logo
#

أحدث الأخبار مع #سارة_ميلغرام

الحدث بواشنطن والتداعيات في إسرائيل.. هل يوظف نتنياهو مقتل الدبلوماسيين سياسيا؟
الحدث بواشنطن والتداعيات في إسرائيل.. هل يوظف نتنياهو مقتل الدبلوماسيين سياسيا؟

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • سياسة
  • الجزيرة

الحدث بواشنطن والتداعيات في إسرائيل.. هل يوظف نتنياهو مقتل الدبلوماسيين سياسيا؟

القدس المحتلة- شهدت العاصمة الأميركية واشنطن -اليوم الخميس- هجوما مسلحا قتل فيه اثنان من موظفي السفارة الإسرائيلية، هما يارون ليسينسكي وسارة ميلغرام. وهزَّ الهجوم الذي وقع أثناء مغادرة الدبلوماسييْن فعالية للجنة اليهودية الأميركية (إيه جيه سي) في المتحف اليهودي، الأوساط الدبلوماسية في الولايات المتحدة وإسرائيل، لكنه أيضا فجَّر نقاشا سياسيا واسعا في الداخل الإسرائيلي حول تداعياته ومآلاته. وقال دبلوماسيون إسرائيليون للموقع الإلكتروني "واي نت": "نحن في صدمة كاملة، رغم أن الأمر لم يكن مفاجئا"، وأضافوا أن التحذيرات من التعرض للعنف ازدادت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تصاعدت التوترات بعد الحرب على غزة. وفي أعقاب الهجوم، أعلنت السلطات الإسرائيلية تشديد الإجراءات الأمنية بمحيط البعثات الإسرائيلية والمؤسسات اليهودية في الولايات المتحدة ومناطق أخرى حول العالم، خشية هجمات مماثلة. ويارون ليسينسكي، مهاجر من ألمانيا إلى إسرائيل، وخدم في الجيش الإسرائيلي ودرس في الجامعة العبرية وجامعة "رايخمان" الإسرائيلية. وشغل منصب مساعد باحث لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في السفارة، "وكان ملتزما بمبادئ الحوار بين الأديان والتعاون الإقليمي، مستلهما ذلك من رؤية اتفاقيات أبراهام"، حسب صحيفة "هآرتس". ورثى رون شوفال، عميد معهد أرغمان، ليسينسكي قائلا "عرفته عن قرب كطالب في معهد أرغمان وخريج برنامج (الخروج)، كان شخصا استثنائيا بكل معنى الكلمة، نشأ كمسيحي، لكنه أحب إسرائيل بصدق، وقرّر أن يجعلها وطنه، فهاجر إليها، وخدم في جيشها، وكرّس حياته للصهيونية ولخدمة الدولة، وهو الذي قرر بإرادته الحرة ربط مصيره بمصير الشعب اليهودي". أما سارة ميلغرام، حسب هآرتس، فقد عملت في قسم الدبلوماسية العامة، و"حملت رؤية متقدمة للسلام والتفاهم الثقافي"، متأثرة بخلفيتها الأكاديمية في جامعة السلام ب كوستاريكا ، وتجربتها العملية في مبادرات التعايش مثل "تيتش تو بيس" (Tech2Peace) التي تجمع بين شباب إسرائيليين وفلسطينيين. وزارت ميلغرام إسرائيل عام 2023 ضمن برنامج يهدف لتعزيز التعايش والسلام بين الشعوب، وعملت بقسم الدبلوماسية العامة في السفارة الإسرائيلية بواشنطن، وتولت مسؤولية تنظيم ورئاسة الوفود التي تزور إسرائيل. توظيف سياسي ولم يتأخر رد الفعل داخل إسرائيل، لكنه بدا متباينا بين المعسكر الحكومي والمعارضة، ففي أروقة الحكومة، ينظر البعض إلى الحادث كفرصة لتعزيز موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، الذي يعاني منذ أشهر من تراجع شعبيته بسبب استمرار الحرب على غزة، والانتقادات الواسعة للأداء الأمني والدبلوماسي. