أحدث الأخبار مع #سارةجارسيابتاسيك،


الشرق الأوسط
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
مضادات الاكتئاب قد تسرع من فقدان الذاكرة لدى مرضى الخرف
أشارت دراسة إلى أن تناول مضادات الاكتئاب قد يسرع من فقدان الذاكرة لدى كبار السن المصابين بالخرف. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون مثبطات إعادة امتصاص «السيروتونين» الانتقائية (SSRIs)، وهو النوع الأكثر شيوعاً من مضادات الاكتئاب، يعانون من تدهور أسرع في وظائف المخ. فحص فريق من معهد كارولينسكا في السويد 18 ألفاً و700 بالغ، يبلغ متوسط أعمارهم 78 عاماً، وجميعهم تمّ تشخيصهم حديثاً بالخرف، وفقاً لما ذكرته صحيفة «ذا تايمز» البريطانية. وتمّت متابعتهم على مدار العقد الحالي (10 سنوات)، وخلال هذه الفترة تمّ وضع ما يقرب من واحد من كل أربعة مرضى على مضادات الاكتئاب، وتمّت مقارنة ذلك بنتائج اختبارات الذاكرة العادية. عانى أولئك الذين تناولوا عقاقير مثبطات إعادة امتصاص «السيروتونين» الانتقائية من تدهور أسرع في وظائف المخ، الذي تمّ قياسه من خلال اختبار سريري يُسمّى «فحص الحالة العقلية المصغرة» الذي يقيس القدرة على تذكّر المعلومات، بما في ذلك التاريخ والسنة وقوائم الكلمات. في المتوسط، انخفضت النتيجة التي تمّ قياسها من 30، بمقدار 0.42 نقطة إضافية سنوياً لدى أولئك الذين يتناولون مضادات الاكتئاب. كان المرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب أكثر عرضة للإصابة بالكسور والوفاة لأي سبب. تُوصف مضادات الاكتئاب على نطاق واسع للأشخاص المصابين بالخرف الذين يُصابون بالانفعال أو بتغيرات في المزاج والسلوك. وتُعدّ الأدوية التي تحتوي على مركبات «سيرترالين» و«سيتالوبرام» الخيار الأول للقلق والاكتئاب، وقال الباحثون في مجلة «BMC Medicine» البريطانية إن «مضادات الاكتئاب مرتبطة بزيادة التدهور المعرفي»، ولكن الدراسة لم تتمكن من إثبات السبب والنتيجة، إذ قد يكون الاكتئاب نفسه هو الذي يسرع فقدان الذاكرة، وليس الأدوية. وقالت سارة جارسيا بتاسيك، مؤلفة الدراسة: «يمكن أن تؤدي الأعراض الاكتئابية إلى تفاقم التدهور المعرفي وإضعاف جودة الحياة؛ لذلك من المهم علاجها. يمكن أن تساعد نتائجنا الأطباء وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية على اختيار مضادات الاكتئاب الأكثر ملاءمة لمرضى الخرف». وقال ريتشارد أوكلي، من جمعية «ألزهايمر» البريطانية: «أشارت هذه الدراسة إلى أن مضادات الاكتئاب أدت إلى معدلات أسرع من تدهور الذاكرة والتفكير لدى الأشخاص المصابين بالخرف، لكنها لم تستبعد إمكانية أن تكون التغييرات بسبب وجود الاكتئاب وليس استخدام مضاداته؛ لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم آثار مضادات الاكتئاب». وأضاف أوكلي: «من الأهمية إجراء مراجعات منتظمة عند وصف مضادات الاكتئاب، لكن أظهرت الأبحاث الحديثة أن أقل من نصف الأشخاص الذين تمّ تشخيصهم بالخرف خضعوا لمراجعة أدويتهم في الأشهر الـ12 السابقة». وقالت قائدة المجموعة في معهد أبحاث الخرف ببريطانيا، تارا سبايرز جونز: «قد يكون الأشخاص الذين يحتاجون إلى مضادات الاكتئاب مصابين بمرض أكثر عدوانية، أو قد يكون الاكتئاب نفسه قد أثر في تطور المرض، كما أفادت دراسات سابقة بنتائج متباينة، ممّا يسلّط الضوء على الحاجة إلى المزيد من البحث، قبل أن نتوصل إلى فهم كامل لتأثيرات استخدام مضادات الاكتئاب في تطور الخرف».


