أحدث الأخبار مع #زيادعلي

24 القاهرة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
مصرع شاب غرقًا في نهر النيل بسوهاج
لقي شاب في نهاية العقد الثاني من العمر مصرعه، غرقًا بالنيل بناحية قرية الشورانية في مركز المراغة بسوهاج ، وجرى نقل الجثة إلى مستشفى طهطا العام. غريق بنهر النيل بقرية الشورانية تلقت الجهات المعنية بسوهاج إخطارًا يفيد غريق بناحية مركز المراغة بقرية جزيرة شندويل، وجارٍ البحث عنه وتم انتشال الجثة بمعرفة رجال الإنقاذ النهري. ووصل مستشفى طهطا العام شاب يدعى زياد علي توفيق، 18 عامًا، جثة هامدة ادعاء غرق في نهر النيل خلال الاستحمام بناحية الشورانية في مركز المراغة. تحرر المحضر اللازم بالواقعة تمهيدًا للعرض على جهات التحقيق المختصة. مستثمري أسيوط وسوهاج: النظام الضريبي المُبسَّط مبادرة جيدة لصغار الممولين بمختلف الأنشطة مصرع عامل اختناقًا داخل بالوعة صرف صحي خلال عمله في المنيا مصرع وإصابة 5 أشخاص في تصادم 3 سيارات بصحراوي البحيرة ولقيت طفلة مصرعها في الحال، بينما أصيب 4 أشخاص آخرين بكسور وجروح متفرقة في أنحاء الجسم، اليوم السبت، جراء وقوع حادث تصادم بين 3 سيارات بطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي بنطاق قسم غرب النوبارية محافظة البحيرة، تم نقل الجثة والمصابين إلى مستشفى وادى النطرون التخصصي. تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بوقوع حادث تصادم بين 3 سيارات عند الكيلو 70 بطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي بنطاق قسم غرب النوبارية ووجود متوفية ومصابين. وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لموقع الحادث، وتم الدفع بعدد 6 سيارات إسعاف، وتبين من الانتقال والفحص والمعاينة اصطدام سيارة تريلا بأخرى ربع نقل واصطدامهما بسيارة ملاكي، وأسفر الحادث عن وفاة الطفلة صوفيا أحمد زكي، 6 سنوات، مقيمة القاهرة، وتم نقلها إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى وادي النطرون التخصصي تحت تصرف جهات التحقيق. وأصيب كل من:- طارق السيد عبد السميع، 28 عاما، ريم عادل جميل، 27 عاما، ربة منزل، يوسف أحمد حسن، 7 سنوات، آسيا أحمد حسن، 11 عاما، وجميعهم مقيمون القاهرة ومصابين بإصابات متفرقة في أنحاء الجسم، وتم نقلهم إلى مستشفى وادى النطرون التخصصي لتلقي العلاج اللازم، وتم التحفظ على السيارات الثلاثة تحت تصرف جهات التحقيق، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الحادث للوقوف على أسبابه وملابساته.


الدولة الاخبارية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- الدولة الاخبارية
زياد علي يحصد فضية الدوري العالمي للكاراتيه بعد مواجهة قوية مع بطل اليابان
الأحد، 20 أبريل 2025 01:44 مـ بتوقيت القاهرة نجح لاعب منتخب مصر للكاراتيه زياد علي في التتويج بالميدالية الفضية لمنافسات وزن تحت 60 كجم، ضمن بطولة الدوري العالمي "بريميرليج" المقامة حاليًا على استاد القاهرة، وذلك بعد خسارته في المباراة النهائية أمام لاعب اليابان بنتيجة 7-3، في مواجهة شهدت أداءً قويًا من كلا الطرفين. ويشارك في بطولة "بريميرليج" هذا العام 384 لاعبًا ولاعبة من 67 دولة، وتعد واحدة من أقوى البطولات في رياضة الكاراتيه، حيث تضم أفضل 32 لاعبًا في كل وزن وفقًا للتصنيف الدولي، حيث يحصل الفائز بالميدالية الذهبية على 1200 نقطة تُضاف إلى رصيده في التصنيف العالمي، ما يعزز فرص التأهل إلى بطولة العالم للكبار 2025، التي تستضيفها مصر في نوفمبر المقبل. وضمت قائمة المنتخب الوطني مجموعة متميزة من اللاعبين، منهم: عبد الله ممدوح، عبد الله هشام، عمرو علاء، زياد علي، يوسف عماد، آدم الليثي، علي الصاوي، طه طارق، الحسن محمد، حازم محمد، عادل عمارة، وعمر أشرف. كما ضمت قائمة اللاعبات: فريال أشرف، جنى علي، نورسين علي، ريماس عاصي، ميرنا عطية، سلمى حسن، حبيبة حلمي، هدير هندي، آية هشام، جنى خميس، حبيبة موسى، ريم سلامة، رحمة طلبة، وأحلام حمدي، في تمثيل مشرف لمصر أمام نخبة لاعبي الكاراتيه حول العالم.


