أحدث الأخبار مع #ساريلبجاني


IM Lebanon
منذ 4 أيام
- صحة
- IM Lebanon
ناصر الدين: ملتزمون بتطوير قدرات المستشفيات الحكومية
أطلق وزير الصحة ركان ناصر الدين المرحلة الثانية من مشروع 'تعزيز الرعاية الصحية للأطفال' (Enhancing Pediatric Healthcare)، بعد إنجاز المرحلة الأولى بالشراكة مع 'سلسلة الأمل' (La Chaîne de l'Espoir) وبتمويل من الإتحاد الأوروبي، وذلك في لقاء في وزارة الصحة العامة حضره ممثل عن الإتحاد الأوروبي وعدد من مدراء المستشفيات الحكومية التي ينفذ فيها المشروع وممثلي مراكز رعاية صحية أولية وجمعيات أهلية. وأكد ناصر الدين في كلمته أنه 'من أولويات الوزارة أن تلقى الفئات الأقل قدرة ما تحتاج إليه من رعاية صحية وهذا ما تم العمل عليه من خلال هذا المشروع، حيث تم تحقيق إنجازات ملموسة في المرحلة الأولى ويتم العمل في خلال المرحلة الثانية المقبلة لتوسيع نطاق العمل بحيث يتم شمول المزيد من المستشفيات والمراكز الصحية، وتوفير تخصصات طبية دقيقة لم تكن متاحة بسهولة من قبل. وأكد أن المرحلة الجديدة ستشهد نقلة نوعية في جودة الخدمات، وستمكن من الوصول إلى شريحة أوسع من الأطفال المحتاجين'. وأضاف: 'التزام الوزارة تجاه صحة الأطفال راسخ رغم كل التحديات التي يواجهها لبنان، فهم مستقبل الوطن ولكل طفل الحق في الحصول على أفضل رعاية صحية ممكنة بغض النظر عن ظروفه. ولفت الوزير ناصر الدين إلى أن اختيار تنفيذ القسم الأكبر من المشروع في المستشفيات الحكومية لم يكن صدفة بل هو يعكس إيمانًا راسخًا بالقدرة المتقدمة لهذه المستشفيات على تقديم رعاية صحية ممتازة. وقال: 'إننا نؤمن بأهمية دعم القطاع العام، وتزويده بكل ما يلزم ليكون في طليعة المؤسسات التي تخدم مجتمعنا. وإن تعزيز قدرات مستشفياتنا الحكومية هو استثمار في مستقبل لبنان، وضمان حصول كل مواطن على حقه في الرعاية الصحية الجيدة'. وأشار إلى أن 'المستشفيات الحكومية ليست مستشفيات رديفة، بل إن دورها أساسي في تقديم الرعاية للمواطنين ولا سيما من هم أقل قدرة بهدف أن يحصلوا على الدرجة الأولى والممتازة من العناية'. وختم: 'إن مشروع تعزيز الرعاية الصحية للأطفال (Enhancing Pediatric Healthcare) ليس مجرد مبادرة طبية، بل هذا المشروع بصيص أمل لعائلات كثيرة، وشهادة على أن الإنسانية تتجاوز الحدود. فمن خلال هذه المبادرة، سيتم تعزيز قدرات المستشفيات الحكومية وتدريب الكوادر الطبية، وتوفير المعدات اللازمة لضمان رعاية صحية متقدمة للأطفال حديثي الولادة والخدج، والأطفال الذين يعانون من حالات صحية حرجة. وكان رئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات في وزارة الصحة العامة هشام فواز قد قدم عرضا تقنيا حول المشروع أعلن فيه 'أن المشروع أسهم في تغطية 1015 عملية جراحية لأطفال، وتكاليف إقامة في العناية الفائقة لـ 314 من حديثي الولادة. كما قدم دعمًا نفسيا لأطفال يتلقون العلاج وأهلهم والعاملين، إضافة إلى تدريب العاملين'. وأوضح فواز 'أن المشروع نفذ في المرحلة الأولى في 6 مستشفيات حكومية وستتم إضافة عدد آخر من المستشفيات الحكومية في المرحلة الثانية التي تم إطلاقها اليوم'. كما تحدثت مديرة المشروع ساريل بجاني عن أهمية المشروع وقالت إنه من 'خلال سلسلة الأمل وخبرتها الطويلة منذ العام 2005، تمكنت من توفير رعاية متخصصة للأطفال من خلال تقديم عمليات منقذة للحياة ودعم نفسي للأطفال وأهلهم وتدريب للكوادر الطبية