logo
#

أحدث الأخبار مع #زقاقالسيدالبلطي

96 عاما على ميلاد صالح مرسي.. وهذه أبرز رواياته
96 عاما على ميلاد صالح مرسي.. وهذه أبرز رواياته

الدستور

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

96 عاما على ميلاد صالح مرسي.. وهذه أبرز رواياته

96 عاما مرت على ميلاد الكاتب صالح مرسي، إذ ولد في السابع عشر من فبراير لعام 1929 في مدينة كفر الزيات، محافظة البحيرة، ثم انتقل إلى الإسكندرية واستكمل دراسته هناك حيث تخرج من كلية الآداب - قسم الفلسفة وعلم النفس، وبعدها عمل مساعد مهندس بالقوات البحرية خلال الفترة من 1948 إلى 1955. بعد ذلك؛ اتجه صالح مرسي للعمل في الصحافة بالقاهرة حيث كتب في مجلتي "الهدف" و"الرسالة الجديدة" من 1956 إلى 1959، كما كان يكتب مقالًا أسبوعيا في مجلة "المصور" في تسعينيات القرن الماضي تحت عنوان "ثرثرة فوق الورق"، يتناول فيه أمور السياسة والفن والمجتمع. نشر أول مجموعة قصصية له بعنوان الخوف عام 1960، وتوالت بعد ذلك أعماله عن أدب البحر، فكان ثاني أديب عربي بعد حنا مينا يكتب في أدب البحر ويؤسس له مـن خلال روايتي "زقاق السيد البلطي" و"البحر"، وكان أول مدني يعمل مع المخابرات المصرية، حيث اطلع على القصص والبطولات الحقيقية للمصريين في مجال الجاسوسية، فكتب روايات عن هؤلاء الأبطال، وقدمت معظمها في التليفزيون والسينما، وكان أشهرها "رأفت الهجان"، الذي قدم في التليفزيون في ثلاثة أجزاء أخرجه يحيى العلمي، ونشرت معظم أعماله في طبعاتها الأولى في دار الهلال وقد أصدرت دار الجيل سلسلة الأعمال الكاملة لـه عـام 1994. وخلال السطور التالية؛ يستعرض "الدستور" أبرز أعمال صالح مرسي الروائية.. أبرز الأعمال الروائية لصالح مرسي زقاق السيد البلطي "ولم يكف الناس عن الحديث... حتى أصبحوا يوما فوجدوا في السيد أملا يصبو إليه كل منهم... رأس كرأس حوت، وكف تهابها الرجال، وقامة مارد، وعينا نسر لا تخطئان، وبطل يخاوي جنيات البحر ويكتنز في صدره الأسرار، وفي بيته الجواهر والأموال..و..وأصبح السيد البلطي أسطورة ! فمن ذا يصدق أنه يموت؟!" هكذا.. عن البحر يحكي وعن عالم القريبين منه يروي لنا الأديب صالح مرسي حكايات زقاق السيد البلطي، مانحا إيانا متعة العيش بين سطور تفاصيلها. الصعود إلى الهاوية في ميدان بالغ التعقيد، وعالم شدد الخصوصية، يعيشه ذوي القدرات الفذة والعقول المدربة الذكية والإرادة الحديدية "عالم الجاسوسية" هذا العالم الذي جذب الكاتب لسنوات من الدهشة والانبهار والتحصيل والخوف والترقب والتوتر، سنوات دفعت للكاتب إلى خوض مغامرة الكتابة حول أدب الجاسوسية بشكل أثار الجدل والتساؤل.. هل حدث فعلا؟، وما مدى إقتراب الكاتب من المناطق المحرمة التي تمس أمن الوطن، خاصة في هذه الرواية التي تدور حول فتاة مصرية تم تجنيدها من قبل المخابرات الإسرائلية في فترة حرب الاستنزاف ولكن كان للمخابرت المصرية رأي آخر، ترى كيف دار الصراع بين اجهزة ليست الخطوة محسوبة فيها فحسب،ولا الكلمة، بل الحركة والنظرة..هذا ما ستقرأه فى تلك الرواية. السجين رواية عن طفل يعيش في سجن من الخوف والقيود التي فرضها والده. بأسلوب عميق، يستعرض صالح مرسي رحلة الطفل في البحث عن الحب والحرية، وسط تساؤلات عن الكون والذات. كنت جاسوسا في إسرائيل (رأفت الهجان) تعد من أشهر أعمال الكاتب صالح مرسى، وقدم من خلالة ملحمة وطنية تحولت بعد ذلك الى مسلسل درامى من إخراج يحيى العلمى وبطولة محمود عبدالعزيز ويدور حول ملحمة وطنية فى ملفات المخابرات المصرية عن سيرة البطل المصرى رفعت على سليمان الجمال الذى تم زرعته داخل المجتمع الإسرائيلى للتجسس لصالح المخابرات المصرية. دموع في عيون وقحة ستظل أحداث تلك الواقعة التي سطرتها ملفات المخابرات المصرية في صراعها مع العدو الصهيوني، كامنة في بؤر الشعور لدى المصريين والعرب، لتؤكد لنا أن الآخر لن يبتعد عنا ولن يرضى العيش في سلام. وستظل تلك الأحداث، رغم رحيل بطلها الحقيقي عن الحياة، تدق لنا جرس الإنذار بين الحين والآخر لندرك أن سلاحنا الحقيقي في تلك المواجهة المحتومة مع العيون الوقحة، هو الإيمان المدعوم بالعلم والحكمة. وهكذا يقدم لنا الأديب صالح مرسي تلك السطور لنتذكر أن من بيننا من سيرضى ببيع أي شيء وكل شيء، وآخرون لا يعرفون لتلك الكلمة مكانًا في حياتهم، فيؤمنون بفطرتم أن الوطن باق وجميعنا ذاهبون. السير فوق خيوط العنكبوت بأسلوبه القصصي الشيق، تحدث صالح مرسي في هذه الرواية عن نشأة الجاسوسية وتطورها منذ أن كان الإنسان الأول، وحتى آخر قصص التجسس التي آثارت الناس في كل مكان، متحريا الدقة وحدود ما توصل إليه من معرفة في كل كلمة، مما يجعلنا نشعر، ونحن نقرأ الكتاب، أنه بالفعل يسير فوق خيوط كخيوط العنكبوت!! نساء في قطار الجاسوسية "يخطئ من يظن أننا نكتب هذه القصص لمجرد التسلية، أو لما فيها من إثارة تفرخها طبيعة الموضوع، ذلك أن الجاسوسية في عالم اليوم أصبحت جزءًا لا يتجزأ من كل الأنشطة الإنسانية فوق سطح هذا الكوكب".. هكذا عبر الأديب صالح مرسي عن رؤيته لهذه الرواية التي ضم فيها حياة أربع من أشهر جاسوسات العالم، يحاول فيها أن يوضح ملامح المرأة التي تقتحم هذا العالم بكل مخاطره وتحليلًا للظروف التي تدفعها له.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store