أحدث الأخبار مع #زوسر


البوابة
منذ 2 أيام
- منوعات
- البوابة
زوسر.. القوة الملكية وبداية عظمة مصر المعمارية
يعتبر الملك زوسر المعروف أيضًا باسم نتجري خت هو أول ملوك الأسرة الثالثة في مصر القديمة، ويعد زوسر من أوائل الملوك الذين استخدموا الحجر كمادة أساسية في البناء، مما شكل تحولا جذريًا في العمارة المصرية القديمة. حكم الملك زوسر اختلفت الروايات حول فترة حكم الملك زوسر، حيث يوجد كتاب للمؤرخ مانيتون، الذي يؤكد أن مدة حكمه وصلت لتسع وعشرين سنة، وذلك ابتداء من عام ٢٦٤٠ قبل الميلاد حتى عام ٢٦١١ قبل الميلاد، في حين تروي بردية تروين بأنه حكم لمدة تسع عشرة سنة فقط، ويعتمد الكثير من المؤرخين على المصدر الأوّل، باعتبار أن زوسر كان ملكًا ذا إنجازات عظيمة وكبيرة، ومن الصعب أن ينجزها أحد خلال تسع عشرة سنة. الإله ذو الجسد وكما ذكرنا ان الملك زوسر كان يسمى بـ"نتجري خت"، والذي يعني "الإله ذو الجسد"، مما يعكس اعتقاد المصريين القدماء بأن الفرعون هو تجسيد للإله رع على الأرض، هذا المفهوم عزز من مكانة الملك كوسيط بين الآلهة والبشر، ومنحه دورًا محوريًا في الطقوس الدينية. حيث شهد عهد زوسر تعزيزًا لعبادة إله الشمس، حيث دعم الملك الكهنة وخصص الموارد لتوسيع نفوذ هذه العبادة، هذا التوجه ساهم في ترسيخ فكرة أن الفرعون هو ابن رع، مما زاد من شرعيته الدينية والسياسية. الهرم المدرج في سقارة أنشأ زوسر مجمع الهرم المدرج في سقارة، والذي لم يكن مجرد مقبرة، بل مركزًا دينيًا متكاملًا يضم المعبد الشمالي وهو مخصص للطقوس الجنائزية اليومية، ويواجه النجوم الشمالية التي لا تغيب، مما يعكس رغبة الملك في الالتحاق بالأبدية. والسرداب الذي يحتوي على تمثال الكا للملك، حيث تجرى طقوس مثل "فتح الفم" لضمان استمرار حياة الملك في العالم الآخر، إضافة إلى ساحة الجنوب التي تضم علامات حجرية تستخدم في مهرجان "حب سد"، مما يتيح للملك تجديد سلطته في الحياة وبعد الموت. ومهرجان "حب سد"، وهو طقس يقام عادة بعد 30 عامًا من الحكم لتجديد قوة الفرعون، ووجود ساحة مخصصة لهذا المهرجان داخل مجمع الهرم يشير إلى أهمية هذا الطقس في تأكيد شرعية الملك واستمرارية حكمه في الحياة وبعد الموت. ووفقًا لإحدى الأساطير، أنقذ زوسر مصر من مجاعة استمرت سبع سنوات من خلال إعادة بناء معبد الإله خنوم في جزيرة إلفنتين، وهذا العمل يظهر دور الملك كوسيط بين الآلهة والشعب، ويعزز من مكانته كراعٍ ديني ومخلص للأمة. حملات إلى منطقة وادي المغارة كما قام زوسر في حياته بالعديد من الحملات؛ حيث كان أول ملك فرعوني يرسل حملات إلى منطقة وادي المغارة التابعة لسيناء؛ وذلك لاستخراج النحاس والفيروز، وهناك نقش على لوحة له في الوادي تشير ضربه أحد الأعداء، واستلهم العديد من الملوك اللاحقين شكل النقش لوضعه على معابدهم الخاصة. كما أرسل الملك زوسر عدة حملات عسكرية إلى شبه جزيرة سيناء بهدف فرض السيطرة على السكان المحليين كما قامت القوات المصرية بإخضاع القبائل البدوية التي كانت تسيطر على المنطقة، وساهمت هذه الحملات في توسيع حدود مصر وتأمينها من التهديدات الخارجية. توثق هذه الحملات من خلال نقوش حجرية عثر عليها في صحراء سيناء، والتي تظهر رموزًا ملكية وشعارات إلهية، مما يدل على أهمية هذه الحملات في السياسة والدين لدى المصري القديم. كما تشير بعض المصادر إلى أن زوسر قاد حملات عسكرية ضد القبائل الليبية، وتمكنت القوات المصرية من تحقيق انتصارات كبيرة عليهم، وضم أراض جديدة مما أدى إلى توسيع الأراضي المصرية نحو الغرب، وتعكس هذه الحملات قدرة زوسر على تأمين حدود مصر الغربية وتعزيز نفوذها الإقليمي. والملك