صوت بيروت
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صوت بيروت
العراق يوقع اتفاقًا تاريخيًا لإنتاج 24 ألف ميغاوات مع شركة أميركية
الكهرباء في العراق تعاني مشكلات هيكلية من التوليد إلى النقل ثم التوزيع (رويترز) وقّع العراق الأربعاء الماضي تفاهمين إستراتيجيين في قطاع الكهرباء، يهدفان إلى معالجة أزمة انقطاع الكهرباء المتفاقمة منذ عقود، في خطوة وُصفت بالتاريخية. الأول، حيث وقعت بغداد مذكرة تفاهم مع شركة 'جي إي ڤيرنوڤا' الأميركية، وتهدف إلى إضافة 24 ألف ميغاوات من الطاقة الغازية إلى الشبكة الوطنية. أما الثاني، فوقعت بغداد مع مجموعة 'يو جي تي رينوابل' الأميركية لإنشاء مشروع متكامل للطاقة الشمسية بطاقة إنتاجية، قدرها 3 آلاف ميغاوات، إلى جانب تحديث شامل للبنية التحتية، مع تمويل دولي وتأكيد على نقل التكنولوجيا. تعزيز الاستقلال الطاقي وتأتي هذين التفاهمين في توقيت حرج، إذ يسعى العراق إلى تعزيز بدائله المحلية في إنتاج الطاقة، عقب إعلان الولايات المتحدة إنهاء الاستثناء الذي كانت تمنحه لبغداد لاستيراد الغاز من إيران. وتزوّد طهران العراق بنحو 50 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا، ما يغطي نحو ثلث احتياجات البلاد من الطاقة، ويكفي لإنتاج ما بين 6 إلى 7 آلاف ميغاوات من الكهرباء. 'جي إي ڤيرنوڤا'.. 24 ألف ميغاوات إضافية وزير الكهرباء العراقي، زياد علي فاضل، أكد في تصريحات خاصة لـ'الجزيرة نت'، أن الاتفاقية مع 'جي إي ڤيرنوڤا' تشكل نقلة محورية في مساعي إنهاء أزمة الكهرباء المزمنة، موضحًا أنها ستضيف 24 ألف ميغاوات جديدة بإنشاء محطات كهربائية عالية الكفاءة تعمل بأنواع متعددة من الوقود. بيّن الوزير، أن 7700 ميغاوات من هذه القدرة ستُولّد بتقنية الدورة المركّبة، وتوفّر إنتاجًا إضافيًا بكفاءة عالية وتقلل من استهلاك الوقود. وأوضح، أن تفاصيل التكاليف والجداول الزمنية للمشروع ستُحدّد عند توقيع العقد النهائي، حيث تمثل الاتفاقية الحالية إطارًا تمهيديًا يشمل الجوانب الفنية والمالية للعقد الكامل. وأشاد الوزير بخبرة شركة 'جي إي ڤيرنوڤا'، المعروفة سابقًا بـ'جنرال إلكتريك'، واصفًا إياها بأنها 'من كبرى الشركات الرائدة عالميًا في مجال توليد ونقل الطاقة، وتُسهم حاليًا في إنتاج نحو 25% من الكهرباء على مستوى العالم'. وأكد أن الحكومة العراقية أدرجت منذ تشكيلها إستراتيجية واضحة لتنويع مصادر الطاقة، وتحديث البنية التحتية الكهربائية، معتبرًا، أن الاتفاقية مع 'ڤيرنوڤا' تمثل 'خطوة محورية نحو تحقيق هذه الأهداف، وإنهاء معاناة المواطن مع الانقطاعات المتكررة'، إلى جانب تعزيز العلاقات الاقتصادية والتقنية مع الولايات المتحدة. طاقة نظيفة مستدامة أما الاتفاقية الثانية