أحدث الأخبار مع #زويسالدانا


النهار
منذ 5 أيام
- ترفيه
- النهار
صور مكياج النجمات صاحبات البشرة السمراء في مهرجان كان 2025
ينطوي ابتكار مكياج السجادة الحمراء المثالي للبشرة السمراء على توازن مدروس بين الألوان الغنية واللمسات النهائية الكثيفة والمستحضرات عالية الجودة التي تظهر بشكل جميل تحت الأضواء الساطعة. في ما يلي صور مكياج النجمات صاحبات البشرة السمراء في مهرجان كان 2025، ودليل شامل يعتمد على تقنيات بسيطة للحصول على إطلالتهنّ. خطوات عمل مكياج البشرة السمراء بأسلوب النجمات في كان 2025 للحصول على مكياج مثالي للبشرة السمراء، اعتمدي الخطوات التالية: ابدئي بقاعدة متألقة ومعدة جيداً باستخدام مرطبات مرطبة وبرايمر يعزز التوهج. اختاري كريم أساس بلمسات نهائية وألوان تحتية تتناسب مع الألوان الذهبية أو الحمراء أو الزيتونية، وليس الرمادية. استخدمي الهايلايتر الكريمي باللون البني الغني والذهبي الدافئ لنحت الوجه من دون أن يبدو قاسياً. إلجئي إلى ظلال العيون بلون البني الغامق والبرغندي للحصول على نظرة ثاقبة تتحدّى عدسات الكاميرات. حددي الحواجب بشكل طبيعي، وعززي الرموش بكثافة خفيفة، وأضيفي لمسة درامية باستخدام الآيلاينر الدخاني. يجب أن تكون الشفاه متوازنة بألوان نيود مثل الكراميل أو البني الوردي، أو أن تكون بارزة بألوان التوت أو الأحمر الجريء، مع رسم الشفاه دائماً بمحدد شفاه داكن لإضفاء بُعد. ضعي اللمسات الأخيرة ببودرة ناعمة غير متكتلة، وطبّقي رذاذ تثبيت طويل الأمد. View this post on Instagram A post shared by Halle Berry (@halleberry) صور مكياج صاحبات البشرة السمراء على السجادة الحمراء تألّقت النجمات على سجادة كان الحمراء هذا العام بأسلوب أنيق يعزز مبدأ الحشمة على الموضة والتعري. وأبرز ما لفتنا إلى جانب الأزياء الراقية، مكياج النجمات، لذا، قررنا أن نشاركك صور مكياج النجمات صاحبات البشرة السمراء على وجه الخصوص. زوي سالدانا مشرقة بتقنية اللامكياج للبشرة السمراء روضة محمد تتألّق بالمكياج العربي الفخم والطبيعي في آن إيفا لونغوريا آسرة بالرموش الكثيفة ومكياج البشرة الفخم هالي بيري متألّقة بمكياج العيون الكثيف والبشرة البرونزية ريهانا ساحرة بمكياج لامع منعش وإشراقة البشرة السمراء


زهرة الخليج
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
إطلالات اليوم الثاني من «مهرجان كان السينمائي».. شاهدي أناقة النجمات
#مشاهير العالم في اليوم الثاني من مهرجان كان السينمائي، بدورته الـ87، شهدت السجادة الحمراء تشكيلة مُبهرة من الأزياء، حيث تألقت النجمات بإطلالات ساحرة وناعمة ومميزة.. إليكِ لمحة عن بعض الإطلالات التي خطفت الأنظار، وعدسات المصورين، وكانت من أهم محاور اليوم الثاني للمهرجان الفني. أبرز إطلالات اليوم الثاني من «مهرجان كان السينمائي»: إطلالة إيفا لونغوريا.. أناقة بتوقيع