أحدث الأخبار مع #زكِّ


الشارقة 24
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الشارقة 24
"تمكين الشارقة" توزع مبالغ الزكاة والمير الرمضاني على أسر الأيتام
الشارقة 24: في إطار جهود مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، خلال حملة "زكِّ" الرمضانية، وزعت المؤسسة، مبالغ الزكاة والمير الرمضاني، التي بلغت قيمتها نحو مليوني درهم، على 1.167 أسرة مستحقة في مدينة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية، واستفاد منها 2.710 أيتام، بهدف تأمين احتياجاتهم الأساسية خلال الشهر المبارك . تخفيف الأعباء المادية وتستهدف المؤسسة، من خلال مشاريع الحملة، تخفيف الأعباء المادية عن أسر الأيتام، وتوفير بيئة مستقرة تتيح لهم استقبال شهر رمضان بطمأنينة وراحة . دراسة دقيقة وصرحت سعادة منى بن هده السويدي مدير عام المؤسسة، بأنه في إطار جهود المؤسسة المستمرة لدعم أسر الأيتام وتعزيز التكافل الاجتماعي، وضمن حملتها السنوية "زكِّ"، وُزِّعَت مبالغ الزكاة والمير الرمضاني وفق دراسة دقيقة لاحتياجات كل أسرة، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بأفضل صورة ممكنة، حيث أُودِعَت المبالغ مباشرة في حساباتهم المصرفية، وتسليم بعض الأسر شيكات بالمبالغ المخصصة لهم وفقاً للمستوى المعيشي لكل أسرة وعدد أفرادها . تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي وتابعت السويدي، تختص عوائد حملة "زكِّ" الرمضانية بتقديم الدعم والتمكين لأسر الأيتام خلال الشهر الفضيل، ويستمر على مدار العام لدعم المشاريع والبرامج المقدمة، حيث يشكل جزءاً من التزامنا المستمر، من خلال مشاريع متنوعة تشمل تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي الذي يجسد قيم المجتمع الإماراتي . شكر وتقدير وأعربت مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، عن تقديرها للمساهمين الذين أبدوا اهتماماً واضحاً في تحقيق التكافل المجتمعي خلال هذا الشهر الكريم، مؤكدةً أن تبرعاتهم تعكس روح العطاء والتضامن، وتسهم في تحسين جودة حياة الأيتام وأسرهم، ودعت أفراد المجتمع، إلى مواصلة المساهمة في المشاريع الاقتصادية التي تعزز قيم الرحمة والتكافل، وتحقق الأثر الإيجابي المستدام. مجموعة من المشاريع وتعد "زكِّ"، من أهم الحملات الموسمية التي تطلقها المؤسسة خلال شهر رمضان المبارك، والتي تزخر بمجموعة من المشاريع الداعمة التي تخدم أسر الأيتام، تخفيفاً للعبء عليها وضمان حياة كريمة ومستقرة للأيتام، فإلى جانب مشروعي الزكاة والمير الرمضاني، تزخر الحملة بعدة مشاريع أخرى منها: مشروع "فطّرهم" الذي يقدّم وجبات الإفطار خلال أيام الشهر الفضيل، ومشروع "عطية رمضان" المختص بتقديم هدايا رمضانية للأسر الجديدة التي انضمت إلى المؤسسة، أو التي تعاني ظروفاً اجتماعية خاصة، علاوة على تخصيص برامج اجتماعية ذات أهداف تتماشى مع روح الشهر الفضيل . تذليل الصعوبات وتستمر حملة "زكِّ" الرمضانية، طوال الشهر الفضيل، لتقدم الدعم الاقتصادي لأسر الأيتام فاقدي الأب، تخفيفاً للعبء المادي الملقى على كواهل الأوصياء، ما يذلل الصعوبات التي تعترض معيشة الأيتام .


