logo
#

أحدث الأخبار مع #زايدبنسلطانآلنهيان،طيبالله

حين يُقابَل الوفاءُ بالجحود
حين يُقابَل الوفاءُ بالجحود

العربية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

حين يُقابَل الوفاءُ بالجحود

في زمنٍ تتكاثر فيه على السودان المحن، وتشتد فيه على شعبه الأزمات، لا تزال حكومة عبد الفتاح البرهان تمعن في حرف البوصلة، وتبحث عن مشجب تعلق عليه إخفاقاتها المتتالية، لتشن حملة تشويه علنية ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، في محاولة بائسة لصرف الأنظار عن المجازر التي ترتكبها ضد أبناء شعبها، بعد أن زجت بالسودان في أتون حرب أهلية، الخاسر الأكبر فيها هو الشعب السوداني، وهذه السلطة التي فقدت شرعيتها، منذ أن انقلبت على الثورة التي قادها الشعب السوداني عام 2019، وأسقط بها نظاماً جثم على صدر البلاد ثلاثة عقود. العلاقات بين دولة الإمارات والسودان، ليست منبتة الجذور، ولا طارئة السياق.. لقد وثق عراها القائد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والرئيس السوداني الراحل جعفر محمد نميري، رحمه الله. وكان السودان أول بلد عربي يزوره الشيخ زايد، بعد إعلان قيام دولة الاتحاد، حيث زار الخرطوم في فبراير من عام 1972، وتجول في مدنها، من دارفور إلى كردفان، ومدني وحديقة الدندر، وكان الاستقبال الشعبي والرسمي على قدر المكانة التي حظي بها الضيف الكريم بين أشقائه وأهله. وفي المقابل، كان الرئيس نميري أول رئيس دولة يزور الإمارات بعد تأسيسها، وذلك في أبريل من عام 1972، حيث استُقبل في جميع إمارات الدولة استقبال الأخ والصديق، ورافقه وفد كبير من الوزراء والمسؤولين. وقد خُصص له برنامج حافل، زار خلاله إمارات الدولة، ومن بينها دبي، حيث ما زلت أذكر كيف احتشدنا، وقد كنا صغاراً، أمام بلدية دبي، لرؤية الضيف العربي الكبير، عندما زار الإمارة. أما على المستوى الإنساني، فقد سبقت العلاقات الإماراتية السودانية نشوء الاتحاد نفسه، حيث شارك السودانيون في بناء المؤسسات الأولى للدولة، وأسهموا في النهوض بعدد من القطاعات الحيوية، والإدارات الحكومية. وقد احتضنتهم الإمارات كأبناء لا غرباء. وبعد قيام الدولة، كان لقيادة الإمارات مواقفها المشهودة في الوقوف مع الشعب السوداني، حيث كانت العون والسند. واليوم، حين تختار حكومة البرهان طريق التشويه والنكران، فهي لا تسيء إلى دولة الإمارات، ولا إلى شعب السودان الكريم، بل تسقط نفسها في وحل الجحود، وتضع نفسها في موضع لا يشبه روح السودان، ولا يعكس أخلاق شعبه الطيب النبيل.. فالسودان، كما نعرفه، لا يُختزل في حاكم مؤقت، ولا في جنرال منفلت، بل هو بلد القلوب البيضاء والوفاء النبيل. إن الحملة التي تشنها الحكومة السودانية ضد الإمارات، لا تعبر عن عقلانية الدولة، بل عن ذعر السلطة، وهي محاولة لتبرير السقوط، عبر الهروب إلى الأمام، والزج باسم الإمارات في نزاعات داخلية، لا شأن لدولة الإمارات بها.. وتاريخ الإمارات مع السودان، يشهد، لا بالخطابات، بل بالمواقف، على أنها لم تكن يوماً إلا سنداً، ولم تتخلَ عنه حتى في أشد لحظاته. إن الزج باسم الإمارات في الصراع الدائر، لا يُفسَّر إلا بمحاولة يائسة لتصدير الفشل، وحركة مفضوحة لإرباك المشهد الدولي، وصناعة عدو خارجي، يخفف من وقع الانقسامات في الداخل السوداني.. لكن الإمارات، التي تعي دورها، لن تنزلق إلى المهاترات، ولن ترد على الشتائم، لأن الدول الكبيرة لا تنجر إلى الصغائر. لقد وقفت دولة الإمارات من الأزمة السودانية موقفاً متزناً، دعت فيه إلى وقف إطلاق النار والحوار، ولم تساند طرفاً ضد آخر، بل نادت بوحدة السودان وسلامه. أما هذه الأصوات النشاز، فلا يمكن لها أن تخرق جدار الصدق، الذي بُني بين الشعبين الشقيقين، ولا أن تمحو عقوداً من الأخوة والتعاون. وإذا كانت السياسة السودانية والساسة السودانيون يبحثون اليوم عن كبش فداء، فإنهم اختاروا العنوان الخطأ.. فالإمارات، التي تأسست على قيم العطاء، لا يُزايد عليها أحد، والتاريخ لا تنطلي عليه الحملات الملفقة، ولا تُضلله البيانات المرتعشة. ستمر هذه العاصفة، وسيتبين من ثبت على المبادئ، ومن باع نفسه في سوق الأوهام. ستظل الإمارات، كما عهدناها، وفية لحبها للسودان، مؤمنة أن الشعب السوداني أكبر من أن يُختزل في حكومة أدخلته في نفق مظلم، وأن علاقات الشعوب لا تهزها بيانات المتخاذلين. الإمارات تعرف جيداً من تكون، لا ترد على الجحود، بل تمضي في طريقها كما الكبار، لا تهزها حملات التشويه، ولا يزعجها قرع الطبول الفارغة.

