أحدث الأخبار مع #ساكسينا


العالم24
منذ 2 أيام
- صحة
- العالم24
مركب طبيعي من الخضروات يفتح آفاقًا جديدة لعلاج الأمراض العصبية
أظهرت نتائج دراسة علمية جديدة إمكانية استغلال مركب طبيعي مستخرج من بعض الفواكه والخضروات في مواجهة أمراض عصبية مستعصية مثل الزهايمر والتصلب الجانبي الضموري والخرف. المركب الذي يحمل اسم 'كامبفيرول' يوجد بتركيزات عالية في نباتات مثل التوت البري والكرنب الأحمر والهندباء، وقد أثبت فعاليته في المختبر في إنقاذ الخلايا العصبية المتدهورة لدى مرضى التصلب الجانبي الضموري، عبر آليات مزدوجة لم تكن متوقعة من مركب طبيعي. فعندما تم اختبار الكامبفيرول على خلايا عصبية مأخوذة من مرضى، لوحظ تحسن كبير في أداء الميتوكوندريا المسؤولة عن توليد الطاقة داخل الخلية، إلى جانب انخفاض واضح في اضطراب الشبكة الإندوبلازمية المعنية بإنتاج البروتينات، وهي عمليات أساسية تتعرض للاختلال في كثير من الأمراض العصبية. ما أثار اهتمام الفريق العلمي بقيادة البروفيسورة سميتا ساكسينا من جامعة ميسوري هو قدرة هذا المركب على التأثير في مسارين حيويين في آن واحد، ما يمنحه قدرة نادرة على التدخل العلاجي في مشكلات معقدة تتعلق بخلل وظيفي مزدوج في خلايا الدماغ. غير أن الفائدة المحتملة لهذا الاكتشاف تصطدم بعقبات حيوية، أهمها ضعف امتصاص الجسم للكامبفيرول من مصادره الغذائية، حيث لا يتجاوز ما يُمتص منه 5%، إضافة إلى صعوبة عبوره للحاجز الدموي الدماغي الذي يمنع غالبية المركبات من الوصول إلى الخلايا العصبية. ومن أجل تجاوز هذه التحديات، يعمل الباحثون حالياً على تطوير نظام توصيل مبتكر يعتمد على جسيمات دهنية متناهية الصغر قادرة على حمل المركب بكفاءة وتجاوز الحواجز الطبيعية في الجسم. هذا التوجه الجديد قد يمهّد الطريق نحو علاجات طبيعية بديلة لأمراض مزمنة عجز الطب عن التصدي لها حتى اليوم. الباحثة ساكسينا أعربت عن تفاؤلها الكبير بما يحمله هذا المشروع من إمكانات، خاصة أن الكامبفيرول أظهر تأثيراً علاجياً حتى بعد بدء ظهور الأعراض، وهو أمر نادر في مجال الأمراض العصبية. وإذا ما سارت التجارب كما هو متوقع، فإن المرحلة المقبلة ستشهد اختبار هذه الجسيمات النانوية داخل منشآت الجامعة، ما يفتح المجال أمام أمل جديد لآلاف المرضى حول العالم.


