logo
#

أحدث الأخبار مع #سابراويليامز،

سجون أميركية تتيح "نزهة رقمية" للنزلاء لتحسين حالتهم النفسية
سجون أميركية تتيح "نزهة رقمية" للنزلاء لتحسين حالتهم النفسية

الشرق السعودية

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق السعودية

سجون أميركية تتيح "نزهة رقمية" للنزلاء لتحسين حالتهم النفسية

أتاحت عدة سجون في الولايات المتحدة تجربة نظارات الواقع الافتراضي للنزلاء، بهدف تحسين حالتهم النفسية؛ للحد من ارتكاب المخالفات، بالإضافة إلى تأهيلهم لحياة ما بعد العقوبة. ونقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن سابرا ويليامز، مؤسسة منظمة Creative Acts، التي تقف وراء البرنامج: "إن الواقع الافتراضي يثير المحفزات، والصدمات، والعواطف، ثم يتحول إلى فن". في برنامج الواقع الافتراضي المكثَّف الذي يستمر سبعة أيام، يختبر المشاركون مشاهد من الحياة اليومية، بالإضافة إلى بعض المشاهد الأكثر مغامرة مثل السفر إلى باريس، أو الطيران الشراعي، لمدة أربع ساعات كل يوم. يطلب الميّسرون من المشاركين معالجة المشاعر التي تنبعث من هذه المشاهد، من خلال تمارين فنية متنوعة تتضمن تكتيكات المسرح والشعر والرسم وما إلى ذلك. تسعى منظمة Creative Acts، التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا الأميركية مقراً لها، إلى العمل ضد البيئة المليئة بالصراعات بين المساجين، اعتماداً على الفنون كمورد للتغيير السلوكي، والإعداد العملي للعودة إلى المنزل من السجن. مع وجود الواقع الافتراضي في أربع مؤسسات عقابية، تتلقى المنظمة المزيد من الطلبات من سجون أخرى في كاليفورنيا، ومع ذلك، لا يمكن تنفيذ خطط التوسع خارج الولاية بسبب نقص التمويل، بحسب ويليامز. صعوبات ما بعد السجن وتقول ويليامز إنها فكَّرت في إدخال الواقع الافتراضي إلى السجون بعدما "تعبت حقاً من سماع الناس يعودون إلى ديارهم بعد أن قضوا عقوداً في الداخل، والهبوط حرفياً على كوكب مختلف"، في إشارة لصعوبة التكيف مع الواقع الجديد خارج السجن. استغرق الأمر عاماً حتى أقنعت Creative Acts شركة ميتا بالتبرع بـ20 سماعة رأس واثنتين من آلات تعقيم سماعات الرأس الخاصة بها لتجربة الواقع الافتراضي. وفي الوقت نفسه، عمل مختبر خريجي Creative Acts مع صناع المحتوى لإنتاج مشاهد تعكس المخاوف الجماعية، والفضول الذي ينشأ عند الاستعداد للعودة إلى المنزل من السجن، مثل الخروج من المنشأة في يوم الإفراج، أو إجراء مقابلة عمل، أو الذهاب في موعد. على سبيل المثال، انزعج دانييل جارسيا، أحد المسجونين المشاركين في التجربة في سجن "فالي ستيت" في وسط كاليفورنيا من مشهد افتراضي اصطدم فيه شخص به في شارع مزدحم في لوس أنجلوس. وبعد ممارسة تمارين التنفس أثناء وجوده في الواقع الافتراضي، قال جارسيا إنه تمكن من التفكير بهدوء في كيفية حل هذا النوع من الصراع بشكل أفضل. شهدت السجون التي نُفذت بها تجربة Creative Acts تغييراً هائلاً، إذ أفادت بانخفاض مخالفات المشاركين المسجونين بنسبة 96%، ففي سجن كوركوران في كاليفورنيا، انخفض عدد المخالفات من 735 إلى مخالفة واحدة فقط بعد جلسة واحدة استمرت أسبوعاً، حتى أن السجن أغلق أحد المباني الأربعة المخصصة للحبس الانفرادي. تعزو المنظمة هذا التحول إلى الدور الذي يلعبه الفن في تشجيع الناس على إعادة توجيه غضبهم، ومشاركة صدماتهم ومعالجتها، وتصور عالم خارج القضبان التي تحتجزهم بمساعدة الواقع الافتراضي. لكن هذه التجربة أثارت أيضاً الشكوك من أن توفير الأجهزة الإلكترونية في السجون يهدف إلى إفساح المجال لمزيد من الأرباح للشركات، وفي نفس الوقت زيادة القدرة على مراقبة الأشخاص المسجونين بشكل أكبر، وخلق وعود كاذبة بمزيد من الاتصال، أو التعليم، وفق "الجارديان".