بهدف ضمان جودة الخدمة'. وأضافت: 'المشروع يحقق أربعة أهداف مترابطة: حملات لتعزيز وعي المجتمع حول الأمراض الخطيرة عند حديثي الولادة والأطفال، تقوية قدرات العاملين في القطاع الصحي لتشخيص وإحالة الحالات المهددة للحياة، تحسين الوصول لرعاية طبية شاملة للأطفال الأكثر ضعفًا، ودعم الصحة النفسية للطفل الذي يخضع للعلاج ولمحيطه من عائلة ومعالجين'. وتابعت: 'هذه الأنشطة تحققت بفعل الشراكة الوثيقة مع وزارة الصحة العامة. وشددت على أن الدعم الجماعي هو الطريق الوحيد للوصول إلى نظام صحي مستدام، منصف، ومتاح لكل طفل بلبنان'. وختمت مؤكدة أن سلسلة الأمل ستبقى ملتزمة بدعم المستشفيات الحكومية وتوفير رعاية شاملة، مع متابعة دقيقة لكل حالة، وضمان أن تُقدم كل خدمة إنسانية بطريقة آمنة ومسؤولة. ووعدت بإطلاق المزيد من المبادرات والمشاريع الجديدة لخدمة الأطفال الأكثر ضعفا وعدم حرمانهم من العلاج.


المنار
منذ 4 أيام
- صحة
- المنار
ناصر الدين أطلق المرحلة الثانية من تعزيز الرعاية الصحية للأطفال : ملتزمون بصحة أطفالنا وتطوير قدرات المستشفيات الحكومية
أطلق وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين المرحلة الثانية من مشروع 'تعزيز الرعاية الصحية للأطفال' (Enhancing Pediatric Healthcare)، بعد إنجاز المرحلة الأولى بالشراكة مع 'سلسلة الأمل' (La Chaîne de l'Espoir) وبتمويل من الإتحاد الأوروبي، وذلك في لقاء في وزارة الصحة العامة حضره ممثل عن الإتحاد الأوروبي وعدد من مدراء المستشفيات الحكومية التي ينفذ فيها المشروع وممثلي مراكز رعاية صحية أولية وجمعيات أهلية. وأكد الوزير ناصر الدين في الكلمة التي ألقاها 'أن من أولويات الوزارة أن تلقى الفئات الأقل قدرة ما تحتاج إليه من رعاية صحية وهذا ما تم العمل عليه من خلال هذا المشروع، حيث تم تحقيق إنجازات ملموسة في المرحلة الأولى ويتم العمل في خلال المرحلة الثانية المقبلة لتوسيع نطاق العمل بحيث يتم شمول المزيد من المستشفيات والمراكز الصحية، وتوفير تخصصات طبية دقيقة لم تكن متاحة بسهولة من قبل. وأكد أن المرحلة الجديدة ستشهد نقلة نوعية في جودة الخدمات، وستمكن من الوصول إلى شريحة أوسع من الأطفال المحتاجين'. أضاف وزير الصحة العامة: 'أن التزام الوزارة تجاه صحة الأطفال راسخ رغم كل التحديات التي يواجهها لبنان، فهم مستقبل الوطن ولكل طفل الحق في الحصول على أفضل رعاية صحية ممكنة بغض النظر عن ظروفه. ولفت الوزير ناصر الدين إلى أن اختيار تنفيذ القسم الأكبر من المشروع في المستشفيات الحكومية لم يكن صدفة بل هو يعكس إيمانًا راسخًا بالقدرة المتقدمة لهذه المستشفيات على تقديم رعاية صحية ممتازة. وقال: 'إننا نؤمن بأهمية دعم القطاع العام، وتزويده بكل ما يلزم ليكون في طليعة المؤسسات التي تخدم مجتمعنا. وإن تعزيز قدرات مستشفياتنا الحكومية هو استثمار في مستقبل لبنان، وضمان حصول كل مواطن على حقه في الرعاية الصحية الجيدة'. وأكد 'أن المستشفيات الحكومية ليست مستشفيات رديفة، بل إن دورها أساسي في تقديم الرعاية للمواطنين ولا سيما من هم أقل قدرة بهدف أن يحصلوا على الدرجة الأولى والممتازة من العناية'. وختم بالقول:' إن مشروع تعزيز الرعاية الصحية للأطفال (Enhancing Pediatric Healthcare) ليس مجرد مبادرة طبية، بل هذا المشروع بصيص أمل لعائلات كثيرة، وشهادة على أن الإنسانية تتجاوز الحدود. فمن خلال هذه المبادرة، سيتم تعزيز قدرات