#أحدث الأخبار مع #زبيرساري،الشروق٠٦-٠٥-٢٠٢٥صحةالشروقالمواقع تضرب مناعة الجزائريين في تحصيل ثقافة صحية واعيةفي ظل التحديات المتزايدة التي تفرضها الأزمات الصحية العالمية، بعد جائحة كوفيد-19 إلى تدهور البيئة وتزايد مقاومة المضادات الحيوية، اصبح من الضروري العمل على توجيه الرأي العام وتعزيز الثقافة الصحية لدى الجزائريين، من خلال مرافقة الجهود الصحية، وإيصال المعلومات الدقيقة، خصوصا مع انتشار فوضى المعلومات التي تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وعلى هامش دورة تكوينية للإعلاميين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، نظمت شركة 'ا ن أش أس ميديا كوم' بالتنسيق مع مخابر 'ر فراتر رازس'، الهدف منها تسليط الضوء على أهمية الوصول إلى المعلومة الدقيقة والموثوقة، ودور الإعلام في توعية المواطنين بمخاطر صحية متعددة ضمن مقاربة 'الصحة الواحدة'. وفي سياق ذلك، أكد البروفيسور زبير ساري، المختص في الطب الداخلي في تصريح لـ'الشروق' على أن 'التكامل بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة لم يعد خيارا، بل ضرورة صحية ومجتمعية لمجابهة الأمراض المستجدة والمشتركة'، وأضاف أن وسائل الإعلام، من خلال تقاريرها ومقالاتها، يمكن أن تكون جسرا فعالا بين المعرفة العلمية والمواطن، في سبيل رفع مستوى الوعي الجماعي، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية تكشف خلال تقاريرها الدورية عن مشاكل صحية متزايدة تتراوح بين حوادث المرور القاتلة والأمراض المزمنة الخطيرة. ودعا ساري زبير إلى تغيير النظرة التقليدية للصحة، مؤكدا أن المفهوم البيوطبي لم يعد كافيا، بحيث لا يمكن الاستمرار في انتظار المرض لنتدخل، بل يجب حسبه اعتماد مقاربة شاملة تقوم على مبدأ 'الصحة الواحدة'، التي تربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة. تبني حملات تحسيسية للمواطن بالمقاهي والأسواق كما شدد في ذات الصدد على أهمية الإعلام في مرافقة الجهود الصحية، من خلال إيصال المعلومات الصحية الدقيقة، وتوعية المجتمع حول السلوكيات الوقائية، خصوصا في ظل فوضى المعلومات التي تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي من دون رقابة أو مهنية. وبالمقابل أضاف المتحدث أنه يمكن للإعلاميين أن يصنعوا الفارق إذا تم توجيه الجهود نحو التحسيس والتربية الصحية، بدل ترك الساحة لمن يروّج لمغالطات تمسّ بالصحة العمومية، كما تطرق ذات المتحدث إلى ضرورة التصدي لآفة التدخين، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ الذي يصادف تاريخ 31 ماي، قائلا أن التدخين لا يزال أحد أكبر التهديدات، ويجب ألا تقتصر حملات التوعية على مناسبة واحدة في السنة، على حد قوله، بل يجب أن تكون مستمرة، تلامس المواطن في يومياته، من المقاهي إلى الأسواق، لأن الوقاية مسؤولية جماعية. ونبّه البروفيسور ساري إلى أهمية تقديم محتوى بيداغوجي مبسط، يسلط الضوء على المخاطر الناجمة عن تدهور النظام البيئي، كالأمراض الحيوانية والمقاومة المتزايدة للمضادات الحيوية، كما دعا إلى تعزيز الثقافة الصحية لدى المواطنين عبر الترويج للتلقيح، النظافة الغذائية، الاستخدام العقلاني للأدوية. وبدوره تطرق البروفيسور عصام فريقع، رئيس مركز حقن وتحاليل الدم مصطفى باشا ورئيس المجلس العلمي للوكالة الوطنية للدم، إلى مفهوم الأزمة الصحية، وأساسيات الاتصال في الطوارئ، من خلال استعراض استراتيجيات منظمة الصحة العالمية، كما أكد المتحدث في تصريح لـ'الشروق' على أهمية الإعلام في بناء الثقة مع المواطن، لاسيما خلال النقاشات الحساسة المتعلقة باللقاحات والمعلومات المتضاربة. يذكر أن المتدخلين خلال اليوم التكويني نشطوا ورشة تطبيقية حول كيفية إعداد تقارير صحفية في ظروف أزمة صحية افتراضية، بالاعتماد على مصادر رسمية كمنظمة الصحة العالمية ومراكز مراقبة الأمراض، مع الاستعانة بتحليلات علمية ورسوم توضيحية ثنائية اللغة لتعزيز التكوين الميداني للصحفيين.