عربي: إيفا لونغوريا تألقت النجمة، إيفا لونغوريا، بفستان ساحر أنيق من توقيع مصمم الأزياء اللبناني إيلي صعب، من مجموعة خريف 2024 للأزياء الراقية، إذ جاء بتصميم «حورية البحر» براقاً باللون الأخضر، وزُين بالترتر اللامع ليضيف السحر إلى مظهرها، واعتمدت معه مجوهرات ألماسية ناعمة. إطلالة إيرينا شايك.. غموض الأسود: إيرينا شايك اختارت عارضة الأزياء، إيرينا شايك، إطلالة أنيقة ومحتشمة من توقيع سان لوران Saint Laurent، فجاء الفستان الأسود المخمل بكمين طويلين مع تنورة منفوشة من الساتان الناعم، بالإضافة إلى قصة قصيرة من الأمام، وطويلة من الخلف، وأكملت إطلالتها الغامضة بجورب أسود طويل، وحذاء باللون الأسود أيضاً، ليسيطر الغموض والجاذبية على مظهرها في ثاني أيام مهرجان كان السينمائي. إطلالة زوي سالدانا.. تصميم غير تقليدي: زوي سالدانا تميزت إطلالة النجمة زوي سالدانا بتصميم غير تقليدي، حيث جاء الفستان باللون الأسود، وتميز بالياقة المستديرة، والقصة العمودية التي أبرزت قوامها الممشوق، ونسقت معه جاكيت من الجلد الأسود، فضفاضاً ومُزيناً بالكشاكش الناعمة من الخلف. واعتمدت تسريحة الشعر بالكامل على هيئة كعكة، لمظهر ناعم وبسيط. إطلالة آندي ماكدويل.. بدلة كلاسيكية بطابع رجالي: آندي ماكدويل اختارت النجمة الأميركية، آندي ماكدويل، الأسلوب الرجالي في إطلالتها باليوم الثاني من مهرجان كان السينمائي، فاعتمدت البدلة الكلاسيكية باللون الأسود مع قميص أبيض، وربطة عنق باللون الأسود، ونسقت معها حذاء ميتاليك فضياً، وجاء «اللوك» بسيطاً ومميزاً للغاية. إطلالة ريا أبي راشد.. فستان لامع فاخر: ريا أبي راشد من الإطلالات التي خطفت الأنظار، في اليوم الثاني من مهرجان كان السينمائي، إطلالة الإعلامية اللبنانية ريا آبي راشد، التي اختارت فستاناً بحمالات بتصميم عمودي، وياقة مفتوحة، وزُين بالتطريزات البراقة التي أضافت لمسة فاخرة إلى قماش الفستان الشفاف، ونسقت معه حقيبة «كلاتش» ميتاليك باللون الفضي. إطلالة يسرا.. الترتر يزين الفستان: يسرا اعتمدت الفنانة يسرا فستاناً باللون الذهبي المُزين بالترتر على هيئة أوراق الأشجار والنخيل، وجاءت طبقات الفستان السفلية باللون النيود، الذي أكمل أناقة الإطلالة، وحددت خصرها بحزام رفيع باللون الأخضر، كما اعتمدت مجوهرات من الألماس؛ لتزيد فخامة مظهرها. إطلالة نسرين طافش.. مفاجئة للجمهور ومخالفة للقواعد: نسرين طافش خالفت النجمة السورية، نسرين طافش، قواعد اللباس التي أعلنت عنها إدارة مهرجان كان السينمائي، حيث اختارت إطلالة جريئة ومكشوفة للغاية من توقيع «فيرساتشي»، وهذا ما نهت عنه الإدارة في بيان رسمي قبل ساعات من حفل الافتتاح. فقد اعتمدت نسرين فستاناً باللون الأزرق من دون كمين وبشق عالِ حتى أعلى الساق، وزُين بتفاصيل بسيطة باللون الذهبي الداكن، وأكملت مظهرها الجريء بحذاء باللون الذهبي أيضاً.