24 القاهرة
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
دراسة: مضادات الاكتئاب قد تسرّع تدهور مرضى الخرف
لا يقتصر تأثير الخرف على فقدان الذاكرة فحسب، بل يمتد ليشمل مشكلات نفسية مثل الاكتئاب، إذ تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من نصف المصابين بالخرف يعانون من أعراض الاكتئاب كأحد الآثار الجانبية للمرض، ونستعرض لكم تسليط دراسة جديدة على ارتباط أدوية الاكتئاب بالخرف ، وذلك وفقًا لما نشر في موقع نيويورك بوست. مضادات الاكتئاب قد تسرّع تدهور مرضى الخرف أثار الخبراء تساؤلات حول فعالية بعض العلاجات المستخدمة لعلاج الاكتئاب لدى مرضى الخرف، حيث تشير أبحاث حديثة إلى أن بعض مضادات الاكتئاب الشائعة قد تساهم في تسريع التدهور المعرفي بدلًا من تحسين الحالة الصحية للمريض. ووفقًا للدكتورة سارة جارسيا بتاسيك، الباحثة في معهد كارولينسكا ومؤلفة الدراسة الجديدة، فإن أعراض الاكتئاب قد تؤدي إلى تفاقم تدهور الإدراك وتؤثر سلبًا على جودة الحياة، ما يجعل علاجها أمرًا ضروريًا. وأكدت أن نتائج البحث يمكن أن تساعد الأطباء والمتخصصين في الرعاية الصحية على اختيار مضادات الاكتئاب الأكثر ملاءمة لمرضى الخرف، بما يحقق فائدة علاجية دون الإضرار بوظائفهم المعرفية. وتابعت الدراسة حالة أكثر من 18.700 مريض مصاب بالخرف بين عامي 2007 و2018، حيث تمت متابعة المشاركين لمدة متوسطة بلغت أربع سنوات، وخلال تلك الفترة، تلقى نحو 23% منهم وصفات جديدة لمضادات الاكتئاب. وأشارت نتائج الدراسة، إلى أن الجرعات العالية من مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بالخرف الشديد، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالكسور والوفاة لأي سبب، ولوحظ أن الرجال الذين يستخدمون هذه الأدوية أظهروا معدلات تدهور معرفي أسرع مقارنة بالنساء. هل يمكن لمضادات الاكتئاب الشائعة أن تكون سلاحًا جديدًا في مواجهة العدوى القاتلة؟ يزيد من الأمراض المزمنة.. دراسة تكشف خطورة الاكتئاب تأثير أنواع محددة من مضادات الاكتئاب كشفت الدراسة عن تفاوت تأثير مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، حيث كان الإسيتالوبرام الأكثر ارتباطًا بتدهور الإدراك، يليه السيتالوبرام والسيرترالين (زولوفت). ورغم هذه النتائج، أشار الباحثون إلى أن العلاقة بين التدهور الإدراكي وتناول مضادات الاكتئاب لا تزال غير مؤكدة تمامًا، حيث قد يكون الاكتئاب نفسه أحد العوامل المساهمة في هذا التدهور. وحذر خبراء مستقلون من التسرع في تفسير النتائج، مشددين على ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات طويلة المدى لمضادات الاكتئاب على مرضى الخرف. وأكدوا أن هناك حاجة لدراسات إضافية لتقييم المخاطر والفوائد المحتملة لهذه الأدوية، لضمان توفير خيارات علاجية آمنة وفعالة للمصابين بالخرف.