أحدث الأخبار مع #زخارف


مجلة هي
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
عرائس يزهرن أناقة: أجمل فساتين الزفاف المطرزة لربيع وصيف 2026
كنجوم منتدثرة على فساتين الزفاف، تنطلق التصاميم المطرزة لتحيي موضة العروس لربيع وصيف 2026. من خلال الكريستال المشّع والزهور الثلاثية الأبعاد، تنبثق الإطلالة الملكية بفخامة، حيث تتجلّى الاتجاهات في تفاصيل مترفة، تتناثر فيها الخيوط اللامعة، والخرز الدقيق، لمظهر عروس أنثوي وساحر. يسيطر الفن اليدوي على المشهد، مع خيوط مذهّبة وأزهار مطرّزة تنمو برقة على التول والحرير، لتمنح الفستان عمقًا بصريًا وسحرًا روحيًا. القصّات تتنوّع بين الكلاسيكي المنسدل والضيق الملتف، فيما تتألق الأكمام الطويلة والياقات العالية المستوحاة من الأناقة الملكية بلمسة معاصرة. تابعي أبرز التطريزات التي لفتتنا في فساتين الزفاف ضمن العروض الاخيرة، واستقبلي يومكِ الكبير بخيوط من ذهب وأحلام من نور. العروس الإمبراطورة في عروض الزفاف ربيع وصيف 2026 الزخارف تتسيّد مجموعة إطلالات زفاف جولي بولي لطالما تدغدغ مجموعة جولي بولي العروس وتغازلها بمظهر امبراطوري ملكي مستوحى من إطلالات زفاف العصور القديمة. فقد أتت مجموعة ربيع وصيف 2026 لتنبض بالأناقة والرقي وتؤكد الإلهام الذي تنطلق منه تصاميم الدار الفيتنامية التي تحمل معها أصالة البلاد وتاريخها. على منصة برشلونة، انطلقت تصاميم تحاكي العروس الملكة بزخارف فينتج وقصات واسعة تليق بأعراس القصور التاريخية والقلعات العريقة. عروس العام القادم شفافة كتخريمات الدانتيل، وأميرة بزخارف راقية، وواثقة بأكتاف حادة تكشف عن رقتها وقوتها في الوقت نفسه. فستان زفاف بألوان الباستيل في عروض جولي بولي وكأنّ الأبيض لم يكفِ لإظهار مفاتن العروس على الممر، لتتحوّل منصة برشلونة إلى لوحة فنيّة مشبعة بالألوان الزاهية وألوان الباستيل الناعمة. كما حضر الذهبي المتداخل مع الفضي، ليضيفا إشعاعاً على العروس ويثبتا قوّة حضورها. أمّا الفضي والأبيض، فتعانقا ليخلقا تحفة من أرقى المنحوتات الظلّية. بالمقابل، اختلط الأزرق الخفيف مع الأحجار الذهبية، فتحوّلت العروس إلى أيقونة ثمينة تناجي القلوب والعقول في يومها الكبير. تطريزات فضية في إطلالات زفاف جولي بولي لربيع وصيف 2026 ورغم حضور القصات الفضفاضة والملكية، لم تغب القصّات العامودية الضيّقة عن مظهر العروس، فانطلقت إطلالات زفاف إمبراطورية معاصرة تجمع بين الأصالة الكلاسيكية واللمسات الحديثة، في محاكاة عريقة للإتجاهات الحالية. عروض جولي بولي حوّلت اليوم الثاني من فعاليات أسبوع الموضة البرشلوني العرائسي إلى مشهد مسرحي وفنّي يخاطب صاحبات الذوق الرفيع عن حق. تطريزات الدانتيل... لعروس تنضح بالحب والفخامة تطريزات فاخرة في عروض زهير مراد لربيع 2026 فاز توقيع زهير مراد على باقة فساتين زفاف العام المقبل، محوّلاً إطلالات العروس في ربيع وصيف 2026 إلى حلم طفولة يتحقق. لم يعد فستان الزفاف مجرد ثوب أبيض اليوم، بل تحوّل إلى صانع لحظات تتوّج فيها قصص حبّ خالدة لا تُنسى. وفي خضم هذا العالم الفاخر، احتلت الفساتين الراقية المنسوجة من الدانتيل المطرّز موقعًا خاصًا، وتحوّلت الإطلالات من مجرد قماش إلى تجسيد حيّ للأنوثة في أسمى معانيها، وللجمال الذي يتجاوز الموضة ليصبح عالماً من الخيال. انسابت الفساتين الفاخرة على جسد العروس وكأنها تُحيط به بعناق من الحرير، وتذوب فيه وعليه بخفة حالمة. كأنّه جزء من بشرتها وجسدها وشخصيتها، يغمرها كي يروي حكاية رومانسية خفية لا تُقال بالكلمات. كل تفصيل فيها، من