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن مصادر قريبة من حزب الليكود ترى أن نتنياهو قد يستخدم الحادث لتأكيد ضرورة الاستمرار في السياسات الأمنية المتشددة و"الحرب على الإرهاب أينما كان" حسب وصفها، إضافة إلى حشد الدعم الشعبي في وجه ما تعتبره "حملة تشويه داخلية وخارجية". وقال المحلل السياسي عكيفا إلدار، إن تحليلات إعلامية موالية للحكومة بدأت تروّج لفكرة أن الهجوم يثبت صحة موقف إسرائيل من المخاطر المتزايدة التي يواجهها الإسرائيليون في الخارج بسبب تصاعد "التحريض المعادي"، وتدعو لزيادة التنسيق الأمني مع واشنطن واتخاذ خطوات لحماية البعثات الدبلوماسية. في المقابل، أوضح إلدار للجزيرة نت أن أطرافا من المعارضة ترى أن مقتل الدبلوماسيين نتيجة مباشرة لانعكاسات السياسات الإسرائيلية الأخيرة في المنطقة، خاصة تلك المتعلقة بغزة، وتراجع فرص الحل السياسي مع الفلسطينيين. وأشار إلى أن شخصيات بارزة في تحالف "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس و"هناك مستقبل" برئاسة يائير لبيد ، ترى أن "الخطاب التصعيدي للحكومة، وعزل إسرائيل دبلوماسيا، يزيدان الأخطار على الإسرائيليين داخل البلاد وخارجها". وأكد أن الحادث يعكس تآكل صورة إسرائيل كـ"شريك سلام"، ويدفع ثمنه الشباب الإسرائيلي العامل في ساحات العمل الدبلوماسي، مثل يارون وسارة. تذكير بالثمن ويبقى السؤال المطروح في تل أبيب، هل سيكون هذا الحادث لحظة توحيد وطنية، أم سيتم توظيفه كأداة إضافية في معركة سياسية لا تنتهي؟ والأكيد أن مقتل يارون وسارة لن يمر مرور الكرام، في أروقة القرار بالمؤسسة الإسرائيلية. ويقول مراسل الشؤون السياسية والدبلوماسية لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إيتمار آيخنر، إن ما وصفها بـ"مأساة" مقتل يارون وسارة ستضاف إلى اللوحة التذكارية بمقر وزارة الخارجية الإسرائيلية، التي تحمل أسماء 16 دبلوماسيا قُتلوا أثناء أداء مهامهم حول العالم، معظمهم في هجمات مسلحة واغتيالات. مضيفا أن اللوحة تمثل ما قال إنه "تذكار دائم للثمن الذي يدفعه ممثلو إسرائيل من أجل الحفاظ على صوتها في العالم". وأوضح أن الهجوم على الدبلوماسيَين في واشنطن لم يكن مجرد "مأساة إنسانية"، بل ضربة رمزية لممثلي دولة يخوضون معركة معقدة في وجه موجة متزايدة من العزلة والتحريض، على حد وصفه. لافتا إلى أن دور الخارجية الإسرائيلية في الخارج بات أكثر أهمية من أي وقت مضى. ولفت إلى أن عملية واشنطن "تؤكد أن المعركة التي تخوضها إسرائيل ليست فقط في الميدان العسكري"، وقال إن "موظفي الوزارة هم الخط الأمامي للدفاع عن إسرائيل وشرعيتها". كراهية الداخل وفي مقال بعنوان "الكراهية التي تأتي من الداخل"، والذي يعكس الاستقطاب السياسي وعمق الشرخ بين الإسرائيليين بشأن التداعيات الخارجية والداخلية بسبب استمرار الحرب على غزة، انتقدت رئيسة حركة "إسرائيلي"، سارة هايتزني كوهين، بشدة تصريحات يائير غولان زعيم حزب الديمقراطيين بإسرائيل، التي اتهم فيها الجيش الإسرائيلي بقتل الأطفال كهواية، ووصفتها بالخيانة. وأشارت إلى أن الخطر الحقيقي لا يأتي فقط من الخارج، بل من الداخل، من شخصيات عامة وسياسيين سابقين يهاجمون إسرائيل وجيشها ويغذون الكراهية ضدهما. وتربط الكاتبة في مقال لها في صحيفة "يسرائيل هيوم" بين تصريحات غولان وأمثاله، مثل إيهود باراك ، و إيهود أولمرت وبوغي يعالون، وبين ما وصفته بـ"استغلال أعداء إسرائيل هذه التصريحات لتبرير العمليات المسلحة ضدها". وحذّرت من ما وصفته بالتراخي في "الذاكرة الجماعية الإسرائيلية"، الذي أدى إلى نسيان ما اعتبرته "فظائع" ارتكبت بحق إسرائيليين.

