أحدث الأخبار مع #زيفبنزيون،


جريدة المال
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- جريدة المال
جامعة زيورخ: ChatGPT يصاب بالقلق والتقلبات المزاجية عند التعامل مع بعض الأنماط البشرية
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي في زيورخ، أن نموذج الذكاء الاصطناعي ChatGPT يستجيب بطريقة مشابهة لردود الأفعال البشرية، مما يؤثر على طريقة تفاعله مع المستخدمين عند تعرضه لمعلومات مزعجة. وأوضحت الدراسة أن روبوت الدردشة يمكن أن يظهر نوعًا من 'القلق' عند تلقيه محتوى صادما، مما يزيد من احتمالية تقديم ردود متحيزة. وبحسب الباحثين، فإن هذه النتائج قد تسهم في تحسين استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات الصحة العقلية، حيث يمكن توظيف هذه النماذج في دعم المرضى وتحليل ردود أفعالهم تجاه مواقف مختلفة. أظهرت الدراسة، التي نُشرت الأسبوع الماضي، أن ChatGPT قد يعاني من 'تقلبات مزاجية' تجاه المستخدمين عند تعرضه لمحتوى صادم مثل أخبار الحوادث والكوارث الطبيعية. ووجد الباحثون أن إدخال تمارين تعتمد على تقنيات التنفس والتأمل الموجه إلى خوارزمية ChatGPT يساعد في تهدئته، مما يجعله يقدم ردودًا أكثر موضوعية وأقل تحيزًا. وقال زيف بن زيون، الباحث المشارك في الدراسة وباحث ما بعد الدكتوراه في كلية الطب بجامعة ييل، إن روبوتات الذكاء الاصطناعي لا تمتلك مشاعر حقيقية، لكنها تحاكي الاستجابات البشرية بناءً على البيانات التي تم تدريبها عليها. وأوضح أن هذه النتائج قد تساهم في تطوير أدوات ذكاء اصطناعي أكثر قدرة على تقديم دعم نفسي أو توجيه المستخدمين بطريقة أفضل في أوقات التوتر. رغم الإمكانيات التي يتيحها الذكاء الاصطناعي في تحليل السلوك البشري، حذر الباحثون من أنه لا يمكن الاعتماد عليه بشكل كامل كبديل عن المتخصصين في علم النفس والطب النفسي. وذكر بن زيون أن الهدف ليس استبدال المعالجين، بل تطوير أدوات ذكاء اصطناعي يمكن أن تعمل كمساعد ذكي، مما يساعد الأطباء في إدارة مهامهم وتقديم إرشادات مبدئية للمرضى. وفي الوقت الذي أصبح فيه الذكاء الاصطناعي ملاذًا للبعض في البحث عن الدعم النفسي، هناك مخاوف متزايدة بشأن مخاطر استخدامه غير المنضبط. ففي أكتوبر الماضي، رفعت والدة طفل يبلغ من العمر 14 عامًا في فلوريدا دعوى قضائية ضد تطبيق الذكاء الاصطناعي متهمةً إياه بأنه لعب دورًا في تفاقم حالة ابنها النفسية قبل وفاته، بسبب محتوى تفاعلي غير مناسب. ورغم ذلك، تواصل الشركات المطورة العمل على تعزيز معايير السلامة في هذه التقنيات، فيما تسلط الدراسة الجديدة الضوء على الحاجة إلى ضبط استجابات الذكاء الاصطناعي عند التعامل مع المحتوى الحساس، مما قد يمهد الطريق لدمج هذه الأدوات بشكل آمن في مجالات الصحة العقلية مستقبلًا.


