أحدث الأخبار مع #سالمالجازولى،

مصرس
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
ليلة تصفو الأرواح بها
طارق الطاهرحدث مهم شهدته دار الأوبرا، برئاسة د. علاء عبد السلام، فى الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم، عندما فتحت أبوابها لأول مرة لفرقة الجازولية للإنشاد الصوفى، لتشدو بقصائدها على المسرح الصغير، بحضور سماحة السيد/ سالم الجازولى، شيخ الطريقة الجازولية وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ونخبة من رجال المجتمع من (سياسيين ورؤساء أحزاب وإعلاميين ورجال قضاء ودبلوماسيين ومسئولين فى قطاعات مختلفة فى الدولة).اختارت الفرقة أن تشدو أغانيها تحت عنوان «ليلة تصفو الأرواح بها»، وقد كانت بالفعل كذلك، فقد شدت قصائدها فى محبة الله ورسوله الكريم «صلى الله عليه وسلم»، باقتدار كبير، فهى تمتلك نخبة من المنشدين والمبتهلين المتمكنين من أدواته. هذا الاقتدار وصل إلى قلوب وأرواح الحاضرين، الذين ملأوا مقاعد المسرح الصغير، وشعروا بصفاء ونقاء روحى، وهم يسمعون هذا الإنشاد، المصاحب بأداء مبهر بقيادة المايسترو عمرو حسن.ومن حسن حظى أن التقيت قبل حضور هذا الحفل، بالشيخ سالم الجازولى، الذى يمتلك حسًا وطنيًا ملهمًا، وحبًا شديدًا للقيادة السياسية، ودعمًا لها ولمواقفها، وفى ذات الوقت يطمح لطريقته وفرقتها «الجازولية» بآمال عريضة فى المستقبل.تعود نشأة هذه الفرقة لعام 1950 على يد مؤسسها العارف بالله الشيخ جابر حسين أحمد الجازولى، الذى تغنى الفرقة من قصائده، وقد شهدت تطورًا كبيرًا منذ 25 عامًا مضت، عندما تولى سماحة السيد/ سالم شيخ الطريقة الجازولية، مسئوليتها، ليخرج بها إلى آفاق أرحب ويوسع دائرة متلقيها داخل وخارج مصر، إذ سبق أن عرضت فى النمسا وروسيا.وقد أحسن الإعلامى محمد المغربى، تقديم برنامج هذه الفرقة الصوفية، بأغانيها التى تخاطب الوجدان وتعكس قيم المحبة والترابط.أقيمت هذه الليلة ضمن فعاليات الإدارة العامة للنشاط الثقافى والفكرى بدار الأوبرا، التى تتولاها المثقفة رشا الفقى، وفريقها المعاون، الذين أحسنوا -مع إدارات الأوبرا الأخرى- تنظيم هذه الليلة الاستثنائية المليئة بالمشاعر الفياضة تجاه الوطن، فقد غنت الفرقة أكثر من أغنية وطنية منها «تحيا مصر» التى تفاعل معها الحضور بإحساس راق.


أخبار اليوم المصرية
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار اليوم المصرية
ليلة تصفو الأرواح بها
طارق الطاهر حدث مهم شهدته دار الأوبرا، برئاسة د. علاء عبد السلام، فى الأيام الأخيرة من شهر رمضان الكريم، عندما فتحت أبوابها لأول مرة لفرقة الجازولية للإنشاد الصوفى، لتشدو بقصائدها على المسرح الصغير، بحضور سماحة السيد/ سالم الجازولى، شيخ الطريقة الجازولية وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ونخبة من رجال المجتمع من (سياسيين ورؤساء أحزاب وإعلاميين ورجال قضاء ودبلوماسيين ومسئولين فى قطاعات مختلفة فى الدولة). اختارت الفرقة أن تشدو أغانيها تحت عنوان «ليلة تصفو الأرواح بها»، وقد كانت بالفعل كذلك، فقد شدت قصائدها فى محبة الله ورسوله الكريم «صلى الله عليه وسلم»، باقتدار كبير، فهى تمتلك نخبة من المنشدين والمبتهلين المتمكنين من أدواته. هذا الاقتدار وصل إلى قلوب وأرواح الحاضرين، الذين ملأوا مقاعد المسرح الصغير، وشعروا بصفاء ونقاء روحى، وهم يسمعون هذا الإنشاد، المصاحب بأداء مبهر بقيادة المايسترو عمرو حسن. ومن حسن حظى أن التقيت قبل حضور هذا الحفل، بالشيخ سالم الجازولى، الذى يمتلك حسًا وطنيًا ملهمًا، وحبًا شديدًا للقيادة السياسية، ودعمًا لها ولمواقفها، وفى ذات الوقت يطمح لطريقته وفرقتها «الجازولية» بآمال عريضة فى المستقبل. تعود نشأة هذه الفرقة لعام 1950 على يد مؤسسها العارف بالله الشيخ جابر حسين أحمد الجازولى، الذى تغنى الفرقة من قصائده، وقد شهدت تطورًا كبيرًا منذ 25 عامًا مضت، عندما تولى سماحة السيد/ سالم شيخ الطريقة الجازولية، مسئوليتها، ليخرج بها إلى آفاق أرحب ويوسع دائرة متلقيها داخل وخارج مصر، إذ سبق أن عرضت فى النمسا وروسيا. وقد أحسن الإعلامى محمد المغربى، تقديم برنامج هذه الفرقة الصوفية، بأغانيها التى تخاطب الوجدان وتعكس قيم المحبة والترابط. أقيمت هذه الليلة ضمن فعاليات الإدارة العامة للنشاط الثقافى والفكرى بدار الأوبرا، التى تتولاها المثقفة رشا الفقى، وفريقها المعاون، الذين أحسنوا -مع إدارات الأوبرا الأخرى- تنظيم هذه الليلة الاستثنائية المليئة بالمشاعر الفياضة تجاه الوطن، فقد غنت الفرقة أكثر من أغنية وطنية منها «تحيا مصر» التى تفاعل معها الحضور بإحساس راق.