logo
#

أحدث الأخبار مع #سارةالعيسى

د. سمية السليمان: جناحنا في بينالي البندقية منبر لأبرز الأصوات الثقافية السعودية
د. سمية السليمان: جناحنا في بينالي البندقية منبر لأبرز الأصوات الثقافية السعودية

مجلة سيدتي

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

د. سمية السليمان: جناحنا في بينالي البندقية منبر لأبرز الأصوات الثقافية السعودية

منذ أولى محطاته في عام 1895، تمكن بينالي البندقية (بالإيطالية: Biennale di Venezia)‏ من أن يتحول إلى أحد أعرق وأشهر المنصات الثقافية العالمية لدعم الإبداع المعاصر، من كل أنحاء العالم. ولمدة ستة أشهر من كل عام، يفتح المهرجان أبوابه للجمهور في قاعات وحدائق مخصصة في مدينة البندقية الإيطالية، مرتكزاً إلى عنصرين رئيسيين، يُعرفان باسم "بينالي الفن" و"بينالي العمارة"، ويُقامان بالتناوب. في دورته لعام 2025، يستضيف بينالي البندقية المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة الذي يأتي بعنوان "ذكي. طبيعي. اصطناعي. جماعي". هذا العنوان الشامل والعميق ينطبق بشكل مثالي على مشروع مكتب سين معماريون "مدرسة أم سليم: نحو مفهوم معماري مترابط"، المعرض الإبداعي التوثيقي الناقل للرسالة، والذي يمثل مشاركة المملكة العربية السعودية للمرة الرابعة في هذا الحدث العالمي من خلال جناح تنظّمه هيئة فنون العمارة والتصميم بقيادة الرئيس التنفيذي الدكتورة سمية السليمان، والذي وضعت فيه المعماريتان السعوديتان سارة العيسى ونجود السديري، نتاج سنوات من التجربة والبحث والابتكار. يُقدِّم المشروع مجموعة أعمال في مجال توثيق العمارة النجدية في الرياض ودراسة التحديات الاجتماعية والبيئية المعاصِرة، ويتم فيه استعراض صور أرشيفية وحديثة، ومجسّمات، وأفلام، ومقاطع صوتية، إلى جانب مجموعة من الفعاليات التي تسلط الضوء على هذا العمل الاستقصائي كأداة للتعامل مع المساحات العمرانية، والمجتمعات المحلية، ومصادر المواد من منظور مختلف. الحوار العابر للثقافات في حديث خاص لـ "سيدتي" تحدثت د. سمية السليمان، الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم، والجهة المفوضة للمشاركة في الحدث العالمي، عن مدى فخرها بالعمل الذي قدمته المصممتان المعماريتان سارة العيسى ونجود السديري مع القيمة الفنية بياتريس ليانزا وبالتعاون مع القيم الفني المساعد سارة المطلق، لافتةً إلى أنها "مشاركة مميزة تأتي نتيجة مراحل من العمل والتجريب والتوثيق". وينظّم بالتزامن مع المعرض، برنامج من الأنشطة الموجهة للعامة تحت عنوان "بناء/تفكيك – العلاقات والمنهجيات التعليمية والممارسة المكانية (أو كيف نبني معارف مكانية جمعية)، حيث تُشرف على البرنامج ليانزا بالتعاون مع مريم النعيمي". وقالت السليمان "يؤكد الجناح الوطني للمملكة على التزامنا بدعم الحوار العابر للثقافات، وتعزيز النهج التعليمي التجريبي، وإثراء آفاق التعاون بين الدول، وأنه منبر للأصوات الثقافية المميزة في المملكة". وأشارت إلى أن الجناح يُقدِّم من خلال معرض "مدرسة أم سليم: نحو مفهوم معماري مترابط" الجيل الجديد من المعماريين الذين يرسمون بمشاريعهم معالم مستقبل العمارة في المملكة العربية السعودية". وأضافت: "نجود وسارة يمكن أن تتحدثا أكثر عن مشروع "مدرسة أم سليم" من حيث التفاصيل، لكن نحن نرى أن الفكرة الأساسية هي أننا لا نتحدث من خلاله فقط عن مشاركة في معرض، لكن هو استمرار وتطوير لأعمال الفنانين والمصممين المشاركين وبوجود جمهور عالمي وليس فقط محلي، ونتحدث من خلال العمل عن جوانب تجريبية متعلقة بكيفية فهم واستجواب الفضاء العام وكيف يمكن أن تصل الجوانب التقليدية إلى المستقبل من خلال المدرسة أو نموذج لمدرسة نتناقل فيها المعلومات ويكون فيها الكثير من العلم التجريبي الجماعي، وكيف ننتج العلم وكيف نستهلك هذا العلم ونستفيد منه من خلال مجالات مختلفة". قوة الفكرة والتنفيذ وتحدثت الدكتورة سمية السليمان عن المراحل التي مرت بها هذه المشاركة قائلة: "هذه المشاركة بالنسبة لنا تمر في مراحل مختلفة، وهناك معايير محددة للاختيار، ولا نركز على عدد المتنافسين، ففي مرحلة الاختيار كان عدد المتنافسين محدوداً لكن يميزهم جميعهم قوة الفكرة وقوة التنفيذ، وكان هناك عدد من الورش التي تم تقديمها داخل المملكة في المراحل الأولى بمشاركة عدد كبير من الناس، وبعد ستة أشهر من بداية العمل أنتجنا كتاباً يهدف لتوثيق ما سبق وتم إنجازه خلال هذه الأشهر، كما سنقوم بإصدار كتاب ثانٍ في خريف عام 2025، يجمع كافة نتائج وخلاصات جلسات البرنامج العام والحلقات الحوارية، ويمهّد الطريق للاستمرار في العمل على تحقيق أهداف المشروع بعد اختتام المعرض. "مدرسة أم سليم" تمثل بالنسبة لنا بصمة ومنهجية وحالة استمرارية تمتد لما بعد المشاركة في البينالي". View this post on Instagram A post shared by National Pavilion Saudi Arabia (@saudipavilion) وعن دور هيئة فنون العمارة والتصميم قالت: "هيئة فنون العمارة والتصميم هي المفوض لجناح المملكة هناك وهذه هي النسخة الثالثة التي تكون فيها هيئة فنون العمارة والتصميم مفوضة مع الإشارة طبعاً إلى أنه كانت هناك مشاركة أولى للمملكة بقيادة معهد مسك للفنون". وتابعت: "الجانب المهم بخصوص بينالي البندقية هو الجانب التراكمي من ناحية التجربة حتى بالنسبة لنا في هيئة فنون العمارة والتصميم، من حيث كيفية اختيار المواهب، ومن حيث معرفتنا بالجمهور، فلذلك سنة بعد سنة بتنا نلمس الإبهار والانطباعات الجميلة التي يحققها المشاركون". قاعدة من المميزين وختمت رئيسة الهيئة حديثها بالقول إن الفخر هي الكلمة التي تجسد ما يشعرون به حيال هذه المشاركات، وأضافت: "أعتقد أننا اليوم عندما نتحدث عن التميز لا نتحدث عن شخص أو اثنين، بل عن قاعدة كبيرة من المواهب المميزة، دورنا في الهيئة دائماً أن نمكّن هذه المواهب ونمنحهم أفضل الفرص، والمشاركة في المحافل الدولية هي أهم خطوة نستطيع من خلالها دعم شبابنا وشاباتنا". يذكر أن بينالي البندقية 2025 فتح أبوابه للجمهور يوم السبت الموافق ١٠ مايو، ويستمر حتى الأحد الموافق ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥، ويأتي الجناح الوطني السعودي فيه ليدعم المجتمع الفني والمعماري في المملكة ويحتفي به ليكون بمثابة فضاء تلتقي فيه العقول الإبداعية لتبادل الأفكار والتشارُك بالرؤى، حيث يوفِّر الجناح منصة دائمة للبحث والابتكار، ومنبراً لأبرز الأصوات الثقافية في المملكة. اقرأوا حوارنا السابق مع د. سمية السليمان والذي تحدثت فيه أكثر عن دور

