحراء من تغيير سلوك الضابطات الإماراتيات، فهن وإن كن يحملن الأسلحة، ويتدربن تدريبات عسكرية شاقة وجادة، يبقين نساء ترتسم على وجوههن ابتسامة هادئة سمحة، وتشع من عيونهن نظرات الثقة والتحدي». وكانت المبادرة التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بضرورة تشجيع المرأة ليس في الإمارات فحسب، وإنما في كل مكان، على المشاركة الفعالة والمستمرة في جهود حفظ الأمن والسلام دولياً، بمثابة إعلان على أن المرأة الإماراتية تقود التوجهات العالمية، نحو مزيد من تمكين النساء من ارتقاء أهم الوظائف العسكرية وأكثرها حساسية من الناحيتين الاستراتيجية والإنسانية، الأمر الذي انعكس على المكانة الدولية المعنوية التي تحظى بها قواتنا المسلحة بشكل عام. نجاحات المرأة ولم تقتصر نجاحات المرأة الإماراتية على مجالات العمل العسكري الميداني، إذ شاركت بالتوازي في مجالات البحث العلمي ذي الصلة بالعلوم العسكرية، فإذا بها ترتقي بكفاءتها أعلى المراكز، على غرار منى أحمد الجابر، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للصناعات الدفاعية، التي تعتبر دليلاً عملياً على اهتمام الإمارات بمؤازرة المواطنات ودفعهن إلى الأمام في المجال العسكري. وتقول منى الجابر في هذا الصدد: «إن مسيرة كل إماراتية، مهما اختلف موقعها، هي شهادة حية على الإبداع والعطاء والابتكار، فالإماراتية تؤدي دوراً بارزاً في رفع راية الوطن عالياً في جميع الميادين. فمن الأمن والدفاع إلى التكنولوجيا والابتكار والصناعات الدفاعية، مروراً بالتعليم والصحة والهندسة والسياسة والاقتصاد، تبرز كل واحدة منا بقوة، وتثبت جدارتها في كل مجال تختاره». وتضيف: «نعمل معاً بكل تعاون واحترام، ونشجع بعضنا البعض، لتحقيق أهدافنا، ووضع بصمتنا الخاصة في تحقيق رؤية وأهداف دولة الإمارات وقيادتها». ثقة القيادة ومع نجاحها في حيازة ثقة القيادة السياسية، شهدت القوات المسلحة الإماراتية ازدياداً في نسبة النساء الملتحقات بها، بغية وصول نسبتهن إلى المعدلات ذاتها في الجيوش الأكثر تطوراً، والتي تقدر بحوالي 10% من إجمالي القوات، وذلك إيماناً بأن وجود المرأة في قطاع الدفاع، سيسهم بشكل مباشر في تأكيد ريادة الإمارات، عبر ترسيخ صورتها في عيون العالم، باعتبارها نموذجاً مشرقاً، لتمكين المرأة في كل المجالات، وتحقيق التوازن بين الجنسين، بما في ذلك المجالات العسكرية التي أصبحت تقف في صفوفها الأمامية، يحدوها الأمل في المزيد من بذل الجهد والعمل، على سبيل رد الجميل لوطنها المعطاء السخي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store