أحدث الأخبار مع #زراعة_منزلية


اليوم السابع
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم السابع
سعرها يتجاوز 50 ألف جنيه.. شاهد أغلى شجرة فى معرض الزهور بالدقى (فيديو)
قدم تليفزيون اليوم السابع تقريرا من داخل معرض الزهور المقام حاليًا بمنطقة الدقى، والذى يشهد إقبالًا ملحوظًا من عشاق النباتات والمهتمين بالزراعة المنزلية، حيث تنوعت المعروضات بين نباتات زينة داخلية وخارجية، وزهور وأشجار نادرة، بعضها بأسعار غير متوقعة. وأثار انتباه الزوار وجود أشجار تُعرض بأسعار تصل إلى 50 ألف جنيه، مثل شجرة البونساى المستوردة، والتى تُعد من أندر الأشجار، حيث تحتاج لسنوات طويلة من العناية والتشكيل حتى تأخذ شكلها الفريد. يقوم المزارعون بتشكيل جذوعها وربطها باستمرار حتى تصل إلى التصميم النهائى، وكل شجرة منها تعتبر قطعة فنية فريدة من نوعها، بعضها يأخذ أشكالًا عشوائية والبعض الآخر تم تشكيله على هيئة "ضفاير". كما رصدنا وجود نخل نادر يُعرف باسم "الروبولينى"، يتميز بشكل جذاب وفريد، إلى جانب شجرة التمر حنة ذات الشكل الملفوف المميز. ولعشاق النباتات الداخلية، برزت نبتة "البيجونيا" التى يمكن وضعها داخل المنازل ولا تحتاج إلى أشعة الشمس، ويصل سعرها إلى 250 جنيهًا، وهو سعر مرتفع نسبيًا مقارنة بالنباتات من نفس الحجم. ومن النباتات اللافتة أيضًا، نبتة "البيبروميا سلاحف"، والتى تتميز بأوراقها التى تشبه صدفة السلحفاة فى الشكل واللون، مما يجعلها من أكثر النباتات جاذبية. واختتمنا جولتنا بنوع مميز من الصبار يُعرف باسم "الصبار المطعَّم"، حيث يتم تطعيم صبار بلون مختلف أعلى جذع من نوع آخر، لتنتج نبتة تجمع بين الجمال والتكوين الغريب، وتتغذى أجزاؤها على بعضها البعض. معرض الزهور فى الدقى يستحق الزيارة لكل من يهتم بالنباتات، سواء للزينة أو الهواية، ويعكس شغف الناس بالزراعة والارتباط بالطبيعة، مهما كان الثمن.


الإمارات اليوم
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
"البيئة" توصي بزراعة النباتات في المنازل لامتصاص الغبار والحد من ارتفاع الحرارة
أوصت وزارة التغير المناخي والبيئة، أفراد المجتمع بتخصيص مساحات في منازلهم لزراعة النباتات، لما لها من دور فاعل في تحسين جودة الهواء المحيط والحد من ارتفاع درجات الحرارة، وأوضحت أن الزراعة المنزلية تسهم في امتصاص الغازات السامة والغبار، ما يعزز من نقاء الهواء ويخفض من التأثيرات الحرارية في محيط المنزل . وتفصيلاً، أكدت الوزارة، أن الزراعة المنزلية نهج مستدام يسهم في حماية البيئة وتعزيز منظومة الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي في دولة الإمارات، ومن هذا المنطلق، تعمل الوزارة على نشر ثقافة الزراعة المنزلية وتشجيع المجتمع لتبنيها وتخصيص مساحات في منازلهم لزراعة النباتات، بما يدعم مستهدفات "عام المجتمع" والبرنامج الوطني "ازرع الإمارات " . وأوضحت عبر موقعها الإلكتروني، أن الزراعة المنزلية تسهم بشكل كبير في حماية البيئة من خلال امتصاص الغازات السامة والغبار، والتخفيف من ارتفاع درجات الحرارة حول المنزل، وتقليل الاعتماد على المبيدات والأسمدة الكيمائية، إلى جانب تعزيز الاقتصاد الأخضر عبر مساهمتها في تقليل البصمة الكربونية المرتبطة بنقل الأغذية لمسافات طويلة، وإضفاء لمسة جمالية بيئية . برنامج "ازرع الإمارات" وتدعم ممارسات الزراعة المنزلية مستهدفات برنامج "ازرع الإمارات"، حيث يضم البرنامج مبادرات عدة تدعم توجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام. ويستهدف البرنامج تشجيع المجتمع المحلي على الإنتاج الذاتي المنزلي لأهم المنتجات الزراعية، وتوسيع الرقعة الخضراء في الدولة ودعم جهود الحفاظ على البيئة، وترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن المنتج المحلّي ذي القيمة الغذائية العالية . وتعمل وزارة التغير المناخي والبيئة على غرس ثقافة الزراعة المجتمعية وإنتاج الغذاء لدى أفراد المجتمع للمساهمة في سد احتياجاتهم اليومية من الغذاء، وذلك من خلال وضع الإرشادات وإعداد البرامج واتخاذ ما يلزم من إجراءات أو قرارات لتمكين أفراد المجتمع من استغلال مساحات معينة في المنزل لزراعة النباتات وتخصيص جزء من مساحة المجمعات السكنية للزراعة وذلك بالتنسيق مع إدارة تلك المجمعات.