الشارقة 24
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- منوعات
- الشارقة 24
مبادرة "أهل الود" تعزز صلة الرحم بين أسر الأيتام بـ"تمكين الشارقة"
الشارقة 24: في إطار حملة "زكِّ" الرمضانية، نفذت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، جلسة حوارية، ضمن المبادرة الاجتماعية "أهلِ الوُد" قدمتها المستشارة الأسرية عائشة الحويدي، خلال لقائها مع الأمهات المنتسبات للمؤسسة، تحدثت خلالها عن الأثر الاجتماعي الجميل الناتج عن تقريب أواصر الصلة بين اليتيم وأمه وأهل الأب، وتشجيعهم على توثيق علاقتهم بأقاربهم بعد فقدان الأب، وذلك وفق رؤية المؤسسة وجهودها الرامية في تمكين منتسبيها اجتماعياً، وتقوية تماسكهم الأسري ومساعدتهم على بناء جسور الثقة والاحترام بين أفراد العائلة . ألفة ومودة وتواصل واُخْتِير مسمى "أهل الود"، ليعكس معاني الألفة والمحبة والمودة والتواصل الاجتماعي الإيجابي بين أشخاص تجمعهم روابط النسب ليعبر عن الانتماء والتقارب والصفاء والتقدير المتبادل بين الأفراد، لتعزيز العلاقات الطيبة وتقوية الروابط الاجتماعية وإصلاحها، سواء في سياق اجتماعي إنساني، أو ثقافي توعوي منبثق من قيمنا الإسلامية . تعزيز مفهوم الترابط العائلي وفي هذا السياق، صرحت سعادة منى بن هده السويدي مدير عام المؤسسة قائلة: نؤمن بأن الأسرة هي الركيزة الأساسية في حياة الفاقدين وأساس بناء مجتمع متماسك، وإن صلة الرحم تمنحهم الأمان والاستقرار النفسي والاجتماعي، فمن خلال مبادرة "أهل الود" نسعى إلى إعادة بناء العلاقات الأسرية، وتعزيز مفهوم الترابط العائلي بطريقة تفاعلية متجسدة بطابع إنساني يلامس المشاعر ويحدث تأثيراً حقيقياً في حياتهم، وتمنحهم الثقة والقوة لمواجهة التحديات الحياتية . ود وتلاحم مجتمعي وتابعت السويدي، يأتي أهل الود استكمالاً لما بدأناه في الأعوام السابقة من جهود في تعزيز الروابط الاجتماعية ونشر روح المحبة والتآلف بين أفراد الأسرة، وستقدم المبادرة خلال هذا الموسم الرمضاني، سلسلة من الجلسات الحوارية والزيارات العائلية واللقاءات التفاعلية وأنشطة تعزز التفاهم، لتسهم في استقرارهم النفسي والاجتماعي، مستفيدين من الأجواء الروحانية لهذا الشهر الكريم، لتعزيز الود والتلاحم المجتمعي . محبة وتواصل وأضافت سعادتها، تُنفَّذ مبادرة "أهل الود"، ضمن مبادرات عام المجتمع، تأكيداً على أهمية تعزيز الروابط الاجتماعية وترسيخ قيم المحبة والتواصل بين الأفراد، وتهدف إلى خلق بيئة من الألفة والتقارب بما يسهم في بناء مجتمع أكثر تلاحماً، وانسجاماً مع أهداف عام المجتمع في تعزيز الترابط الاجتماعي والمشاركة الفاعلة . جسر وأضافت مدير عام المؤسسة، أن البرنامج لا يقتصر على كونه مجرد لقاءات عائلية، بل له غاية أبعد من ذلك، ليكون جسراً يعيد وصل ما انقطع، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتقريب وجهات النظر، وإيجاد مساحات حوارية تساهم في بناء علاقات أسرية قائمة على الود والتفاهم . استبيانات واختتمت تصريحها، أن البرنامج يتضمن آليات متابعة وتقييم لضمان تحقيق أهدافه، من خلال استبيانات بعد كل جلسة، ومتابعة الاختصاصيين الاجتماعيين لتطور العلاقة بين الأيتام وأسرهم، بالإضافة إلى جلسات دعم فردية أو جماعية عند الحاجة، ويتوقع أن يسهم برنامج "أهل الود"، في تحسين العلاقات بشكل جيد، وتعزيز شعور الأيتام بالانتماء، وإعادة بناء الثقة بينهم وبين أفراد عائلتهم. توعية وإرشاد من جهتها، عبرت عائشة الحويدي عن سعادتها باللقاء، مضيفة استمتعنا اليوم بهذه اللفتة الجميلة التي نفذتها مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، التي تضمنت جلسة توعوية وإرشادية ضمن برنامج "أهل الود" حيث خرج الكلام من القلب للقلب، حيث يدعونا ديننا الإسلامي إلى التآلف والتواصل وعدم القطيعة، وتحدثنا خلال اللقاء عن أهمية أن يمتلك الإنسان قلباً نقياً خالياً من الطاقات السلبية، وقيمة التواصل مع أهل الزوج بعد وفاة الأب، ودعوناهم أيضاً إلى فضيلة جبر الخاطر من أجل بناء جيل طيب مبارك، كما تناولنا أهمية تربية الأبناء، وأنها مسؤولية عظيمة ملقاة على هؤلاء الأرامل، كما تم حثهم على أهمية صلة أهل الأب، فنحن اليوم على أعتاب شهر فضيل، وفي دولة تحثنا على التسامح والتآلف في عام المجتمع، فعلينا أن نكون متسامحين متآلفين، ولا نتباعد ولا نتحاسد ولا نقطع الرحم . استقرار نفسي واجتماعي وتعمل مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي دائماً على تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات التي تسهم في تمكين ودعم الأيتام وأسرهم، بما يعزز من استقرارهم النفسي والاجتماعي، ويمنحهم بيئة إيجابية للنمو والتطور، وتعزز دورهم الفاعل في المجتمع .