أهل مصر
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- أهل مصر
نجوم هوليوود يتألقون على السجادة الحمراء بالعرض العالمي الأول لـ"مهمة مستحيلة"
شهدت السجادة الحمراء في وتقدّمت النجمة العالمية زوي سالدانا الحضور، إلى جانب لجنة تحكيم قسم 'نظرة ما' (Un Certain Regard)، وطاقم عمل الفيلم الفرنسي 'Promis le Ciel'، كما تألّقت النجمة هالي بيري، والمخرج فلوريان زيلر، والممثلة القديرة آندي ماكدويل، والنجم الفرنسي إيريك جودور تحت عدسات الكاميرات واهتمام وسائل الإعلام العالمية. الحدث الذي أُقيم خارج إطار المسابقة الرسمية، كان مناسبة للاحتفاء بكوكبة من أبرز الأسماء في عالم السينما، حيث اجتمع الفن، والأناقة، والتشويق في لحظة واحدة على خطوات كان الحمراء. وكانت المفاجأة الكبرى بظهور النجم توم كروز، بطل سلسلة 'مهمة مستحيلة'، الذي خطف الأنظار بحضوره الكاريزمي وتفاعله اللافت مع الجمهور على درجات كان الحمراء. ظهوره زاد من وهج العرض الأول للفيلم، وأشعل حماس عشّاق السلسلة، الذين استقبلوه بحفاوة كبيرة في واحدة من أكثر لحظات المهرجان إثارة.


مجلة هي
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة هي
خاص "هي": حين يتحوّل المفهوم إلى أزياء.. تفكيك بصري ونقدي لـ ميت غالا 2025
في المسافة التي تفصل بين الخيال والتنفيذ، يقف حفل الميت غالا كأعلى منصّة لعرض الأزياء كفكر وكاستعراض. فهنا، لا تُرتدى الفساتين بقدر ما تُرتدى المفاهيم، تُفكّك، وتُعاد صياغتها على هيئة قماش، تقطيب، وتطريز محمّل بالمعنى. وفي حَفل هذا العام، جاء الثيم كمرآة معقّدة، غنية بالطبقات والدلالات، تتطلّب أكثر من عين، وأكثر من قراءة. لم يكن الثيم مجرّد دعوة لارتداء الجمال، ولكن أشبه بتحدٍ لتفسيره، تفسير يتطلب وعيًا بصريًا وذوقًا محكومًا بتوازن دقيق بين البهرجة والأسلوب، بين الفخامة والإيماء، بين ما يُعرض للعيان وما يُترك للتأويل. بعنوان Superfine: Tailoring Black Style احتفى ثيم الحفل بجمالية الداندي الأسود، شخصية تمزج بين الأناقة المتقنة والتعبير الشخصي، حيث يتحوّل اللباس إلى بيان طبقي وجمالي يحمل في طيّاته آثار مقاومة ناعمة وتاريخ طويل من التهميش والمبالغة بوصفها استراتيجية وجود. إنه ثيم لا يخشى التكلّف، لكنه يشترط أن يكون محسوبًا، لا يرفض المبالغة، لكنه يطالب بأن تصدر من ذائقة متقنة، لا من استعراض فارغ. ولعلّ قوة هذا الثيم تكمن في دعوته للضيوف بأن يتبنّوا الأناقة دون أن يتخلّوا عن ذاتهم، أن يُظهروا حسّهم الشخصي ضمن قالب تاريخي محفوف بالرمزيات. من هنا جاءت قاعدة اللباس الرسمية: Tailored for You. بمعناها المباشر والمجازي معًا، ما ترتديه يجب أن يكون أنت، لكن على مقاس الفكرة. ومن بين كل هذه التحديات، برزت هيمنة المصممين الأميركيين كمحور بصري وثقافي لا يمكن تجاهله. "توم براون" قدّم ترجمة شبه معمارية للمفهوم، حيث تقاطعت الخياطة الصارمة مع جمالية سوداء ذات بعد أدائي، بينما استلهم "مارك جايكوبز" روح الداندي من تراث خياط الشارع والمسرح، مطوّعًا الأحجام والملمس بطريقة تخاطب النخبة وتغازل الثقافة الشعبية في آن. لقد تحوّلت السجادة الحمراء إلى لوحة أمريكية بالدرجة الأولى..