#أحدث الأخبار مع #زينةتوكل،الدستور١٢-٠٤-٢٠٢٥أعمالالدستور"القومي للمرأة" يشارك في النسخة العاشرة من فعالية SHE CANشارك المجلس القومي للمرأة اليوم في فعاليات النسخة العاشرة من فعالية SHE CAN، حيث ألقت الأستاذة زينة توكل، عضوة المجلس، كلمة نيابة عن المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس، أكدت خلالها على سعادة المجلس برعاية هذه النسخة من الفعالية التي تُعد منصة رائدة لتمكين السيدات من النمو والريادة والنجاح، وتلعب دورًا مهمًا في معالجة التحديات التي تواجههن، وقيادة التغيير، وخلق الفرص لرائدات الأعمال، وذلك منذ إطلاقها قبل عشر سنوات. وأضافت أن فعالية اليوم تناقش أبرز الفرص في مجالات الابتكار والاستثمار والذكاء الاصطناعي، وأحدث المبادرات الحكومية والمجتمعية الرامية إلى دعم المرأة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، حيث أصبح الإبداع والابتكار البشري، على المستويين الفردي والجماعي، هما الثروة الحقيقية للأمم في القرن الحادي والعشرين، إذ يُعطي الابتكار والإبداع وريادة الأعمال الجماعية زخمًا جديدًا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكذلك الاستفادة من النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل لتشمل الجميع، بما في ذلك النساء والشباب. فالإبداع يقدم حلولًا للمشكلات الأكثر إلحاحًا مثل القضاء على الفقر والجوع. وأكدت أن المجلس القومي للمرأة يُولي اهتمامًا كبيرًا بملف المرأة في العلوم والبحث العلمي والتكنولوجيا، حيث يضم في تشكيله لجنة متخصصة في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا والأمن السيبراني، تستهدف تمكين المرأة المصرية في هذه المجالات، وتعزيز مشاركتها في تحقيق التنمية المستدامة، مع ضمان حمايتها في الفضاء الرقمي، إذ إن البحث العلمي له دور كبير في دعم المرأة وتحويل الأبحاث إلى مشروعات وابتكارات تخدم المجتمع. وتسعى اللجنة إلى دعم مشاركة المرأة في تطوير ابتكارات وحلول تكنولوجية تُسهم في حل مشكلات المجتمع، وريادة الأعمال بما يتماشى مع خطة الدولة، إلى جانب توفير بيئة محفزة للبحث العلمي تتماشى مع احتياجات المجتمع. كما تسلط الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، التي أقرها رئيس الجمهورية كوثيقة العمل الحكومية للأعوام القادمة، الضوء على أهمية الإبداع والابتكار منذ عام 2017، وقد تضمنت المبادرات والأطر الوطنية للتمكين والاستثمار في الفتيات أنشطة للتوعية بهذه الموضوعات، كما أطلقت مصر برامج ومبادرات لتشجيع المرأة على الدخول في هذا المجال. وقد بلغ إجمالي براءات الاختراع خلال الأعوام العشرة الماضية 965 براءة، من بينها 131 من سيدات، و318 براءة أنجزتها سيدات ورجال معًا. تمكين رائدات الأعمال وأشارت عضوة المجلس إلى الشراكة التي تمت لأول مرة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية "وايبو"، لتمكين رائدات الأعمال بالمجتمعات المحلية، حيث تم إطلاق منصة لتمكين المرأة تُقدِّم فرصًا تدريبية وجوائز لأفضل أفكار مبتكرة. كما يتم العمل على تأهيل الفتيات للعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والابتكار، واستخدام هذه التقنية في شتى المجالات، مما يُسهم في خلق جيل جديد من الفتيات المؤهلات لإيجاد حلول علمية ابتكارية لجميع المشكلات والأزمات التي تواجه العالم، لا سيما أزمة تغيّر المناخ. وقد تم إطلاق برنامج ريادة الأعمال المجتمعية باستخدام تكنولوجيا المعلومات – Social Innovation HUB، ويهدف إلى تمكين الشباب الموهوبين من الجنسين، لا سيما الفتيات، من إنجاز المزيد