حين يُقابَل الوفاءُ بالجحود
حين يُقابَل الوفاءُ بالجحود

البيان

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

حين يُقابَل الوفاءُ بالجحود

في زمنٍ تتكاثر فيه على السودان المحن، وتشتد فيه على شعبه الأزمات، لا تزال حكومة عبد الفتاح البرهان تمعن في حرف البوصلة، وتبحث عن مشجب تعلق عليه إخفاقاتها المتتالية، لتشن حملة تشويه علنية ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، في محاولة بائسة لصرف الأنظار عن المجازر التي ترتكبها ضد أبناء شعبها، بعد أن زجت بالسودان في أتون حرب أهلية، الخاسر الأكبر فيها هو الشعب السوداني، وهذه السلطة التي فقدت شرعيتها، منذ أن انقلبت على الثورة التي قادها الشعب السوداني عام 2019، وأسقط بها نظاماً جثم على صدر البلاد ثلاثة عقود. العلاقات بين دولة الإمارات والسودان، ليست منبتة الجذور، ولا طارئة السياق.. لقد وثق عراها القائد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والرئيس السوداني الراحل جعفر محمد نميري، رحمه الله. وكان السودان أول بلد عربي يزوره الشيخ زايد، بعد إعلان قيام دولة الاتحاد، حيث زار الخرطوم في فبراير من عام 1972، وتجول في مدنها، من دارفور إلى كردفان، ومدني وحديقة الدندر، وكان الاستقبال الشعبي والرسمي على قدر المكانة التي حظي بها الضيف الكريم بين أشقائه وأهله. وفي المقابل، كان الرئيس نميري أول رئيس دولة يزور الإمارات بعد تأسيسها، وذلك في أبريل من عام 1972، حيث استُقبل في جميع إمارات الدولة استقبال الأخ والصديق، ورافقه وفد كبير من الوزراء والمسؤولين. وقد خُصص له برنامج حافل، زار خلاله إمارات الدولة، ومن بينها دبي، حيث ما زلت أذكر كيف احتشدنا، وقد كنا صغاراً، أمام بلدية دبي، لرؤية الضيف العربي الكبير، عندما زار الإمارة. أما على المستوى الإنساني، فقد سبقت العلاقات الإماراتية السودانية نشوء الاتحاد نفسه، حيث شارك السودانيون في بناء المؤسسات الأولى للدولة، وأسهموا في النهوض بعدد من القطاعات الحيوية، والإدارات الحكومية. وقد احتضنتهم الإمارات كأبناء لا غرباء. وبعد قيام الدولة، كان لقيادة الإمارات مواقفها المشهودة في الوقوف مع الشعب السوداني، حيث كانت العون والسند. واليوم، حين تختار حكومة البرهان طريق التشويه والنكران، فهي لا تسيء إلى دولة الإمارات، ولا إلى شعب السودان الكريم، بل تسقط نفسها في وحل الجحود، وتضع نفسها في موضع لا يشبه روح السودان، ولا يعكس أخلاق شعبه الطيب النبيل.. فالسودان، كما نعرفه، لا يُختزل في حاكم مؤقت، ولا في جنرال منفلت، بل هو بلد القلوب البيضاء والوفاء النبيل. إن الحملة التي تشنها الحكومة السودانية ضد الإمارات، لا تعبر عن عقلانية الدولة، بل عن ذعر السلطة، وهي محاولة لتبرير السقوط، عبر الهروب إلى الأمام، والزج باسم الإمارات في نزاعات داخلية، لا شأن لدولة الإمارات بها.. وتاريخ الإمارات مع السودان، يشهد، لا بالخطابات، بل بالمواقف، على أنها لم تكن يوماً إلا سنداً، ولم تتخلَ عنه حتى في أشد لحظاته. إن الزج باسم الإمارات في الصراع الدائر، لا يُفسَّر إلا بمحاولة يائسة لتصدير الفشل، وحركة مفضوحة لإرباك المشهد الدولي، وصناعة عدو خارجي، يخفف من وقع الانقسامات في الداخل السوداني.. لكن الإمارات، التي تعي دورها، لن تنزلق إلى المهاترات، ولن ترد على الشتائم، لأن الدول الكبيرة لا تنجر إلى الصغائر. لقد وقفت دولة الإمارات من الأزمة السودانية موقفاً متزناً، دعت فيه إلى وقف إطلاق النار والحوار، ولم تساند طرفاً ضد آخر، بل نادت بوحدة السودان وسلامه. أما هذه الأصوات النشاز، فلا يمكن لها أن تخرق جدار الصدق، الذي بُني بين الشعبين الشقيقين، ولا أن تمحو عقوداً من الأخوة والتعاون. وإذا كانت السياسة السودانية والساسة السودانيون يبحثون اليوم عن كبش فداء، فإنهم اختاروا العنوان الخطأ.. فالإمارات، التي تأسست على قيم العطاء، لا يُزايد عليها أحد، والتاريخ لا تنطلي عليه الحملات الملفقة، ولا تُضلله البيانات المرتعشة. ستمر هذه العاصفة، وسيتبين من ثبت على المبادئ، ومن باع نفسه في سوق الأوهام. ستظل الإمارات، كما عهدناها، وفية لحبها للسودان، مؤمنة أن الشعب السوداني أكبر من أن يُختزل في حكومة أدخلته في نفق مظلم، وأن علاقات الشعوب لا تهزها بيانات المتخاذلين. الإمارات تعرف جيداً من تكون، لا ترد على الجحود، بل تمضي في طريقها كما الكبار، لا تهزها حملات التشويه، ولا يزعجها قرع الطبول الفارغة.