لكنها، وللمرة النادرة، لوحة تنبض برؤية سوداء تُخاط بأيدٍ من مختلف الأعراق. وهنا، يبدأ التحليل الحقيقي: من قرأ الثيم بإخلاص بصري؟ ومن ارتداه كقالب دون روح؟ من التفسير إلى التجسيد: إطلالات التقطت جوهر الثيم بذكاء في حفلٍ عنوانه الأناقة المتفكّرة، لا يكتفي النجاح بالترف البصري، بل يقاس بمدى دقّة الترجمة، وصدق التفاعل مع الثيم. وهنا، تميّزت بعض الإطلالات بتحويل المفهوم إلى مشهدية محكومة بالتفصيل، حيث التقى الأداء بالعمق، والتاريخ بالحسّ الشخصي. "زيندايا" بإطلالة من "لويس فويتون" بتوقيع "فاريل ويليامز" الإطلالة التي قادت المشهد لم تكن صاخبة، بل صارمة الحضور. في بدلة بيضاء مكوّنة من أربع قطع، قدّمت "زيندايا" ومُهندس الصورة "لاو روتش" درسًا في النقاء المترف، والحدّة المُتقنة. تحت إشراف "فاريل ويليامز"، المدير الإبداعي للأزياء الرجالية في "لويس فويتون"، تجلّت البدلة كرمز معكوس للسلطة..مستعارة من أرشيف "إيف سان لوران" عبر "بيانكا جاغر"، لكنها موقعة بروح "زيندايا" المعاصرة. القصّات حادّة، الخياطة التي لم تشبها شائبة، والقبعة التي حجبت جزءًا من وجهها بلفتة غامضة أشبه بلقطة سينمائية محمّلة بالسيطرة. أما دبوس "بولغاري" البراق الذي زُيّنت به الظهر، فكان أشبه بتوقيع خلفي لا يحتاج إلى إعلان. "زوي سالدانا" بإطلالة من "توم براون" بإطلالة تُجسّد فلسفة 'براون' بامتياز، ظهرت "زوي سالدانا" بفستان يمسك بتوازن دقيق بين الأنوثة والانضباط، بين تفصيل البدلة الرجالية ولغة الجسد الأنثوية. "براون"، المعروف بفنّه التفكيكي للزي الكلاسيكي، صاغ فستانًا يُجيد المحاكاة والاختراق معًا، مُحاكٍ لأرشيف البِدل الصارمة، ومخترق لحدود الأزياء النسائية التقليدية. النتيجة كانت إطلالة مشحونة بالسرد، والفن، والأناقة المثالية. "أنوك ياي" من "توم براون" الإطلالة التي جمعت ما بين الحرفية الفائقة والجرأة المفاهيمية، جاءت على هيئة بدلة مفككة، حرفيًا. فقد تحوّل جاكيت التوكسيدو المرصع بالكريستالات إلى شريط أنيق يلتفّ كعقدة حول أسفل الخصر، ليكشف عن تنورة مشتعلة بالأبيض، تنفجر من الأسفل في تدرّج مسرحي. ما بين الأناقة والقراءة الجمالية لتاريخ البدلة الرجالية السوداء، تعيد تشكيلها بعين أنثوية مشبعة بالترف. كانت العارضة "أنوك ياي" لوحة متحرّكة خلابة وربما أكثر من جسّدت الثيم على المستوى البنائي والتقني. "تيانا تايلور" بإطلالة من 'مارك جايكوبز" إن كان من إطلالة احتفلت بفكرة الأناقة المتكلفة المتحكَّم بها، فهي بلا شك إطلالة "تيانا تايلور". تصميم مسرحي خاضع للذوق الشخصي، ارتكز على توليفة ألوان داكنة، أكتاف ضخمة، سلاسل تتدلّى بجرأة، قبعة عريضة، وعصا تُمسك كعلامة سلطوية لا مجازية. "مارك جايكوبز" بهذه الإطلالة قدم موقفًا و "تيانا" جسّدته بوعي نادر. إنها ليست داندي فقط، بل داندي بروح هيب هوب، بصيغة مُعاصرة تُلغي الحدود بين النخبة والثقافة الشعبية. "هنتر شيفر" بإطلالة من "برادا" حين تصبح البساطة