#أحدث الأخبار مع #زولومالديارمنذ 17 ساعاتسياسةالديارفرار 20 ألفاً من ولاية بورنو النيجيريةاشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال حاكم ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا، القريبة من الحدود مع الكاميرون، باباجانا زولوم، إن "ما لا يقل عن 20 ألف شخص فروا من مارتي بعد تزايد الهجمات التي يشنها متشددون إسلاميون في المدينة"، وذلك بعد 4 سنوات من عودة السكان إلى البلدة التي كانت تحت سيطرة المتمردين. وأجرى حاكم ولاية بورنو، باباجانا زولوم، زيارة إلى مدينة مارتي لتقييم الوضع الأمني ولقاء المسؤولين العسكريين هناك. وجاءت زيارته، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز"، عقب غارة على قاعدة مارتي العسكرية الأسبوع الماضي، حيث سيطر مسلحون عليها مؤقتاً، ما أسفر عن مقتل خمسة جنود على الأقل وفُقدان آخرين. وكان زولوم قال، للصحافيين إنه "تم إعادة توطين مارتي قبل حوالى أربع سنوات، ولكن لسوء الحظ، خلال الأيام الثلاثة الماضية، تعرضت للنهب وتم تهجير السكان مرة أخرى (...) غادر حوالى 20 ألف شخص مدينة مارتي متوجهين إلى مدينة ديكوا". وأضاف زولوم أن "ترك السكان للعيش في مخيم في بلدة ديكوا يشكل تهديداً كبيراً لأنه من شأنه أن يترك الشباب عرضة للتجنيد من قبل المتمردين". ومن المقرر أن يتوجه زولوم، الذي زار أيضاً ران، وهي بلدة أخرى تعرضت فيها قاعدة للجيش لهجوم الأسبوع الماضي، يوم الاثنين إلى منطقة كالاوا بالجي حيث قتل 23 مزارعاً على أيدي مسلحين مشتبه فيهم. يذكر أن حكومة ولاية زولوم أعادت توطين السكان في مارتي كجزء من برنامج لإغلاق مخيمات النازحين داخلياُ في مايدوجوري عاصمة بورنو، ودعمت الخطة كنموذج للمدن الأخرى التي كانت تحت سيطرة المتمردين في السابق. لكن العديد من سكان مارتي يخشون الآن أن تنقلب حياتهم رأسا على عقب إذا استمرت الهجمات.
الديارمنذ 17 ساعاتسياسةالديارفرار 20 ألفاً من ولاية بورنو النيجيريةاشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال حاكم ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا، القريبة من الحدود مع الكاميرون، باباجانا زولوم، إن "ما لا يقل عن 20 ألف شخص فروا من مارتي بعد تزايد الهجمات التي يشنها متشددون إسلاميون في المدينة"، وذلك بعد 4 سنوات من عودة السكان إلى البلدة التي كانت تحت سيطرة المتمردين. وأجرى حاكم ولاية بورنو، باباجانا زولوم، زيارة إلى مدينة مارتي لتقييم الوضع الأمني ولقاء المسؤولين العسكريين هناك. وجاءت زيارته، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز"، عقب غارة على قاعدة مارتي العسكرية الأسبوع الماضي، حيث سيطر مسلحون عليها مؤقتاً، ما أسفر عن مقتل خمسة جنود على الأقل وفُقدان آخرين. وكان زولوم قال، للصحافيين إنه "تم إعادة توطين مارتي قبل حوالى أربع سنوات، ولكن لسوء الحظ، خلال الأيام الثلاثة الماضية، تعرضت للنهب وتم تهجير السكان مرة أخرى (...) غادر حوالى 20 ألف شخص مدينة مارتي متوجهين إلى مدينة ديكوا". وأضاف زولوم أن "ترك السكان للعيش في مخيم في بلدة ديكوا يشكل تهديداً كبيراً لأنه من شأنه أن يترك الشباب عرضة للتجنيد من قبل المتمردين". ومن المقرر أن يتوجه زولوم، الذي زار أيضاً ران، وهي بلدة أخرى تعرضت فيها قاعدة للجيش لهجوم الأسبوع الماضي، يوم الاثنين إلى منطقة كالاوا بالجي حيث قتل 23 مزارعاً على أيدي مسلحين مشتبه فيهم. يذكر أن حكومة ولاية زولوم أعادت توطين السكان في مارتي كجزء من برنامج لإغلاق مخيمات النازحين داخلياُ في مايدوجوري عاصمة بورنو، ودعمت الخطة كنموذج للمدن الأخرى التي كانت تحت سيطرة المتمردين في السابق. لكن العديد من سكان مارتي يخشون الآن أن تنقلب حياتهم رأسا على عقب إذا استمرت الهجمات.