المستشفيات الحكومية وتدريب الكوادر الطبية، وتوفير المعدات اللازمة لضمان رعاية صحية متقدمة للأطفال حديثي الولادة والخدج، والأطفال الذين يعانون من حالات صحية حرجة. هشام فواز وكان رئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات في وزارة الصحة العامة هشام فواز قد قدم عرضا تقنيا حول المشروع أعلن فيه 'أن المشروع أسهم في تغطية 1015 عملية جراحية لأطفال، وتكاليف إقامة في العناية الفائقة لـ 314 من حديثي الولادة. كما قدم دعمًا نفسيا لأطفال يتلقون العلاج وأهلهم والعاملين، إضافة إلى تدريب العاملين'. وأوضح فواز 'أن المشروع نفذ في المرحلة الأولى في 6 مستشفيات حكومية وستتم إضافة عدد آخر من المستشفيات الحكومية في المرحلة الثانية التي تم إطلاقها اليوم'. بجاني كما تحدثت مديرة المشروع ساريل بجاني عن أهمية المشروع وقالت إنه من 'خلال سلسلة الأمل وخبرتها الطويلة منذ العام 2005، تمكنت من توفير رعاية متخصصة للأطفال من خلال تقديم عمليات منقذة للحياة ودعم نفسي للأطفال وأهلهم وتدريب للكوادر الطبية بهدف ضمان جودة الخدمة'. وتابعت:' أن المشروع يحقق أربعة أهداف مترابطة: حملات لتعزيز وعي المجتمع حول الأمراض الخطيرة عند حديثي الولادة والأطفال، تقوية قدرات العاملين في القطاع الصحي لتشخيص وإحالة الحالات المهددة للحياة، تحسين الوصول لرعاية طبية شاملة للأطفال الأكثر ضعفًا، ودعم الصحة النفسية للطفل الذي يخضع للعلاج ولمحيطه من عائلة ومعالجين' . أضافت :' أن هذه الأنشطة تحققت بفعل الشراكة الوثيقة مع وزارة الصحة العامة. وشددت على أن الدعم الجماعي هو الطريق الوحيد للوصول إلى نظام صحي مستدام، منصف، ومتاح لكل طفل بلبنان'. وأكدت السيدة بجاني 'أن سلسلة الأمل ستبقى ملتزمة بدعم المستشفيات الحكومية وتوفير رعاية شاملة، مع متابعة دقيقة لكل حالة، وضمان أن تُقدم كل خدمة إنسانية بطريقة آمنة ومسؤولة. ووعدت بإطلاق المزيد من المبادرات والمشاريع الجديدة لخدمة الأطفال الأكثر ضعفا وعدم حرمانهم من العلاج. المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام


ليبانون 24
منذ 4 أيام
- صحة
- ليبانون 24
ناصر الدين: المستشفيات الحكومية في طليعة تقديم الرعاية الصحية للأطفال
أطلق وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين المرحلة الثانية من مشروع "تعزيز الرعاية الصحية للأطفال" (Enhancing Pediatric Healthcare)، بعد استكمال المرحلة الأولى بالشراكة مع منظمة "سلسلة الأمل" (La Chaîne de l'Espoir) وبتمويل من الاتحاد الأوروبي. جاء ذلك خلال لقاء عُقد في وزارة الصحة العامة ، حضره ممثلون عن الاتحاد الأوروبي ، وعدد من مديري المستشفيات الحكومية المعنية، إلى جانب ممثلي مراكز الرعاية الصحية الأولية وجمعيات أهلية. وأكد الوزير ناصر الدين في كلمته أن المشروع يترجم أولوية الوزارة في تأمين الرعاية الصحية للفئات الأكثر حاجة، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى أسفرت عن إنجازات ملموسة، فيما ستشهد المرحلة الثانية توسيع نطاق الاستفادة لتشمل المزيد من المستشفيات والمراكز الصحية مع توفير تخصصات طبية دقيقة لم تكن متوفرة بسهولة في السابق. وأوضح أن المرحلة الجديدة ستشكل نقلة نوعية في جودة الخدمات الطبية وستتيح الوصول إلى شريحة أوسع من الأطفال المحتاجين. وأضاف ناصر الدين أن الوزارة رغم كل التحديات التي يواجهها لبنان ، تبقى ملتزمة بتأمين أفضل رعاية صحية