القَصَّة إلى القماش، ينسج ملامح أنثوية ساحرة، تفيض نعومة وقوة في آنٍ واحد. الدانتيل المطرز في عروض زهير مراد العرائسية لربيع وصيف 2026 أما الترتر الذي زيّن هذه الفساتين، فتوهج ببريقٍ يلتقط الضوء كأنّه يحتفظ بأشعة الشمس بين خيوطه. في كل حركة، في كل التفاتة، يتناثر الضوء من حول العروس كالهالة، فيحوّل لحظتها إلى مشهد سينمائي يخطف الأنفاس. إنها ليست مجرد إطلالة، بل لحظة ولادة جديدة: لعروس تُشرق كالقمر في ليلتها، تمشي بثقة، وتضيء المكان بنورها الخاص. أضافت الأقمشة في فساتين زفاف 2026 سحراً على سحر في رقي مهيب، حيث برع زهير مراد في اللعب على التناقضات: بين الجسد والخيال، بين الخطوط المرسومة والإنسياب الحرّ. وتحديدًا في تصاميم "شيث" الضيقة، يتجلّى فهمه العميق لكيفية تحويل القماش إلى أداة تعبير أنثوي خالص. وكان للدلنتيل المطرّز حصة وافرة في عروض العروس لربيع وصيف 2026، وهذأ امر متوقع. فلا يختلف اثنان من خبراء الموضة على جمالية وفخامة أقمشة الدانتيل في إطلالات فساتين الزفاف، خاصة عندما يحوّل يوم الزفاف إلى طابع فينتج عريق. فهذا النمط من الأقمشة يتداخل بانسيابية بين التصاميم، وينخرط بأناقة بين خيوط الشكّ والتطريز، جامعاً بين العراقة والعصرية بفخامة. بين الأنماط الراقية والقصات الضيّقة التي تنسجها مهارات يدوية عالية الاحترافية، يضيف الدانتيل عنصري الرومانسية والإثارة إلى إطلالة العروس، حيث يخلق نغمات أنثوية استثنائية متوّجة بخطوط ساحرة في حفل الزفاف. وعادة ما يكون هذا النوع من الأقمشة مخصصاً للعروس التي يعتريها الحنين إلى عبق الماضي، حيث تختار فستان زفاف فينتج يذكرنا بالعصور القديمة. لهذا النمط، حضرنا مجموعة فساتين زفاف بأكمام فينتج من آخر عروض الموضة لأبرز المصممين العرب. ورود على فستان العمر: عندما يزهر التطريز على فساتين الزفاف تطريزات آسرة من نقشات الورود في إطلالات زفاف زياد نكد لطالما كانت الورود المطرّزة رمزًا للأناقة الحالمة في إطلالات الزفاف، إذ تُضفي على الفستان بُعدًا شاعريًا يُشبه حكايات الخيال. تمتزج خيوطها الرفيعة، سواء كانت من حرير أو خيوط معدنية لامعة، مع الأقمشة الشفافة لتُشكّل لوحة فنية تُشبه حدائق معلّقة على جسد العروس. وفي مجموعة زياد نكد العرائسية لعام 2026، تأخذ تطريزات النباتات والورود الصغيرة مركز الصدارة، حيث تتفتح بتفاصيل دقيقة وناعمة على التول والـ"أورغنزا" وكأنها نبتت من روح الفستان ذاته. يتفنّن نكد في توزيع الورود بتدرجات متقنة، بعضها بالكاد يُرى وبعضها يلمع كقطرات ندى، ما يمنح التصاميم طابعًا غنائياً يجمع بين الرومانسية المفرطة والحرفية العالية، ويُحوّل العروس إلى كائن أسطوري يزهر في أول فصول حكايتها الأبدية. تطريزات الورود الصغيرة في عروض زباد نكد العرائسية لربيع وصيف 2026 في مجموعة زياد نكد العرائسية لعام 2026، تتناغم القصّات مع فخامة التطريزات لتروي لغة أنثوية وراقية في كل فستان. تتنوع التصاميم بين الفساتين الضيقة التي تحتضن القوام وتنسدل بأناقة، والفساتين ذات التنانير الواسعة التي تنفجر برومانسية كلاسيكية تحاكي أميرات القصص. يبرع نكد في نحت الخصر وإبراز الأكتاف، سواء من خلال الأكمام الشفافة المطرّزة، أو القصّات غير المتناظرة التي تضيف بُعداً معاصراً. كما تظهر القصّات المفتوحة عند الظهر أو الصدر بشكل مدروس، فتمنح التوازن بين الجرأة والرقي. كل فستان في هذه المجموعة يبدو كأنّه صُمم ليحاكي شخصية عروس مختلفة، لكن ما يجمعها كلها هو هذا الحس الحالم الذي يجعل من يوم الزفاف لحظة مسرحية متقنة التفاصيل. فساتين