#أحدث الأخبار مع #سائق_التاكسيمجلة هيمنذ 2 أيامترفيهمجلة هيخاص "هي" - روبرت دي نيرو: رجل واحد وأرواحًا لا تُحصىفي مراهقته كان نحيلًا وناعم الملامح وقليل الكلام، ظن البعض صمته غرورًا بينما في الحقيقة هو شخص خجول للغاية، حتى بعد أن أصبح نجمًا عالميًا شهيرًا تلمح خجله مستترًا خلف قناع هادئ من الصمت العميق. على خشبة مهرجان كان 2025، وقف روبرت دي نيرو، البالغ من العمر 81 عامًا، ليتلقى السعفة الذهبية الفخرية من يد ليوناردو ديكابريو، تلميذه الذي أصبح نجمًا، لمعَت عيناه ببريق دموع امتنانه العميق بحفاوة الجمهور وتصفيقهم المتواصل. لم يكن التكريم مجرد احتفاء بمسيرة فنية حافلة لفنان استثنائي، بل بمرآة عكست أرواحًا لا تُحصى: من فيتو كورليوني الشاب في "الأب الروحي 2" ("The Godfather Part II") إلى ترافيس بيكل الوحيد الغاضب في "سائق التاكسي" ("Taxi Driver")، وجيك لاموتا المكسور في "الثور الهائج" ("Raging Bull"). دي نيرو ليس ممثلاً فقط، بل شاهد على الإنسانية بكل تناقضاتها، يحمل في عينيه غضب المهمشين، وفي صوته همس العاشقين، وفي خطواته الواهنة ثقل الأحلام المحطمة. بطل سكورسيزي الغاضب كان لقاء دي نيرو بمارتن سكورسيزي في 1972، في حفلة متواضعة بمانهاتن، بمثابة ولادة جديدة. الرجلان، ابنا نيويورك، تحالفا ليرسما لوحات سينمائية تعكس الروح البشرية، أصبح دي نيرو بطل أفلام سكورسيزي المفضل. بدأت الرحلة مع "Mean Streets" (1973)، حيث لعب دي نيرو دور جوني بوي، شاب متهور يحمل في قلبه نيران الحياة والموت. لكن التحول الحقيقي جاء مع "Taxi Driver" (1976)، حيث جسد ترافيس بيكل، سائق التاكسي الذي يعيش في عزلة قاتلة، ممزقًا بين الرغبة في التطهير والغضب المكبوت. لتحضير الدور، عمل دي نيرو سائق تاكسي لمدة شهر، 12 ساعة يوميًا، في شوارع نيويورك، يراقب الوجوه، يستمع إلى الأنفاس، ويستنشق رائحة المدينة. الفيلم، الذي فاز بالسعفة الذهبية في كان، كان مرآة لأمريكا ما بعد فيتنام: غاضبة، مشوهة، وحيدة. روبرت دي نيرو ومارتن سكورسيزي تتابعت الأعمال مع سكورسيزي، فكان "Raging Bull" (1980) قمة الإبداع. لعب دي نيرو دور جيك لاموتا، الملاكم الذي يحطم نفسه قبل خصومه. زاد وزنه 27 كيلوجرامًا ليجسد المرحلة الأخيرة من حياة لاموتا، في تحول جسدي ونفسي أذهل العالم، ليحصد الأوسكار الثاني كأفضل ممثل. هذا الدور لم يكن تمثيلاً فقط، بل انغماسًا في أعماق الألم البشري. من "Goodfellas" (1990) إلى "Casino" (1995)، وصولاً إلى "The Irishman" (2019) و"Killers of the Flower Moon" (2023)، قدم الثنائي 11 فيلماً، كل منها لوحة تعكس جانبًا من الإنسان: الطموح، الخيانة، الندم، والمصير. علاقتهما لم تكن مجرد تعاون، بل كانت حوارًا بين روحين تسعيان لفهم العالم من خلال السينما. روبرت دي نيرو الصمت والكلام تحدث