مدروسة إلى درجة تُصبح فيها معقدة، نكون أمام "برادا". ارتدت "هنتر شيفر" بدلة مزوّدة بسترة قصيرة، قميص أبيض، وتفاصيل تَجلت بالطبقات المتعددة، مع قفازات جلدية وقبعة بيريه بيضاء. الإطلالة، رغم هدوئها الظاهري، كانت مصمّمة بدقة تحترم الحرفية وتحتفي بالخروج عن التقاليد. إنها ترجمة عصرية للداندي الكلاسيكي بزوايا حادة، ولمسات تكسر الشكل دون المساس بالصيغة. "مونا باتيل" بإطلالة من "توم براون" مرة أخرى، يُثبت "توم براون" قدرته على تحرير القطع من قوالبها الجندرية. ارتدت "مونا باتيل" فستانًا يلتقط ملامح الأزياء الرجالية ومعالم الأنوثة في آن، وكأنّه مصمّم على الحدّ الفاصل بينهما. بتفصيل صارم وشكل مُفكّك، بدت كمشهد من مسرحية عن السلطة والتوازن، بحضور حاد لكن لا يخلو من الشاعرية البصرية. إيمان همّام بإطلالة من "ماغدا بوتريم" قدّمت إيمان همام تفسيرًا أنيقًا لمفهوم الدانديّة السوداء عبر عدسة مصممة معاصرة مثل "ماغدا بوتريم". الإطلالة بدت ناعمة، لكن مشبعة بقوة داخلية حيث التقطت التكوينات الهندسية والتفاصيل الناعمة روح 'Superfine' بطريقة نحتية وأنثوية لا تستسلم للتقليد. "جودي تيرنر سميث" بإطلالة من "بربري" بإطلالة مستلهمة من "سيلِكا لازيفسكي" في عام 1891، جسّدت "جودي تيرنر سميث" الروح التاريخية للثيم، حيث تلاقى اللون، الخياطة، والمرجعية في تصميم مُتقن. "بربري" قدّمت واحدة من أكثر الإطلالات اكتمالًا من حيث التنفيذ والخلفية البصرية، بل بدت كأنها صورة مؤرشفة أُعيد إحياؤها على السجادة، دون أن تفقد صلتها بالحاضر. "جيني" في إطلالة خاصة من "شانيل" بكل ما تحمله الأناقة الباريسية من تحفظ وجرأة خفيّة، أعادت "جيني" تجسيد روح مادوموازيل "كوكو شانيل" في قالب حداثي بالغ الدقة. فستان أسود كلاسيكي، بنطال رسمي داخلي يُطل من تحت سواد التنورة الضخمة، قبعة boater تنزلق بخفة فوق الجبين، وقلائد اللؤلؤ التي تشبه توقيعًا بصريًا موروثًا، كل تفصيلة جاءت كأنها مأخوذة من أرشيف الدار، لكن مُعاد تخييلها بلغة شبابية مرنة. هي لحظة من "شانيل" كلاسيكية بامتياز لكن من دون الوقوع في فخ التكرار. "كوكو جونز" بإطلالة من "مانيش مالهوترا" في لحظة احتفاء بالحِرفة والتفاصيل، تألّقت "كوكو جونز" بإطلالة خاصة من المصمم الهندي "مانيش مالهوترا" جسّدت الأناقة الفائقة بمفهومها الأكثر تعقيدًا. معطف طويل وبنطال مطابق باللون العاجي، مشغول بالشك الثقيل المتقن، رسم لوحة تجمع بين جمالية الـ Black Dandyism وبين ثراء المدرسة الهندية في الخياطة الفاخرة. الإطلالة كانت بياناً مزدوجاً، تحتفي بالأزياء كحرفة، وبالثقافة كمصدر قوة بصرية، في تناغم نادر بين الشرق والغرب، بين الخياطة كهوية والأناقة كخطاب. بين التكلّف والتكرار: عندما تتخلّى الإطلالة عن الفكرة ليس كل ما يلمع يُترجم ثيمًا، وليس كل تفصيل دقيق يعبّر بالضرورة عن العمق المفاهيمي المطلوب. في حفل الميت غالا 2025، بدت بعض الإطلالات وكأنها استجابة شكلية أكثر منها قراءة فكرية، تلجأ إلى رموز سطحية أو تنحاز إلى استعراض تقني يُفقد الثيم روحه. "جيجي