أحدث الأخبار مع #س_جايشانكار


الجزيرة
منذ 12 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
الهند والصين وباكستان والتنافس الشرس لكسب ود طالبان
بعد أقل من 4 سنوات من النبذ العالمي لحركة طالبان الأفغانية، ها هي 3 قوى نووية آسيوية كبرى تتنافس بشكل محموم لكسب ودها وتعزيز علاقاتها الدبلوماسية معها على الرغم من عدم اعتراف أي حكومة دولية رسميا بها كحكومة شرعية لأفغانستان. ومع ذلك، فقد قبلت الصين والهند والإمارات العربية المتحدة رسميا سفراء طالبان في عواصمها، وتقول طالبان إنها تسيّر 39 سفارة وقنصلية أفغانية في أنحاء العالم. ويقول تقرير لصحيفة إندبندنت البريطانية إن ثمة تنافسا شرسا بين الهند وباكستان والصين على تحسين علاقاتها الدبلوماسية مع من كانوا يعتبرون "متشددين إسلاميين". وتبين مراسلة الصحيفة في آسيا آربان راي أن الصين تضطلع بدور قيادي بارز في تخفيف التوترات بين طالبان وباكستان، الناجمة عن قضايا الإرهاب وترحيل اللاجئين. وتذكر في هذا الإطار أن وزير الخارجية الصيني وانغ يي التقى يوم الأربعاء 21 مايو/أيار 2025 بالقائم بأعمال وزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي ونظيره الباكستاني إسحاق دار، وأعلن وانغ يي أن البلدين "يعتزمان تعزيز علاقاتهما الدبلوماسية وتبادل السفراء في أقرب وقت ممكن"، مضيفًا أن "الصين ترحب بهذا، وهي مستعدة لمواصلة تقديم المساعدة لتحسين العلاقات الأفغانية الباكستانية". ويأتي هذا التطور بعد أن طردت باكستان أكثر من 8 آلاف مواطن أفغاني في أبريل/نيسان الماضي في إطار "خطتها لإعادة الأجانب غير الشرعيين" إلى بلدانهم. وفي غضون ذلك، أجرت الهند عقب هجوم بهلغام بكشمير اتصالات سياسية مباشرة مع طالبان، وأعرب وزير خارجيتها س. جايشانكار عن تقديره لإدانة متقي للهجوم الإرهابي الذي وقع في بهلغام في 22 أبريل/نيسان، مما يشير إلى تحول كبير في موقف الهند، وفقا للمراسلة. وفي يناير/كانون الثاني، التقى وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية فيكرام مسيري بمتقي لمناقشة توسيع العلاقات الثنائية، مع التركيز على المخاوف الأمنية الهندية، وتعزيز التجارة عبر ميناء تشابهار، والاستثمارات الهندية في مشاريع التنمية الأفغانية. ويشير الخبراء إلى أن هذا الاحتضان غير المتوقع لطالبان من قبل القوى الآسيوية، والذي لم يكن أحد يتصوره حتى العام الماضي، مدفوع بمصالح ذاتية إستراتيجية، منها التنافس الإقليمي على المعادن وجهود مكافحة الجماعات الإرهابية. ويشير فريد ماموندزاي، سفير أفغانستان في نيودلهي حتى عام 2023، إلى أن المنافسة على أفغانستان "أصبحت أكثر علنية ووضوحًا، وتتزايد متابعتها على المستويات الدبلوماسية العليا". ويوضح أن "باكستان لا تزال تعتبر أفغانستان محورية في مفهومها للعمق الإستراتيجي"، بينما "تعتبر الصين أفغانستان حيوية لتأمين شينغيانغ، وتوسيع مبادرة الحزام والطريق… والوصول إلى ثرواتها المعدنية غير المستغلة". أما الهند فيقول إنها "ترى استمرار المشاركة أمرًا أساسيا لمواجهة النفوذ الصيني والباكستاني والحفاظ على الوصول الإستراتيجي إلى آسيا القارية". وعلى الرغم من القيود الصارمة التي تفرضها طالبان على حقوق الفتيات والنساء، والتي أدت إلى عزلتها الدولية، صرّح المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغاني عبد المتين قناي لصحيفة إندبندنت قائلا "لا شك في هذا الصدد أن الإمارة الإسلامية قد عززت علاقاتها الشاملة مع دول كبرى مثل الصين وروسيا وإيران، وحتى الهند، بما يتماشى مع مصالحها". وأضاف أن وزير داخلية طالبان سراج الدين حقاني ووزير خارجيتها متقي بذلا جهودًا متجددة لإصلاح العلاقات بين أفغانستان وباكستان، وعندما سُئل عما إذا كان هذا فصلًا جديدًا في تاريخ طالبان، أجاب قناي: "نعم، هذا صحيح تمامًا". وترى حركة طالبان أن هذا الاهتمام المتزايد من جانب القوى الإقليمية يعزز مكانتها الدولية ونفوذها السياسي ومكاسبها الاقتصادية، وعلى الرغم من ذلك فإن نائب وزير الخارجية الأفغاني السابق ناصر أحمد أنديشا يحذر من أن هذا "محكوم عليه بالفشل" على المدى البعيد.


جريدة المال
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة المال
الهند وباكستان تتفقان على وقف فوري لإطلاق النار
صرح الرئيس دونالد ترامب، اليوم السبت، بأن الهند وباكستان اتفقتا على 'وقف فوري لإطلاق النار'، وذلك بعد أيام من تصاعد التوترات والقتال بين البلدين، بحسب شبكة سي إن بي سي. وكتب ترامب على موقع 'تروث سوشيال': 'بعد ليلة طويلة من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة، يسرني أن أعلن أن الهند وباكستان اتفقتا على وقف كامل وفوري لإطلاق النار'. كما أكد الزعيمان الباكستاني والهندي اتفاق وقف إطلاق النار. يأتي إعلان وقف إطلاق النار بعد ساعات من استمرار تصاعد القتال يوم السبت، حيث شنت الدولتان عمليات عسكرية متواصلة ضد بعضهما البعض. وحثّ قادة العالم الدولتين النوويتين على الحوار لتهدئة التوترات مع استمرار القتال لعدة أيام. وكتب وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار على موقع 'إكس' يوم السبت: 'لطالما سعت باكستان إلى تحقيق السلام والأمن في المنطقة، دون المساس بسيادتها وسلامة أراضيها!'. كما أكد وزير الخارجية الهندي س. جايشانكار وقف إطلاق النار، وقال إن 'الهند حافظت باستمرار على موقف حازم وحازم ضد الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره'.وكتب جايشانكار على موقع X: 'ستستمر في ذلك'. وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري يوم السبت إن وقف إطلاق النار سيبدأ الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي. وأضاف وزير الخارجية ماركو روبيو أن البلدين اتفقا على 'بدء محادثات حول مجموعة واسعة من القضايا في موقع محايد'. وأضاف روبيو أن نائب الرئيس جيه دي فانس التقى بزعماء البلدين خلال اليومين الماضيين. وأشاد وزير الخارجية برئيسي وزراء البلدين 'لحكمتهما وحكمتهما وحنكتهما السياسية في اختيار طريق السلام'.