زوسر هو أول حاكم يصدر ما يسمى بتعديلات دستورية أو "حِب ست" وهى مجموعة من التعديلات شملت 13 مادة جاءت في المقام الأول لتحدد صلاحيات الحاكم والتنازل عن بعض هذه الصلاحيات لرئيس البلاط الملكي وللكاهن الأعظم بالإضافة إلى وضع حد أقصى لفترة الحكم والتي كانت بلا سقف إذ تنتهي بموت الحاكم، وكان هذا السقف ثلاثين عامًا ويتم الاحتفال بالملك عند إتمامه هذه المدة. إنجازات زوسر أشهر إنجازات زوسر هو بناء الهرم المدرج في سقارة، والذي يعد أول هرم حجري في التاريخ، صمم هذا الهرم بواسطة المهندس المعماري إمحوتب، ويتكون من ست مصاطب متدرجة، بارتفاع يصل إلى حوالي 60 مترًا، ومثل هذا الابتكار المعماري نقلة نوعية من المصاطب الطينية إلى الهياكل الحجرية الضخمة، كما أظهرت الدراسات الحديثة أن بناء الهرم المدرج استخدم تقنيات متقدمة، مثل استخدام الحجر الجيري كمادة أساسية، وتطوير أساليب البناء لتشييد الهياكل الضخمة، هذا يعكس التقدم المعماري الذي شهده عهد زوسر. ومن إنجازات الملك زوسر نقل مقر الحكم إلى ممفيس، مما جعلها مركزًا سياسيًا وثقافيًا في الدولة القديمة، هذا الانتقال ساهم في تعزيز مكانة ممفيس كعاصمة مزدهرة ومركز ديني مهم. WhatsApp Image 2025-05-25 at 2.42.24 AM (1) WhatsApp Image 2025-05-25 at 2.42.24 AM WhatsApp Image 2025-05-25 at 2.42.23 AM (2) WhatsApp Image 2025-05-25 at 2.42.23 AM (1) WhatsApp Image 2025-05-25 at 2.42.23 AM


العين الإخبارية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
دراسة فرنسية: المصريون القدماء استخدموا نظامًا متقدمًا لبناء الأهرامات
هل استخدم الفراعنة التكنولوجيا الهيدروليكية لرفع الحجارة؟ دراسة فرنسية تكشف سرًّا هندسيًا مذهلًا وراء بناء الأهرامات. على مدى قرون، حيّرت الأهرامات المصرية عقول المؤرخين والعلماء؛ كيف تمكّن المصريون القدماء من تشييد هذه الصروح العملاقة دون أدوات العصر الحديث؟ اليوم، تقلب دراسة فرنسية حديثة المفاهيم السائدة رأسًا على عقب، بعدما كشفت عن احتمال استخدام الفراعنة نظامًا هندسيًا متقدّمًا يعتمد على الطاقة الهيدروليكية لرفع كتل الحجارة الضخمة وبناء أول هرم حجري في التاريخ: هرم زوسر المدرج في سقارة. هذه الفرضية الثورية قد تعيد كتابة قصة واحدة من أعظم الإنجازات المعمارية في التاريخ البشري. تُعدّ عملية بناء الأهرامات معجزة بحد ذاتها. فكيف تمكّن المصريون القدماء، بالإمكانات المتوفرة في ذلك الزمن، من تشييد مثل هذه الصروح الهائلة؟ من بين هذه الأهرامات، تثير "الهرم المدرج" للملك "زوسر" في منطقة سقارة اهتمامًا خاصًا. إذ بُني قبل نحو 4650 عامًا، ويتكوّن من ست طبقات حجرية، وهو أول هيكل بهذا الحجم يتم تشييده بالكامل من كتل حجرية منحوتة. ويُعدّ مميزًا بارتفاعه البالغ 62 مترًا، واحتوائه على نحو 11 مليون حجر وُضعت جميعها بدقة متماثلة ومدروسة، بحسب موقع "لينترنوت" الفرنسي. وقد أجرت مجموعة من الباحثين، يقودها الفرنسي زافييه لاندرو، الباحث في لجنة الطاقة الذرية والطاقات البديلة ورئيس معهد الأبحاث في التكنولوجيا القديمة، دراسة متعمقة لكشف أسرار بناء هذا الهرم. واعتمدت نتائج الدراسة، التي نُشرت في مجلة Plos One، على تقاطع بيانات من تقارير تنقيبات أثرية مع صور ملتقطة عبر الأقمار الصناعية. وبحسب الدراسة، فإن السر وراء هذا الإنجاز الهندسي يكمن في نظام استخدم الطاقة الهيدروليكية. فقد تكون البنية المجاورة للهرم، والمعروفة باسم "سور جيزر المدور" (Gisr el-Mudir)، قد استُخدمت كـ"سد احتجاز" للمياه والرسوبيات. ويُعتقد أن حفرة عميقة استُغلت لاحقًا لتنقية المياه القادمة