logo
#

أحدث الأخبار مع #سارةغارسيابتاتشيك،

دراسة تكشف نتائج مفاجئة عن تأثير مضادات الاكتئاب على هذه الفئة
دراسة تكشف نتائج مفاجئة عن تأثير مضادات الاكتئاب على هذه الفئة

الجمهورية

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجمهورية

دراسة تكشف نتائج مفاجئة عن تأثير مضادات الاكتئاب على هذه الفئة

وقالت سارة غارسيا بتاتشيك، كبيرة الباحثين في الدراسة، والأستاذة المساعدة بعلوم الأعصاب في معهد كارولينسكا بسولنا في السويد: "لقد وجدنا أن المرضى الذين يعانون من الخرف والذين تناولوا مضادات الاكتئاب لديهم تدهور إدراكي أكبر بمرور الوقت". أوضحت بتاتشيك أنه لا ينبغي للمرضى ومقدمي الرعاية المبالغة بردّ فعلهم تجاه النتائج، خاصة أن الدراسة كانت قائمة على الملاحظة، وتحتاج إلى إجراء المزيد من الأبحاث. ووافقها الخبراء غير المشاركين في الدراسة على ضرورة تفسير نتائج الدراسة بحذر. لفت الدكتور براساد نيشتالا، المحاضر بقسم علوم الحياة في جامعة باث بالمملكة المتحدة إلى أنّ "شدة الاكتئاب لدى مرضى الخرف لم تؤخذ بالاعتبار بشكل كامل، ما قد يؤدي إلى تحيز النتائج". ورأى طبيب الأعصاب الوقائي، الدكتور ريتشارد إيزاكسون، الذي يشغل منصب مدير الأبحاث بمعهد أمراض التنكس العصبي في بوكا راتون بولاية فلوريدا الأمريكية، أن الأطباء الذين يعالجون الخرف ، لن يغيروا ممارساتهم على الأرجح بناءً على هذه الدراسة. وأشار إيزاكسون إلى أنّ ما يسمعه الجمهور ويتصرّف بناءً عليه يُشكّل مصدر قلق مختلف، متابعًا أنه "كطبيب، الشيء المثير للقلق يتمثّل بأنّ أحد أحباء المريض سيسمع عن هذه الدراسة ويقول 'أوه، إذا استخدمنا مضادًا للاكتئاب، فإن صحة والدتي ستتدهور بشكل أسرع'". حللت الدراسة التي نُشرت في مجلة BMC Medicine، الإثنين ، البيانات الطبية بين عامي 2007 و2018، وشملت 4271 شخصًا مصابًا ب الخرف في السجل السويدي للاضطرابات المعرفية/ الخرف ، وهو مستودع لأبحاث الخرف ، حيث تناول المشاركون مضادات الاكتئاب لمدة ستة أشهر بالحد الأدنى قبل بدء الدراسة. وكانت مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية، والمعروفة باسم SSRIs، من أكثر مضادات الاكتئاب الموصوفة شيوعًا. ولفتت الدراسة إلى أنه كلّما كان الخرف أكثر شدة، كلما كان الارتباط أقوى بين استخدام مضادات الاكتئاب و التدهور المعرفي. لكن بالنسبة لإيزاكسون، فإن أحد القيود الرئيسية للدراسة يتمثل بأن الباحثين لم يعرفوا ما إذا كان الأشخاص الذين يحتاجون إلى مضادات الاكتئاب أكثر عرضة للتراجع في المقام الأول، مشيرًا إلى أنًّ اختبارات التدهور المعرفي التي أجريت خلال الدراسة أظهرت أن المرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب شائعة الاستخدام تراجعوا بشكل أبطأ ممّا هو معتاد بالنسبة لمرضى الخرف عمومًا. في الدراسة، تم قياس التدهور المعرفي بين المرضى الذين استخدموا مضادات الاكتئاب من خلال فحص الحالة العقلية المصغّرة، وهو اختبار قياسي للحدة العقلية. تقيس الأسئلة الـ11 في الاختبار خمسة مجالات من الوظيفة الإدراكية. أما الحد الأقصى للدرجة فيبلغ 30، حيث تشير النتيجة 23 وما دون إلى ضعف إدراكي. عادة، ينخفض ​​إدراك الأشخاص المصابين ب الخرف ما بين نقطة وثلاث نقاط سنويًا في الاختبار. مع ذلك، انخفض عدد المرضى الذين يستخدمون مضادات الاكتئاب في الدراسة إلى أقل من نقطة واحدة في السنة، وهو معدل أبطأ بكثير من الشخص العادي المصاب ب الخرف. وعلّق إيزاكسون قائلًا: "يبدو الأمر كما لو أن الدراسة تناقض نفسها. إذا قرأ شخص ما هذا البحث واستنتج أن مضادات الاكتئاب تسرًّع التدهور المعرفي لدى الأشخاص المصابين ب الخرف ، فهذا أمر مزيف. وهذا ليس ما تقوله هذه الدراسة". أوضحت الدكتورة إيما أندرسون، الأستاذة المشاركة بعلم الأوبئة الوراثية في جامعة كوليدج لندن، غير المشاركة في الدراسة ببيان لها، أنّ هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل التحقق من وجود علاقة بين مضادات الاكتئاب و التدهور المعرفي. مضادات الاكتئاب ، والتي نعلم أنها تساعد ملايين الأشخاص حول العالم".