من الأعمال باستخدام التكنولوجيا، وربط الفجوة بين الجنسين في مصر، من خلال تشجيع الابتكار وريادة الأعمال بين الفتيات، ورفع قدراتهن في مجال تطوير البرمجيات وريادة الأعمال المجتمعية، وسد الفجوة بين التعليم العام واحتياجات سوق العمل. وقد تم تنفيذ البرنامج على عدة مراحل، استفاد منها 17,167 من شباب الجنسين، تدربوا على أحدث تقنيات مايكروسوفت في مجال ريادة الأعمال المجتمعية باستخدام التكنولوجيا، وتأهّل عدد منهم كمدربين لنقل تلك الخبرة. كما أشارت عضوة المجلس إلى جهود مصر في مجال تشجيع الإبداع والابتكار، لافتة إلى تحسّن ترتيب مصر في مؤشر الابتكار العالمي، حيث تقدمت إلى المرتبة 86 في تقرير عام 2024، مقارنة بالمرتبة 96 في عام 2020، وظهور أكثر من ألف باحث مميز في قائمة ستانفورد، وزيادة عدد الشركات الناشئة. وأصبحت مصر الأولى إفريقيًا والثالثة على مستوى الشرق الأوسط من حيث حجم الاستثمارات في عام 2024، وتميّز إقليم القاهرة الكبرى ضمن أفضل التجمعات العلمية والتكنولوجية على مستوى العالم، مما يعكس نجاح الاستراتيجيات المتبعة في تعزيز بيئة الابتكار في مصر. ويعكس هذا التقدم رؤية الدولة المصرية الهادفة إلى تشجيع مجال الابتكار والبحث العلمي في قطاعات مختلفة، كما يُبرز أهمية دور صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، الذي أطلقته الحكومة المصرية عام 2022 في دعم وتشجيع المبتكرين ورواد الأعمال والباحثين، وتمويل مشاريعهم المبتكرة، وتأهيلهم من خلال برامج متخصصة لتطوير مهارات الابتكار وريادة الأعمال لديهم. واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 لا يمكن أن يتم بمعزل عن تبنّي نهج شامل يُعلي من شأن الإبداع والابتكار، باعتبارهما من المحركات الرئيسة للنمو الاقتصادي المستدام والتطور المجتمعي.
الدستور١٢-٠٤-٢٠٢٥أعمالالدستور"القومي للمرأة" يشارك في النسخة العاشرة من فعالية SHE CANشارك المجلس القومي للمرأة اليوم في فعاليات النسخة العاشرة من فعالية SHE CAN، حيث ألقت الأستاذة زينة توكل، عضوة المجلس، كلمة نيابة عن المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس، أكدت خلالها على سعادة المجلس برعاية هذه النسخة من الفعالية التي تُعد منصة رائدة لتمكين السيدات من النمو والريادة والنجاح، وتلعب دورًا مهمًا في معالجة التحديات التي تواجههن، وقيادة التغيير، وخلق الفرص لرائدات الأعمال، وذلك منذ إطلاقها قبل عشر سنوات. وأضافت أن فعالية اليوم تناقش أبرز الفرص في مجالات الابتكار والاستثمار والذكاء الاصطناعي، وأحدث المبادرات الحكومية والمجتمعية الرامية إلى دعم المرأة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، حيث أصبح الإبداع والابتكار البشري، على المستويين الفردي والجماعي، هما الثروة الحقيقية للأمم في القرن الحادي والعشرين، إذ يُعطي الابتكار والإبداع وريادة الأعمال الجماعية زخمًا جديدًا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وكذلك الاستفادة من النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل لتشمل الجميع، بما في ذلك النساء والشباب. فالإبداع يقدم حلولًا للمشكلات الأكثر إلحاحًا مثل القضاء على الفقر والجوع. وأكدت أن المجلس القومي للمرأة يُولي اهتمامًا كبيرًا بملف المرأة في العلوم والبحث العلمي والتكنولوجيا، حيث يضم في تشكيله لجنة متخصصة في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا والأمن السيبراني، تستهدف تمكين المرأة المصرية في هذه المجالات، وتعزيز مشاركتها في تحقيق التنمية المستدامة، مع ضمان حمايتها في الفضاء الرقمي، إذ إن البحث العلمي له دور كبير في دعم المرأة وتحويل الأبحاث إلى مشروعات وابتكارات تخدم المجتمع. وتسعى اللجنة إلى دعم مشاركة المرأة في تطوير ابتكارات وحلول تكنولوجية تُسهم في حل مشكلات المجتمع، وريادة الأعمال بما يتماشى مع خطة الدولة، إلى جانب توفير بيئة محفزة للبحث العلمي تتماشى مع احتياجات المجتمع. كما تسلط الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، التي أقرها رئيس الجمهورية كوثيقة العمل الحكومية للأعوام القادمة، الضوء على أهمية الإبداع والابتكار منذ عام 2017، وقد تضمنت المبادرات والأطر الوطنية للتمكين والاستثمار في الفتيات أنشطة للتوعية بهذه الموضوعات، كما أطلقت مصر برامج ومبادرات لتشجيع المرأة على الدخول في هذا المجال. وقد بلغ إجمالي براءات الاختراع خلال الأعوام العشرة الماضية 965 براءة، من بينها 131 من سيدات، و318 براءة أنجزتها سيدات ورجال معًا. تمكين رائدات الأعمال وأشارت عضوة المجلس إلى الشراكة التي تمت لأول مرة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية "وايبو"، لتمكين رائدات الأعمال بالمجتمعات المحلية، حيث تم إطلاق منصة لتمكين المرأة تُقدِّم فرصًا تدريبية وجوائز لأفضل أفكار مبتكرة. كما يتم العمل على تأهيل الفتيات للعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والابتكار، واستخدام هذه التقنية في شتى المجالات، مما يُسهم في خلق جيل جديد من الفتيات المؤهلات لإيجاد حلول علمية ابتكارية لجميع المشكلات والأزمات التي تواجه العالم، لا سيما أزمة تغيّر المناخ. وقد تم إطلاق برنامج ريادة الأعمال المجتمعية باستخدام تكنولوجيا المعلومات – Social Innovation HUB، ويهدف إلى تمكين الشباب الموهوبين من الجنسين، لا سيما الفتيات، من إنجاز المزيد من الأعمال باستخدام التكنولوجيا، وربط الفجوة بين الجنسين في مصر، من خلال تشجيع الابتكار وريادة الأعمال بين الفتيات، ورفع قدراتهن في مجال تطوير البرمجيات وريادة الأعمال المجتمعية، وسد الفجوة بين التعليم العام واحتياجات سوق العمل. وقد تم تنفيذ البرنامج على عدة مراحل، استفاد منها 17,167 من شباب الجنسين، تدربوا على أحدث تقنيات مايكروسوفت في مجال ريادة الأعمال المجتمعية باستخدام التكنولوجيا، وتأهّل عدد منهم كمدربين لنقل تلك الخبرة. كما أشارت عضوة المجلس إلى جهود مصر في مجال تشجيع الإبداع والابتكار، لافتة إلى تحسّن ترتيب مصر في مؤشر الابتكار العالمي، حيث تقدمت إلى المرتبة 86 في تقرير عام 2024، مقارنة بالمرتبة 96 في عام 2020، وظهور أكثر من ألف باحث مميز في قائمة ستانفورد، وزيادة عدد الشركات الناشئة. وأصبحت مصر الأولى إفريقيًا والثالثة على مستوى الشرق الأوسط من حيث حجم الاستثمارات في عام 2024، وتميّز إقليم القاهرة الكبرى ضمن أفضل التجمعات العلمية والتكنولوجية على مستوى العالم، مما يعكس نجاح الاستراتيجيات المتبعة في تعزيز بيئة الابتكار في مصر. ويعكس هذا التقدم رؤية الدولة المصرية الهادفة إلى تشجيع مجال الابتكار والبحث العلمي في قطاعات مختلفة، كما يُبرز أهمية دور صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، الذي أطلقته الحكومة المصرية عام 2022 في دعم وتشجيع المبتكرين ورواد الأعمال والباحثين، وتمويل مشاريعهم المبتكرة، وتأهيلهم من خلال برامج متخصصة لتطوير مهارات الابتكار وريادة الأعمال لديهم. واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 لا يمكن أن يتم بمعزل عن تبنّي نهج شامل يُعلي من شأن الإبداع والابتكار، باعتبارهما من المحركات الرئيسة للنمو الاقتصادي المستدام والتطور المجتمعي.