من فيضانات نهر النيل السنوية، حيث تم التحكم بجودة المياه وتنظيم تدفقها. وبعد إزالة الرواسب، استُخدمت هذه المياه لإنشاء ما يُشبه "رافعة هيدروليكية". فالبئران الموجودتان في القسمين الجنوبي والشمالي داخل الهرم ربما تم ملؤهما بهذه المياه، ما سهل رفع الحجارة بأقل مجهود ممكن، ومكّن من تشييد الهرم من الداخل نحو الأعلى. وقد وصف الباحثون هذه التقنية بأنها أشبه بـ"بناء بركاني"، حيث تعمل قوة ضغط المياه على دفع الحجارة نحو الأعلى. وقال كزافييه لاندرو:" كانت هذه المنشآت مترابطة ضمن نظام موحد يهدف إلى التحكم في جودة المياه وتنظيم تدفقها لأغراض محددة. فرضيتنا هي أن المياه التي تم التحكم بها بهذه الطريقة، استُخدمت لتشغيل آلية رفع، مما خفف بشكل كبير من الجهد البشري اللازم للبناء". ورغم أن فرضية استخدام المنحدرات والزلاجات لا تزال قائمة، فإن هذا الاكتشاف يفتح آفاقًا جديدة حول إمكانية استغلال الطاقة الهيدروليكية في تشييد الهياكل الضخمة التي تركها الفراعنة. لكن الأمر ما زال بحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات وجود مثل هذه التكنولوجيا في تلك الحقبة الزمنية. ويخطط الفريق البحثي لمواصلة دراسته في مواقع أثرية أخرى، على أمل العثور على آثار مماثلة لنظم هيدروليكية. وإذا تأكد وجودها، فسيكون ذلك دليلاً جديدًا على أن المصريين القدماء كانوا أكثر تقدمًا مما يُعتقد، سواء من الناحية التقنية أو العلمية. aXA6IDMxLjU5LjE0LjEzMyA= جزيرة ام اند امز FR


١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
متحف إيمحتب بسقارة يعلن تطوير مسار الزيارة لـ ذوي الإعاقة البصرية
أعلنت الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المتاحف، عن تطوير الإتاحة الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة البصرية بمتحف إيمحتب بسقارة من خلال إتاحة خدمة القلم الصوتي، وتطبيقه على بطاقات البرايل، وذلك في إطار جهود قطاع المتاحف على دعم تجربة الزائرين من ذوي الاحتياجات الخاصة. وقالت إدارة متحف إيمحتب بسقارة في بيان لها، إنه الإدارة العامة للتربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة أستخدمت القلم الصوتي وهو قلم تعليمي تفاعلي ذكي، بخطوة بسيطة، يضع الزائر القلم على كود خاص بجانب القطعة الأثرية، فيبدأ القلم فورًا بسرد تاريخها، ومعلوماتها. وتابعت إدارة متحف إيمحتب بسقارة: أنه قد تم بالفعل تطبيق التجربة بنجاح مع عدد من الزوار من ذوي الإعاقة البصرية. تطوير الإتاحة الخاصة بـ ذوي الإعاقة البصرية بمتحف إيمحتب بسقارة تطوير الإتاحة الخاصة بـ ذوي الإعاقة البصرية بمتحف إيمحتب بسقارة تطوير الإتاحة الخاصة بـ ذوي الإعاقة البصرية بمتحف إيمحتب بسقارة تطوير الإتاحة الخاصة بـ ذوي الإعاقة البصرية بمتحف إيمحتب بسقارة تطوير الإتاحة الخاصة بـ ذوي الإعاقة البصرية بمتحف إيمحتب بسقارة عدا 3 متاحف.. السياحة: دخول متاحف الآثار مجانًا للمصريين خلال يوم المتاحف العالمي لغة عالمية ونافذة على الحضارة.. قطاع المتاحف يحتفل باليوم العالمي للفن متحف إيمحتب بسقارة ويتكون المتحف من 6 قاعات على مساحة 1500 متر مربع، ويحتوي على 300 قطعة أثرية استخرجت من موقع سقارة الأثري، ويتناول سيناريو العرض المتحفي عمارة الأسرة الثالثة، ناتج حفائر مقابر سقارة خاصة ملوك الأسرتين الخامسة والسادسة، قاعة طرز سقارة التي تعرض فنون نحت الأخشاب والأحجار، ناتج حفائر البعثات التي عملت بالمنطقة الأثرية، كما يضم المتحف مكتبة عالم الآثار الفرنسي المهندس جان فيليب لوير الذي كرس حياته لترميم مجموعة الملك زوسر الهرمية واستعادة معالمها.