ببتلات ثلاثية الأبعاد تخطف الأنفاس انغمسي في عالم موضة الزفاف الجريئة والآسرة مع دار ميلا نوفا! هذه العلامة التجارية تأسر قلوب العرائس حول العالم بتصاميمها الفريدة التي لا تُنسى. تأملي هذا الفستان الأبيض الخلّاب الذييشبه تحفة فنية حقيقية من كل زاوية، فيبدو وكأنه عمل فني متكامل. يبرز فيه عنصر الجمال الرئيسي من خلال التفاصيل الكثيفة والمُفعمة بالحجم، التي تُشبه بتلات الزهور أو الريش، والتي تنساب على امتداد التنورة لتُشكّل ذيلاً فاخراً. هذه التفاصيل تُضفي حركة ديناميكية رائعة وملمسًا نحتياً يخطف الأنظار. أما الجزء العلوي من الفستان، فيتميّز بقصّة متقنة مع أكتاف مكشوفة وحمّالات رفيعة تُبرز رقة العروس وأنوثتها. ويمنح القماش الشفاف والخفيف إحساسًا بالهواء والخفة، على الرغم من الحجم الظاهر للعناصر الزخرفية. يُعدّ هذا الفستان الخيار المثالي للعروس التي ترغب في التفرّد وترك أثر لا يُنسى في يومها المميز. فهو يجمع بين جرأة التصميم ورقيّ التنفيذ، ليجعل كل امرأة تشعر وكأنها ملكة حقيقية.


إيلي عربية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- إيلي عربية
نصائح مهمّة للتصميم الداخلي للمنازل الخليجية
إن تطبيق نصائح للتصميم الداخلي للمنازل الخليجية هو من الأمور الأساسيّة للحصول على ديكور في غاية الفخامة والجاذبيّة، ولذا، يلتزم به معظم الخبراء في المجال. فالمنازل المتّسمة بهذا الطابع، تعكس مزيجًا من التقاليد والحداثة، إذ يتمّ التركيز فيها كثيرًا على التفاصيل والمواد المُستَخدَمة لتنفيذها، بما في ذلك الألوان، والأقمشة، والطلاء، والرسومات، والإكسسوارات، وقطع الأثاث، وغيرها. وما يميّزها عن التصاميم الحديثة، الزخارف الثقافيّة التي تؤدّي دورًا مهمًا في تعزيز جمال الأجواء، والدفء الذي يسيطر على المكان باعتبار المنازل ملاذًا للاسترخاء والتجمّع مع العائلة. فما هي أبرز النصائح التي يجب تطبيقها ليكون ديكور المنزل الخليجيّ مثاليًّا؟ اختيار مواد تناسب الطقس تشتهر منطقة الخليج بمناخها الحار في معظم أشهر السنة، ولذا، من المهم اختيار مواد تقلّل من التأثّر بالحرارة المرتفعة التي تكاد تكون غير مُحتَمَلة في الصيف. فمثلًا، فضّلي الأحجار الطبيعيّة للأرضيّة، مثل الرخام أو الترافرتين، التي تحافظ على برودة الأقدام، واختاري ستائر من أقمشة تسمح بمرور الهواء مثل الكتان والقطن، لأنّ ذلك يُساعد على تقليل احتباس الحرارة. دمج العناصر الثقافيّة مع اللمسات العصريّة تتميّز المنازل الخليجيّة بالزخارف التقليديّة، والتي تبدو أكثر روعة إن تمّ دمجها مع الصيحات العصريّة التي تخلق توازنًا أنيقًا. فيمكن مثلًا اختيار ستائر مستوحاة من المشربيّات، وزخرفات ذهبيّة، وفنون الخطّ العربيّ، مع أرائك بألوان عصريّة، والتي يمكن أن تكون كزيّنة بنقشات تراثيّة، أو بوسائد تعكس روعة هذه النقشات. تحسين الإضاءة الطبيعيّة رغم أنّ الخصوصيّة هي صفة أساسيّة في ديكور المنازل الخليجيّة، إلّا أن تحسين الإضاءة الطبيعيّة يعزّز الراحة البصريّة والذهنيّة للموجودين في الداخل. وللحفاظ على الخصوصيّة والتمكّن من إضافة هذه الصفة، يجب أن يتمّ تحقيق التوازن بين الهندسة والتصميم الداخليّ، وذلك بالتعاون مع متمرّسين في المجال، حيث يمكن تسهيل منافذ الضوء الطبيعيّ من خلال فتحات في السقف مُصَمَّمة بوحي من أشكال معيّنة لا تكشف عن المساحات الداخليّة، أو استخدام نوافذ تسمح لمن في الداخل برؤية الخارج، من دون أن تكون النتيجة عكسيّة. فالبيئة المشرقة تجمّل الديكور الخليجيّ للمنزل، وتضفي عليه لمسات مميّزة.

تورس
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- تورس
بعد غياب ناهز 15 سنة... "زخارف 25" لمحمد القرفي يضيء مسرح الأوبرا بمزيج من الأغاني الخالدة باب نات نشر في باب نات يوم 22 - 02
أحيى الحفل كل من الفنانين نور الدين الباجي وأسماء بن أحمد وحسان الدوس، إلى جانب ضيف الشرف عازف الكمان البشير السالمي الذي أضفى بحضوره وأدائه لمسات موسيقية شنفت أسماع الذين حضروا السهرة. وتميز برنامج الحفل بتنوعه وثرائه، حيث شمل مجموعة من الأعمال الموسيقية الخالدة التي أُعيد توزيعها وقيادتها موسيقيا من قبل محمد القرفي. وقد كان الافتتاح مع مقطوعة "ضيعانو 87" للموسيقار زياد الرحباني، تبعتها "حرية" للأخوين الرحباني التي أدتها الفنانة أسماء بن أحمد بإحساس مرهف. ثم قدم حسان الدوس أغنية "يا الله توكلنا" من كلمات بيرم التونسي وألحان فريد الأطرش، لتتبعها "يافا" للأخوين الرحباني بصوته المميز. وواصل نور الدين الباجي الحفل بأداء "موال" من أشعار محمود درويش وألحان محمد القرفي، ثم قدم رائعة "لست أدري" من كلمات إيليا أبو ماضي وألحان محمد عبد الوهاب. وأمتع البشير السالمي الجمهور بعزف منفرد على الكمان لمقطوعة "يا جارة الوادي". ومن ثم عاد حسان الدوس ليشدو ب "آه من آه" من ألحان فريد الأطرش، أعقبها أداء "يا زهرة في خيالي" بتوزيع خاص لمحمد القرفي عزفها الخماسي الوتري نديم القرفي و"فالنتان سيغني باكيه" و"دومينغو موجيكا" (الكمان) وليونيل أليمان" (تشيلو) و"غيوم جيرما" (كونترباص). كما تألقت أسماء بن أحمد في أدائها لأغنيتي "علموني" للأخوين الرحباني و"ليه خلتني أحبك" من ألحان كمال الطويل. فيما قدم نور الدين الباجي "عندك بحرية" و"شغلوني" من ألحان محمد عبد الوهاب. وختم حسان الدوس الحفل بأداء "طير يا حمام" من أشعار أسامة الخولي وألحان محمد القرفي، قبل أن يسدل الستار على العرض جماعيا بأداء "سيف فليشهر" من كلمات سعيد عقل وألحان الأخوين الرحباني. ويعد هذا العرض امتدادا لمشروع "زخارف عربية" الذي انطلق صيف 1993، واستمر لسنوات بمحتوى متنوع يهدف إلى تقديم تجربة سماعية راقية، قبل أن يتوقف بداية من سنة 2010. وبعد خمسة عشر سنة من الغياب، عاد المشروع ليحيي ذكرى عمالقة الموسيقى العربية الذين أبدعوا ألحانا وكلمات خالدة ظلّت حية في ذاكرة ووجدان الجمهور رغم الزخم الموسيقي الكبير الذي وفرته التكنولوجيا الرقمية. وصرح الموسيقار محمد القرفي لوكالة تونس افريقيا للأنباء إثر نهاية الحفل بأن هذا المشروع عاد بقوة بعد 15 سنة من الغياب، موضحا أن "هذا الغياب لم يكن انقطاعا عن الموسيقى وإنما كان مرتبطا بظروف سياسية واجتماعية أثرت على المشهد الثقافي في تونس". وأكد أن العمل الموسيقي لم يتوقف بالنسبة إليه، بل استمر في الإنتاج والتوزيع، مشيرا إلى أن العرض الحالي هو ثمرة جهوده الخاصة. كما عبر عن أمله في أن تستمر هذه العودة وأن تحظى بدعم يمكنها من تحقيق الاستمرارية، مشيدا بدور مدينة الثقافة في إعادة الحياة إلى المشهد الموسيقي التونسي. وأبرز أن استمرارية المشاريع الموسيقية تعتمد على دعم المؤسسات الثقافية، معربا عن أمله في أن توفر وزارة