أخبار العالم : دراسة: مضادات الاكتئاب قد تسرّع من تدهور الخرف
أخبار العالم : دراسة: مضادات الاكتئاب قد تسرّع من تدهور الخرف

نافذة على العالم

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : دراسة: مضادات الاكتئاب قد تسرّع من تدهور الخرف

الأربعاء 5 مارس 2025 03:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- غالبًا ما يستخدم الأطباء مضادات الاكتئاب للتحكم بحالة الحزن والقلق التي تُصاحب تشخيص الخرف، لكن، توصلت دراسة جديدة إلى أن استخدام مضادات الاكتئاب قد يسرّع من التدهور المعرفي لدى الأشخاص المصابين بالخرف. وقالت سارة غارسيا بتاتشيك، كبيرة الباحثين في الدراسة، والأستاذة المساعدة بعلوم الأعصاب في معهد كارولينسكا بسولنا في السويد: "لقد وجدنا أن المرضى الذين يعانون من الخرف والذين تناولوا مضادات الاكتئاب لديهم تدهور إدراكي أكبر بمرور الوقت". قد يهمك أيضاً أوضحت بتاتشيك أنه لا ينبغي للمرضى ومقدمي الرعاية المبالغة بردّ فعلهم تجاه النتائج، خاصة أن الدراسة كانت قائمة على الملاحظة، وتحتاج إلى إجراء المزيد من الأبحاث. ووافقها الخبراء غير المشاركين في الدراسة على ضرورة تفسير نتائج الدراسة بحذر. لفت الدكتور براساد نيشتالا، المحاضر بقسم علوم الحياة في جامعة باث بالمملكة المتحدة إلى أنّ "شدة الاكتئاب لدى مرضى الخرف لم تؤخذ بالاعتبار بشكل كامل، ما قد يؤدي إلى تحيز النتائج". ورأى طبيب الأعصاب الوقائي، الدكتور ريتشارد إيزاكسون، الذي يشغل منصب مدير الأبحاث بمعهد أمراض التنكس العصبي في بوكا راتون بولاية فلوريدا الأمريكية، أن الأطباء الذين يعالجون الخرف، لن يغيروا ممارساتهم على الأرجح بناءً على هذه الدراسة. قد يهمك أيضاً وأشار إيزاكسون إلى أنّ ما يسمعه الجمهور ويتصرّف بناءً عليه يُشكّل مصدر قلق مختلف، متابعًا أنه "كطبيب، الشيء المثير للقلق يتمثّل بأنّ أحد أحباء المريض سيسمع عن هذه الدراسة ويقول 'أوه، إذا استخدمنا مضادًا للاكتئاب، فإن صحة والدتي ستتدهور بشكل أسرع'". قد يهمك أيضاً نتائج مربكة حللت الدراسة التي نُشرت في مجلة BMC Medicine، الإثنين ، البيانات الطبية بين عامي 2007 و2018، وشملت 4271 شخصًا مصابًا بالخرف في السجل السويدي للاضطرابات المعرفية/ الخرف، وهو مستودع لأبحاث الخرف، حيث تناول المشاركون مضادات الاكتئاب لمدة ستة أشهر بالحد الأدنى قبل بدء الدراسة. وكانت مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية، والمعروفة باسم SSRIs، من أكثر مضادات الاكتئاب الموصوفة شيوعًا. ولفتت الدراسة إلى أنه كلّما كان الخرف أكثر شدة، كلما كان الارتباط أقوى بين استخدام مضادات الاكتئاب والتدهور المعرفي. قد يهمك أيضاً لكن بالنسبة لإيزاكسون، فإن أحد القيود الرئيسية للدراسة يتمثل بأن الباحثين لم يعرفوا ما إذا كان الأشخاص الذين يحتاجون إلى مضادات الاكتئاب أكثر عرضة للتراجع في المقام الأول، مشيرًا إلى أنًّ اختبارات التدهور المعرفي التي أجريت خلال الدراسة أظهرت أن المرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب شائعة الاستخدام تراجعوا بشكل أبطأ ممّا هو معتاد بالنسبة لمرضى الخرف عمومًا. في الدراسة، تم قياس التدهور المعرفي بين المرضى الذين استخدموا مضادات الاكتئاب من خلال فحص الحالة العقلية المصغّرة، وهو اختبار قياسي للحدة العقلية. تقيس الأسئلة الـ11 في الاختبار خمسة مجالات من الوظيفة الإدراكية. أما الحد الأقصى للدرجة فيبلغ 30، حيث تشير النتيجة 23 وما دون إلى ضعف إدراكي. عادة، ينخفض ​​إدراك الأشخاص المصابين بالخرف ما بين نقطة وثلاث نقاط سنويًا في الاختبار. مع ذلك، انخفض عدد المرضى الذين يستخدمون مضادات الاكتئاب في الدراسة إلى أقل من نقطة واحدة في السنة، وهو معدل أبطأ بكثير من الشخص العادي المصاب بالخرف. قد يهمك أيضاً وعلّق إيزاكسون قائلًا: "يبدو الأمر كما لو أن الدراسة تناقض نفسها. إذا قرأ شخص ما هذا البحث واستنتج أن مضادات الاكتئاب تسرًّع التدهور المعرفي لدى الأشخاص المصابين بالخرف، فهذا أمر مزيف. وهذا ليس ما تقوله هذه الدراسة". أوضحت الدكتورة إيما أندرسون، الأستاذة المشاركة بعلم الأوبئة الوراثية في جامعة كوليدج لندن، غير المشاركة في الدراسة ببيان لها، أنّ هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل التحقق من وجود علاقة بين مضادات الاكتئاب والتدهور المعرفي. وخلصت أندرسون إلى أنه "عندما تستند هذه الادعاءات إلى أدلة محدودة، فإنها يمكن أن تكون ضارة جدًا لفهم الجمهور لمضادات الاكتئاب، والتي نعلم أنها تساعد ملايين الأشخاص حول العالم".

