أحدث الأخبار مع #ساحرأوز،


النبأ
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- النبأ
لون أولو.. لم يراه غير خمسة أشخاص فقط وعلماء يؤكدون وجوده
يقول العلماء إنهم اكتشفوا لونًا جديدًا لم يره سوى خمسة أشخاص في العالم - يُدعى " لون أولو"، ويُقال إن هذا اللون هو ظل مشبع من الأزرق المخضر، ولا يُمكن رؤيته بالعين المجردة دون مساعدة التحفيز بالليزر، الذي يزعم العلماء أنه يُتيح للناس رؤية تتجاوز النطاق الطبيعي لإدراك الألوان. وطوّر الباحثون تقنية نظام رؤية أوز، المُسماة تكريمًا للنظارات الخضراء التي يرتديها سكان مدينة الزمرد في فيلم "ساحر أوز"، للكشف اللون الجديد في دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسز". ووُجد أنه عندما تُهتز إشارات ليزر أوز عمدًا ببضعة ميكرونات فقط (جزء من مليون من المتر)، يُدرك الأشخاص اللون الطبيعي لليزر المُحفّز. وعند إعطاء جرعات أوز الدقيقة هذه بدقة، يُمكن جعل الأشخاص يُدركون ألوانًا مختلفة من قوس قزح، ألوانًا غير مسبوقة تتجاوز نطاق الألوان الطبيعي للبشر، وصورًا مثل "خطوط حمراء زاهية" أو "نقاط دوارة على خلفية من لون أولو". قال رين نج، مهندس كهربائي في جامعة كاليفورنيا، بيركلي: "توقعنا منذ البداية أنها ستبدو إشارة لونية غير مسبوقة، لكننا لم نكن نعرف كيف سيتفاعل معها الدماغ، ولقد كان الأمر مُذهلًا. إنه مُشبعٌ بشكلٍ لا يُصدق". صرح البروفيسور نج، الذي كان أحد خمسة أشخاص شاركوا في التجربة، إن لون أولو "أكثر تشبعًا من أي لون يُمكنك رؤيته في العالم الحقيقي". وقال: "لنفترض أنك تتجول طوال حياتك ولا ترى سوى اللون الوردي، أو الوردي الفاتح، أو الوردي الباستيل". ثم في أحد الأيام، تذهب إلى المكتب وترى أحدهم يرتدي قميصًا، وكان لونه ورديًا فاتحًا للغاية لم تره من قبل، ويقولون إنه لون جديد، ونحن نسميه أحمر. تفاصيل الدراسة خلال الدراسة، حفّز ليزر أوز فقط مخاريط M في شبكية العين، "والتي من حيث المبدأ تُرسل إشارة لونية إلى الدماغ لا تحدث أبدًا في الرؤية الطبيعية؛ وللتحقق من اللون المُلاحظ أثناء التجربة، عدّل كل مشارك قرص ألوان قابل للتحكم حتى تطابق مع لون أولو جاء في الورقة البحثية: "نُطلق على هذا اللون الجديد اسم "أولو". أفاد المشاركون أن لون "أولو" في نظامنا النموذجي يبدو أزرق-أخضر بتشبع غير مسبوق، عند رؤيته مقارنةً بخلفية رمادية محايدة. "وجد المشاركون أنه يجب عليهم إزالة تشبع لون "أولو" بإضافة ضوء أبيض قبل أن يتمكنوا من تحقيق تطابق لوني مع أقرب ضوء أحادي اللون، والذي يقع على حدود النطاق اللوني، وهو دليل قاطع على أن لون "أولو" يقع خارج النطاق اللوني."


النهار
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
10 أفلام مرشحة لـ"أوسكار" أفضل فيلم
في الآتي، قائمة الأفلام العشرة المتنافسة على الجائزة الأهم في هوليوود، في النسخة الـ97 من حفل جوائز الأكاديمية. هذه التراجيديا الكوميدية للمخرج شون بيكر تسلط الضوء على معاناة راقصة تعرٍّ، وهي أشبه بسندريلا عصرية يحتقرها النظام الرأسمالي، ما أكسبها إعجاب الجمهور. حصد الفيلم السعفة الذهبية في مهرجان كانّ في أيار/مايو، ليكون أول فيلم أميركي ينال الجائزة منذ عام 2011. لكن طريقه نحو الأوسكار لم يكن سهلاً. في كانون الثاني/يناير، خرج "أنورا" خالي الوفاض من جوائز غولدن غلوب، لكنه عاد ليصبح من أبرز المنافسين بعد أن حصد جوائز من نقابات المخرجين والمنتجين وكتّاب السيناريو في هوليوود. "المجمع السرّي" (كونكلاف) هذا الفيلم التشويقي الذي يكشف كواليس الانتخابات البابوية، حيث يجسّد رالف فاينس دور كاردينال وسط العاصفة، دخل المنافسة بقوة في اللحظات الأخيرة. استند الفيلم إلى رواية للكاتب روبرت هاريس، ولاقى استحساناً عند عرضه في مهرجان تيلورايد، لكنه لم يكن مرشحاً بارزاً للأوسكار. إلا أنّ ذلك