26 سبتمبر نيت
١١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- 26 سبتمبر نيت
دراسة: المصريون القدماء استخدموا "تقنية بركانية" وآلات قديمة عالية التقنية لبناء الأهرامات
اقترحت دراسة جديدة أن المصريين القدماء استخدموا تقنيات متقدمة لبناء أهرامات الجيزة قبل 4700 عام، منها نظام رفع هيدروليكي فريد. اقترحت دراسة جديدة أن المصريين القدماء استخدموا تقنيات متقدمة لبناء أهرامات الجيزة قبل 4700 عام، منها نظام رفع هيدروليكي فريد. وأشار الباحثون من معهد "CEA" للتقنيات القديمة في فرنسا، إلى أن هرم زوسر قد يكون تم بناؤه باستخدام آلية تشبه تدفق الحمم البركانية، إذ كانت الكتل تُرفع عبر مركز الهرم باستخدام ضغط المياه، بدلا من سحبها على منحدرات كما كان يُعتقد سابقا. والعنصر الأهم في الدراسة هو اكتشاف عمود أسفل الهرم، يُرجح أنه استخدم كجزء من نظام لنقل الكتل الثقيلة إلى الأعلى بواسطة الماء، ما يدل على فهم هندسي متطور لم يكن منسوبا لتلك الحقبة، وفقا لموقع "Earth". وقاد الدراسة الدكتور، كزافييه لاندرو، وفريق من علماء المياه، واستخدموا صور أقمار صناعية لرصد بنية حجرية يُحتمل أنها كانت سدا مائيا يُستخدم في التحكم بالفيضانات وتوجيه المياه نحو نظام الرفع داخل الهرم. وترجح الدراسة أن هذه التكنولوجيا ظهرت خلال نهاية ما يُعرف بـ"الصحراء الخضراء"، وهي فترة مناخية شهدت وفرة بالأمطار والمياه، مما سمح باستخدام الأنظمة الهيدروليكية في بناء الهياكل العملاقة. وتعرض الدراسة سيناريو جديدا ومقنعا، يوضح كيف تمكنت حضارة قديمة من إنجاز ما بدا مستحيلا باستخدام تقنيات تفوق ما كان يعتقد في السابق بشأن بناء الأهرامات

يمرس
١١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- يمرس
دراسة: المصريون القدماء استخدموا "تقنية بركانية" وآلات قديمة عالية التقنية لبناء الأهرامات
وأشار الباحثون من معهد "CEA" للتقنيات القديمة في فرنسا ، إلى أن هرم زوسر قد يكون تم بناؤه باستخدام آلية تشبه تدفق الحمم البركانية، إذ كانت الكتل تُرفع عبر مركز الهرم باستخدام ضغط المياه، بدلا من سحبها على منحدرات كما كان يُعتقد سابقا. والعنصر الأهم في الدراسة هو اكتشاف عمود أسفل الهرم، يُرجح أنه استخدم كجزء من نظام لنقل الكتل الثقيلة إلى الأعلى بواسطة الماء، ما يدل على فهم هندسي متطور لم يكن منسوبا لتلك الحقبة، وفقا لموقع "Earth". وقاد الدراسة الدكتور، كزافييه لاندرو، وفريق من علماء المياه، واستخدموا صور أقمار صناعية لرصد بنية حجرية يُحتمل أنها كانت سدا مائيا يُستخدم في التحكم بالفيضانات وتوجيه المياه نحو نظام الرفع داخل الهرم. وترجح الدراسة أن هذه التكنولوجيا ظهرت خلال نهاية ما يُعرف ب"الصحراء الخضراء"، وهي فترة مناخية شهدت وفرة بالأمطار والمياه، مما سمح باستخدام الأنظمة الهيدروليكية في بناء الهياكل العملاقة. وتعرض الدراسة سيناريو جديدا ومقنعا، يوضح كيف تمكنت حضارة قديمة من إنجاز ما بدا مستحيلا باستخدام تقنيات تفوق ما كان يعتقد في السابق بشأن بناء الأهرامات