الوئام
منذ 4 أيام
- علوم
- الوئام
الذكاء الاصطناعي يتعثر في قراءة الساعة والتاريخ
أظهرت دراسة جديدة قُدّمت في مؤتمر التعلم التمثيلي الدولي لعام 2025 (ICLR) أنّ أنظمة الذكاء الاصطناعي تعاني في مهام تبدو بديهية للبشر، مثل قراءة الساعات التناظرية (الآنالوج) وتحديد اليوم الذي يقع عليه تاريخ معيّن في التقويم السنوي. نشر نتائج هذه الدراسة مسبقًا على منصة arXiv (خادم ما قبل الطباعة)، فريق بحثي، بقيادة روهيت ساكسينا من جامعة إدنبرة، قبل خضوعها لمراجعة الأقران. وأشار ساكسينا إلى أن قدرة الإنسان على استخدام الساعات والتقاويم تتكوّن منذ الطفولة، ما يسلّط الضوء على فجوة كبيرة في مهارات الذكاء الاصطناعي الأساسية. جرّب الباحثون مجموعة بيانات مخصّصة لصور الساعات والتقاويم على خمسة نماذج لغوية متعددة الوسائط (MLLMs)، وهي نماذج قادرة على فهم الصور والنصوص معًا، بما في ذلك: Llama 3.2-Vision من ميتا Claude‑3.5 Sonnet من أنثروبيك Gemini 2.0 من جوجل GPT‑4o من أوبن إيه آي أظهرت النتائج أن هذه النماذج نجحت في قراءة الساعة التناظرية بنسبة 38.7% فقط، وفي تحديد اليوم الأسبوعي لتواريخ مثل 'اليوم رقم 153 من السنة' بنسبة 26.3%، ما يعكس إخفاقًا متكررًا في مهام تتطلّب استدلالًا مكانيًا ورياضيًا بسيطًا. ويرجع الباحثون هذا الإخفاق إلى أنّ قراءة الساعة تتطلب: – التعرّف على التداخل بين عقارب الساعة وقياس الزوايا. – التعامل مع تصاميم متنوعة (مثل الأرقام الرومانية أو الواجهات الفنية). أما في حساب التواريخ، فالأنظمة اللغوية الكبيرة لا تنفّذ خوارزميات حسابية فعلية، بل تتنبّأ بالنتائج استنادًا إلى الأنماط في بيانات التدريب، ما يؤدي إلى تباين وضعف في الدقة. تسلّط هذه النتائج الضوء على الحاجة إلى: – إدراج أمثلة مستهدفة أكثر عددًا وتنوعًا في بيانات التدريب. – إعادة التفكير في كيفية دمج المنطق (العمليات الحسابية) والاستدلال المكاني داخل نماذج الذكاء الاصطناعي. – الاعتماد على آليات احتياطية (fallback logic) وتواجد الإنسان في الحلقة عند تعقّد المهام أو تنفيذها في تطبيقات حساسة للوقت، كأنظمة الجدولة والمساعدة الآلية. وفي ختام دراستهم، نبه ساكسينا إلى أنّ الثقة المفرطة في مخرجات الذكاء الاصطناعي قد تكون محفوفة بالمخاطر عندما تندمج رؤية الآلة الدقيقة مع قدرات استدلالية تحتاج إلى تحقق بشري.


الجمهورية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
مركب نباتي خارق يحمي الخلايا العصبية من التدهور
ويوجد هذا المركب السحري المسمى " الكامبفيرول" بوفرة في الكرنب الأحمر والتوت البري ونبات الهندباء، وهو ليس مجرد مضاد أكسدة عادي، ففي تجارب مدهشة على خلايا عصبية مستخلصة من مرضى التصلب الجانبي الضموري، أظهر هذا المركب قدرات استثنائية في حماية الخلايا العصبية وإبطاء تدهورها. وقالت البروفيسورة سميتا ساكسينا، قائدة الفريق البحثي من جامعة ميسوري: "لقد صدمنا عندما اكتشفنا أن هذا المركب الطبيعي يستطيع فعل ما عجزت عنه عشرات الأدوية المصنعة". فعند إضافته للخلايا العصبية المريضة، لاحظ الباحثون تحسنا مذهلا في إنتاج الطاقة الخلوية، وانخفاضا ملحوظا في إجهاد الشبكة الإندوبلازمية المسؤولة عن تصنيع البروتينات - وهي عملية حيوية تتعطل عند مرضى الأعصاب. لكن المفاجأة