تغيّر عندما هيمن الفيلم على جوائز "بافتا" – التكريم البريطاني المعادل لجائزة "سيزار" الفرنسية – وعلى جوائز "SAG" التي تمنحها نقابة الممثلين في هوليوود. "الوحشي" (ذي بروتاليست) ملحمة سينمائية مدتها 3 ساعات ونصف ساعة، صُوّرت بميزانية تقلّ عن 10 ملايين دولار، تتبع قصة مهندس معماري يهودي هنغاري يهاجر إلى الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية. يُتوقع أن يضمن هذا الدور للممثل أدريان برودي فرصته الثانية للفوز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل. يستعرض الفيلم قضايا كبرى مثل معاناة الناجين من الهولوكوست، الإدمان، العنف الجنسي، وضع المهاجرين، هشاشة الحلم الأميركي، والعلاقة المضطربة بين الفن والتمويل. "غريب تماماً" فيلم سيرة يتناول سنوات شباب بوب ديلان، حظي بدعم نجم الفولك الأسطوري نفسه، وحصل على ثمانية ترشيحات. يقدّم تيموتيه شالاميه أداءً مبهراً، متقمصاً صوت ديلان المتردّد والمميز، ويغني ببراعة أغاني خالدة مثل "Blowin' in the Wind" و"Mr. Tambourine Man". يعدّ شالاميه (29 عاماً) مرشحاً قوياً لجائزة أفضل ممثل، لكن البعض يعتقد أنّ الفيلم قد يفاجئ الجميع ويفوز بالجائزة الكبرى. "ويكد" اقتباس سينمائي لمسرحية موسيقية شهيرة من برودواي، يروي قصة الساحرة الشريرة من "ساحر أوز"، وحقّق نجاحاً ساحقاً في شباك التذاكر العالمي بإيرادات بلغت 730 مليون دولار. لكن الفيلم يبدو بعيداً عن سباق أفضل فيلم. وبينما يترقب الجمهور الجزء الثاني، من المتوقع أن تشعل نجمتي الفيلم أريانا غراندي وسينتيا إيريفو مسرح الأوسكار بأدائهما لأغاني "ويكيد" الشهيرة. "إميليا بيريز" الملحمة الموسيقية للمخرج جاك أوديار عن تحول مهرب مخدرات مكسيكي إلى امرأة، كانت من أبرز الأفلام المرشحة للفوز. روّجت "نتفليكس" للفيلم بقوة، وحقق نجاحاً كبيراً في مهرجان كانّ وفي جوائز غولدن غلوب، كما حصل على 13 ترشيحاً للأوسكار. لكن حملته تأثرت بشدّة بعد ظهور تغريدات قديمة لبطلة الفيلم كارلا صوفيا غاسكون تحمل طابعاً عنصرياً وإسلاموفوبياً. كما واجه الفيلم انتقادات من المكسيك، حيث اعتُبرت معالجته لاختفاء الأشخاص بسبب تجارة المخدرات سطحية. "المادة" منذ فيلم "ذي إكزورسيست" (طارد الأرواح الشريرة)، لم تُرشَّح أفلام رعب كثيرة لجائزة أفضل فيلم. لكن فيلم "المادة" للمخرجة الفرنسية كورالي فارغيات كسر هذه القاعدة، رغم أنّه فيلم دموّي للغاية. تؤدّي ديمي مور دور نجمة سينمائية سابقة تدمن سيروماً خطيراً يعيد الشباب، وهي مرشحة قوية لجائزة أفضل ممثلة، لكن الفيلم قد يكون دموياً أكثر ممّا تحتمله جائزة الأوسكار الكبرى. "لا أزال هنا" هذا الفيلم الدرامي للمخرج والتر ساليس، الذي يتناول قصة عائلة ممزقة بسبب الديكتاتورية العسكرية في البرازيل، كان من أقوى المرشحين لأوسكار أفضل فيلم دولي. لكنه ذهب أبعد من ذلك، ودخل في سباق أفضل فيلم وأفضل ممثلة، بفضل الأداء الاستثنائي للممثلة فرناندا توريس. وأثار ذلك موجة حماس وطنية في البرازيل، إذ سيتم بث حفل الأوسكار مباشرة خلال كرنفال ريو. "كثيب: الجزء الثاني" حقق الجزء الثاني من سلسلة "ديون" (كثيب) نجاحاً هائلاً بإيرادات 715 مليون دولار عالمياً، وحظي بإشادة واسعة من النقاد. لكن الفيلم حصل على خمسة ترشيحات فقط، ولم يُرشَّح مخرجه دينيس فيلنوف. ربما لم يساعده توقيت إصداره في شباط/فبراير الماضي، إضافة إلى أنّ الأوسكار قد ينتظر الجزء الثالث المتوقع قبل منحه التكريم الأكبر. "أولاد النيكل" (نيكل بويز) نال الفيلم الذي يتناول قضايا الظلم العرقي في الولايات المتحدة استحسان النقاد. يروي "نيكل بويز" معاناة المراهقين السود في ستينيات القرن الماضي داخل مدرسة إصلاحية في فلوريدا. ما يميزه هو أنه يعرض القصة بالكامل من منظور الضحايا، وهو ما جعله تجربة سينمائية فريدة ومؤثرة ساهمت في نجاحه.