افتتاح الجناح الوطني السعودي في بينالي البندقية للعمارة 2025 بتاريخ 10 مايو وإعلان البرنامج العام
افتتاح الجناح الوطني السعودي في بينالي البندقية للعمارة 2025 بتاريخ 10 مايو وإعلان البرنامج العام

Dubai Iconic Lady

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Dubai Iconic Lady

افتتاح الجناح الوطني السعودي في بينالي البندقية للعمارة 2025 بتاريخ 10 مايو وإعلان البرنامج العام

البندقية. إيطاليا. 10 مايو 2025 – يفتتح الجناح الوطني السعودي في بينالي البندقية للعمارة 2025 معرضه 'مدرسة أم سليم: نحو مفهوم معماري مترابط'. ويستقبل زواره بدءاً من يوم السبت الموافق 10 مايو 2025. ويمثِّل المملكة في هذه الدورة من البينالي مكتب سين معماريون. ممثلاً بالمعماريتان سارة العيسى ونجود السديري. بإشراف القيم الفني بياتريس ليانزا بالتعاون مع القيم المساعِد سارة المطلق. ويُقدِّم المشروع مجموعة أعمال مختبر أم سليم في مجال توثيق العمارة النجدية في الرياض ودراسة مختلف جوانبها. في مسعى للتعمّق في دراسة مفهوم العمارة باعتبارها أداة لاكتساب المعارف الجماعية. وترسيخ ممارسات مكانية جديدة تأخذ في عين الاعتبار الاستجابة للتحديات الاجتماعية والبيئية المعاصِرة. يأتي الجناح على شكل أرشيف تفاعلي. حيث يوفّر مساحة مشتركة للزوار يتم فيها استعراض التجارب المختلفة على المواد المستخدَمة في العمارة. وصور أرشيفية وحديثة. ومجسّمات. وأفلام. ومقاطع صوتية. تستعرض ما يقوم به مكتب سين معماريون والمتعاونين مع مبادرة مختبر أم سليم التعاونية. الذي يمثل بوابة بحثية وأداة للعمل الميداني تُعنى بدراسة أساليب العمارة المحلية والتحولات التي تشهدها العمارة النجدية. متخذاً من حي أم سليم في وسط الرياض مقراً له. إلى جانب ذلك. يشمل المعرض برنامجاً عاماً. بإشراف القيم الفني بياتريس ليانزا بالتعاون مع القيم المساعِد مريم النعيمي. ويتضّمن مجموعة من الفعاليات التي تسلط الضوء على هذا العمل الاستقصائي كأداة للتعامل مع المساحات العمرانية. والمجتمعات المحلية. ومصادر المواد من منظور مختلف. وتسعى مدرسة أم سليم لتوفير منصة تعليمية للمستقبل ترسم مسارات المشهد العمراني في مدينة الرياض بعد اختتام البينالي. وتشكّل همزة وصل بين ممارسات البناء التقليدية والمواضيع الملحة التي تواجهنا اليوم. ويشمل المشروع ثلاثة أقسام متكاملة فيما بينها. أولها المعرض الذي يستضيفه الجناح الوطني للمملكة. وثانيها برنامج متكامل من الأنشطة الموجهة لعامة الجمهور والتي تُنظَّم على امتداد فترة البينالي. أما القسم الثالث فيتمثّل بكتابين يوثّقان الأفكار والمفاهيم المطروحة للتطبيق على أرض الواقع بعد اختتام البينالي. ويعكس تصميم وطابع المعرض تركيزاً على روح الجماعة وطبيعة المواد المعمارية. إذ يضم الجزء المركزي في الجناح طاولة منحوتة طويلة. تُمثِّل خريطة لوسط مدينة الرياض ومساحة للالتقاء. متموضعة في مبنى داخل مبنى. تمّ تشكيله باستخدام هيكل سقالة وطبقات من الأنسجة تحمل خرائط مطرزة ورسومات متداخلة مع صور متحركة ومحتوى بصري ومكتوب. يُقدِّم المعرض كذلك أعمال مجموعة من المتعاونين مع مكتب سين معماريون. ويشمل ذلك ثلاثة أعمال تم التكليف بإعدادها خصيصاً للبينالي: وهي عمل تركيبي صوتي لمحمد الحمدان (حمدان) بعنوان 'ترددات معمارية' (2025) وهو بمثابة توليفة صوتية للمعرض تجمع بين صخب مواقع الإنشاءات مع أهازيج البناء التقليدية؛ و'تموينات الديرة' (2025) لـ مها الملوح الذي يستقصي الطابع المحلي لحي أم سليم من خلال مشتريات البقالة؛ وسلسلة 'الزمن الحاضر' (2023-2025) للمصوِّر الفوتوغرافي لوريان غينيتويو التي توثِّق مظاهر الحياة الحضرية في وسط الرياض. وإلى جانب هذه الأعمال. تُعرض صور فوتوغرافية بعدسة منصور الصوفي لأرشفة المباني من طراز الحداثة وما بعدها في العاصمة السعودية. بالإضافة إلى مجموعة مختارة من صور تاريخية وكتب أرشيفية ترصد تطور المدينة من الناحيتين العمرانية والمعمارية. وتزامناً مع المعرض. يُنظَّم برنامج من الأنشطة الموجهة للعامة تحت عنوان 'بناء/تفكيك – العلاقات والمنهجيات التعليمية والممارسة المكانية (أو كيف نبني معارف مكانية جمعية). تُشرف على البرنامج ليانزا بالتعاون مع مريم النعيمي. ويمثِّل امتدادا فكرياً للجناح. بحيث يدفع نحو مقاربات نقدية ويعزز آفاق التعاون فيما يتعلق بالدور الذي يمكن عبره للعمارة أن ترسم معالم قطاع التعليم والممارسات المنخرطة في شؤون المجتمع. ويتكوّن البرنامج من سلسلة جلسات عملية في المختبر وفعاليات عامة تشمل ندوات وورشات عمل وأنشطة أداء وعروض أفلام وقراءات وجولات. تستضيف مؤسسة بيرغروين للفنون والثقافة الجلسات العامة للبرنامج في بالازيو ديدو بين شهري يونيو ونوفمبر. مع التنويه بأنها جلسات مجانية تستوجب التسجيل المسبق لحضورها. وقد تم إعداد ثلاثة مختبرات بالتعاون مع بريكلاب (عبدالرحمن وتركي قزاز). واستوديو أوسيديانا (أليساندرو كوفيني. وجيوفاني بيلوتّي). ومعهد دراسات ما بعد الطبيعة (غابريل ألونسو. يوري توما. دانييل راي). وبإشراف القائمين على هذه الجهات المتعاونة وكوكبة من الخبراء الضيوف ومكتب سين معماريون وفريق القيمين الفنيين. سيتم تنظيم جلسات لدراسة الأرشيفات العامة. والمعارف المشتركة. والتراث المادي. والمناهج التعليمية البديلة. والممارسات المكانية التشاركية. وسيتم جمع كافة نتائج وخلاصات الجلسات في كتاب يصدر في خريف عام 2025. وعن افتتاح جناح المملكة العربية السعودية في بينالي البندقية. قالت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سُميّة السليمان: 'يؤكد الجناح الوطني للمملكة على التزامنا بدعم الحوار العابر للثقافات. وتعزيز النهج التعليمي التجريبي. وإثراء آفاق التعاون بين الدول. يُقدِّم الجناح من خلال معرض 'مدرسة أم سليم: نحو مفهوم معماري مترابط' الجيل الجديد من المعماريين الذين يرسمون بمشاريعهم معالم مستقبل