الشؤون الثقافية الظروف الملائمة لمواصلة هذا المشروع. وأضاف أن الفن لا يمكن أن يستمر بدون رؤية واضحة وبوصلة تحدد اتجاهه، لافتا إلى أن مشروع "زخارف" هو امتداد لمسيرته الطويلة التي تمتد لستين عاما، حيث كرس جهوده لتقديم موسيقى راقية تعبر عن هويته وتطلعاته. وختم القرفي حديثه بالتأكيد على أهمية الإيمان بالقناعات الفنية وعدم الانجراف وراء الظروف المادية، مشددا على أن الموسيقى تبقى رسالة سامية تتطلب شغفا وإصرارا لتحقيقها. ويعدّ محمد القرفي من أبرز المؤلفين الموسيقيين وقادة الأوركسترا في تونس ، حيث ولد سنة 1948 بتونس العاصمة. قاد فرقة مدينة تونس للموسيقى في فترة ذهبية متعاونا مع الشاعر عبد الحميد خريف وأصوات غنائية مثل ثامر عبد الجواد وعزيزة بوترعة. كما كانت له مساهمات في الموسيقى المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، وتعاون مع الرحابنة ومارسيل خليفة وجوليا بطرس وعلي الحجار ضمن برنامج "أصوات الحرية". قدم أوبيريت وعروضا موسيقية قبل أن تتركّز أعماله لاحقا على عروض "زخارف عربية". ولحّن قصائد كبار الشعراء مثل محمود درويش وأبو القاسم الشابي ومنصور الرحباني. وأصدر مؤلفات بحثية موسيقية منها "الأشكال الآلاتية في الموسيقى الكلاسيكية بتونس" و"المسرح الغنائي العربي". iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true تابعونا على ڤوڤل للأخبار


Babnet
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- Babnet
بعد غياب ناهز 15 سنة... "زخارف 25" لمحمد القرفي يضيء مسرح الأوبرا بمزيج من الأغاني الخالدة
تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية، احتضنت قاعة الأوبرا بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي مساء الجمعة العرض الموسيقي"زخارف 25"، الذي أبدعه الموسيقار محمد القرفي. وجاء هذا العرض بمشاركة الأوركستر السمفوني التونسي وقطب الموسيقى والأوبرا. وسجل الحفل حضور وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي وكذلك نخبة من الفنانين والمثقفين. أحيى الحفل كل من الفنانين نور الدين الباجي وأسماء بن أحمد وحسان الدوس، إلى جانب ضيف الشرف عازف الكمان البشير السالمي الذي أضفى بحضوره وأدائه لمسات موسيقية شنفت أسماع الذين حضروا السهرة. وتميز برنامج الحفل بتنوعه وثرائه، حيث شمل مجموعة من الأعمال الموسيقية الخالدة التي أُعيد توزيعها وقيادتها موسيقيا من قبل محمد القرفي. وقد كان الافتتاح مع مقطوعة "ضيعانو 87" للموسيقار زياد الرحباني، تبعتها "حرية" للأخوين الرحباني التي أدتها الفنانة أسماء بن أحمد بإحساس مرهف. ثم قدم حسان الدوس أغنية "يا الله توكلنا" من كلمات بيرم التونسي وألحان فريد الأطرش، لتتبعها "يافا" للأخوين الرحباني بصوته المميز. وواصل نور الدين الباجي الحفل بأداء "موال" من أشعار محمود درويش وألحان محمد القرفي، ثم قدم رائعة "لست أدري" من كلمات إيليا أبو ماضي وألحان محمد عبد الوهاب. وأمتع البشير السالمي الجمهور بعزف منفرد على الكمان لمقطوعة "يا جارة الوادي". ومن ثم عاد حسان الدوس ليشدو بـ "آه من آه" من ألحان فريد الأطرش، أعقبها