أحدث الأخبار مع #سارةبنتيوسف


الإمارات اليوم
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الإمارات اليوم
مستقبل التعليم (1)
إن دعم القيادة وتوجهها لاستدامة تطوير «خطط الدولة طويلة المدى في إعداد الأجيال القادمة لمستقبل مختلف، وعالم جديد ومهارات متقدمة»، ينعكسان باعتماد حكومة الإمارات المنهج النهائي لاستحداث مادة «الذكاء الاصطناعي» في كل مراحل التعليم الحكومي، من رياض الأطفال إلى الصف الـ12، بدءاً من العام الدراسي المقبل. وهنا أستشهد بتغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «مسؤوليتنا هي تجهيز أطفالنا لزمن غير زماننا، وظروف غير ظروفنا، ومهارات وقدرات جديدة تضمن استمرار زخم التنمية والنهضة في بلادنا لعقود طويلة قادمة بإذن الله». ويعكس ذلك نهجاً تمكينياً لبناء قدرات أجيال المستقبل لمواجهة تحديات الغد، منذ اليوم. فجهود وزارة التربية والتعليم بتطوير المنهاج الشامل متميزة، ومن المهم جداً تعزيزها باستخدام الذكاء الاصطناعي لحماية الطفل استباقياً، وتطوير منظومة حماية الطفل في البيئة المدرسية، مع البناء على المبادرات السابقة، وإعادة مركزية وحدة حماية الطفل لتصبح ركيزة من ركائز الشق التربوي وممكّناً حيوياً للتعليم السليم، وإعادة إطلاق برامج التوعية الوقائية، لتسهم في درء خطر تنامي السلوكيات المسيئة، وتشجيع الدور الوقائي لاختصاصي حماية الطفل. إن الفرص الكامنة تبرز مع دراسات بعض المتخصصين لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، ولكونه يُساعد الأطفال على تطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. كما يُمكن للأطفال الوصول إلى مسارات تعليمية مُخصصة وسيناريوهات واقعية، تُحفز قدراتهم على حل المشكلات، وتشجعهم على التفكير الإبداعي. وبحسب ما أوضحته وزيرة التربية والتعليم، سارة بنت يوسف الأميري، فإن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم «خيار وطني ملح يُمكّننا من إعداد الأجيال الشابة لمستقبل متغير». وأكدت أن تبني الذكاء الاصطناعي وتطويره ركيزة أساسية لرسم ملامح المستقبل الوطني، ودفع عجلة النمو الاقتصادي، وتعزيز مسارات التنمية المستدامة، وتنمية القدرات الفردية على نحو ملموس. كذلك، فإن أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي، أصبحت تحدياً عالمياً يتطلب تطوير ضوابط وقائية، أضحت من ركائز تقييم وتصنيف الشركات العالمية، بما فيها المصرفية في الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG)، فهل نشهد ممارسات مماثلة في قطاع المدارس والتعليم؟ تساؤلات عديدة من المهم بحثها، وللحديث بقية. *مستشار إداري وتحول رقمي وخبير تميز مؤسسي معتمد لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