الموقّعة مع مجموعة 'يو جي تي رينوابل' الأميركية، فتتضمن إنشاء مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 3 آلاف ميغاوات، إلى جانب تطوير البنية التحتية اللازمة، ضمن خطة تهدف إلى توسيع الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة. وبحسب بيان وزارة الكهرباء، فإن المشروع سيتضمن نقلًا للتكنولوجيا وتدريب الكوادر العراقية، بتمويل دولي، ويهدف إلى خفض الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتحقيق أهداف العراق المناخية في تقليل الانبعاثات. تحديات هيكلية لا تزال قائمة ورغم الطموح الكبير الذي تحمله هذه الاتفاقيات، فإن خبراء الطاقة يشيرون إلى تحديات عميقة قد تعيق التنفيذ الكامل للأهداف المعلنة. ويؤكد خبير الطاقة بلال خليفة، أن توقيت توقيع الاتفاقية قد يرتبط بتوجهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الساعي إلى دفع حلفائه إلى الاستثمار في الشركات الأميركية، لكنه حذّر من أن قطاع الكهرباء في العراق يعاني مشكلات هيكلية في جميع مراحله: من التوليد إلى النقل ثم التوزيع. وقال خليفة لـ'الجزيرة نت': 'العراق يعاني في فصل الصيف من عجز كهربائي يتراوح بين 10 إلى 12 ألف ميغاوات، رغم تصريحات وزارة الكهرباء بأن الإنتاج يصل إلى 27 ألف ميغاوات'، مشيرًا إلى أن الإنتاج الفعلي لا يتجاوز 18 ألف ميغاواط في الوقت الحالي. كما لفت إلى أن 'مشكلة النقل لم تُعالج بعد، وشبكات التوزيع داخل المدن تعاني من تهالك شديد وارتفاع في الاستهلاك نتيجة التوسع العمراني'، مضيفًا، أن 'مشكلة الجباية الضعيفة، خاصة من الشركات والوزارات الحكومية، تُضعف من قدرة القطاع على التحديث والصيانة'. أزمة الغاز.. عقدة متجددة واحدة من أبرز العقبات التي أشار إليها خليفة هي نقص الغاز الطبيعي، إذ يستهلك العراق قرابة 70% من إنتاجه من الغاز المصاحب، والذي يبلغ نحو ملياري قدم مكعب قياسي يوميًا. أما المحطات الجديدة، فتحتاج إلى 5 مليارات قدم مكعب قياسي يوميًا، وهو رقم يصعب تحقيقه حتى مع استئناف الاستيراد من إيران. واقترح خليفة التفكير في بدائل أكثر استدامة، مثل استيراد الغاز من قطر عبر أنبوب بري أو بحري لتجنب تكلفة الغاز المسال، مع التحذير من أن تشغيل المحطات بالوقود الثقيل أو النفط الخام سيرفع من تكاليف الصيانة ويؤثر سلبًا على حصة العراق في إنتاج النفط ضمن منظمة أوبك. وفي إشارة لافتة، لمّح خبير الطاقة إلى أن الاتفاقية مع الشركات الأميركية قد تكون ناتجة عن ضغوط سياسية من إدارة الرئيس ترامب، الذي سبق أن دعا إلى تعزيز الاستثمارات الأجنبية في السوق الأميركية، معتبراً أن 'العراق قد يسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى تجنّب قرارات سلبية محتملة من واشنطن'.


