logo
#

أحدث الأخبار مع #زيمور

إريك زيمور يرد على ريما حسن: 'الجزائر لم تكن يوما أمة'
إريك زيمور يرد على ريما حسن: 'الجزائر لم تكن يوما أمة'

تليكسبريس

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تليكسبريس

إريك زيمور يرد على ريما حسن: 'الجزائر لم تكن يوما أمة'

في ردّه على تصريحات النائبة الأوروبية عن حزب 'فرنسا الأبية' (LFI)، ريما حسن، التي اعتبرت أن على فرنسا تقديم اعتذار وتعويضات للجزائر بسبب الاستعمار، قال إريك زمور إن 'الجزائر لم تكن يوما أمة'. كما اعتبر المرشح الرئاسي السابق أن على الجزائريين أن يكونوا 'ممتنين' للبنية التحتية التي بناها الفرنسيون. ووصف زمور ريما حسن، التي تدافع عن النظام العسكري الجزائري، بأنها 'لا تعرف شيئًا عن التاريخ'، مضيفًا: 'الجزائر لم تكن أمة قط، ولم تكن شعبًا، ولم تكن دولة، ولم تكن ذات سيادة'. ووفقًا لزمور، فإن 'الجزائر كانت دائمًا أرضًا مستعمرة… لقد استعمرها الرومان، ثم الوندال، ثم العرب، ثم الإسبان، ثم الأتراك، وأخيرًا الفرنسيون من 1830 إلى 1962. فإذا كان على فرنسا تقديم اعتذار وتعويضات للجزائر، فيجب البدء بالمطالبة بذلك من جميع هؤلاء الذين ذكرتهم. حظًا موفقًا!' كما استحضر زيمور ما وصفه بجرائم القرصنة المنطلقة من الجزائر خلال القرون الماضية، قائلاً: 'لعدة قرون، كان القراصنة المنطلقون من الجزائر يرهبون السواحل المتوسطية،.. كانوا ينهبون، ويغتصبون، ويقتلون، ويبيعون النساء والأطفال كعبيد. من سيدفع التعويضات؟ لقد كانت هذه القضية معروفة لدرجة أن إحدى أشهر العبارات في مسرح موليير كانت: 'ولكن ماذا كان يفعل في تلك السفينة؟' والسفينة في المسرحية كانت سفينة جزائرية تستعبد الأوروبيين.' وأشار زيمور إلى أن 'غزو الجزائر لم يكن سلميًا، والجنرال بوجو لم يكن رحيمًا، لكن الطرف الآخر لم يكن كذلك أيضًا'. وقال مستهزئًا: 'كان السكان الأصليون يقطعون خصى الجنود الفرنسيين ويضعونها في أفواههم. هل تعتقدون أن العرب الذين غزوا هذه الأرض قبل قرون فعلوا ذلك بالورود؟ اسألوا القبائل'. وأضاف أن الجزائر 'لم تكن أولوية' بالنسبة للإمبراطورية العثمانية، متسائلًا: 'أعطوني طريقًا أو مستشفى أو مدرسة واحدة بُنيت في تلك الحقبة؟' ثم واصل قائلاً إن فرنسا وجدت 'أرضًا تعاني من الكوليرا والتيفوس'، مؤكدا أن المستعمرين الفرنسيين قاموا بتطهير المستنقعات، وزراعة الأراضي، وبناء الطرق والمدن والمستشفيات والمدارس. وأضاف أن الفرنسيين هم من 'أعطوا الجزائر اسمها وحدودها'، وهم من اكتشفوا النفط والغاز في الصحراء، وهي 'الموارد الوحيدة التي تعتمد عليها الجزائر اليوم في صادراتها'. كما أكد أن الأطباء الفرنسيين هم من 'قضوا على الأوبئة وخفضوا معدل وفيات الأطفال'. وأشار زيمور إلى التعداد السكاني للجزائر خلال الحقبة الاستعمارية، قائلاً: 'في عام 1830، كان هناك مليونا نسمة فقط في هذه الأرض الشاسعة. في عام 1962، أصبح هناك 10 ملايين مسلم. أين هي الإبادة الجماعية؟ من يدين لمن؟' 'لماذا تريدين الجنسية الفرنسية؟' واختتم زيمور رده على ريما حسن بمقارنة بين فرنسا والجزائر، متسائلًا: 'إذا كنتِ تعتقدين أن الشعب الذي قدم للعالم باسكال، وديكارت، وراسين، وفولتير، ومونتسكيو، وشاتوبريان، وهوغو – ولا أتحدث إلا عن الأدباء – كان في 1830 أقل تعليمًا من رجال عبد القادر الجزائري، فإني أشك في قدرتك على التمييز، لكنني متأكد من شيء واحد: أنتِ لا تحبين فرنسا. ريما حسن، أعتقد حتى أنكِ تكرهينها'. ووجه إليها رسالة أخيرة: 'إذا كنتِ تكرهين فرنسا، فلماذا تريدين جنسيتها؟ لقد أخطأتِ في طلبها، ونحن أخطأنا في منحها لكِ. أرجعيها. واطلبي الجنسية الجزائرية من الرئيس تبون. إلى اللقاء!' للإشارة فقط فإن ريما حسن، وهي فرنسية من أصول فلسطينية ولدت في مخيم بضواحي حلب في سوريا، انخرطت في حزب فرنسا الابية، المعروف بركوبه على موجة الدفاع عن القضية الفلسطينية والمهاجرين، وأصبحت دميته المدللة والمفضلة والتي يقدمها في كل مناسبة باعتبارها مدافعة عن القضية الفلسطينية، إلا انها معروفة بدفاعها المستميت عن النظام العسكري الجزائري ومعاداة المغرب والصحراء المغربية وقد صرحت بذلك في العديد من المناسبات سواء سرا أو جهرا، فهي تعتقد ان اصولها الفلسطينية تسمح لها بفعل وقول كل شيء وحتى الدفاع عن الشيطان كما تفعل اليوم في دفاعها المستميت عن نظام الكابرانات، وكان آخر موقف لها في هذا الإطار هو تصويتها ضد قرار البرلمان الأوروبي المطالب بإطلاق سراح بوعلام صنصال الذي تعتقله السلطات الجزائرية لا لشيء سوى أنه صرح بان مناطق شاسعة في الغرب الجزائري كانت تابعة للمغرب قبل ان يقتطعها الاستعمار الفرنسي ويلحقها بمقاطعته التي ستصبح اليوم دولة تحمل اسم 'الجزائر'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store