سكورسيزي عن دي نيرو في لقاء قبل سنوات بمكتبة الإسكندرية فقال إنه عرف دي نيرو كواحد من أبناء الحي الذي يعيش فيه في نيويورك، ولكنه لم يكن يختلط بسكورسيزي وشلته الصاخبة. على العكس من سكورسيزي كثير الكلام والحركة، كان دي نيرو ذلك الفتى الأرستقراطي الهادئ الصامت الذي وُلد لأب وأم يعملان في مجال الفن التشكيلي، وبعد سنوات أصبحا صديقان، وعاملت والدة سكورسيزي، السيدة الإيطالية التلقائية، دي نيرو كواحد من أبنائها. في ماستر كلاس دي نيرو على هامش مهرجان كان 2025، بدا صامتًا وقليل الكلام كمن فقد الشغف أو القدرة على إنقاذ الحوار الذي أداره المخرج والمصور جي آر، ولم تكن أسئلة الأخير، فيما يبدو، مثيرة لضيف المهرجان الذي آثر الصمت أغلب الوقت. يعمل دي نيرو منذ عدة سنوات مع المخرج جي آر على فيلم وثائقي شخصي يتناول سيرة والدي دي نيرو. روبرت دي نيرو دي نيرو لم يقتصر على سكورسيزي. في فيلم المخرج فرانسيس فورد كوبولا "The Godfather Part II" (1974)، جسد فيتو كورليوني الشاب، متحدثًا الإيطالية بلهجة صقلية أصيلة، ليحصد أوسكاره الأول كأفضل ممثل مساعد. دوره كان مرآة للمهاجر الذي يصنع إمبراطوريته من الصفر، لكنه يدفع ثمنًا باهظًا. أما في فيلم المخرج مايكل مان "Heat" (1995)، فقد التقى بآل باتشينو في مواجهة أسطورية، حيث جسد نيل ماكولي، لص البنوك الذي يعيش حياة منعزلة، مرآة للإنسان الذي يضحي بكل شيء من أجل حريته. روبرت دي نيرو ديكابريو: الأبن والأخ بدأت علاقة دي نيرو بليوناردو ديكابريو في 1993، عندما اختاره بنفسه من بين 400 شاب ليشاركه في "This Boy's Life". ديكابريو، الذي كان مراهقًا آنذاك، لعب دور توبي، فتى يعاني من قسوة زوج أمه، الذي جسده دي نيرو بدور الأب المسيء. كان دي نيرو مرآة قاسية أمام ديكابريو، لكنه في الوقت نفسه معلمًا صلبًا علمه الانضباط والعمق. في كواليس التصوير، كان يراقب ديكابريو بحنان الأب، لكنه لم يتهاون في دفعه لاستخراج أفضل ما لديه. هذا الفيلم كان بداية صعود ديكابريو، ودي نيرو كان البوابة. روبرت دي نيرو تطورت العلاقة مع الزمن. في "Marvin's Room" (1996)، لعب الثنائي دورين متباينين، لكن الرابط بينهما تعمق خارج الكاميرا. ديكابريو نفسه قال في 2025، خلال تكريم دي نيرو في كان: "روبرت لم يكن مجرد ممثل شاركته الشاشة، بل كان الرجل الذي فتح لي أبواب هوليوود، وقدمني لسكورسيزي". في "Killers of the Flower Moon" (2023)، عاد الثنائي تحت إخراج سكورسيزي، حيث لعب دي نيرو دور ويليام هيل، رجل أعمال فاسد، بينما جسد ديكابريو إرنست بيركهارت، رجل ممزق بين الحب والخيانة. هنا، أصبحت علاقتهما كالإخوة، يتبادلان الخبرات، ويستكشفان معًا أعماق الشر البشري. دي نيرو، الذي رأى في ديكابريو نفسه الشاب، كان مرآة لما يمكن أن يصبح عليه الإنسان عندما يجمع بين الموهبة والمثابرة. روبرت