للأطفال باعتبارهم مستقبل الوطن، مشددًا على أن المستشفيات الحكومية تلعب دورًا أساسياً في هذا المجال، لا كمرافق رديفة، بل كمراكز متقدمة قادرة على تقديم رعاية صحية عالية الجودة. ولفت إلى أن دعم القطاع العام الطبي وتعزيز قدراته يشكل استثمارًا في مستقبل لبنان وضمانًا لحق كل مواطن في الرعاية الصحية. وختم الوزير بالتأكيد على أن المشروع ليس مجرد مبادرة طبية بل هو بصيص أمل لكثير من العائلات، وشهادة على أن الإنسانية قادرة على تجاوز الحدود. وأشار إلى أن المشروع سيساهم في تعزيز قدرات المستشفيات الحكومية وتدريب الكوادر الطبية وتوفير التجهيزات اللازمة لرعاية الأطفال حديثي الولادة والخدج والحالات الحرجة. من جهته ، عرض رئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات في وزارة الصحة هشام فواز حصيلة المرحلة الأولى، مشيرًا إلى أن المشروع أسهم في إجراء 1015 عملية جراحية للأطفال، وتغطية تكاليف إقامة 314 طفلًا في العناية الفائقة لحديثي الولادة. كما شمل تقديم الدعم النفسي للأطفال وعائلاتهم والعاملين في القطاع الصحي، إلى جانب برامج تدريب متخصصة للكوادر الطبية. وأوضح فواز أن المشروع نُفذ في مرحلته الأولى في ستة مستشفيات حكومية، وسيجري توسيعه في المرحلة الثانية ليشمل مستشفيات إضافية. بدورها، شددت مديرة المشروع ساريل بجاني على أهمية الدور الذي تلعبه "سلسلة الأمل" في هذا المجال منذ عام 2005، مشيرة إلى أن المشروع يحقق أربعة أهداف مترابطة: رفع الوعي المجتمعي حول الأمراض الخطيرة عند حديثي الولادة والأطفال؛ تعزيز قدرات العاملين في القطاع الصحي على تشخيص وإحالة الحالات الحرجة؛ تحسين الوصول إلى الرعاية الطبية الشاملة للأطفال الأكثر ضعفًا؛ ودعم الصحة النفسية للأطفال وأسرهم والعاملين على علاجهم. وأكدت بجاني أن الشراكة الوثيقة مع وزارة الصحة العامة كانت العامل الأساسي في نجاح المشروع، لافتة إلى أن الدعم الجماعي هو السبيل الوحيد لبناء نظام صحي مستدام ومنصف ومتاح لجميع الأطفال في لبنان. وأشارت إلى التزام"سلسلة الأمل" بمواصلة دعم المستشفيات الحكومية وتوفير الرعاية الشاملة، مع متابعة دقيقة لكل حالة لضمان تقديم الخدمات الإنسانية بأعلى درجات الأمان والمسؤولية، واعدة بإطلاق المزيد من المبادرات لدعم الأطفال الأكثر ضعفًا وعدم حرمانهم من العلاج.


المنار
منذ 4 أيام
- صحة
- المنار
ناصر الدين أطلق المرحلة الثانية من تعزيز الرعاية الصحية للأطفال : ملتزمون بصحة أطفالنا وتطوير قدرات المستشفيات الحكومية
أطلق وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين المرحلة الثانية من مشروع 'تعزيز الرعاية الصحية للأطفال' (Enhancing Pediatric Healthcare)، بعد إنجاز المرحلة الأولى بالشراكة مع 'سلسلة الأمل' (La Chaîne de l'Espoir) وبتمويل من الإتحاد الأوروبي، وذلك في لقاء في وزارة الصحة العامة حضره ممثل عن الإتحاد الأوروبي وعدد من مدراء المستشفيات الحكومية التي ينفذ فيها المشروع وممثلي مراكز رعاية صحية أولية وجمعيات أهلية. وأكد الوزير ناصر الدين في الكلمة التي ألقاها 'أن من أولويات الوزارة أن تلقى الفئات الأقل قدرة ما تحتاج إليه من رعاية صحية وهذا ما تم العمل عليه من خلال هذا المشروع، حيث تم تحقيق إنجازات ملموسة في المرحلة الأولى ويتم العمل في خلال المرحلة الثانية المقبلة لتوسيع نطاق العمل بحيث يتم شمول المزيد من المستشفيات والمراكز الصحية، وتوفير