#أحدث الأخبار مع #زرقةسباهيةالنهار١٢-٠٣-٢٠٢٥سياسةالنهارأمّ سورية تواجه مسلّحين بشجاعة أمام جثث أولادها في القرداحة... وتحرسهم لـ4 أيام خوفاً من حرقهم! (فيديو)ضجّت مواقع التواصل العربية بمقطع فيديو صُوِّر في قرية قبو العوامية بريف اللاذقية (القرداحة)، في الساحل السوري، في 7 آذار/ مارس الجاري، بحسب ما أورد "المرصد السوري لحقوق الإنسان". وبحسب الفيديو الذي نشره "المرصد"، فإنّ امرأة سورية تُدعى زرقة سباهية (86 عاماً) تقف إلى جانب جثث ولدَيها كنان وسهيل وحفيدها محمد، بعدما قتلهم مسلّحان، وقد توجّهت إليهما بالقول: "الله لا يسامحكم". ليردّ أحد المسلّحَين بالقول: "والله لندعس على كلّ علوي.. أنتم غدّارين... تقاتلون أهل السنة... منحناكم الأمان لكن غدرتوا بنا". فما كان من الأم السورية إلّا أن صرخت بعزم في وجهه، وردّت بقوّة قلب وصبر وثبات، قائلةً: "فشرت". ثمّ بادرها أحدهما بالقول: "إنتِ فشرتي... استِلمي أولادك". هذا المشهد الدموي والإنساني اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، وحصد آلاف المشاهدات في ساعات قليلة، وقد أعرب الجمهور عن استنكارهم ورفضهم لممارسات قوات الأمن السورية والتطهير العرقي، فيما أضحت هذه السيدة "أيقونة للصبر" وتُمثّل "قوّة" الأم الثكلى بأولادها أمام الظلم والقتل. عاجل - أمّ سورية تواجه مسلّحين بشجاعة أمام جثث أولادها في القرداحة... وتحرسهم لـ4 أيام خوفاً من حرقهم! (فيديو) — Annahar النهار (@Annahar) March 12, 2025 رواية ابنة السيدة: 4 أيام تحرس الجثث خشية أن تحرقهم "الأيدي الآثمة" نقل "المرصد السوري" رواية ابنة زرقة سباهية، في الجريمة التي وقعت في 7 آذار/مارس، حينما اقتحمت مجموعات أمنية بينها عناصر مكشوفو الوجه وآخرون ملثمون، يرتدون زيّاً عسكرياً، منزل العائلة في قرية قبو العوامية بريف اللاذقية (القرداحة)، وفجّروا أقفال المنزل بالقنابل، قبل أن ينهبوا محتوياته ويجبروا الشباب الثلاثة على الخروج. وتروي الابنة ما جرى قائلةً: "سألهم المسلحون: 'أنتم علوية أم سنية؟ لا تهمّهم الإجابة: بكل الأحوال سوف تُقتَلون، قالوها ثم أطلقوا النار عليهم، رغم تأكيدهم أن الشبان مدنيون، ويُدرّس اثنان منهم اللغة الإنجليزية في الجامعة". وبحسب "المرصد"، فقد رفض المسلّحون منح الأم حق دفن أولادها، فبقيت الجثث ملقاة خلف المنزل لمدة أربعة أيام، تحت حراسة الأم نفسها التي لم تغادر المكان، رغم كل التهديد والتنكيل، خوفاً من أن تحرق القوات الأمنية الجثامين فتفقد آخر الآمال بدفنهم كشهداء. وهنا تقول الابنة: "كانت تناوب على حراستهم ليلاً ونهاراً".
النهار١٢-٠٣-٢٠٢٥سياسةالنهارأمّ سورية تواجه مسلّحين بشجاعة أمام جثث أولادها في القرداحة... وتحرسهم لـ4 أيام خوفاً من حرقهم! (فيديو)ضجّت مواقع التواصل العربية بمقطع فيديو صُوِّر في قرية قبو العوامية بريف اللاذقية (القرداحة)، في الساحل السوري، في 7 آذار/ مارس الجاري، بحسب ما أورد "المرصد السوري لحقوق الإنسان". وبحسب الفيديو الذي نشره "المرصد"، فإنّ امرأة سورية تُدعى زرقة سباهية (86 عاماً) تقف إلى جانب جثث ولدَيها كنان وسهيل وحفيدها محمد، بعدما قتلهم مسلّحان، وقد توجّهت إليهما بالقول: "الله لا يسامحكم". ليردّ أحد المسلّحَين بالقول: "والله لندعس على كلّ علوي.. أنتم غدّارين... تقاتلون أهل السنة... منحناكم الأمان لكن غدرتوا بنا". فما كان من الأم السورية إلّا أن صرخت بعزم في وجهه، وردّت بقوّة قلب وصبر وثبات، قائلةً: "فشرت". ثمّ بادرها أحدهما بالقول: "إنتِ فشرتي... استِلمي أولادك". هذا المشهد الدموي والإنساني اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي، وحصد آلاف المشاهدات في ساعات قليلة، وقد أعرب الجمهور عن استنكارهم ورفضهم لممارسات قوات الأمن السورية والتطهير العرقي، فيما أضحت هذه السيدة "أيقونة للصبر" وتُمثّل "قوّة" الأم الثكلى بأولادها أمام الظلم والقتل. عاجل - أمّ سورية تواجه مسلّحين بشجاعة أمام جثث أولادها في القرداحة... وتحرسهم لـ4 أيام خوفاً من حرقهم! (فيديو) — Annahar النهار (@Annahar) March 12, 2025 رواية ابنة السيدة: 4 أيام تحرس الجثث خشية أن تحرقهم "الأيدي الآثمة" نقل "المرصد السوري" رواية ابنة زرقة سباهية، في الجريمة التي وقعت في 7 آذار/مارس، حينما اقتحمت مجموعات أمنية بينها عناصر مكشوفو الوجه وآخرون ملثمون، يرتدون زيّاً عسكرياً، منزل العائلة في قرية قبو العوامية بريف اللاذقية (القرداحة)، وفجّروا أقفال المنزل بالقنابل، قبل أن ينهبوا محتوياته ويجبروا الشباب الثلاثة على الخروج. وتروي الابنة ما جرى قائلةً: "سألهم المسلحون: 'أنتم علوية أم سنية؟ لا تهمّهم الإجابة: بكل الأحوال سوف تُقتَلون، قالوها ثم أطلقوا النار عليهم، رغم تأكيدهم أن الشبان مدنيون، ويُدرّس اثنان منهم اللغة الإنجليزية في الجامعة". وبحسب "المرصد"، فقد رفض المسلّحون منح الأم حق دفن أولادها، فبقيت الجثث ملقاة خلف المنزل لمدة أربعة أيام، تحت حراسة الأم نفسها التي لم تغادر المكان، رغم كل التهديد والتنكيل، خوفاً من أن تحرق القوات الأمنية الجثامين فتفقد آخر الآمال بدفنهم كشهداء. وهنا تقول الابنة: "كانت تناوب على حراستهم ليلاً ونهاراً".