'نزهة رقمية' للنزلاء في أمريكا… ما القصة؟
'نزهة رقمية' للنزلاء في أمريكا… ما القصة؟

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه

'نزهة رقمية' للنزلاء في أمريكا… ما القصة؟

أتاحت عدة سجون في الولايات المتحدة تجربة نظارات الواقع الافتراضي للنزلاء، بهدف تحسين حالتهم النفسية؛ للحد من ارتكاب المخالفات، بالإضافة إلى تأهيلهم لحياة ما بعد العقوبة. ونقلت صحيفة 'الجارديان' البريطانية عن سابرا ويليامز، مؤسسة منظمة Creative Acts، التي تقف وراء البرنامج: 'إن الواقع الافتراضي يثير المحفزات، والصدمات، والعواطف، ثم يتحول إلى فن'. في برنامج الواقع الافتراضي المكثَّف الذي يستمر سبعة أيام، يختبر المشاركون مشاهد من الحياة اليومية، بالإضافة إلى بعض المشاهد الأكثر مغامرة مثل السفر إلى باريس، أو الطيران الشراعي، لمدة أربع ساعات كل يوم. يطلب الميّسرون من المشاركين معالجة المشاعر التي تنبعث من هذه المشاهد، من خلال تمارين فنية متنوعة تتضمن تكتيكات المسرح والشعر والرسم وما إلى ذلك. تسعى منظمة Creative Acts، التي تتخذ من ولاية كاليفورنيا الأميركية مقراً لها، إلى العمل ضد البيئة المليئة بالصراعات بين المساجين، اعتماداً على الفنون كمورد للتغيير السلوكي، والإعداد العملي للعودة إلى المنزل من السجن. مع وجود الواقع الافتراضي في أربع مؤسسات عقابية، تتلقى المنظمة المزيد من الطلبات من سجون أخرى في كاليفورنيا، ومع ذلك، لا يمكن تنفيذ خطط التوسع خارج الولاية بسبب نقص التمويل، بحسب ويليامز. صعوبات ما بعد السجن وتقول ويليامز إنها فكَّرت في إدخال الواقع الافتراضي إلى السجون بعدما 'تعبت حقاً من سماع الناس يعودون إلى ديارهم بعد أن قضوا عقوداً في الداخل، والهبوط حرفياً على كوكب مختلف'، في إشارة لصعوبة التكيف مع الواقع الجديد خارج السجن. استغرق الأمر عاماً حتى أقنعت Creative Acts شركة ميتا بالتبرع بـ20 سماعة رأس واثنتين من آلات تعقيم سماعات الرأس الخاصة بها لتجربة الواقع الافتراضي. وفي الوقت نفسه، عمل مختبر خريجي Creative Acts مع صناع المحتوى لإنتاج مشاهد تعكس المخاوف الجماعية، والفضول الذي ينشأ عند الاستعداد للعودة إلى المنزل من السجن، مثل الخروج من المنشأة في يوم الإفراج، أو إجراء مقابلة عمل، أو الذهاب في موعد. على سبيل المثال، انزعج دانييل جارسيا، أحد المسجونين المشاركين في التجربة في سجن 'فالي ستيت' في وسط كاليفورنيا من مشهد افتراضي اصطدم فيه شخص به في شارع مزدحم في لوس أنجلوس. وبعد ممارسة تمارين التنفس أثناء وجوده في الواقع الافتراضي، قال جارسيا إنه تمكن من التفكير بهدوء في كيفية حل هذا النوع من الصراع بشكل أفضل. شهدت السجون التي نُفذت بها تجربة Creative Acts تغييراً هائلاً، إذ أفادت بانخفاض مخالفات المشاركين المسجونين بنسبة 96%، ففي سجن كوركوران في كاليفورنيا، انخفض عدد المخالفات من 735 إلى مخالفة واحدة فقط بعد جلسة واحدة استمرت أسبوعاً، حتى أن السجن أغلق أحد المباني الأربعة المخصصة للحبس الانفرادي. تعزو المنظمة هذا التحول إلى الدور الذي يلعبه الفن في تشجيع الناس على إعادة توجيه غضبهم، ومشاركة صدماتهم ومعالجتها، وتصور عالم خارج القضبان التي تحتجزهم بمساعدة الواقع الافتراضي. لكن هذه التجربة أثارت أيضاً الشكوك من أن توفير الأجهزة الإلكترونية في السجون يهدف إلى إفساح المجال لمزيد من الأرباح للشركات، وفي نفس الوقت زيادة القدرة على مراقبة الأشخاص المسجونين بشكل أكبر، وخلق وعود كاذبة بمزيد من الاتصال، أو التعليم، وفق 'الجارديان'.