العمارة في المملكة العربية السعودية. ويُرحّب بمساهمتهم في الحوارات الأوسع المتعلقة بالدور الآخذ بالتطور دوماً الذي تلعبه العمارة في مجتمعنا المعاصر'. ومن جانبهما. أشارت المعماريتان ومؤسِّسَتا مكتب سين معماريون. سارة العيسى ونجود السديري: 'مدرسة أم سليم هي بالنسبة لنا فصلٌ جديدٌ تحظى فيه المعارف المعمارية المتجذرة في الرياض بصدى أوسع نطاقاً. نحن نركِّز في عملنا على التحديات الطارئة. ولا سيما في السياق المحلي للمشاريع. وطموحنا لهذا الجناح يتمثَّل بتبنّي إطار جديد للتعليم المعماري في المملكة العربية السعودية. إطارٌ يتقاطع فيه التراث التاريخي مع الممارسات المعاصرة. ومن خلال تبني منهجيات متنوعة للتوثيق والإنتاج المعماريين. ننجح باستحداث فضاءات جماعية نتعلّم فيها ونكتسب المعارف منها. كما نتطلّع لرسم معالم رؤية تتطوَّر فيها العمارة إلى آفاق أبعد من الجانب المادي. بحيث تتحوَّل إلى أداة لحفظ الثقافة. وجسر يخلق روابط بين المنطقة والعالم'. أما القيم الفني لمعرض الجناح الوطني السعودي. بياتريس ليانزا. فقد نوَّهت بأن: 'مدرسة أم سليم تعنى باستكشاف سبل إعادة صياغة علاقة كافة الأطراف المعنية بالسياق الطبيعي والاجتماعي والتكنولوجي. وتعزيز العلاقات القائمة على التشارك في الإبداع والتكافل. ويتم هذا من خلال برنامج يدوم طوال أشهر البينالي. ويسعى لإعادة تقييم الجوانب العملية للعمارة والتواصل مع المشهد التعليمي السائد. وتجديد الاهتمام بالجوانب المدنية للعمارة وتأثيراتها حول العالم'. الجناح الوطني السعودي يدعم الجناح الوطني السعودي المجتمع الفني والمعماري في المملكة ويحتفي به ليكون بمثابة فضاء تلتقي فيه العقول الإبداعية لتبادل الأفكار والتشارُك بالرؤى. يوفِّر الجناح منصة دائمة للبحث والابتكار. ومنبراً لأبرز الأصوات الثقافية في المملكة. للتعرف على المزيد من المعلومات عن الجناح. ندعوكم لزيارة: الموقع الإلكتروني للجناح | حساب الجناح على منصة إنستغرام @saudipavilion مكتب سين معماريون أسست نجود السديري وسارة العيسى سين معماريون في الرياض عام 2018 وهو مكتب متعدد التخصصات يركز على مشاريع معمارية تراعي البيئة المحلية. وشهد عام 2021. إطلاقهما لمختبر أم سليم الذي يُعنى بدراسة تاريخ ومستقبل العمارة النجدية والحفاظ عليها في قلب العاصمة الرياض. وإلى جانب ذلك. أسهمت المعماريتان في إطلاق موقع العمارة السعودية كمنصة مستقلة تهدف إلى جمع وأرشفة المباني والمشاريع ذات التصميم الحديث وما بعد الحداثة في المملكة العربية السعودية. وهما فنانتان ومعماريتان حاصلتان على شهادة الماجستير في الممارَسة المكانية من كلية بارتليت بجامعة لندن في المملكة المتحدة. ومن أبرز مشاريعهما 'هي الأرض التي تعطي كما تُعطى' (2024) في معرض صحراء X العُلا. و'جُعلَت لي الأرض مسجداً وطهوراً' (2023) في بينالي الفنون الإسلامية. وترميم وتوسعة مركز شمالات الثقافي بالرياض (2023). بياتريس ليانزا تعمل بياتريس ليانزا في مجال رسم الاستراتيجيات الثقافية وإدارة المتاحف. وهي ناقدة متخصِّصة بمجالي التصميم والفنون في آسيا وخارجها. تحمل درجة الماجستير في الدراسات الآسيوية من جامعة كافوسكاري في فينيسيا. مع تخصص في الفنون الصينية المعاصرة. وعملت 17 عاماً في العاصمة بكين لرسم معالِم المشهد الإبداعي في الصين. شغلت ليانزا منصب المديرة التنفيذية لمتحف الفنون والعمارة والتكنولوجيا في لشبونة. ومديرة متحف التصميم والفنون التطبيقية في لوزان. والمديرة الإبداعية لأسبوع بكين للتصميم الذي أطلقت على هامشه برنامج 'بيتاسي ريميد' لتجديد المناطق الحضرية. كما شاركت في تأسيس 'المدرسة العالمية' ليكون أول معهد مستقل للتصميم والممارسات الإبداعية في الصين. من أبرز مشاريعها الدولية 'عبر المدن الصينية' في بينالي البندقية للعمارة (في ثلاث دورات متتالية 2014 و2016 و2018). و'الطبيعة البصرية' في متحف الفنون والعمارة والتكنولوجيا (2020-2022). كما حصلت على لقب 'قائدة أوروبية شابة' عام 2018. وهي عضوة في مجلس إدارة مؤسسة 'ديزاين ترست' في هونغ كونغ. ويَشهد عام 2025 إصدار كتابها المقبل تحت عنوان 'متحف التصميم الجديد' عن دار نشر 'بارك بوكس'. والذي يَسبر الممارَسات المؤسسية الناشئة في مجالي التصميم والعمارة لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين. هيئة فنون العمارة والتصميم تأسست هيئة فنون العمارة والتصميم عام 2020 من قبل وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية. حيث تعنى بمجالات رئيسية تأتي في طليعتها العمارة. والتصميم والتخطيط الحضري. وعمارة البيئة. والتصميم الداخلي. والتصميم الجرافيكي. والتصميم الصناعي. تعمل الهيئة على دعم وتشجيع الممارِسين في هذه المجالات. وتنظيم المعارض والندوات. وتحفيز التفكير الإبداعي. بهدف ترسيخ ركائز مَشهد يعكس الثقافة الغنية والمتنوعة للمملكة. وتتماشى جهود الهيئة مع رؤية السعودية 2030 لتعزيز التميُّز في مجالي العمارة والتصميم. وإبراز هوية المملكة. وتمكين المواهب المحلية. والارتقاء بجودة الحياة في المجتمعات المحلية. وزارة الثقافة | المملكة العربية السعودية تتمتع المملكة العربية السعودية بتاريخ عريق في مجالي الثقافة والفنون. ومن خلال الهيئات الإحدى عشرة التابعة لها. تقود وزارة الثقافة تحولاً ثقافياً لتطوير نظام بيئي غني يغذي الإبداع ويطلق العنان للإمكانات الاقتصادية لهذا القطاع. ويُفسح المجال أمام أشكال جديدة وملهمة من التعبير. وضمن هذه الجهود. تسعى وزارة الثقافة إلى تعزيز حضور تراث السعودية وثقافتها في الفعاليات التي تُقام في جميع أنحاء المملكة وخارجها. وتمكين المشاركين من التفاعل مع تاريخ المملكة الغني والمتنوع. والحفاظ على التراث السعودي للأجيال القادمة. وندعوكم لمتابعة حسابات وزارة الثقافة: على منصة X (تويتر): @MOCSaudi (باللغة العربية) | @MOCSaudi_En (باللغة الإنجليزية) | إنستغرام @mocsaudi