الأكبر كانت عندما اكتشف الفريق أن " الكامبفيرول" يعمل على مسارين حيويين مختلفين في نفس الوقت: المسؤول عن إنتاج الطاقة في الميتوكوندريا، والمسؤول عن معالجة البروتينات في الشبكة الإندوبلازمية. وهذه السمة الفريدة تجعله مرشحا مثاليا لعلاج الأمراض العصبية التي تتضمن خللا في كلا النظامين. ويكمن التحدي الأكبر في كيفية توصيل هذا المركب الواعد إلى حيث يحتاجه الجسم. فالجسم يمتص أقل من 5% من " الكامبفيرول" الموجود في الطعام، ما يعني أن المريض سيحتاج لأكل كميات غير واقعية من الخضروات يوميا. كما أن الحاجز الدموي الدماغي يشكل عقبة كبرى أمام وصول المركب إلى الخلايا العصبية المستهدفة. ويعمل الفريق الآن على تطوير " طُعم نانوي" ذكي يتمثل في جسيمات متناهية الصغر مصنوعة من الدهون تحمل المركب وتخترق الحواجز البيولوجية بسهولة. وهذه التقنية قد تفتح الباب أمام جيل جديد من العلاجات الطبيعية للأمراض العصبية التي طالما حيرت الأطباء. وأوضحت البروفيسورة ساكسينا: "نحن على أعتاب ثورة حقيقية في علاج الأمراض العصبية. الكامبفيرول يعمل حتى بعد ظهور الأعراض، وهذا ما يجعلنا متفائلين بشكل خاص". ومن المتوقع أن تبدأ التجارب على الجسيمات النانوية الحاملة للمركب قبل نهاية العام الجاري في منشآت الجامعة المتطورة.


أخبار ليبيا
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار ليبيا
سر الشفاء في طبق السلطة! .. باحثون يكتشفون مركبا طبيعيا يتحدى أقوى الأمراض العصبية
ويوجد هذا المركب السحري المسمى 'كامبفيرول' بوفرة في الكرنب الأحمر والتوت البري ونبات الهندباء، وهو ليس مجرد مضاد أكسدة عادي، ففي تجارب مدهشة على خلايا عصبية مستخلصة من مرضى التصلب الجانبي الضموري، أظهر هذا المركب قدرات استثنائية في حماية الخلايا العصبية وإبطاء تدهورها. وتقول البروفيسورة سميتا ساكسينا، قائدة الفريق البحثي من جامعة ميسوري: 'لقد صدمنا عندما اكتشفنا أن هذا المركب الطبيعي يستطيع فعل ما عجزت عنه عشرات الأدوية المصنعة'. فعند إضافته للخلايا العصبية المريضة، لاحظ الباحثون تحسنا مذهلا في إنتاج الطاقة الخلوية، وانخفاضا ملحوظا في إجهاد الشبكة الإندوبلازمية المسؤولة عن تصنيع البروتينات – وهي عملية حيوية تتعطل عند مرضى الأعصاب. لكن المفاجأة الأكبر كانت عندما اكتشف الفريق أن 'الكامبفيرول' يعمل على مسارين حيويين مختلفين في نفس الوقت: المسؤول عن إنتاج الطاقة في الميتوكوندريا، والمسؤول عن معالجة البروتينات في الشبكة الإندوبلازمية. وهذه السمة الفريدة تجعله مرشحا مثاليا لعلاج الأمراض العصبية التي تتضمن خللا في كلا النظامين. ويكمن التحدي الأكبر في كيفية توصيل هذا المركب الواعد إلى حيث يحتاجه الجسم. فالجسم يمتص أقل من 5% من 'الكامبفيرول' الموجود في الطعام، ما يعني أن المريض سيحتاج لأكل كميات غير واقعية من الخضروات يوميا. كما أن الحاجز الدموي الدماغي يشكل عقبة كبرى أمام وصول المركب إلى الخلايا العصبية المستهدفة. ويعمل الفريق الآن على تطوير 'طُعم نانوي' ذكي يتمثل في جسيمات متناهية الصغر مصنوعة من الدهون تحمل المركب وتخترق الحواجز البيولوجية بسهولة. وهذه التقنية قد تفتح الباب أمام جيل جديد من العلاجات الطبيعية للأمراض العصبية التي طالما حيرت الأطباء. وتوضح البروفيسورة ساكسينا: 'نحن على أعتاب ثورة حقيقية في علاج الأمراض العصبية. الكامبفيرول يعمل حتى بعد ظهور الأعراض، وهذا ما يجعلنا متفائلين بشكل خاص'. ومن المتوقع أن تبدأ التجارب على الجسيمات النانوية الحاملة للمركب قبل نهاية العام الجاري في منشآت الجامعة المتطورة. المصدر: scitechdaily