الشرق السعودية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
الإمارات تدرج الذكاء الاصطناعي في المقررات الدراسية اعتباراً من العام المقبل
أعلنت الإمارات، الأحد، استحداث مادة الذكاء الاصطناعي لإدراجها كمقرر دراسي ضمن المنظومة التعليمية للمدارس الحكومية، من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الـ12، وذلك اعتباراً من العام الدراسي المقبل 2025-2026، وذلك بما يتماشى مع رؤية الدولة في تمكين الطلاب من التفاعل مع متغيرات العصر وصناعة الحلول المبتكرة. وقال الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات في منشور عبر منصة "إكس": "اعتمدت حكومة الإمارات اليوم المنهج النهائي لاستحداث مادة الذكاء الاصطناعي في كافة مراحل التعليم الحكومي في دولة الإمارات من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر بدءاً من العام الدراسي القادم بإذن الله . نقدر جهود وزارة التربية والتعليم في تطوير المنهاج الشامل ونؤكد بأن الذكاء الاصطناعي سيغير طبيعة الحياة التي يعيشها العالم". ونقلت وكالة أنباء الإمارات "وام" عن وزيرة التربية والتعليم، سارة بنت يوسف الأميري، قولها إن "اعتماد منهج الذكاء الاصطناعي في جميع المراحل الدراسية في المدارس الحكومية يمثل خطوة استراتيجية لا تقتصر على تعليم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، بل تتجاوز ذلك نحو إعداد جيل واعٍ بأخلاقيات التقنية، وقادر على تطوير حلول ذكية بأدوات وطنية تسهم في فتح آفاق تعليمية ومهنية جديدة أمام أجيال المستقبل". وأضافت: "يُعد إدراج منهج الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية بمثابة ترجمة عملية للرؤية المستقبلية لحكومة دولة الإمارات، وتعزيز مكانتها كدولة رائدة عالمياً في التعليم القائم على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، إلى جانب دعم الجهود التي تبذلها حكومة الإمارات لبناء مجتمع معرفي واقتصاد رقمي تنافسي، تقوده كفاءات وطنية مؤهلة قادرة على التعامل مع التحديات المستقبلية، وصناعة الفرص الجديدة من خلال المشاركة الفاعلة في قيادة التحولات الرقمية المتسارعة على مستوى العالم". وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن المنهج الجديد للذكاء الاصطناعي سيتكامل بسلاسة مع الجداول الدراسية المعتمدة حالياً، دون الحاجة إلى إضافة ساعات تعليمية إضافية؛ إذ سيتم تخصيص حصص هذا المنهج ضمن إطار مادة الحوسبة والتصميم الإبداعي والابتكار، التي سيقوم معلموها بتدريس المنهج، كما ستوفر الوزارة أدلة تعليمية تتضمن مجموعة من الأنشطة، والنماذج، وخطط الدروس الجاهزة، التي يمكن تكييفها وفق البيئات الصفية المختلفة. 7 مجالات للذكاء الاصطناعي ويغطي المنهج الإماراتي لمادة الذكاء الاصطناعي، 7 مجالات رئيسية معترف بها في الذكاء الاصطناعي، تشمل المفاهيم الأساسية، والبيانات والخوارزميات، واستخدام البرمجيات، والوعي الأخلاقي، والتطبيقات الواقعية، والابتكار وتصميم المشاريع، وكذلك السياسات والارتباط المجتمعي. ويتضمن المنهج وحدات تعليمية مصمّمة خصيصاً لكل مرحلة عمرية، حيث يبدأ في مرحلة رياض الأطفال عبر مجموعة من الأنشطة البصرية والتفاعلية، لتعريف الأطفال بمفاهيم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي عبر القصص واللعب، بينما يتعلم الطلبة في الحلقة الأولى، كيفية عمل الآلات مقارنة بالإنسان، ويبدأون ببناء مهارات التفكير الرقمي، واستكشاف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في بيئتهم. ويتحوّلون في الحلقة الثانية، إلى مصممين ومقيّمين، حيث يقومون بتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وتقييمها، وتصميم نماذجهم الخاصة، والتعرف إلى مفاهيم مثل التحيز والخوارزميات، وكذلك كيفية الاستخدام الآمن والأخلاقي للذكاء الاصطناعي، في حين يركز المنهج في الحلقة الثالثة على تعلم الطلبة هندسة الأوامر، وعمل محاكاة لسيناريوهات من الحياة الواقعية بهدف إعدادهم لمرحلة التعليم العالي وسوق العمل. ويُعد هذا المشروع، أحد أبرز المبادرات التعليمية الوطنية الرائدة التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم الإماراتية، في إطار الاستجابة لتوجهات دولة الإمارات نحو تعزيز مكانتها العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، إذ تعمل الوزارة على تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم عبر شراكات استراتيجية مع كل من "بريسايت" التابعة لمجموعة "جي 42" و"AI71" وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وكلية الإمارات للتطوير التربوي، وذلك بهدف تسريع تبنّي التقنيات المتقدمة داخل البيئة التعليمية. وتُعدّ دولة الإمارات من أوائل دول العالم التي تدرِج الذكاء الاصطناعي كمادة دراسية ضمن مناهج التعليم المدرسي.

Khaleej Times
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- Khaleej Times
تعليم المستقبل: الإمارات تعتمد الذكاء الاصطناعي في المدارس
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إدخال مادة "الذكاء الاصطناعي" كمادة أساسية في المدارس الحكومية بدءًا من العام الدراسي المقبل. وستتوفر هذه المادة لجميع المراحل التعليمية الحكومية، من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر. وقد أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن هذا القرار يوم الأحد عبر حسابه الرسمي على منصة "X". وأوضح سموه أن هذا القرار يأتي في إطار "خطط دولة الإمارات طويلة الأمد لإعداد الأجيال القادمة لمستقبل مختلف، وعالم جديد". من جانبها، صرحت وزيرة التربية والتعليم، سارة بنت يوسف الأميري، بأن المناهج الدراسية ستغطي مجالات رئيسية تتضمن مفاهيم الذكاء الاصطناعي الأساسية، وهي: البيانات والخوارزميات، وتطبيقات البرمجيات، والوعي الأخلاقي في الذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العالم الحقيقي، والابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي وتصميم المشاريع، وسياسات الذكاء الاصطناعي والمشاركة المجتمعية. وأضافت أن الوزارة ستزود المعلمين بموارد شاملة، بما في ذلك الأنشطة والنماذج وخطط الدروس الجاهزة للاستخدام والقابلة للتكيف مع مختلف البيئات الصفية. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أن الهدف هو تعليم الأطفال فهماً عميقاً للذكاء الاصطناعي من منظور تقني، "مع تعزيز وعيهم بأخلاقيات هذه التكنولوجيا الجديدة، وتحسين فهمهم لبياناتها وخوارزمياتها وتطبيقاتها ومخاطرها، وارتباطها بالمجتمع والحياة". وقال سموه: "مسؤوليتنا هي تجهيز أطفالنا لزمن غير زمننا، بظروف مختلفة عن ظروفنا، وبمهارات وقدرات جديدة تضمن استمرار زخم التنمية والتقدم في دولتنا لعقود مقبلة". يذكر أن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، كان قد أعلن في العام الماضي عن تزويد مدارس الإمارة بمعلمين مؤهلين في مجال الذكاء الاصطناعي، وإطلاق برنامج لتدريب معلمي الإمارة على استخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وذلك تماشياً مع "مخطط دبي الشامل للذكاء الاصطناعي" ( الذي تم إطلاقه مؤخراً.