#أحدث الأخبار مع #زينبأوز،البيان٢٨-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالبيان«لقاء مارس: في رِحالنا الأغنيات» يبرز قيم الشهر الفضيلتنظم مؤسسة الشارقة للفنون الدورة السابعة عشرة من لقاء مارس السنوي، في الفترة بين 7 و9 مارس الجاري، في المدرسة القاسمية في الشارقة. وتنعقد هذه الدورة من اللقاء خلال شهر رمضان المبارك، شهر العطاء والتواصل، وللكثير من قيم هذا الشهر أن تتجسد في اللقاء، وأولها «التواصل» وتبادل الأفكار والآراء والتطلعات، كما أن اندراج أعمال اللقاء تحت عنوان «في رحالنا الأغنيات»، يجعل من الروح الجماعية زاداً لتطلعاته، وقوة حيوية في صون المعرفة ونقلها، منطلقاً من تساؤلات جوهرية ماثلة في: ما الذي يبقى محفوظاً، وما الذي ينتقل عبر الجسد، عبر الصوت، وعبر تلك التضامنات الصامتة الحاضرة في تفاصيل الحياة اليومية؟ ويأتي هذا المضمون للقاء كونه تساعدنا الأغنيات على التذكّر، حاملةً في طياتها ثقافة وتاريخاً وذاكرةً، فهي بمثابة خرائط تقودنا، وأنفاس نتشاركها معاً، ومعلم يساعدنا على الإصغاء، ومن هنا يستكشف اللقاء ثيمته كشاهد شعري، محولاً الأرشيفات إلى ذاكرة مشتركة، وتتزين أمسياته بلحظات يتجسد فيها التشارك عبر العروض الأدائية، وموائد السحور، والنقاشات المتبادلة، لتشكل فضاء جماعياً للاحتفاء بروح التضامن والتواصل. وتتزامن نسخة هذا العام من لقاء مارس مع «بينالي الشارقة 16: رحالنا»، الذي انطلق في 6 فبراير جامعاً أكثر من 650 عملاً فنياً لنحو 200 مشارك. ويستضيف كل يوم من أيام لقاء مارس 2025 جلسات حوارية تحتفي بقوة التجمع ودعم الآخرين، ويختتم كل يوم بلحظات نجتمع فيها حول مآدب الطعام والعروض الموسيقية في استلهام لقيم الشهر الفضيل. كما يتضمن برنامج اللقاء مجموعة من الجلسات الحوارية والعروض الأدائية والفعاليات الموسيقية، التي تكرس أهمية العمل الجماعي من خلال الأغاني والتواصل والمعرفة المتوارثة والقصص والشعر، حيث يبدأ اليوم الأول بجلسة حوارية بين الفنان هاشل اللمكي والقيّمة أمل خلف، لاستكشاف التقاطعات بين الفن والأصول التربوية الجماعية والذاكرة الثقافية. في حين تقدم الكاتبة والقيّمة سعدية شيرازي عرضها الأدائي «أحضر شاهداً». ويحتضن اليوم الختامي، جلسة حوارية بعنوان «جذور السلطة: الأسس الإقطاعية والاقتصادات الحديثة»، تديرها زينب أوز، بمشاركة الفنانة أوليفيا بليندر والمتخصصة في الأنثروبولوجيا الاجتماعية سيليا بليندر، لمناقشة موضوع الانتقال من النظام الإقطاعي إلى الرأسمالي، فضلاً عن البدائل السياسية والاقتصادية التاريخية والحالية.
البيان٢٨-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالبيان«لقاء مارس: في رِحالنا الأغنيات» يبرز قيم الشهر الفضيلتنظم مؤسسة الشارقة للفنون الدورة السابعة عشرة من لقاء مارس السنوي، في الفترة بين 7 و9 مارس الجاري، في المدرسة القاسمية في الشارقة. وتنعقد هذه الدورة من اللقاء خلال شهر رمضان المبارك، شهر العطاء والتواصل، وللكثير من قيم هذا الشهر أن تتجسد في اللقاء، وأولها «التواصل» وتبادل الأفكار والآراء والتطلعات، كما أن اندراج أعمال اللقاء تحت عنوان «في رحالنا الأغنيات»، يجعل من الروح الجماعية زاداً لتطلعاته، وقوة حيوية في صون المعرفة ونقلها، منطلقاً من تساؤلات جوهرية ماثلة في: ما الذي يبقى محفوظاً، وما الذي ينتقل عبر الجسد، عبر الصوت، وعبر تلك التضامنات الصامتة الحاضرة في تفاصيل الحياة اليومية؟ ويأتي هذا المضمون للقاء كونه تساعدنا الأغنيات على التذكّر، حاملةً في طياتها ثقافة وتاريخاً وذاكرةً، فهي بمثابة خرائط تقودنا، وأنفاس نتشاركها معاً، ومعلم يساعدنا على الإصغاء، ومن هنا يستكشف اللقاء ثيمته كشاهد شعري، محولاً الأرشيفات إلى ذاكرة مشتركة، وتتزين أمسياته بلحظات يتجسد فيها التشارك عبر العروض الأدائية، وموائد السحور، والنقاشات المتبادلة، لتشكل فضاء جماعياً للاحتفاء بروح التضامن والتواصل. وتتزامن نسخة هذا العام من لقاء مارس مع «بينالي الشارقة 16: رحالنا»، الذي انطلق في 6 فبراير جامعاً أكثر من 650 عملاً فنياً لنحو 200 مشارك. ويستضيف كل يوم من أيام لقاء مارس 2025 جلسات حوارية تحتفي بقوة التجمع ودعم الآخرين، ويختتم كل يوم بلحظات نجتمع فيها حول مآدب الطعام والعروض الموسيقية في استلهام لقيم الشهر الفضيل. كما يتضمن برنامج اللقاء مجموعة من الجلسات الحوارية والعروض الأدائية والفعاليات الموسيقية، التي تكرس أهمية العمل الجماعي من خلال الأغاني والتواصل والمعرفة المتوارثة والقصص والشعر، حيث يبدأ اليوم الأول بجلسة حوارية بين الفنان هاشل اللمكي والقيّمة أمل خلف، لاستكشاف التقاطعات بين الفن والأصول التربوية الجماعية والذاكرة الثقافية. في حين تقدم الكاتبة والقيّمة سعدية شيرازي عرضها الأدائي «أحضر شاهداً». ويحتضن اليوم الختامي، جلسة حوارية بعنوان «جذور السلطة: الأسس الإقطاعية والاقتصادات الحديثة»، تديرها زينب أوز، بمشاركة الفنانة أوليفيا بليندر والمتخصصة في الأنثروبولوجيا الاجتماعية سيليا بليندر، لمناقشة موضوع الانتقال من النظام الإقطاعي إلى الرأسمالي، فضلاً عن البدائل السياسية والاقتصادية التاريخية والحالية.