الإمارات.. تاريخ حافل في دعم لبنان ومستقبل واعد لعلاقات البلدين
الإمارات.. تاريخ حافل في دعم لبنان ومستقبل واعد لعلاقات البلدين

الاتحاد

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

الإمارات.. تاريخ حافل في دعم لبنان ومستقبل واعد لعلاقات البلدين

أبوظبي (وام) تمثل زيارة فخامة جوزيف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة للدولة، أمس، محطة مهمة نحو تعزيز مسار تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتي أكدت فيها الإمارات وقوفها الدائم مع وحدة لبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه، ودعم جهود الاستقرار والتنمية فيه. وحرصت دولة الإمارات على تعزيز العلاقات الثنائية مع الجمهورية اللبنانية، انطلاقاً من التزامها التاريخي بمساعدة الشعب اللبناني، وتقديم أشكال الدعم كافة له في مختلف المجالات. وحفل تاريخ العلاقات بين البلدين بمواقف إماراتية مشرفة منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وجه في عام 1974 بتمويل مشروع الليطاني في لبنان بمبلغ 150 مليون دولار، فيما شهدت مرحلة ما بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية مبادرات هدفت إلى ترسيخ السلم الأهلي في لبنان الشقيق، وإعادة إعماره، ودعم أسس استقراره وازدهاره مولت خلالها الإمارات العديد من مشاريع البنية التحتية والتعليم والصحة، وغيرها من المجالات. وفي أعقاب تحرير جنوب لبنان عام 2000، جددت الإمارات التزامها بمساعدة الشعب اللبناني في مسيرة البناء والتعمير، وأعلنت في 25 أكتوبر 2001، عن تنفيذ مشروع التضامن الإماراتي، لإزالة الألغام في جنوب لبنان، بتكلفة قدرها 50 مليون دولار، بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية. ولمواجهة الأزمات الاقتصادية الخانقة التي شهدها لبنان، منذ مطلع الألفية الثالثة، اكتتبت الإمارات في يناير 2003 في سندات خزينة بقيمة 300 مليون دولار، لدعم الخزينة اللبنانية تنفيذاً لمقررات مؤتمر «باريس-2»، ووقعت اتفاقية خاصة بذلك. وكانت الإمارات في عام 2006 من أولى الدول الداعمة للبنان؛ بهدف الحفاظ على أمنه واستقراره وسلامة أراضيه، وذلك مع إطلاقها في سبتمبر من العام ذاته «المشروع الإماراتي لدعم وإعمار لبنان»، الذي لم يوفر جهداً أو مبادرة لتجاوز الآثار المدمرة التي خلفتها الحرب على لبنان آنذاك. وسيرت الإمارات في إطار المشروع نفسه جسراً جوياً وخطاً ملاحياً وآخر برياً لنقل المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين، التي شملت المواد الغذائية والأدوية والخدمات الطبية ونقل الجرحى والمصابين لتلقي العلاج في المستشفيات الإماراتية، إضافة إلى إعادة إعمار وتأهيل المدارس والمستشفيات وموانئ الصيادين، التي دمرتها الحرب، إلى جانب إطلاق مبادرة إزالة الألغام والقنابل العنقودية من الجنوب اللبناني. أزمة «كوفيد» خلال أزمة «كوفيد»، قدمت الإمارات مساعدات طبية عاجلة إلى لبنان، شملت 12 طناً من أجهزة الفحص والمستلزمات الطبية لدعم الأطقم الطبية والعاملين في مجال الخدمات الصحية، وبادرت بإنشاء «مركز الشيخ محمد بن زايد الإماراتي - اللبناني الاستشفائي لمعالجة مرضى كورونا» كمستشفى ميداني متخصص للتعامل مع المصابين. وواصلت الإمارات الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني خلال أزمة «مرفأ بيروت»، حيث سارعت إلى تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين. «الإمارات معك يا لبنان» في أكتوبر من عام 2024، أطلقت الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حملة «الإمارات معك يا لبنان»، وشارك فيها المجتمع، والمؤسسات، والهيئات الحكومية والخاصة لدعم الأشقاء اللبنانيين، ومساعدتهم والوقوف معهم في مواجهة التحديات التي شهدها لبنان حينها.