افتتاح الجناح الوطني السعودي في بينالي البندقية للعمارة 2025
افتتاح الجناح الوطني السعودي في بينالي البندقية للعمارة 2025

البلاد البحرينية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البلاد البحرينية

افتتاح الجناح الوطني السعودي في بينالي البندقية للعمارة 2025

افتتح الجناح الوطني السعودي في بينالي البندقية للعمارة 2025 معرضه "مدرسة أم سليم: نحو مفهوم معماري مترابط"، ويستقبل زواره بدءاً من يوم السبت 10 مايو 2025. ويمثِّل المملكة في هذه الدورة من البينالي مكتب سين معماريون، ممثلاً بالمعماريتان سارة العيسى ونجود السديري، بإشراف القيم الفني بياتريس ليانزا بالتعاون مع القيم المساعِد سارة المطلق. ويُقدِّم المشروع مجموعة أعمال مختبر أم سليم في مجال توثيق العمارة النجدية في الرياض ودراسة مختلف جوانبها، في مسعى للتعمّق في دراسة مفهوم العمارة باعتبارها أداة لاكتساب المعارف الجماعية، وترسيخ ممارسات مكانية جديدة تأخذ في عين الاعتبار الاستجابة للتحديات الاجتماعية والبيئية المعاصِرة. يأتي الجناح على شكل أرشيف تفاعلي، حيث يوفّر مساحة مشتركة للزوار يتم فيها استعراض التجارب المختلفة على المواد المستخدَمة في العمارة، وصور أرشيفية وحديثة، ومجسّمات، وأفلام، ومقاطع صوتية، تستعرض ما يقوم به مكتب سين معماريون والمتعاونين مع مبادرة مختبر أم سليم التعاونية، الذي يمثل بوابة بحثية وأداة للعمل الميداني تُعنى بدراسة أساليب العمارة المحلية والتحولات التي تشهدها العمارة النجدية، متخذاً من حي أم سليم في وسط الرياض مقراً له. إلى جانب ذلك، يشمل المعرض برنامجاً عاماً، بإشراف القيم الفني بياتريس ليانزا بالتعاون مع القيم المساعِد مريم النعيمي، ويتضّمن مجموعة من الفعاليات التي تسلط الضوء على هذا العمل الاستقصائي كأداة للتعامل مع المساحات العمرانية، والمجتمعات المحلية، ومصادر المواد من منظور مختلف. وتسعى مدرسة أم سليم لتوفير منصة تعليمية للمستقبل ترسم مسارات المشهد العمراني في مدينة الرياض بعد اختتام البينالي، وتشكّل همزة وصل بين ممارسات البناء التقليدية والمواضيع الملحة التي تواجهنا اليوم. ويشمل المشروع ثلاثة أقسام متكاملة فيما بينها، أولها المعرض الذي يستضيفه الجناح الوطني للمملكة، وثانيها برنامج متكامل من الأنشطة الموجهة لعامة الجمهور والتي تُنظَّم على امتداد فترة البينالي، أما القسم الثالث فيتمثّل بكتابين يوثّقان الأفكار والمفاهيم المطروحة للتطبيق على أرض الواقع بعد اختتام البينالي. ويعكس تصميم وطابع المعرض تركيزاً على روح الجماعة وطبيعة المواد المعمارية، إذ يضم الجزء المركزي في الجناح طاولة منحوتة طويلة، تُمثِّل خريطة لوسط مدينة الرياض ومساحة للالتقاء، متموضعة في مبنى داخل مبنى، تمّ تشكيله باستخدام هيكل سقالة وطبقات من الأنسجة تحمل خرائط مطرزة ورسومات متداخلة مع صور متحركة ومحتوى بصري ومكتوب. يُقدِّم المعرض كذلك أعمال مجموعة من المتعاونين مع مكتب سين معماريون، ويشمل ذلك ثلاثة أعمال تم التكليف بإعدادها خصيصاً للبينالي: وهي عمل تركيبي صوتي لمحمد الحمدان (حمدان) بعنوان "ترددات معمارية" (2025) وهو بمثابة توليفة صوتية للمعرض تجمع بين صخب مواقع الإنشاءات مع أهازيج البناء التقليدية؛ و"تموينات الديرة" (2025) لـ مها الملوح الذي يستقصي الطابع المحلي لحي أم سليم من خلال مشتريات البقالة؛ وسلسلة "الزمن الحاضر" (2023-2025) للمصوِّر الفوتوغرافي لوريان غينيتويو التي توثِّق مظاهر الحياة الحضرية في وسط الرياض. وإلى جانب هذه الأعمال، تُعرض صور فوتوغرافية بعدسة منصور الصوفي لأرشفة المباني من طراز الحداثة