الشروق٠٦-٠٥-٢٠٢٥صحةالشروقالمواقع تضرب مناعة الجزائريين في تحصيل ثقافة صحية واعيةفي ظل التحديات المتزايدة التي تفرضها الأزمات الصحية العالمية، بعد جائحة كوفيد-19 إلى تدهور البيئة وتزايد مقاومة المضادات الحيوية، اصبح من الضروري العمل على توجيه الرأي العام وتعزيز الثقافة الصحية لدى الجزائريين، من خلال مرافقة الجهود الصحية، وإيصال المعلومات الدقيقة، خصوصا مع انتشار فوضى المعلومات التي تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وعلى هامش دورة تكوينية للإعلاميين بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، نظمت شركة 'ا ن أش أس ميديا كوم' بالتنسيق مع مخابر 'ر فراتر رازس'، الهدف منها تسليط الضوء على أهمية الوصول إلى المعلومة الدقيقة والموثوقة، ودور الإعلام في توعية المواطنين بمخاطر صحية متعددة ضمن مقاربة 'الصحة الواحدة'. وفي سياق ذلك، أكد البروفيسور زبير ساري، المختص في الطب الداخلي في تصريح لـ'الشروق' على أن 'التكامل بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة لم يعد خيارا، بل ضرورة صحية ومجتمعية لمجابهة الأمراض المستجدة والمشتركة'، وأضاف أن وسائل الإعلام، من خلال تقاريرها ومقالاتها، يمكن أن تكون جسرا فعالا بين المعرفة العلمية والمواطن، في سبيل رفع مستوى الوعي الجماعي، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية تكشف خلال تقاريرها الدورية عن مشاكل صحية متزايدة تتراوح بين حوادث المرور القاتلة والأمراض المزمنة الخطيرة. ودعا ساري زبير إلى تغيير النظرة التقليدية للصحة، مؤكدا أن المفهوم البيوطبي لم يعد كافيا، بحيث لا يمكن الاستمرار في انتظار المرض لنتدخل، بل يجب حسبه اعتماد مقاربة شاملة تقوم على مبدأ 'الصحة الواحدة'، التي تربط بين صحة الإنسان والحيوان والبيئة. تبني حملات تحسيسية للمواطن بالمقاهي والأسواق كما شدد في ذات الصدد على أهمية الإعلام في مرافقة الجهود الصحية، من خلال إيصال المعلومات الصحية الدقيقة، وتوعية المجتمع حول السلوكيات الوقائية، خصوصا في ظل فوضى المعلومات التي تروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي من دون رقابة أو مهنية. وبالمقابل أضاف المتحدث أنه يمكن للإعلاميين أن يصنعوا الفارق إذا تم توجيه الجهود نحو التحسيس والتربية الصحية، بدل ترك الساحة لمن يروّج لمغالطات تمسّ بالصحة العمومية، كما تطرق ذات المتحدث إلى ضرورة التصدي لآفة التدخين، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ الذي يصادف تاريخ 31 ماي، قائلا أن التدخين لا يزال أحد أكبر التهديدات، ويجب ألا تقتصر حملات التوعية على مناسبة واحدة في السنة، على حد قوله، بل يجب أن تكون مستمرة، تلامس المواطن في يومياته، من المقاهي إلى الأسواق، لأن الوقاية مسؤولية جماعية. ونبّه البروفيسور ساري إلى أهمية تقديم محتوى بيداغوجي مبسط، يسلط الضوء على المخاطر الناجمة عن تدهور النظام البيئي، كالأمراض الحيوانية والمقاومة المتزايدة للمضادات الحيوية، كما دعا إلى تعزيز الثقافة الصحية لدى المواطنين عبر الترويج للتلقيح، النظافة الغذائية، الاستخدام العقلاني للأدوية. وبدوره تطرق البروفيسور عصام فريقع، رئيس مركز حقن وتحاليل الدم مصطفى باشا ورئيس المجلس العلمي للوكالة الوطنية للدم، إلى مفهوم الأزمة الصحية، وأساسيات الاتصال في الطوارئ، من خلال استعراض استراتيجيات منظمة الصحة العالمية، كما أكد المتحدث في تصريح لـ'الشروق' على أهمية الإعلام في بناء الثقة مع المواطن، لاسيما خلال النقاشات الحساسة المتعلقة باللقاحات والمعلومات المتضاربة. يذكر أن المتدخلين خلال اليوم التكويني نشطوا ورشة تطبيقية حول كيفية إعداد تقارير صحفية في ظروف أزمة صحية افتراضية، بالاعتماد على مصادر رسمية كمنظمة الصحة العالمية ومراكز مراقبة الأمراض، مع الاستعانة بتحليلات علمية ورسوم توضيحية ثنائية اللغة لتعزيز التكوين الميداني للصحفيين.