logo
#

أحدث الأخبار مع #زينخليلالأناضول

الجيش الإســــرائيلي يهـاجــــم دمشـــق وحمـــاة ودرعـــا
الجيش الإســــرائيلي يهـاجــــم دمشـــق وحمـــاة ودرعـــا

جريدة الوطن

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جريدة الوطن

الجيش الإســــرائيلي يهـاجــــم دمشـــق وحمـــاة ودرعـــا

زين خليل- الأناضول- قال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه قصف الليلة قبل الماضية بـ12 طائرة حربية عشرات الأهداف في سوريا، شملت مدافع مضادة للطائرة ومنصة إطلاق صواريخ أرض- جو، وذلك في انتهاك جديد لسيادة البلد العربي. وفي بيان نشره بحسابه على منصة «إكس»، قال الجيش إنه هاجم «بـ 12 طائرة مقاتلة عشرات من البنى التحتية والوسائل القتالية في أنحاء سوريا». وأوضح أن الهجمات استهدفت «مدافع مضادة للطائرات ومنصة صواريخ أرض- جو». وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيواصل هجماته في سوريا «لإزالة أي تهديد في المنطقة»، وفق زعمه. ومساء الجمعة، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن «الطيران الإسرائيلي استهدف بغارة محيط قرية شطحة بريف محافظة حماة الشمالي الغربي» (وسط). وأشارت إلى أن الغارة نتج عنها «4 إصابات»، دون أن تحدد حالتهم الصحية. وأضافت الوكالة أن «غارات أخرى استهدفت محيط مدينة حرستا بمحافظة ريف دمشق» (جنوب)، أسفرت عن سقوط قتيل. فيما استهدفت إحدى الغارات محيط مدينة إزرع، بريف محافظة درعا (جنوب). ولم تحدد «سانا» الأهداف التي طالتها الغارات. وفجر أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارة جوية على منطقة مجاورة لقصر الرئاسة بالعاصمة دمشق، فيما قالت تل أبيب إن الضربة «رسالة تحذير» للإدارة السورية في دمشق. وفي بيان مشترك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه إسرائيل كاتس، تعليقا على القصف، إن «هذه رسالة واضحة للنظام (الإدارة الجديدة) السوري: لن نسمح بنشر قوات جنوب دمشق أو بأي تهديد للدروز». وجاءت الضربة الإسرائيلية بعد ساعات من بيان مصور صادر عن زعماء الطائفة الدرزية ومرجعياتها ووجهائها، الخميس، أكدوا فيه أنهم «جزء من سوريا الموحدة»، مشددين على «رفضهم التقسيم أو الانفصال»، فضلا عن اتفاق الحكومة السورية مع وجهاء جرمانا التي يقطنها سكان دروز بريف دمشق على تعزيز الأمن وتسليم السلاح المنفلت. ويمثل البيان صفعة لإسرائيل التي تحاول استغلال ورقة الأقليات، خاصة الدروز في جنوب سوريا، لترسيخ تدخلاتها وانتهاكاتها للسيادة السورية، وفرض واقع انفصالي، في وقت تؤكد فيه دمشق أن لجميع الطوائف في البلاد حقوقا متساوية دون أي تمييز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store