تخصصات طبية دقيقة لم تكن متاحة بسهولة من قبل. وأكد أن المرحلة الجديدة ستشهد نقلة نوعية في جودة الخدمات، وستمكن من الوصول إلى شريحة أوسع من الأطفال المحتاجين'. أضاف وزير الصحة العامة: 'أن التزام الوزارة تجاه صحة الأطفال راسخ رغم كل التحديات التي يواجهها لبنان، فهم مستقبل الوطن ولكل طفل الحق في الحصول على أفضل رعاية صحية ممكنة بغض النظر عن ظروفه. ولفت الوزير ناصر الدين إلى أن اختيار تنفيذ القسم الأكبر من المشروع في المستشفيات الحكومية لم يكن صدفة بل هو يعكس إيمانًا راسخًا بالقدرة المتقدمة لهذه المستشفيات على تقديم رعاية صحية ممتازة. وقال: 'إننا نؤمن بأهمية دعم القطاع العام، وتزويده بكل ما يلزم ليكون في طليعة المؤسسات التي تخدم مجتمعنا. وإن تعزيز قدرات مستشفياتنا الحكومية هو استثمار في مستقبل لبنان، وضمان حصول كل مواطن على حقه في الرعاية الصحية الجيدة'. وأكد 'أن المستشفيات الحكومية ليست مستشفيات رديفة، بل إن دورها أساسي في تقديم الرعاية للمواطنين ولا سيما من هم أقل قدرة بهدف أن يحصلوا على الدرجة الأولى والممتازة من العناية'. وختم بالقول:' إن مشروع تعزيز الرعاية الصحية للأطفال (Enhancing Pediatric Healthcare) ليس مجرد مبادرة طبية، بل هذا المشروع بصيص أمل لعائلات كثيرة، وشهادة على أن الإنسانية تتجاوز الحدود. فمن خلال هذه المبادرة، سيتم تعزيز قدرات المستشفيات الحكومية وتدريب الكوادر الطبية، وتوفير المعدات اللازمة لضمان رعاية صحية متقدمة للأطفال حديثي الولادة والخدج، والأطفال الذين يعانون من حالات صحية حرجة. هشام فواز وكان رئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات في وزارة الصحة العامة هشام فواز قد قدم عرضا تقنيا حول المشروع أعلن فيه 'أن المشروع أسهم في تغطية 1015 عملية جراحية لأطفال، وتكاليف إقامة في العناية الفائقة لـ 314 من حديثي الولادة. كما قدم دعمًا نفسيا لأطفال يتلقون العلاج وأهلهم والعاملين، إضافة إلى تدريب العاملين'. وأوضح فواز 'أن المشروع نفذ في المرحلة الأولى في 6 مستشفيات حكومية وستتم إضافة عدد آخر من المستشفيات الحكومية في المرحلة الثانية التي تم إطلاقها اليوم'. بجاني كما تحدثت مديرة المشروع ساريل بجاني عن أهمية المشروع وقالت إنه من 'خلال سلسلة الأمل وخبرتها الطويلة منذ العام 2005، تمكنت من توفير رعاية متخصصة للأطفال من خلال تقديم عمليات منقذة للحياة ودعم نفسي للأطفال وأهلهم وتدريب للكوادر الطبية بهدف ضمان جودة الخدمة'. وتابعت:' أن المشروع يحقق أربعة أهداف مترابطة: حملات لتعزيز وعي المجتمع حول الأمراض الخطيرة عند حديثي الولادة والأطفال، تقوية قدرات العاملين في القطاع الصحي لتشخيص وإحالة الحالات المهددة للحياة، تحسين الوصول لرعاية طبية شاملة للأطفال الأكثر ضعفًا، ودعم الصحة النفسية للطفل الذي يخضع للعلاج ولمحيطه من عائلة ومعالجين' . أضافت :' أن هذه الأنشطة تحققت بفعل الشراكة الوثيقة مع وزارة الصحة العامة. وشددت على أن الدعم الجماعي هو الطريق الوحيد للوصول إلى نظام صحي مستدام، منصف، ومتاح لكل طفل بلبنان'. وأكدت السيدة بجاني 'أن سلسلة الأمل ستبقى ملتزمة بدعم المستشفيات الحكومية وتوفير رعاية شاملة، مع متابعة دقيقة لكل حالة، وضمان أن تُقدم كل خدمة إنسانية بطريقة آمنة ومسؤولة. ووعدت بإطلاق المزيد من المبادرات والمشاريع الجديدة لخدمة الأطفال الأكثر ضعفا وعدم حرمانهم من العلاج.