حديد" و "سيدني سويني" في إطلالات من "ميو ميو" رغم جاذبية الإطلالتين، واللمسة التاريخية الرقيقة خلف الإلهام والتي ظهرت في القصّات والتفاصيل، إلا أن فساتين ميو ميو لم تُحسن التفاعل المباشر مع روح الثيم. النتيجة كانت لحظة بصرية فاتنة، لكنها افتقرت للتماسك المفاهيمي. بدت كما لو أنها تلامس الثيم من بعيد، عبر منظور يحمل احتمالات متعددة، لكنه لا يغوص في الفكرة ولا يترجمها بأسلوب دقيق. "جورجينا رودريغيز" في Vetements بإطلالة أقرب إلى أزياء النوم الحسّية منها إلى احتفال بهوية ثقافية دقيقة، ارتدت "جورجينا" فستانًا حريريًا أسود مُزدانًا بالدانتيل الناعم. التصميم، ورغم نعومته، جاء خارج إطار الثيم كليًا، خارج الذوق، وخارج السياق. غياب المرجعية البصرية والفكرية جعل الإطلالة تبدو كمشهد من حفل مختلف، وكأنها لا تنتمي إلى هذا الحفل ولا إلى أي من طبقات المفهوم. "شاكيرا" في إطلالة من "برابال غورونغ" فستان وردي ضخم، بأنوثة فائقة ودرامية سينمائية تصلح لحفلة جوائز أو افتتاح فيلم، لا لسجادة تُناقش الـ Black Dandyism كفكر وخط زمني. اللون، القصّة، والدراما المفرطة بدت بعيدة تمامًا عن المفهوم الذي يتطلب أناقة محسوبة بدقة، لا خيالاً رومانسياً مفصولاً عن الفكرة الأم. "تايلا" بإطلالة من "جاكيموس" ما بين النجاح اللافت في ميت غالا العام الماضي بإطلالة "بالمان"، والخيبة النسبية لهذا العام، تكمن المفارقة في الفهم العميق للثيم. إطلالة "تايلا" من "جاكيموس" اكتفت بالخطوط المُقلمة كإشارة رمزية إلى الخياطة الرفيعة والدانديّة، لكنها بقيت سطحية وغير قادرة على توليد أثر سردي أو بصري يوازي معايير المفهوم. النتيجة؟ حضور جميل، لكنه خجول فكريًا. الدراما المحسوبة: حين تصبح الإطلالة عرضًا متكاملاً في الميت غالا، ليست الأزياء وحدها ما ننتظره، بل اللحظة. فالحفل ليس مجرد سجادة حمراء او في حالة هذا العام زرقاء، بل خشبة مسرح صامتة تُروى عليها القصص بالإيماء، والخطى، والمشهدية المدروسة. وفي نسخة هذا العام، برزت بعض الإطلالات التي لم تكتفِ بتجسيد الثيم بالأزياء و لكن أضافت إليه بُعدًا استعراضيًا فنيًا، دون السقوط في المبالغة أو فقدان التماسك البصري. "جانيل مونيه" بإطلالة خاصة من "توم براون" في واحدة من أعقد لحظات السجادة، وصلت "جانيل" بإطلالة مفاهيمية من تصميم "توم براون"، تلاعبت بالخداع البصري والزمن والسلطة. معطف مخطط عموديًا بخطوط بيضاء، مزين بعناصر 'ترومب لويّ' توهم بربطة عنق، حقيبة، وياقة مقلّدة، مطرزة بخيوط الدوقة وشرائط grosgrain المتقنة. وبلحظة درامية محسوبة، نزعت المعطف بمساعدة المصمم "بول تازويل" لتكشف عن إطلالة ثانية: نصفها جاكيت رياضي أحمر بكريب صوفي، ونصفها الآخر مخطط كلاسيكي أبيض وأسود. مشهدية نادرة جمعت التناقض في مشية واحدة. "ريانا" بإطلالة خاصة من "مارك جايكوبز" إحدى أكثر الإطلالات المنتظرة كل عام، أعادت "ريانا" تأكيد مكانتها كأيقونة الميت غالا، بإطلالة من "مارك جايكوبز" تُمزج فيها الخطوط الدقيقة بالحمل المسرحي. في لحظة مفاجئة، وظّفت السجاد الأزرق كمنصة إعلان