دي نيرو وليوناردو ديكابريو خلف الأضواء وراء الأضواء، كان دي نيرو رجلاً يحمل تناقضاته. تزوج من ديان أبوت في 1976، وأنجب منها رافاييل، وتبنى درينا من زواجها السابق. انفصلا في 1988، لكنه ظل أبًا حاضرًا. علاقته بتوكي سميث أثمرت عن توأمين، جوليان وآيرين، وفي 1997 تزوج من غريس هايتوور، وأنجب منها إليوت وهيلين. في 2023، أصبح أبًا مجددًا لطفلته جيا فيرجينيا، في عمر 79 عامًا، ما يعكس رغبته في الحياة رغم السنين. لكنه لم يكن بلا جروح؛ أعلن في 2016 أن ابنه إليوت مصاب بالتوحد، ومنذ ذلك الحين كرس جهودًا لدعم قضايا التوحد، معكسًا جانبًا من إنسانيته في مواجهة التحديات. روبرت دي نيرو دي نيرو لم يكن مجرد ممثل، بل منتجًا ومخرجًا واستثمر في حي تريبيكا بمانهاتن، حيث أحيا المهرجان السينمائي الذي يحمل اسم الحي. لكنه ظل خجولاً بعيدًا عن الأضواء، يكره الأحاديث الصحفية، ويفضل أن تتحدث أدواره عنه. في الثمانينيات، عانى من إدمان المخدرات، لكنه انتصر على ضعفه، مرآة للإنسان الذي يقاوم سقوطه. روبرت دي نيرو ليس مجرد ممثل حصد الأوسكار مرتين، أو نجمًا تكرمه كان في 2025، بل هو مرآة لشخصيات من واقع الحياة، عانت الألم والغضب وشهدت حياتها أحلامها تتهاوى وتمسكت بخيوط الأمل وسط المعاناة. جميعًا. السعفة الذهبية كانت مجرد لفتة شكر رمزية لفنان صاحب أعمال فنية ملهمة ومؤثرة. صور من حساب روبرت دينيرو على الانستجرام
مجلة هيمنذ 2 أيامترفيهمجلة هيخاص "هي" - روبرت دي نيرو: رجل واحد وأرواحًا لا تُحصىفي مراهقته كان نحيلًا وناعم الملامح وقليل الكلام، ظن البعض صمته غرورًا بينما في الحقيقة هو شخص خجول للغاية، حتى بعد أن أصبح نجمًا عالميًا شهيرًا تلمح خجله مستترًا خلف قناع هادئ من الصمت العميق. على خشبة مهرجان كان 2025، وقف روبرت دي نيرو، البالغ من العمر 81 عامًا، ليتلقى السعفة الذهبية الفخرية من يد ليوناردو ديكابريو، تلميذه الذي أصبح نجمًا، لمعَت عيناه ببريق دموع امتنانه العميق بحفاوة الجمهور وتصفيقهم المتواصل. لم يكن التكريم مجرد احتفاء بمسيرة فنية حافلة لفنان استثنائي، بل بمرآة عكست أرواحًا لا تُحصى: من فيتو كورليوني الشاب في "الأب الروحي 2" ("The Godfather Part II") إلى ترافيس بيكل الوحيد الغاضب في "سائق التاكسي" ("Taxi Driver")، وجيك لاموتا المكسور في "الثور الهائج" ("Raging Bull"). دي نيرو ليس ممثلاً فقط، بل شاهد على الإنسانية بكل تناقضاتها، يحمل في عينيه غضب المهمشين، وفي صوته همس العاشقين، وفي خطواته الواهنة ثقل الأحلام المحطمة. بطل سكورسيزي الغاضب كان لقاء دي نيرو بمارتن سكورسيزي في 1972، في حفلة متواضعة بمانهاتن، بمثابة ولادة جديدة. الرجلان، ابنا نيويورك، تحالفا ليرسما لوحات سينمائية تعكس الروح البشرية، أصبح دي نيرو بطل أفلام سكورسيزي المفضل. بدأت الرحلة مع "Mean Streets" (1973)، حيث لعب دي نيرو دور جوني بوي، شاب متهور يحمل في قلبه نيران الحياة والموت. لكن التحول الحقيقي جاء مع "Taxi Driver" (1976)، حيث جسد ترافيس بيكل، سائق التاكسي الذي يعيش في عزلة قاتلة، ممزقًا بين الرغبة في التطهير والغضب المكبوت. لتحضير الدور، عمل دي نيرو سائق تاكسي لمدة شهر، 12 ساعة يوميًا، في شوارع نيويورك، يراقب الوجوه، يستمع إلى الأنفاس، ويستنشق رائحة المدينة. الفيلم، الذي فاز بالسعفة الذهبية في كان، كان مرآة لأمريكا ما بعد فيتنام: غاضبة، مشوهة، وحيدة. روبرت دي نيرو ومارتن سكورسيزي تتابعت الأعمال مع سكورسيزي، فكان "Raging Bull" (1980) قمة الإبداع. لعب دي نيرو دور جيك لاموتا، الملاكم الذي يحطم نفسه قبل خصومه. زاد وزنه 27 كيلوجرامًا ليجسد المرحلة الأخيرة من حياة لاموتا، في تحول جسدي ونفسي أذهل العالم، ليحصد الأوسكار الثاني كأفضل ممثل. هذا الدور لم يكن تمثيلاً فقط، بل انغماسًا في أعماق الألم البشري. من "Goodfellas" (1990) إلى "Casino" (1995)، وصولاً إلى "The Irishman" (2019) و"Killers of the Flower Moon" (2023)، قدم الثنائي 11 فيلماً، كل منها لوحة تعكس جانبًا من الإنسان: الطموح، الخيانة، الندم، والمصير. علاقتهما لم تكن مجرد تعاون، بل كانت حوارًا بين روحين تسعيان لفهم العالم من خلال السينما. روبرت دي نيرو الصمت والكلام تحدث سكورسيزي عن دي نيرو في لقاء قبل سنوات بمكتبة الإسكندرية فقال إنه عرف دي نيرو كواحد من أبناء الحي الذي يعيش فيه في نيويورك، ولكنه لم يكن يختلط بسكورسيزي وشلته الصاخبة. على العكس من سكورسيزي كثير الكلام والحركة، كان دي نيرو ذلك الفتى الأرستقراطي الهادئ الصامت الذي وُلد لأب وأم يعملان في مجال الفن التشكيلي، وبعد سنوات أصبحا صديقان، وعاملت والدة سكورسيزي، السيدة الإيطالية التلقائية، دي نيرو كواحد من أبنائها. في ماستر كلاس دي نيرو على هامش مهرجان كان 2025، بدا صامتًا وقليل الكلام كمن فقد الشغف أو القدرة على إنقاذ الحوار الذي أداره المخرج والمصور جي آر، ولم تكن أسئلة الأخير، فيما يبدو، مثيرة لضيف المهرجان الذي آثر الصمت أغلب الوقت. يعمل دي نيرو منذ عدة سنوات مع المخرج جي آر على فيلم وثائقي شخصي يتناول سيرة والدي دي نيرو. روبرت دي نيرو دي نيرو لم يقتصر على سكورسيزي. في فيلم المخرج فرانسيس فورد كوبولا "The Godfather Part II" (1974)، جسد فيتو كورليوني الشاب، متحدثًا الإيطالية بلهجة صقلية أصيلة، ليحصد أوسكاره الأول كأفضل ممثل مساعد. دوره كان مرآة للمهاجر الذي يصنع إمبراطوريته من الصفر، لكنه يدفع ثمنًا باهظًا. أما في فيلم المخرج مايكل مان "Heat" (1995)، فقد التقى بآل باتشينو في مواجهة أسطورية، حيث جسد نيل ماكولي، لص البنوك الذي يعيش حياة منعزلة، مرآة للإنسان الذي يضحي بكل شيء من أجل حريته. روبرت