الجزيرة
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الجزيرة
العراق يوقع مذكرة تفاهم مع شركة أميركية لإنتاج 24 ألف ميغاوات من الكهرباء
بغداد – في خطوة وُصفت بالتاريخية، وقّع العراق الأربعاء الماضي تفاهمين إستراتيجيين في قطاع الكهرباء، يهدفان إلى معالجة أزمة انقطاع الكهرباء المتفاقمة منذ عقود. الأول، حيث وقعت بغداد مذكرة تفاهم مع شركة "جي إي ڤيرنوڤا" الأميركية، وتهدف إلى إضافة 24 ألف ميغاوات من الطاقة الغازية إلى الشبكة الوطنية. أما الثانة، فوقعت بغداد مع مجموعة "يو جي تي رينوابل" الأميركية لإنشاء مشروع متكامل للطاقة الشمسية بطاقة إنتاجية، قدرها 3 آلاف ميغاوات، إلى جانب تحديث شامل للبنية التحتية، مع تمويل دولي وتأكيد على نقل التكنولوجيا. تعزيز الاستقلال الطاقي وتأتي هذين التفاهمين في توقيت حرج، إذ يسعى العراق إلى تعزيز بدائله المحلية في إنتاج الطاقة، عقب إعلان الولايات المتحدة إنهاء الاستثناء الذي كانت تمنحه لبغداد لاستيراد الغاز من إيران. وتزوّد طهران العراق بنحو 50 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا، ما يغطي نحو ثلث احتياجات البلاد من الطاقة، ويكفي لإنتاج ما بين 6 إلى 7 آلاف ميغاوات من الكهرباء. "جي إي ڤيرنوڤا".. 24 ألف ميغاوات إضافية وزير الكهرباء العراقي، زياد علي فاضل، أكد في تصريحات خاصة لـ"الجزيرة نت"، أن الاتفاقية مع "جي إي ڤيرنوڤا" تشكل نقلة محورية في مساعي إنهاء أزمة الكهرباء المزمنة، موضحًا أنها ستضيف 24 ألف ميغاوات جديدة بإنشاء محطات كهربائية عالية الكفاءة تعمل بأنواع متعددة من الوقود. وبيّن الوزير، أن 7700 ميغاوات من هذه القدرة ستُولّد بتقنية الدورة المركّبة، وتوفّر إنتاجًا إضافيًا بكفاءة عالية وتقلل من استهلاك الوقود. وأوضح، أن تفاصيل التكاليف والجداول الزمنية للمشروع ستُحدّد عند توقيع العقد النهائي، حيث تمثل الاتفاقية الحالية إطارًا تمهيديًا يشمل الجوانب الفنية والمالية للعقد الكامل. وأشاد الوزير بخبرة شركة "جي إي ڤيرنوڤا"، المعروفة سابقًا بـ"جنرال إلكتريك"، واصفًا إياها بأنها "من كبرى الشركات الرائدة عالميًا في مجال توليد ونقل الطاقة، وتُسهم حاليًا في إنتاج نحو 25% من الكهرباء على مستوى العالم". وأكد أن الحكومة العراقية أدرجت منذ تشكيلها إستراتيجية واضحة لتنويع مصادر الطاقة، وتحديث البنية التحتية الكهربائية، معتبرًا، أن الاتفاقية مع "ڤيرنوڤا" تمثل "خطوة محورية نحو تحقيق هذه الأهداف، وإنهاء معاناة المواطن مع الانقطاعات المتكررة"، إلى جانب تعزيز العلاقات الاقتصادية والتقنية مع الولايات المتحدة. طاقة نظيفة مستدامة أما الاتفاقية الثانية الموقّعة مع مجموعة "يو جي تي رينوابل" الأميركية، فتتضمن إنشاء مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 3 آلاف ميغاوات، إلى جانب تطوير البنية التحتية اللازمة، ضمن خطة تهدف إلى توسيع الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة. وبحسب بيان وزارة الكهرباء، فإن المشروع سيتضمن نقلًا للتكنولوجيا وتدريب الكوادر العراقية، بتمويل دولي، ويهدف إلى خفض الاعتماد على الوقود الأحفوري، وتحقيق أهداف العراق المناخية في تقليل الانبعاثات. تحديات هيكلية لا تزال قائمة ورغم الطموح الكبير الذي تحمله هذه