دراسة: مضادات الاكتئاب قد تسرّع من تدهور الخرف
دراسة: مضادات الاكتئاب قد تسرّع من تدهور الخرف

CNN عربية

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • CNN عربية

دراسة: مضادات الاكتئاب قد تسرّع من تدهور الخرف

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- غالبًا ما يستخدم الأطباء مضادات الاكتئاب للتحكم بحالة الحزن، والقلق التي تُصاحب تشخيص الخرف، لكن توصلت دراسة جديدة إلى أن استخدام مضادات الاكتئاب قد يسرّع من التدهور المعرفي لدى الأشخاص المصابين بالخرف. وقالت سارة غارسيا بتاتشيك، كبيرة الباحثين في الدراسة، والأستاذة المساعدة بعلوم الأعصاب في معهد كارولينسكا بسولنا في السويد: "لقد وجدنا أن المرضى الذين يعانون من الخرف والذين تناولوا مضادات الاكتئاب لديهم تدهور إدراكي أكبر بمرور الوقت". مرض الخرف بين السكان المسنين سيتضاعف بحلول عام 2060 أوضحت بتاتشيك أنه لا ينبغي للمرضى ومقدمي الرعاية المبالغة بردّ فعلهم تجاه النتائج، خاصة أن الدراسة كانت قائمة على الملاحظة وتحتاج إلى إجراء المزيد من الأبحاث. ووافقها الخبراء غير المشاركين في الدراسة على ضرورة تفسير نتائج الدراسة بحذر. لفت الدكتور براساد نيشتالا، المحاضر بقسم علوم الحياة في جامعة باث بالمملكة المتحدة في تصريح له، إلى أنّ "شدة الاكتئاب لدى مرضى الخرف لم تؤخذ بالاعتبار بشكل كامل، ما قد يؤدي إلى تحيز النتائج". ورأى طبيب الأعصاب الوقائي، الدكتور ريتشارد إيزاكسون، الذي يشغل منصب مدير الأبحاث بمعهد أمراض التنكس العصبي في بوكا راتون بولاية فلوريدا الأمريكية، أن الأطباء الذين يعالجون الخرف، لن يغيروا ممارساتهم على الأرجح بناءً على هذه الدراسة. دراسة: اللياقة البدنية في منتصف العمر قد تُقلّل من خطر الالزهايمر والخرف وأشارت إيزاكسون إلى أنّ ما يسمعه الجمهور ويتصرّف بناءً عليه يُشكّل مصدر قلق مختلف، متابعًا أنه "كطبيب، الشيء المثير للقلق يتمثّل بأنّ أحد أحباء المريض سيسمع عن هذه الدراسة ويقول 'أوه، إذا استخدمنا مضادًا للاكتئاب، فإن صحة والدتي ستتدهور بشكل أسرع'". أيهما يقلّل خطر الإصابة بالخرف أكثر: الرياضة اليومية أو مرتين أسبوعيا؟ حللت الدراسة التي نُشرت في مجلة BMC Medicine، الإثنين ، البيانات الطبية بين عامي 2007 و2018، وشملت 4271 شخصًا مصابًا بالخرف في السجل السويدي للاضطرابات المعرفية/ الخرف، وهو مستودع لأبحاث الخرف، حيث تناول المشاركون مضادات الاكتئاب لمدة ستة أشهر بالحد الأدنى قبل بدء الدراسة. وكانت مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية، والمعروفة باسم SSRIs، من أكثر مضادات الاكتئاب الموصوفة شيوعًا. ولفتت الدراسة إلى أنه كلّما كان الخرف أكثر شدة، كلما كان الارتباط أقوى بين استخدام مضادات الاكتئاب والتدهور المعرفي. "يُغير قواعد اللعبة".. اختبار الدم لمرض الزهايمر يرصد حالات الخرف بدقة تصل لـ90% لكن بالنسبة لإيزاكسون، فإن أحد القيود الرئيسية للدراسة يتمثل بأن الباحثين لم يعرفوا ما إذا كان الأشخاص الذين يحتاجون إلى مضادات الاكتئاب أكثر عرضة للتراجع في المقام الأول، مشيرًا إلى أنًّ اختبارات التدهور المعرفي التي أجريت خلال الدراسة أظهرت أن المرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب شائعة الاستخدام تراجعوا بشكل أبطأ ممّا هو معتاد بالنسبة لمرضى الخرف عمومًا. في الدراسة، تم قياس التدهور المعرفي بين المرضى الذين استخدموا مضادات الاكتئاب من خلال فحص الحالة العقلية المصغّرة، وهو اختبار قياسي للحدة العقلية. تقيس الأسئلة الـ11 في الاختبار خمسة مجالات من الوظيفة الإدراكية. أما الحد الأقصى للدرجة فيبلغ 30، حيث تشير النتيجة 23 وما دون إلى ضعف إدراكي. عادة، ينخفض ​​إدراك الأشخاص المصابين بالخرف ما بين نقطة وثلاث نقاط سنويًا في الاختبار. ومع ذلك، انخفض عدد المرضى الذين يستخدمون مضادات الاكتئاب في الدراسة أقل من نقطة واحدة في السنة، وهو معدل أبطأ بكثير من الشخص العادي المصاب بالخرف. علامات إصابته بالزهايمر كانت تزيد لكن سايمون نيكولز قضى عليها.. كيف؟ وعلّق إيزاكسون قائلًا: "يبدو الأمر كما لو أن الدراسة تناقض نفسها. إذا قرأ شخص ما هذا البحث واستنتج أن مضادات الاكتئاب تسرًّع التدهور المعرفي لدى الأشخاص المصابين بالخرف، فهذا أمر مزيف. وهذا ليس ما تقوله هذه الدراسة". أوضحت الدكتورة إيما أندرسون، الأستاذة المشاركة بعلم الأوبئة الوراثية في جامعة كوليدج لندن، غير المشاركة في الدراسة ببيان لها، أنّ هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل التحقق من وجود علاقة بين مضادات الاكتئاب والتدهور المعرفي. وخلصت أندرسون إلى أنه "عندما تستند هذه الادعاءات إلى أدلة محدودة، فإنها يمكن أن تكون ضارة جدًا لفهم الجمهور لمضادات الاكتئاب، والتي نعلم أنها تساعد ملايين الأشخاص حول العالم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store