وما بعدها في العاصمة السعودية، بالإضافة إلى مجموعة مختارة من صور تاريخية وكتب أرشيفية ترصد تطور المدينة من الناحيتين العمرانية والمعمارية. وتزامناً مع المعرض، يُنظَّم برنامج من الأنشطة الموجهة للعامة تحت عنوان "بناء/تفكيك – العلاقات والمنهجيات التعليمية والممارسة المكانية (أو كيف نبني معارف مكانية جمعية). تُشرف على البرنامج ليانزا بالتعاون مع مريم النعيمي، ويمثِّل امتدادا فكرياً للجناح، بحيث يدفع نحو مقاربات نقدية ويعزز آفاق التعاون فيما يتعلق بالدور الذي يمكن عبره للعمارة أن ترسم معالم قطاع التعليم والممارسات المنخرطة في شؤون المجتمع. ويتكوّن البرنامج من سلسلة جلسات عملية في المختبر وفعاليات عامة تشمل ندوات وورشات عمل وأنشطة أداء وعروض أفلام وقراءات وجولات. تستضيف مؤسسة بيرغروين للفنون والثقافة الجلسات العامة للبرنامج في بالازيو ديدو بين شهري يونيو ونوفمبر، مع التنويه بأنها جلسات مجانية تستوجب التسجيل المسبق لحضورها. وقد تم إعداد ثلاثة مختبرات بالتعاون مع بريكلاب (عبدالرحمن وتركي قزاز)، واستوديو أوسيديانا (أليساندرو كوفيني، وجيوفاني بيلوتّي)، ومعهد دراسات ما بعد الطبيعة (غابريل ألونسو، يوري توما، دانييل راي). وبإشراف القائمين على هذه الجهات المتعاونة وكوكبة من الخبراء الضيوف ومكتب سين معماريون وفريق القيمين الفنيين، سيتم تنظيم جلسات لدراسة الأرشيفات العامة، والمعارف المشتركة، والتراث المادي، والمناهج التعليمية البديلة، والممارسات المكانية التشاركية. وسيتم جمع كافة نتائج وخلاصات الجلسات في كتاب يصدر في خريف عام 2025. وعن افتتاح جناح المملكة العربية السعودية في بينالي البندقية، قالت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سُميّة السليمان: "يؤكد الجناح الوطني للمملكة على التزامنا بدعم الحوار العابر للثقافات، وتعزيز النهج التعليمي التجريبي، وإثراء آفاق التعاون بين الدول. يُقدِّم الجناح من خلال معرض 'مدرسة أم سليم: نحو مفهوم معماري مترابط' الجيل الجديد من المعماريين الذين يرسمون بمشاريعهم معالم مستقبل العمارة في المملكة العربية السعودية، ويُرحّب بمساهمتهم في الحوارات الأوسع المتعلقة بالدور الآخذ بالتطور دوماً الذي تلعبه العمارة في مجتمعنا المعاصر". ومن جانبهما، أشارت المعماريتان ومؤسِّسَتا مكتب سين معماريون، سارة العيسى ونجود السديري: "مدرسة أم سليم هي بالنسبة لنا فصلٌ جديدٌ تحظى فيه المعارف المعمارية المتجذرة في الرياض بصدى أوسع نطاقاً. نحن نركِّز في عملنا على التحديات الطارئة، ولا سيما في السياق المحلي للمشاريع. وطموحنا لهذا الجناح يتمثَّل بتبنّي إطار جديد للتعليم المعماري في المملكة العربية السعودية، إطارٌ يتقاطع فيه التراث التاريخي مع الممارسات المعاصرة. ومن خلال تبني منهجيات متنوعة للتوثيق والإنتاج المعماريين، ننجح باستحداث فضاءات جماعية نتعلّم فيها ونكتسب المعارف منها. كما نتطلّع لرسم معالم رؤية تتطوَّر فيها العمارة إلى آفاق أبعد من الجانب المادي، بحيث تتحوَّل إلى أداة لحفظ الثقافة، وجسر يخلق روابط بين المنطقة والعالم". أما القيم الفني لمعرض الجناح الوطني السعودي، بياتريس ليانزا، فقد نوَّهت بأن: "مدرسة أم سليم تعنى باستكشاف سبل إعادة صياغة علاقة كافة الأطراف المعنية بالسياق الطبيعي والاجتماعي والتكنولوجي، وتعزيز العلاقات القائمة على التشارك في الإبداع والتكافل. ويتم هذا من خلال برنامج يدوم طوال أشهر البينالي، ويسعى لإعادة تقييم الجوانب العملية للعمارة والتواصل مع المشهد التعليمي السائد، وتجديد الاهتمام بالجوانب المدنية للعمارة وتأثيراتها حول العالم".