«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي

بلد نيوز

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بلد نيوز

«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي - بلد نيوز, اليوم السبت 26 أبريل 2025 12:08 مساءً أبوظبي/وام نجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مع انطلاق دورته الـ34 اليوم، في ترسيخ مكانته وجهة ثقافية ومعرفية رائدة، حيث تمكن على مدار عقود من ترسيخ مفهوم استدامة المعرفة والثقافة، وعزز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية محلياً وإقليمياً وعالمياً. وبدأت مسيرة المعرض بمحطات ملهمة منذ عام 1981، حين افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دورته الأولى تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي»، والتي أقيمت في المجمع الثقافي بأبوظبي بمشاركة 50 ناشراً. وفي عام 1986، انطلقت أولى دورات «معرض أبوظبي للكتاب» في المجمع الثقافي أيضاً، بمشاركة 70 ناشراً، قبل أن يزداد زخمه في دورة عام 1988 بمشاركة 80 ناشراً من 10 دول عربية. وفي عام 1993، تقرر تنظيم المعرض بشكل سنوي، مع مشاركة متنامية من دور النشر المحلية والإقليمية والعالمية. ومع مطلع الألفية الجديدة، استقطب المعرض في دورة عام 2001 نحو 514 دار نشر، بحضور لافت من قادة الفكر والرموز الثقافية. وشهد المعرض في دورة 2009 إطلاق «مكتبة العرب الإلكترونية»، ونجح في استقطاب 637 دار نشر من 52 دولة، فيما تم اختيار فرنسا ضيف شرف في دورة 2011 للمرة الأولى. وفي دورة عام 2014، تم لأول مرة إطلاق برنامج «الشخصية المحورية»، حيث تم اختيار المتنبي، وشارك في المعرض 1050 عارضاً. واحتفل المعرض في عام 2015 بيوبيله الفضي، واحتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» كشخصية محورية، بمشاركة 1181 دار نشر من 63 دولة. كما احتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان شخصية محورية في دورة عام 2018 التي تزامنت مع «عام زايد»، حيث شهد المعرض مشاركة 1350 عارضاً من 63 دولة، واختيرت بولندا ضيف شرف. أما في عام 2019، فكانت الهند ضيف شرف المعرض، الذي شهد لأول مرة إطلاق «وثيقة المليون متسامح»، بالتزامن مع «عام التسامح». وشهدت الدورة الماضية مشاركة 1350 عارضاً من 90 دولة، تحت شعار «هنا... تُسرد قصص العالم»، كما سجلت مشاركة 145 دار نشر للمرة الأولى، إلى جانب 12 دولة جديدة من بينها اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا. وفي خطوة غير مسبوقة، تقرر للمرة الأولى تمديد فترة المعرض إلى 10 أيام بدءاً من الدورة الحالية الـ34، التي تُقام من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، ما يسهم في تحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، فضلاً عن تقديم دعم أوسع للكتّاب المحليين والعرب عبر منحهم وقتاً أطول للتواصل مع الناشرين العالميين. ويحتفي المعرض، ضمن نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة منطقة الكاريبي التي اختيرت ضيف شرف هذا العام، إلى جانب تسليط الضوء على الطبيب والفيلسوف ابن سينا كشخصية محورية، فيما يشهد المعرض أيضاً حضوراً خاصاً لكتاب «ألف ليلة وليلة» ضمن فعالياته المتنوعة. ويشارك في الدورة الحالية أكثر من 1400 عارض من 96 دولة حول العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%. كما تسجل الدورة مشاركة دور نشر من 20 دولة جديدة من أربع قارات، تتحدث أكثر من 25 لغة، ويضم المعرض 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، إلى جانب 13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.