دي نيرو ديكابريو: الأبن والأخ بدأت علاقة دي نيرو بليوناردو ديكابريو في 1993، عندما اختاره بنفسه من بين 400 شاب ليشاركه في "This Boy's Life". ديكابريو، الذي كان مراهقًا آنذاك، لعب دور توبي، فتى يعاني من قسوة زوج أمه، الذي جسده دي نيرو بدور الأب المسيء. كان دي نيرو مرآة قاسية أمام ديكابريو، لكنه في الوقت نفسه معلمًا صلبًا علمه الانضباط والعمق. في كواليس التصوير، كان يراقب ديكابريو بحنان الأب، لكنه لم يتهاون في دفعه لاستخراج أفضل ما لديه. هذا الفيلم كان بداية صعود ديكابريو، ودي نيرو كان البوابة. روبرت دي نيرو تطورت العلاقة مع الزمن. في "Marvin's Room" (1996)، لعب الثنائي دورين متباينين، لكن الرابط بينهما تعمق خارج الكاميرا. ديكابريو نفسه قال في 2025، خلال تكريم دي نيرو في كان: "روبرت لم يكن مجرد ممثل شاركته الشاشة، بل كان الرجل الذي فتح لي أبواب هوليوود، وقدمني لسكورسيزي". في "Killers of the Flower Moon" (2023)، عاد الثنائي تحت إخراج سكورسيزي، حيث لعب دي نيرو دور ويليام هيل، رجل أعمال فاسد، بينما جسد ديكابريو إرنست بيركهارت، رجل ممزق بين الحب والخيانة. هنا، أصبحت علاقتهما كالإخوة، يتبادلان الخبرات، ويستكشفان معًا أعماق الشر البشري. دي نيرو، الذي رأى في ديكابريو نفسه الشاب، كان مرآة لما يمكن أن يصبح عليه الإنسان عندما يجمع بين الموهبة والمثابرة. روبرت دي نيرو وليوناردو ديكابريو خلف الأضواء وراء الأضواء، كان دي نيرو رجلاً يحمل تناقضاته. تزوج من ديان أبوت في 1976، وأنجب منها رافاييل، وتبنى درينا من زواجها السابق. انفصلا في 1988، لكنه ظل أبًا حاضرًا. علاقته بتوكي سميث أثمرت عن توأمين، جوليان وآيرين، وفي 1997 تزوج من غريس هايتوور، وأنجب منها إليوت وهيلين. في 2023، أصبح أبًا مجددًا لطفلته جيا فيرجينيا، في عمر 79 عامًا، ما يعكس رغبته في الحياة رغم السنين. لكنه لم يكن بلا جروح؛ أعلن في 2016 أن ابنه إليوت مصاب بالتوحد، ومنذ ذلك الحين كرس جهودًا لدعم قضايا التوحد، معكسًا جانبًا من إنسانيته في مواجهة التحديات. روبرت دي نيرو دي نيرو لم يكن مجرد ممثل، بل منتجًا ومخرجًا واستثمر في حي تريبيكا بمانهاتن، حيث أحيا المهرجان السينمائي الذي يحمل اسم الحي. لكنه ظل خجولاً بعيدًا عن الأضواء، يكره الأحاديث الصحفية، ويفضل أن تتحدث أدواره عنه. في الثمانينيات، عانى من إدمان المخدرات، لكنه انتصر على ضعفه، مرآة للإنسان الذي يقاوم سقوطه. روبرت دي نيرو ليس مجرد ممثل حصد الأوسكار مرتين، أو نجمًا تكرمه كان في 2025، بل هو مرآة لشخصيات من واقع الحياة، عانت الألم والغضب وشهدت حياتها أحلامها تتهاوى وتمسكت بخيوط الأمل وسط المعاناة. جميعًا. السعفة الذهبية كانت مجرد لفتة شكر رمزية لفنان صاحب أعمال فنية ملهمة ومؤثرة. صور من حساب روبرت دينيرو على الانستجرام