افتتاح الجناح الوطني السعودي في بينالي البندقية للعمارة 2025 (صور)
افتتاح الجناح الوطني السعودي في بينالي البندقية للعمارة 2025 (صور)

النهار

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • النهار

افتتاح الجناح الوطني السعودي في بينالي البندقية للعمارة 2025 (صور)

يفتتح الجناح الوطني السعودي في بينالي البندقية للعمارة 2025 معرضه "مدرسة أم سليم: نحو مفهوم معماري مترابط"، ويستقبل زواره بدءاً من اليوم (السبت). ويمثِّل المملكة في هذه الدورة من البينالي مكتب سين معماريون، ممثلاً بالمعماريتان سارة العيسى ونجود السديري، بإشراف القيم الفني بياتريس ليانزا بالتعاون مع القيم المساعِد سارة المطلق. ويُقدِّم المشروع مجموعة أعمال مختبر أم سليم في مجال توثيق العمارة النجدية في الرياض ودراسة مختلف جوانبها، في مسعى للتعمّق في دراسة مفهوم العمارة باعتبارها أداة لاكتساب المعارف الجماعية، وترسيخ ممارسات مكانية جديدة تأخذ في عين الاعتبار الاستجابة للتحديات الاجتماعية والبيئية المعاصِرة. يأتي الجناح على شكل أرشيف تفاعلي، حيث يوفّر مساحة مشتركة للزوار يتم فيها استعراض التجارب المختلفة على المواد المستخدَمة في العمارة، وصور أرشيفية وحديثة، ومجسّمات، وأفلام، ومقاطع صوتية، تستعرض ما يقوم به مكتب سين معماريون والمتعاونين مع مبادرة مختبر أم سليم التعاونية، الذي يمثل بوابة بحثية وأداة للعمل الميداني تُعنى بدراسة أساليب العمارة المحلية والتحولات التي تشهدها العمارة النجدية، متخذاً من حي أم سليم في وسط الرياض مقراً له. إلى جانب ذلك، يشمل المعرض برنامجاً عاماً، بإشراف القيم الفني بياتريس ليانزا بالتعاون مع القيم المساعِد مريم النعيمي، ويتضّمن مجموعة من الفعاليات التي تسلط الضوء على هذا العمل الاستقصائي كأداة للتعامل مع المساحات العمرانية، والمجتمعات المحلية، ومصادر المواد من منظور مختلف. وتسعى مدرسة أم سليم لتوفير منصة تعليمية للمستقبل ترسم مسارات المشهد العمراني في مدينة الرياض بعد اختتام البينالي، وتشكّل همزة وصل بين ممارسات البناء التقليدية والمواضيع الملحة التي تواجهنا اليوم. ويشمل المشروع ثلاثة أقسام متكاملة فيما بينها، أولها المعرض الذي يستضيفه الجناح الوطني للمملكة، وثانيها برنامج متكامل من الأنشطة الموجهة لعامة الجمهور والتي تُنظَّم على امتداد فترة البينالي، أما القسم الثالث فيتمثّل بكتابين يوثّقان الأفكار والمفاهيم المطروحة للتطبيق على أرض الواقع بعد اختتام البينالي. ويعكس تصميم وطابع المعرض تركيزاً على روح الجماعة وطبيعة المواد المعمارية، إذ يضم الجزء المركزي في الجناح طاولة منحوتة طويلة، تُمثِّل خريطة لوسط مدينة الرياض ومساحة للالتقاء، متموضعة في مبنى داخل مبنى، تمّ تشكيله باستخدام هيكل سقالة وطبقات من الأنسجة تحمل خرائط مطرزة ورسومات متداخلة مع صور متحركة ومحتوى بصري ومكتوب. يُقدِّم المعرض كذلك أعمال مجموعة من المتعاونين مع مكتب سين معماريون، ويشمل ذلك ثلاثة أعمال تم التكليف بإعدادها خصيصاً للبينالي: وهي عمل تركيبي صوتي لمحمد الحمدان (حمدان) بعنوان "ترددات معمارية" (2025) وهو بمثابة توليفة صوتية للمعرض تجمع بين صخب مواقع الإنشاءات مع أهازيج البناء التقليدية؛ و"تموينات الديرة" (2025) لـ مها الملوح الذي يستقصي الطابع المحلي لحي أم سليم من خلال مشتريات البقالة؛ وسلسلة "الزمن الحاضر" (2023-2025) للمصوِّر الفوتوغرافي لوريان غينيتويو التي توثِّق مظاهر الحياة الحضرية في وسط الرياض. وإلى جانب هذه الأعمال، تُعرض صور فوتوغرافية بعدسة منصور الصوفي لأرشفة المباني من طراز الحداثة وما