عن حملها الثالث، تاركة انطباعًا يتجاوز التصميم ليصبح بيانًا شخصيًا. قصّات الخياطة الرفيعة كانت واضحة، لكن الهيكلة المتمردة بلمسة "جايكوبز" المشاغبة حوّلت الإطلالة إلى تمثيل حي لفكرة أن الأناقة ليست هدوءًا، بل توقيتًا دراميًا دقيقًا واستراتيجياً. "ديمي مور" بإطلالة من "توم براون" كأن الفستان صُمّم ليُشاهد من الأعلى، من منظور مفاهيمي لا بصري. ارتدت "ديمي مور" فستانًا هيكليًا من "توم براون" يبدو من بعيد وكأنه ربطة عنق عملاقة، تلتف عُقدتها حول رأسها في حركة خيالية تُحاكي الهالة، لكنها أيضًا تُشير إلى عنق الداندي السوداء، الممشوقة، المحكمة، والمُؤطرة بسلطة بصرية. هذه الإطلالة لم تكن فستانًا، بل مجازًا بصريًا عن المفهوم نفسه، حيث تنقلب التفاصيل إلى رموز، واللباس إلى استعارة مشحونة بالمعنى. "جينا أورتيغا" بتصميم خاص من "بالمان" بإطلالة مفاهيمية تُجسّد روح 'بالمان' الحديثة والجريئة، ظهرت "جينا أورتيغا" بفستان نحتي مكوّن بالكامل من مساطر القياس المعدنية، أداة الخيّاط التي تتحوّل هنا إلى وسيلة نحت بصري. المساطر صُفّت عموديًا على الجسد، لتعزّز منحنياته وتُحوّل الفستان إلى قصيدة شعرية عن الحرفة، حيث تُصبح أدوات القصّ والنمذجة جوهر التصميم لا مجرد وسيلة له. هي لحظة تتخطى الفستان إلى تأمل في أصل الخياطة، في الأدوات، في القياس، في الجسد بوصفه قالبًا أوليًا. وفي الوقت ذاته، جاءت الإطلالة كمشهد تمثيلي بصري محكوم بالدقّة والحضور، دراما مشغولة بالمسطرة، لا بالمبالغة.

LBCI
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- LBCI
مقتطفات من فيلم "أفاتار" الجديد تُعرض في ملتقى سينماكون في لاس فيغاس
عُرضت الخميس في لاس فيغاس مقتطفات من "Avatar: Fire and Ash"، وهو جزء جديد من سلسلة أفلام "أفاتار" التي تُعدّ من الأعمال السينمائية الأكثر تحقيقا للأرباح على الإطلاق. وأوضحت الممثلة زوي سالدانا في ملتقى سينماكون الذي يجمع أصحاب دور السينما، أن الفيلم الذي سيصدر في كانون الاول "يوسّع عالم باندورا الرائع ويقدّم مجموعتين جديدتين". وأكد المخرج جيمس كاميرون، متحدثا في مقطع مسجل مسبقا من نيوزيلندا حيث ينهي تصوير الفيلم، إن الأبطال عليهم أن "يواجهوا ليس الغزاة البشر فحسب، بل أيضا مجموعة جديدة من الأعداء، هم شعب الرماد". وحقق الجزء الأول والثاني من فيلم "أفاتار" نجاحات تجارية غير مسبوقة، واحتل الجزء الاول صدارة الأفلام الأكثر تحقيقا للأرباح، وبات الجزء الثاني ثالث فيلم يحقق النسبة الاكبر من الأرباح على الإطلاق. وحقق الفيلمان أكثر من خمسة مليارات دولار في مختلف أنحاء العالم. وفي المشاهد التي عُرضت الخميس، يظهر البطلان جايك سولي (سام ورثينغتون) ونيتيري (سالدانا) داخل مركبة خشبية عملاقة مع مخلوقات زرقاء ضخمة. وتتعرض المركبة لهجوم من قبل شعب الرماد الذين يشبهون كائنات النافي ولكنهم يعتمرون أغطية رأس حمراء زاهية ويطلقون سهاما مشتعلة. ومن المقرر إنتاج فيلمين آخرين من سلسلة "أفاتار" في عامَي 2029 و2031، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".