لتحسين صحتهم النفسية.. سجون أمريكية تتيح فرصة النزهة الافتراضية للنزلاء
لتحسين صحتهم النفسية.. سجون أمريكية تتيح فرصة النزهة الافتراضية للنزلاء

24 القاهرة

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • 24 القاهرة

لتحسين صحتهم النفسية.. سجون أمريكية تتيح فرصة النزهة الافتراضية للنزلاء

بدأت بعض السجون في الولايات المتحدة بتجربة استخدام نظارات الواقع الافتراضي كوسيلة لدعم الصحة النفسية للنزلاء والحد من المخالفات داخل المنشآت العقابية، هذه التجربة، التي أطلقتها منظمة Creative Acts في ولاية كاليفورنيا، تهدف إلى مساعدة المساجين على التعامل مع مشاعرهم وتحسين سلوكهم من خلال التعرض لمواقف حياتية افتراضية، ما قد يسهم في تهيئتهم للحياة بعد الإفراج. سجون أمريكية تتيح فرصة النزهة الافتراضية للنزلاء يخوض المشاركون في هذا البرنامج تجربة مكثفة تمتد لسبعة أيام، بمعدل أربع ساعات يوميًا، حيث يتعرضون لمحاكاة رقمية لمواقف من الحياة اليومية، مثل السير في الشوارع المزدحمة، أو مقابلات العمل، أو حتى تجارب أكثر مغامرة مثل السفر إلى أماكن بعيدة، بعد كل جلسة، يتم توجيههم إلى معالجة مشاعرهم عبر أنشطة فنية متنوعة تشمل المسرح، والشعر، والرسم، كوسيلة لفهم استجاباتهم العاطفية وتحسين قدرتهم على التحكم في تصرفاتهم. وتؤكد مؤسسة Creative Acts، سابرا ويليامز، أن البرنامج يهدف إلى تقليل النزاعات بين النزلاء، حيث تساعد الفنون في تحويل الغضب إلى إبداع وتعبير إيجابي، ما يعزز من فرصهم في الاندماج بالمجتمع عند إطلاق سراحهم، وتشير الإحصائيات إلى أن التجربة حققت نتائج مدهشة، إذ انخفضت معدلات المخالفات بين المشاركين بنسبة 96%، وفي أحد السجون تراجع عدد المخالفات من 735 إلى مخالفة واحدة فقط بعد أسبوع من تطبيق البرنامج. ورغم النجاحات الملحوظة، تواجه Creative Acts تحديات في توسيع نطاق المشروع خارج كاليفورنيا بسبب نقص التمويل، على الرغم من تزايد الطلب من مؤسسات عقابية أخرى، استغرق الأمر عامًا كاملًا لإقناع شركة Meta بالتبرع بـ20 سماعة رأس افتراضية واثنتين من أجهزة تعقيمها لدعم المبادرة، مما يبرز صعوبة الحصول على الموارد اللازمة لتنفيذ مثل هذه البرامج. في الوقت نفسه، يثير استخدام التكنولوجيا داخل السجون جدلًا واسعًا، حيث يرى البعض أن هذه البرامج قد تكون وسيلة لتعزيز مراقبة السجناء وجعلهم أكثر تقبلًا لأنظمة المراقبة الرقمية، بدلًا من أن تكون وسيلة حقيقية لإعادة التأهيل، كما يخشى معارضو الفكرة أن تتحول هذه التجارب إلى مجرد وسيلة لتحقيق أرباح لشركات التكنولوجيا، دون تقديم فوائد حقيقية للمساجين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store