بعدها في العاصمة السعودية، بالإضافة إلى مجموعة مختارة من صور تاريخية وكتب أرشيفية ترصد تطور المدينة من الناحيتين العمرانية والمعمارية. وتزامناً مع المعرض، يُنظَّم برنامج من الأنشطة الموجهة للعامة تحت عنوان "بناء/تفكيك – العلاقات والمنهجيات التعليمية والممارسة المكانية (أو كيف نبني معارف مكانية جمعية). تُشرف على البرنامج ليانزا بالتعاون مع مريم النعيمي، ويمثِّل امتدادا فكرياً للجناح، بحيث يدفع نحو مقاربات نقدية ويعزز آفاق التعاون فيما يتعلق بالدور الذي يمكن عبره للعمارة أن ترسم معالم قطاع التعليم والممارسات المنخرطة في شؤون المجتمع. ويتكوّن البرنامج من سلسلة جلسات عملية في المختبر وفعاليات عامة تشمل ندوات وورشات عمل وأنشطة أداء وعروض أفلام وقراءات وجولات. تستضيف مؤسسة بيرغروين للفنون والثقافة الجلسات العامة للبرنامج في بالازيو ديدو بين شهري يونيو ونوفمبر، مع التنويه بأنها جلسات مجانية تستوجب التسجيل المسبق لحضورها. وقد تم إعداد ثلاثة مختبرات بالتعاون مع بريكلاب (عبدالرحمن وتركي قزاز)، واستوديو أوسيديانا (أليساندرو كوفيني، وجيوفاني بيلوتّي)، ومعهد دراسات ما بعد الطبيعة (غابريل ألونسو، يوري توما، دانييل راي). وبإشراف القائمين على هذه الجهات المتعاونة وكوكبة من الخبراء الضيوف ومكتب سين معماريون وفريق القيمين الفنيين، سيتم تنظيم جلسات لدراسة الأرشيفات العامة، والمعارف المشتركة، والتراث المادي، والمناهج التعليمية البديلة، والممارسات المكانية التشاركية. وسيتم جمع كافة نتائج وخلاصات الجلسات في كتاب يصدر في خريف عام 2025. وعن افتتاح جناح المملكة العربية السعودية في بينالي البندقية، قالت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سُميّة السليمان: "يؤكد الجناح الوطني للمملكة على التزامنا بدعم الحوار العابر للثقافات، وتعزيز النهج التعليمي التجريبي، وإثراء آفاق التعاون بين الدول. يُقدِّم الجناح من خلال معرض 'مدرسة أم سليم: نحو مفهوم معماري مترابط' الجيل الجديد من المعماريين الذين يرسمون بمشاريعهم معالم مستقبل العمارة في المملكة العربية السعودية، ويُرحّب بمساهمتهم في الحوارات الأوسع المتعلقة بالدور الآخذ بالتطور دوماً الذي تلعبه العمارة في مجتمعنا المعاصر". ومن جانبهما، أشارت المعماريتان ومؤسِّسَتا مكتب سين معماريون، سارة العيسى ونجود السديري: "مدرسة أم سليم هي بالنسبة لنا فصلٌ جديدٌ تحظى فيه المعارف المعمارية المتجذرة في الرياض بصدى أوسع نطاقاً. نحن نركِّز في عملنا على التحديات الطارئة، ولا سيما في السياق المحلي للمشاريع. وطموحنا لهذا الجناح يتمثَّل بتبنّي إطار جديد للتعليم المعماري في المملكة العربية السعودية، إطارٌ يتقاطع فيه التراث التاريخي مع الممارسات المعاصرة. ومن خلال تبني منهجيات متنوعة للتوثيق والإنتاج المعماريين، ننجح باستحداث فضاءات جماعية نتعلّم فيها ونكتسب المعارف منها. كما نتطلّع لرسم معالم رؤية تتطوَّر فيها العمارة إلى آفاق أبعد من الجانب المادي، بحيث تتحوَّل إلى أداة لحفظ الثقافة، وجسر يخلق روابط بين المنطقة والعالم". أما القيم الفني لمعرض الجناح الوطني السعودي، بياتريس ليانزا، فقد نوَّهت بأن: "مدرسة أم سليم تعنى باستكشاف سبل إعادة صياغة علاقة كافة الأطراف المعنية بالسياق الطبيعي والاجتماعي والتكنولوجي، وتعزيز العلاقات القائمة على التشارك في الإبداع والتكافل. ويتم هذا من خلال برنامج يدوم طوال أشهر البينالي، ويسعى لإعادة تقييم الجوانب العملية للعمارة والتواصل مع المشهد التعليمي السائد، وتجديد الاهتمام بالجوانب المدنية للعمارة وتأثيراتها حول العالم".