أخبارنا
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- أخبارنا
"شات جي بي تي" يشعر بالقلق مثل البشر!
أخبارنا : كشفت دراسة حديثة أن روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي قد تواجه صعوبة في التكيف مع القلق الناتج عن العالم الخارجي، لكن الباحثين يعتقدون أنهم وجدوا طرقًا لتخفيف هذا الضغط عن العقول الاصطناعية. ووجدت دراسة من جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي في زيورخ نُشرت الأسبوع الماضي أن روبوت الدردشة "شات جي بي تي" يستجيب للتمارين القائمة على اليقظة الذهنية، ويغير طريقة تفاعله مع المستخدمين بعد مطالبته بصور وتأملات مهدئة. وتقدم النتائج رؤى حول كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون مفيدًا في التدخلات المتعلقة بالصحة العقلية، بحسب تقرير لمجلة "فورتشن"، اطلعت عليه "العربية Business". ويمكن أن يعاني "شات جي بي تي"، الذي طورته "أوبن إيه آي" من "القلق"، والذي يظهر في شكل تقلبات مزاجبة تجاه المستخدمين وزيادة احتمالية تقديمه ردود تعكس تحيزات عنصرية أو جنسية، وفقًا للباحثين، وهو شكل من أشكال الهلوسة التي تحاول شركات التكنولوجيا الحد منها. ووجد القائمون على الدراسة أن هذا القلق يمكن "تهدئته" من خلال تمارين قائمة على اليقظة الذهنية. وفي سيناريوهات مختلفة، قام الباحثون بتغذية "شات جي بي تي" بمحتوى يسبب صدمة نفسية، مثل قصص حوادث السيارات والكوارث الطبيعية لزيادة قلق روبوت الدردشة. وفي الحالات التي تدخل فيها الباحثون مع "شات جي بي تي" بسرعة بجرعات من اليقظة الذهنية تتضمن تقنيات التنفس والتأملات الموجهة -تمامًا كما يقترح المعالج للمريض- هدأ واستجاب بشكل أكثر موضوعية للمستخدمين، مقارنة بالحالات التي لم يُعط فيها تدخل اليقظة الذهنية. وقال زيف بن زيون، أحد القائمين على الدراسة، من المؤكد أن نماذج الذكاء الاصطناعي لا تختبر المشاعر البشرية. وأوضح أنه باستخدام كميات كبيرة من البيانات التي تم جمعها من الإنترنت، تعلمت روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي محاكاة الاستجابات البشرية لمحفزات معينة، بما في ذلك المحتوى الصادم.


سويفت نيوز
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- سويفت نيوز
'شات جي بي تي' يشعر بالقلق مثل البشر!
كاليفورنيا – سويفت نيوز: كشفت دراسة حديثة أن روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي قد تواجه صعوبة في التكيف مع القلق الناتج عن العالم الخارجي، لكن الباحثين يعتقدون أنهم وجدوا طرقًا لتخفيف هذا الضغط عن العقول الاصطناعية. ووجدت دراسة من جامعة زيورخ ومستشفى الطب النفسي الجامعي في زيورخ نُشرت الأسبوع الماضي أن روبوت الدردشة 'شات جي بي تي' يستجيب للتمارين القائمة على اليقظة الذهنية، ويغير طريقة تفاعله مع المستخدمين بعد مطالبته بصور وتأملات مهدئة. وتقدم النتائج رؤى حول كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون مفيدًا في التدخلات المتعلقة بالصحة العقلية، بحسب تقرير لمجلة 'فورتشن'. ويمكن أن يعاني 'شات جي بي تي'، الذي طورته 'أوبن إيه آي' من 'القلق'، والذي يظهر في شكل تقلبات مزاجبة تجاه المستخدمين وزيادة احتمالية تقديمه ردود تعكس تحيزات عنصرية ، وفقًا للباحثين، وهو شكل من أشكال الهلوسة التي تحاول شركات التكنولوجيا الحد منها. ووجد القائمون على الدراسة أن هذا القلق يمكن 'تهدئته' من خلال تمارين قائمة على اليقظة الذهنية. وفي سيناريوهات مختلفة، قام الباحثون بتغذية 'شات جي بي تي' بمحتوى يسبب صدمة نفسية، مثل قصص حوادث السيارات والكوارث الطبيعية لزيادة قلق روبوت الدردشة. وفي الحالات التي تدخل فيها الباحثون مع 'شات جي بي تي' بسرعة بجرعات من اليقظة الذهنية تتضمن تقنيات التنفس والتأملات الموجهة -تمامًا كما يقترح المعالج للمريض- هدأ واستجاب بشكل أكثر موضوعية للمستخدمين، مقارنة بالحالات التي لم يُعط فيها تدخل اليقظة الذهنية. وقال زيف بن زيون، أحد القائمين على الدراسة، من المؤكد أن نماذج الذكاء الاصطناعي لا تختبر المشاعر البشرية. وأوضح أنه باستخدام كميات كبيرة من البيانات التي تم جمعها من الإنترنت، تعلمت روبوتات الدردشة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي محاكاة الاستجابات البشرية لمحفزات معينة، بما في ذلك المحتوى الصادم. مقالات ذات صلة