«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي

صحيفة الخليج

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي

أبوظبي/وام نجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مع انطلاق دورته الـ34 اليوم، في ترسيخ مكانته وجهة ثقافية ومعرفية رائدة، حيث تمكن على مدار عقود من ترسيخ مفهوم استدامة المعرفة والثقافة، وعزز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية محلياً وإقليمياً وعالمياً. وبدأت مسيرة المعرض بمحطات ملهمة منذ عام 1981، حين افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دورته الأولى تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي»، والتي أقيمت في المجمع الثقافي بأبوظبي بمشاركة 50 ناشراً. وفي عام 1986، انطلقت أولى دورات «معرض أبوظبي للكتاب» في المجمع الثقافي أيضاً، بمشاركة 70 ناشراً، قبل أن يزداد زخمه في دورة عام 1988 بمشاركة 80 ناشراً من 10 دول عربية. وفي عام 1993، تقرر تنظيم المعرض بشكل سنوي، مع مشاركة متنامية من دور النشر المحلية والإقليمية والعالمية. ومع مطلع الألفية الجديدة، استقطب المعرض في دورة عام 2001 نحو 514 دار نشر، بحضور لافت من قادة الفكر والرموز الثقافية. وشهد المعرض في دورة 2009 إطلاق «مكتبة العرب الإلكترونية»، ونجح في استقطاب 637 دار نشر من 52 دولة، فيما تم اختيار فرنسا ضيف شرف في دورة 2011 للمرة الأولى. وفي دورة عام 2014، تم لأول مرة إطلاق برنامج «الشخصية المحورية»، حيث تم اختيار المتنبي، وشارك في المعرض 1050 عارضاً. واحتفل المعرض في عام 2015 بيوبيله الفضي، واحتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» كشخصية محورية، بمشاركة 1181 دار نشر من 63 دولة. كما احتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان شخصية محورية في دورة عام 2018 التي تزامنت مع «عام زايد»، حيث شهد المعرض مشاركة 1350 عارضاً من 63 دولة، واختيرت بولندا ضيف شرف. أما في عام 2019، فكانت الهند ضيف شرف المعرض، الذي شهد لأول مرة إطلاق «وثيقة المليون متسامح»، بالتزامن مع «عام التسامح». وشهدت الدورة الماضية مشاركة 1350 عارضاً من 90 دولة، تحت شعار «هنا... تُسرد قصص العالم»، كما سجلت مشاركة 145 دار نشر للمرة الأولى، إلى جانب 12 دولة جديدة من بينها اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا. وفي خطوة غير مسبوقة، تقرر للمرة الأولى تمديد فترة المعرض إلى 10 أيام بدءاً من الدورة الحالية الـ34، التي تُقام من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، ما يسهم في تحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، فضلاً عن تقديم دعم أوسع للكتّاب المحليين والعرب عبر منحهم وقتاً أطول للتواصل مع الناشرين العالميين. ويحتفي المعرض، ضمن نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة منطقة الكاريبي التي اختيرت ضيف شرف هذا العام، إلى جانب تسليط الضوء على الطبيب والفيلسوف ابن سينا كشخصية محورية، فيما يشهد المعرض أيضاً حضوراً خاصاً لكتاب «ألف ليلة وليلة» ضمن فعالياته المتنوعة. ويشارك في الدورة الحالية أكثر من 1400 عارض من 96 دولة حول العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%. كما تسجل الدورة مشاركة دور نشر من 20 دولة جديدة من أربع قارات، تتحدث أكثر من 25 لغة، ويضم المعرض 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، إلى جانب 13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store