معرض "مدرسة أم سليم: نحو مفهوم معماري مترابط" يمثّل السعودية في بينالي البندقية للعمارة
معرض "مدرسة أم سليم: نحو مفهوم معماري مترابط" يمثّل السعودية في بينالي البندقية للعمارة

النهار

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

معرض "مدرسة أم سليم: نحو مفهوم معماري مترابط" يمثّل السعودية في بينالي البندقية للعمارة

أعلنَ الجناح الوطني السعودي عن اختيار مكتب "سين معماريون" (سارة العيسى ونجود السديري) لتمثيل المملكة العربية السعودية بمعرض "مدرسة أم سليم: نحو مفهومٍ معماري مترابط" وتُشرف عليه القَيِّمة الفنيّة بياتريس ليانزا بالتعاون مع سارة المطلق. يُمثِّل المعرض أرشيفاً تفاعلياً يتيح لزواره الاستفادة من نافذةٍ تعليمية على هيئةِ منصةٍ بديلة تُوظِّف وتستفيد من العمل الذي يضطلع به القائمون على مكتب "سين معماريون"، ومبادرتهم "مختبر أم سليم". انطلقت مبادرة "مختبر أم سليم" خلال عام 2021 من مكتب "سين معماريون" - الذي أسَّسَتْهُ المعماريتان سارة العيسى ونجود السديري، بهدف دراسة التغيُّرات التي طرأت على العمارة التقليدية النجدية وسط مدينة الرياض، ويستقي المختبر سرديته من التوثيق البصري، والشفهي، والتجريبي، سعياً للوصول إلى تحليلاتٍ جديدة لبيئةٍ عمرانية تَستمدُّ رؤيتها من قراءة الدروس المكتسبة من الماضي. ويهدف المعرض إلى إثراء المشهد المعماري الحديث في المملكة، وتشكيل رابطٍ بين تجارب الأجيال المتعاقبة التي تنهل من أساليب معرفية متعددة، وتعتمد على ممارَسات ومنهجيات مستنِدةً إلى البحث العلمي. والذي من شأنه أن يُعِين على مواجهة التحديات المتعلقة بالتغير المناخي، وشحّ الموارد الطبيعية. وينطلق المعرض من الإرث المعماري العريق لمدينة الرياض، وما يتعلق به من مواضيع البيئة والهوية والتحوُّلات الحضرية، ويسعى إلى دراسة السُّبل التي يُمكن من خلالها أن تتعامل المؤسسات التعليمية مع التحديات الطارئة لعالمٍ سريع التطور، سواءً ارتبط ذلك بالمملكة أو خارجها. ويُنظّم الجناح السعودي إلى جانب المعرض برنامجاً متكاملاً من الأنشطة التجريبية المعمارية، والجلسات الحوارية التي تُشرف عليها القيِّمة الفنية للمعرض بياترس لينزا، وبدعم من مريم النعيمي، وذلك بهدف المساهمة في تحفيز دراسة مفاهيم تطوير المشهد المعماري في المنطقة عموماً، والانفتاح على آفاق التعاون الدولي لرسم معالم المستقبل. كما يتم بالتزامن مع هذا البرنامج إعدادُ كتابٍ لتوثيق الخلاصات، ومُخرجات الفعاليات، والاستفادة منها بعد انتهاء فترة بينالي البندقية للعمارة. بياتريس ليانزا- الصورة بعدسة ديا تينوكو وقالت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سُميّة السليمان عن هذا المشروع: "يُجسِّد معرض (مدرسة أم سليم: نحو مفهومٍ معماري مترابط) التزامَنا بالنهج المعاصر في العمارة، والذي يُكرِّم تراثنا ويعيننا في الوقت نفسه على مواجهة التحديات العالمية"، مضيفةً: "يُشكّل تسليط الضوء على جيلٍ جديد من المصممين الصاعدين على الساحة الدولية مصدرَ إلهامٍ ضمن محاولة التوصُّل لحلولٍ في مجال التنمية الحضرية المستدامة محلياً وعالمياً". ومن جانبهما، أكّدت المعماريتان ومؤسِّسَتا مكتب "سين معماريون"، سارة العيسى، ونجود السديري أن "مختبر أم سليم يُمثِّل فرصةً لجمع مختلف الممارَسات الفنية والبحثية في المجالين المعماري والحضري، إذ نؤمن بأهمية الحوار المشترك، والتفكير التعاوني، والروح الجماعية التي يتم من خلالها بذل الجهود لربط الأفراد والممارِسين والطلاب والمفكرين والصُّناع من أجل خلق مناقشاتٍ شاملة تتيح النظر في القضايا من زوايا مختلفة". وأما القيِّمة الفنية لمعرض الجناح الوطني السعودي، بياتريس ليانزا، فقد نوَّهت بأن هذه المشارَكة "تُجسِّد أصوات الجيل الناشئ في المملكة، الذي يُعيد تشكيل الممارَسات المعمارية، بحيث يعكس "مختبر أم سليم" نقطةَ تحوُّلٍ نحو التعاون في تشكيل مستقبل المشهد الحضري، والتصورات البيئية والاجتماعية". وأردفت قائلة: "إن المعرض يهدف إلى تشكيل مبادرةٍ علمية تربوية بديلة، متجذرةٍ في المعارف المحلية، وتسعى في الوقت نفسه لشقِّ مساراتٍ جديدة للدور الذي يمكن للعمارة أن تلعبه في عالَمِنا الراهن". ويستقبل الجناحُ الوطني السعودي بعد يومي 8 و9 أيار/مايو المقبل المخصصين للصحافة وأصحاب الدعوات، زوّارَ بينالي البندقية للعمارة 2025 خلال الفترة من 10 أيار/مايو إلى 23 تشرين الثاني/نوفمبر في منطقة الأرسنالي التاريخية، وذلك في ثامن مشاركةٍ للمملكة في المعارض الدولية للعمارة والفنون التي تُنظِّمها مؤسسة بينالي البندقية، وسيتحوّل الجناح إلى وجهةٍ لكافة المواهب من مختلف مناطق المملكة، بحيث يفتح أبوابه ليكون منصة خاصة بالمؤثرين الثقافيين للانخراط في البحث والتعاون بمجالي الفن والعمارة. وتقود هيئة فنون العمارة والتصميم المشارَكة السعودية عبر الجناح الوطني، وتسعى من خلالها إلى دعم وتشجيع المعماريين والمصممين السعوديين عبر الاستثمار في مبادراتٍ وبرامج تعليمية ترفُد المواهب بما تحتاجه، وتُحفِّز الفكر الإبداعي، وذلك لرسم صورة متكاملة تتجلى فيها الثقافة السعودية الغنية والمتنوعة. كما تعكس المشارَكة حرص الهيئة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي باعتباره أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية السعودية 2030.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store