تليكسبريس
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- تليكسبريس
الذكاء الاصطناعي يرسب في امتحاني 'الوقت'و 'التقويم'
رغم الضجة الكبرى حول قدرات الذكاء الاصطناعي فالحقيقة ليست كاملة: فهذه البرامج المبنية على برمجيات وخوارزميات لم تبلغ الكمال كما يروج لها وتبقى عاجزة عن أمور كثيرة أساسية وبديهية. وفي هذا الصد قال باحثون إن الذكاء الاصطناعي لا يزال عاجزاً عن أداء «المهام الأساسية» مثل معرفة الوقت أو فهم التقويم، بحسب صحيفة التلغراف البريطانية. وقال فريق من جامعة أدنبره في المملكة المتحدة، إن نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة غير قادرة على تفسير مواقع عقارب الساعة بشكل موثوق، أو الإجابة بشكل صحيح عن أسئلة حول التواريخ في التقويم. وأبرز الفريق أن فهم الساعات والتقويمات التناظرية يتطلب مزيجاً من الوعي المكاني والسياق والرياضيات الأساسية، وهو أمر لا يزال يمثل تحدياً للذكاء الاصطناعي. وأشار الباحثون إلى أن التغلب على هذا التحدي يمكن أن يساعد أنظمة الذكاء الاصطناعي في تشغيل تطبيقات حساسة للوقت مثل مساعدي الجدولة، والروبوتات ذاتية التشغيل، وأدوات للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية. واختبر الفريق ما إذا كانت أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعالج النصوص والصور – المعروفة باسم نماذج اللغة الكبيرة متعددة الوسائط (MLLMs) – قادرة على الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالوقت من خلال النظر إلى صورة ساعة أو تقويم. وقام الفريق بدراسة تصاميم مختلفة للساعات، بما في ذلك بعض الساعات المزودة بأرقام رومانية، مع أو من دون عقارب للثواني، وأقراص ملونة مختلفة. وأظهرت الخلاصات والنتائج أنه في أحسن الأحوال، كانت أنظمة الذكاء الاصطناعي تُصيب مواقع عقارب الساعة في أقل من ربع الحالات. وكانت الأخطاء أكثر شيوعاً عندما كانت الساعات تحمل أرقاماً رومانية أو عقارب منمقة. وأضاف الفريق أن أداء أنظمة الذكاء الاصطناعي لم يكن أفضل عند إزالة عقرب الثواني، مما يشير إلى وجود مشاكل عميقة في اكتشاف العقارب وتفسير الزوايا. وطلب الباحثون من نماذج الذكاء الاصطناعي الإجابة عن مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالتقويم، مثل تحديد العطلات وحساب التواريخ الماضية والمستقبلية. ووجد الفريق أنه حتى أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي أداءً أخطأت في حسابات التواريخ في خُمس الحالات. وصرحت روهيت ساكسينا، من كلية المعلوماتية بجامعة أدنبره، والتي قادت الدراسة، أن هناك «فجوة كبيرة في قدرة الذكاء الاصطناعي على اكتساب مهارات أساسية للغاية». وأضافت ساكسينا : «يستطيع معظم الناس معرفة الوقت واستخدام التقويمات منذ سن مبكرة. يجب معالجة هذه النواقص إذا أردنا دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي بنجاح في التطبيقات الواقعية الحساسة للوقت، مثل الجدولة والأتمتة والتقنيات المساعدة».