الاتفاقيات، فإن خبراء الطاقة يشيرون إلى تحديات عميقة قد تعيق التنفيذ الكامل للأهداف المعلنة. ويؤكد خبير الطاقة بلال خليفة، أن توقيت توقيع الاتفاقية قد يرتبط بتوجهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الساعي إلى دفع حلفائه إلى الاستثمار في الشركات الأميركية، لكنه حذّر من أن قطاع الكهرباء في العراق يعاني مشكلات هيكلية في جميع مراحله: من التوليد إلى النقل ثم التوزيع. وقال خليفة لـ"الجزيرة نت": "العراق يعاني في فصل الصيف من عجز كهربائي يتراوح بين 10 إلى 12 ألف ميغاوات، رغم تصريحات وزارة الكهرباء بأن الإنتاج يصل إلى 27 ألف ميغاوات"، مشيرًا إلى أن الإنتاج الفعلي لا يتجاوز 18 ألف ميغاواط في الوقت الحالي. كما لفت إلى أن "مشكلة النقل لم تُعالج بعد، وشبكات التوزيع داخل المدن تعاني من تهالك شديد وارتفاع في الاستهلاك نتيجة التوسع العمراني"، مضيفًا، أن "مشكلة الجباية الضعيفة، خاصة من الشركات والوزارات الحكومية، تُضعف من قدرة القطاع على التحديث والصيانة". أزمة الغاز.. عقدة متجددة واحدة من أبرز العقبات التي أشار إليها خليفة هي نقص الغاز الطبيعي، إذ يستهلك العراق قرابة 70% من إنتاجه من الغاز المصاحب، والذي يبلغ نحو ملياري قدم مكعب قياسي يوميًا. أما المحطات الجديدة، فتحتاج إلى 5 مليارات قدم مكعب قياسي يوميًا، وهو رقم يصعب تحقيقه حتى مع استئناف الاستيراد من إيران. واقترح خليفة التفكير في بدائل أكثر استدامة، مثل استيراد الغاز من قطر عبر أنبوب بري أو بحري لتجنب تكلفة الغاز المسال، مع التحذير من أن تشغيل المحطات بالوقود الثقيل أو النفط الخام سيرفع من تكاليف الصيانة ويؤثر سلبًا على حصة العراق في إنتاج النفط ضمن منظمة أوبك. وفي إشارة لافتة، لمّح خبير الطاقة إلى أن الاتفاقية مع الشركات الأميركية قد تكون ناتجة عن ضغوط سياسية من إدارة الرئيس ترامب، الذي سبق أن دعا إلى تعزيز الاستثمارات الأجنبية في السوق الأميركية، معتبراً أن "العراق قد يسعى من خلال هذه الاتفاقية إلى تجنّب قرارات سلبية محتملة من واشنطن".


الزمان
١١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الزمان
توقيع عقود ضخمة مع جنرال إلكتريك ويو جي تي لزيادة إنتاج الطاقة
تشغيل أول مشروع متكامل لمعالجة النفط والغاز توقيع عقود ضخمة مع جنرال إلكتريك ويو جي تي لزيادة إنتاج الطاقة بغداد – قصي منذر وقعت الحكومة العراقية، اتفاقيات استراتيجية مع شركتي جنرال إلكتريك فيرنوفا ويو جي تي رينيوابلز لتطوير مشروعات ضخمة ستضيف 27 كيكاواط إلى منظومة الإنتاج الوطني. وقال بيان أمس إن (الحكومة وقعت اتفاقيات غير ملزمة مع شركتين أمريكيتين تهدف إلى إضافة 27 كيكاواط إلى منظومة إنتاج الطاقة الكهربائية في البلاد، في إطار الجهود المبذولة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة)، وأشار الى ان (الخطة التي وُصفت بأنها الأكبر والأحدث، ستتيح إمكانية الحصول على تمويل خارجي من بنوك دولية)، من جانبه، أوضح وزير الكهرباء زياد علي فاضل في تصريح أمس أن (المحطات الجديدة ستنتج حوالي 8 كيكاواط من دون استهلاك وقود، بينما تُنتج 16 كيكاواط باستخدام الغاز الطبيعي وأنواع وقود أخرى)، وأضاف إن (الطلب على الكهرباء في العراق يُتوقّع أن يصل إلى 55 كيكاواط خلال فصل