اشتريا خاتم الخطوبة.. أول صورة لموظفَي السفارة الإسرائيلية ضحيتَي هجوم واشنطن
اشتريا خاتم الخطوبة.. أول صورة لموظفَي السفارة الإسرائيلية ضحيتَي هجوم واشنطن

صحيفة الخليج

timeمنذ 12 ساعات

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

اشتريا خاتم الخطوبة.. أول صورة لموظفَي السفارة الإسرائيلية ضحيتَي هجوم واشنطن

متابعات: «الخليج» كشفت السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة الأمريكية عن هوية ضحتي حادث إطلاق النار في واشنطن، واللذين كانا على وشك إعلان خطبتهما الأسبوع المقبل. وأشارت السفارة إلى أن الضحيتين هما يارون ليشينسكي وسارة ميلجريم، اللذان كانا يعملان في السفارة الإسرائيلية، حيث اشتريا خاتم الخطوبة. وكان موظفا السفارة الإسرائيلية اللذان قُتلا في هجوم إطلاق النار في واشنطن ليلة الخميس، يغادران فعاليةً استضافتها اللجنة اليهودية الأمريكية (AJC) في المتحف اليهودي بالمدينة عندما استهدفهما مطلق النار. وصرح السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، بأن ليشينسكي كان يخطط لطلب يد ميلغرام الأسبوع المقبل. ـ ماذا كان يعملان؟ وعمل ليشينسكي باحثاً مساعدًا لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في القسم السياسي بالسفارة. وهاجر إلى إسرائيل من ألمانيا في السادسة عشرة من عمره. كما عملت سارة ميلغرام في قسم الدبلوماسية العامة بالسفارة. ودرست العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية بواشنطن، وحصلت على درجة الماجستير في الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة من كوستاريكا. ـ محاولة لدخول المتحف: وكان الرجل المشتبه به شوهد يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف قبل أن يطلق النار، ما أدى إلى إصابة رجل وامرأة، وفق ما أفاد مسؤولون أميركيون. ثم حاول الدخول إلى المتحف، قبل أن يلقى القبض عليه من قبل الأمن. ـ نتنياهو يأمر بتعزيز الترتيبات الأمنية قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس: إنه أصدر تعليماته بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات بلاده الدبلوماسية حول العالم بعد مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن في إطلاق نار. وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه «أصدرت تعليماتي بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات إسرائيل حول العالم، وتشديد الحماية لممثلي الدولة». وتعهد نتنياهو بـ«محاربة معاداة السامية والتحريض العنيف ضد إسرائيل.. بلا هوادة». وقال مسؤولون إن اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية قتلا في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي‭‭‭ ‬‬‬في واشنطن العاصمة مساء أمس الأربعاء. وتعرض الموظفان، لإطلاق نار ولقيا حتفهما في منطقة قريبة من المتحف. ـ ترامب يدين الحادث: دان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهجوم الذي أسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية قرب المتحف اليهودي في واشنطن، مقدماً تعازيه لأسرتي الضحيتين. وفي منشور على منصة «تروث سوشيال»، قال ترامب: «هذه الجرائم المروعة في واشنطن والتي من الواضح أنها مدفوعة بمعاداة السامية، يجب أن تتوقف، الآن!»، مضيفاَ: «لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة الأمريكية». ـ على وشك الخطوبة: قال مسؤولون إن اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية قتلا في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬في واشنطن العاصمة مساء الأربعاء، وتم إلقاء القبض على المشتبه به الذي هتف تأييدا للفلسطينيين. وتعرض الموظفان، وهما رجل وامرأة كانا على وشك إعلان خطبتهما، لإطلاق نار ولقيا حتفهما في منطقة قريبة من المتحف وتبعد نحو كيلومترين اثنين عن البيت الأبيض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store