أداء "يا زهرة في خيالي" بتوزيع خاص لمحمد القرفي عزفها الخماسي الوتري نديم القرفي و"فالنتان سيغني باكيه" و"دومينغو موجيكا" (الكمان) وليونيل أليمان" (تشيلو) و"غيوم جيرما" (كونترباص). كما تألقت أسماء بن أحمد في أدائها لأغنيتي "علموني" للأخوين الرحباني و"ليه خلتني أحبك" من ألحان كمال الطويل. فيما قدم نور الدين الباجي "عندك بحرية" و"شغلوني" من ألحان محمد عبد الوهاب. وختم حسان الدوس الحفل بأداء "طير يا حمام" من أشعار أسامة الخولي وألحان محمد القرفي، قبل أن يسدل الستار على العرض جماعيا بأداء "سيف فليشهر" من كلمات سعيد عقل وألحان الأخوين الرحباني. ويعد هذا العرض امتدادا لمشروع "زخارف عربية" الذي انطلق صيف 1993، واستمر لسنوات بمحتوى متنوع يهدف إلى تقديم تجربة سماعية راقية، قبل أن يتوقف بداية من سنة 2010. وبعد خمسة عشر سنة من الغياب، عاد المشروع ليحيي ذكرى عمالقة الموسيقى العربية الذين أبدعوا ألحانا وكلمات خالدة ظلّت حية في ذاكرة ووجدان الجمهور رغم الزخم الموسيقي الكبير الذي وفرته التكنولوجيا الرقمية. وصرح الموسيقار محمد القرفي لوكالة تونس افريقيا للأنباء إثر نهاية الحفل بأن هذا المشروع عاد بقوة بعد 15 سنة من الغياب، موضحا أن "هذا الغياب لم يكن انقطاعا عن الموسيقى وإنما كان مرتبطا بظروف سياسية واجتماعية أثرت على المشهد الثقافي في تونس". وأكد أن العمل الموسيقي لم يتوقف بالنسبة إليه، بل استمر في الإنتاج والتوزيع، مشيرا إلى أن العرض الحالي هو ثمرة جهوده الخاصة. كما عبر عن أمله في أن تستمر هذه العودة وأن تحظى بدعم يمكنها من تحقيق الاستمرارية، مشيدا بدور مدينة الثقافة في إعادة الحياة إلى المشهد الموسيقي التونسي. وأبرز أن استمرارية المشاريع الموسيقية تعتمد على دعم المؤسسات الثقافية، معربا عن أمله في أن توفر وزارة الشؤون الثقافية الظروف الملائمة لمواصلة هذا المشروع. وأضاف أن الفن لا يمكن أن يستمر بدون رؤية واضحة وبوصلة تحدد اتجاهه، لافتا إلى أن مشروع "زخارف" هو امتداد لمسيرته الطويلة التي تمتد لستين عاما، حيث كرس جهوده لتقديم موسيقى راقية تعبر عن هويته وتطلعاته. وختم القرفي حديثه بالتأكيد على أهمية الإيمان بالقناعات الفنية وعدم الانجراف وراء الظروف المادية، مشددا على أن الموسيقى تبقى رسالة سامية تتطلب شغفا وإصرارا لتحقيقها. ويعدّ محمد القرفي من أبرز المؤلفين الموسيقيين وقادة الأوركسترا في تونس، حيث ولد سنة 1948 بتونس العاصمة. قاد فرقة مدينة تونس للموسيقى في فترة ذهبية متعاونا مع الشاعر عبد الحميد خريف وأصوات غنائية مثل ثامر عبد الجواد وعزيزة بوترعة. كما كانت له مساهمات في الموسيقى المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، وتعاون مع الرحابنة ومارسيل خليفة وجوليا بطرس وعلي الحجار ضمن برنامج "أصوات الحرية". قدم أوبيريت وعروضا موسيقية قبل أن تتركّز أعماله لاحقا على عروض "زخارف عربية". ولحّن قصائد كبار الشعراء مثل محمود درويش وأبو القاسم الشابي ومنصور الرحباني. وأصدر مؤلفات بحثية موسيقية منها "الأشكال الآلاتية في الموسيقى الكلاسيكية بتونس" و"المسرح الغنائي العربي".