الصيف، بينما تتراوح الطاقة الإنتاجية الحالية للبلاد بين 16 و26 كيكاواط، بحسب توفر الغاز)، مؤكداً إن (الوزارة وقّعت مذكرة تفاهم أخرى مع شركة يو جي تي رينيوابلز لإنشاء مشروع متكامل للطاقة الشمسية بقدرة 3 كيكاواط، يُموَّل من بنك التصدير والاستيراد الأمريكي، ومؤسسة تمويل الصادرات البريطانية، وبنك جي بي مورغان)، مؤكدا أن (الاتفاقية تشمل فترة عامين لنقل التكنولوجيا، والتدريب، والتشغيل، والصيانة). واعلن وزير النفط حيان عبد الغني في وقت سابق، محادثات مع عدة شركات لتأمين وحدتين عائمتين لتخزين الغاز وإعادة تحويله إلى غاز بحلول أوائل حزيران، وذلك بعد قرار الولايات المتحدة عدم تجديد الإعفاء الذي سمح لثاني أكبر منتج في أوبك بشراء الكهرباء من إيران. من جانبها، أكدت السفارة الأمريكية أمس أن (اتفاقيات العراق مع شركتي جي إي فيرنوفا ويو جي تي رينيوابلز تبلغ قيمتها مليارات الدولارات). فيما نقلت وكالة شينخوا الصينية، تقريراً أشاد بمستوى التعاون في الملف النفطي بين بغداد وبكين. وقال التقرير إنه (في عام 2019، استثمرت شركة بتروتشاينا بصفتها المشغّل لحقل الحلفاية النفطي، أكثر من مليار دولار أمريكي في المشروع، ودخلت المحطة حيز التشغيل في يونيو 2024، ليُصبح أول مشروع متكامل لمعالجة النفط والغاز المصاحب بهذا الحجم في العراق)، وأضاف (مثّل المشروع مرحلة جديدة في تطوير صناعة الغاز الطبيعي في البلاد، حيث يُعد بمثابة المفتاح الذهبي لحل نقص الغاز الطبيعي في البلاد)، وتابع إنه (برغم امتلاك العراق موارد وفيرة من النفط والغاز، إلا أن محدودية قدرات التكرير والمعالجة خلقت أزمة في نقص الغاز الطبيعي والكهرباء خاصة في الصيف، ما جعله يعتمد بشكل كبير على استيراد الغاز والكهرباء من إيران). ولفت إلى إنه (مع إلغاء الولايات المتحدة لإعفاءات استيراد الكهرباء من إيران في، وفرضها ضغوطا على العراق لوقف الواردات الإيرانية من الغاز، أصبح تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال إمدادات الغاز الطبيعي أولوية وطنية ملحّة)، وتابع أنه (جاء تشغيل المحطة في توقيت مناسب، حيث تعد بمثابة القلب النابض الأخضر لحقل الحلفاية النفطي، إذ تتمكن من معالجة نحو ثلاثة مليارات متر مكعب من الغاز المصاحب سنويا، وتوفر 2.25 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي لمحطات توليد الكهرباء، ما يُنتج نحو 5 مليارات كيلو واط في الساعة من الكهرباء، الأمر الذي يكفي لتلبية احتياجات أربعة ملايين منزل تقريبا، مما يخفف من نقص الكهرباء في المنطقة بشكل كبير)، وأوضح التقرير إنه (بالإضافة إلى تحسين إمدادات الكهرباء، حقق المشروع فوائد اقتصادية وبيئية ملموسة، وتنتج المحطة نحو 860 ألف طن من الغاز النفطي المسال، توزع عبر شاحنات إلى محافظة ميسان والمناطق المجاورة، مما حسّن معيشة الشعب. كما يُنتج المشروع نحو 900 ألف طن من النفط الخفيف و15 ألف طن من الكبريت سنويا، مما يقدم قيمة اقتصادية إضافية للسلطات المحلية). ونقل التقرير عن المدير العام لفرع الشرق الأوسط التابع لشركة الهندسة والإنشاءات البترولية الصينية جيانغ فنغ القول أن (المحطة تبنت تقنيات صينية متقدمة على مستوى عالمي)، وقال (لم نقدم فقط التكنولوجيا، بل نجلب مفهوم التنمية المستدامة إلى العراق).