logo
#

أحدث الأخبار مع #سالمبنعنبر

المعايدة بلمسة زر..  فرحة عن بُعد لا تغني عن التزاور
المعايدة بلمسة زر..  فرحة عن بُعد لا تغني عن التزاور

الإمارات اليوم

time٢٩-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

المعايدة بلمسة زر.. فرحة عن بُعد لا تغني عن التزاور

وسط أجواء من السعادة، تحتفل دولة الإمارات بمناسبة عيد الفطر السعيد، إذ يخرج المصلون في صبيحة هذا اليوم إلى الجوامع والمساجد والمصليات لتأدية صلاة العيد، مسبحين وشاكرين الله على أن منّ عليهم بإتمام صيام الشهر الفضيل، شهر الرحمة والعتق من النار، سائلين الله أن يتقبل صيامهم وصالح أعمالهم، وأن يعمّ السلام العالم. وتزخر الإمارات بالعديد من التقاليد الأصيلة التي تجسد الاحتفال بالأعياد، باعتبارها مناسبات تجمع بين الأجواء الروحانية والعادات الاجتماعية المتوارثة جيلاً بعد جيل. ومع مرور الزمن، تأثرت هذه العادات بالتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية، إذ شهد العالم تطوراً تكنولوجياً ورقمياً هائلاً خلال العقود الأخيرة، وأصبحت الإمارات في مقدمة تصنيف «جاهزية التقنيات الرائدة»، وأحرزت عدداً من المراكز الأولى عالمياً في مؤشرات ومقاييس الحياة الرقمية. تغير كبير وحول مدى تأثير التقنيات الرقمية في موروث الأعياد ومظاهر الاحتفال، قال مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، خلف سالم بن عنبر: «على مر العقود، شهدت مظاهر الاحتفال بالأعياد تحولات ملحوظة من جراء التغيرات الكثيرة التي أثرت في المجتمع، إذ أصبح لمواقع التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الرقمية التأثير الأكبر على تفاصيل حياتنا اليومية، ولامس تأثيرها الواسع مظاهر الاحتفال بالأعياد والقيم المتوارثة منذ القدم، ليتلاشى بعضها وتبرز أخرى». وأضاف: «دولة الإمارات جزء من المجتمع الدولي، وليست استثناء من هذه التطورات التكنولوجية أو بعيدة عن الممارسات الرقمية، والتغير في المجتمعات وأنماط السلوك هو سُنّة الحياة، فالتغير هو الثابت الوحيد في هذا العالم». وتابع: «قبل بضعة عقود، كانت الأعياد في الإمارات مناسبة تجمع بين أفراد المجتمع، فتكثر اللقاءات العائلية والتجمعات الأسرية خلالها، إلا أن التكنولوجيا الاجتماعية والانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي أثر على تلك الزيارات، وهي العادة الأهم والأبرز خلال الأعياد، إذ باتت تطبيقات التواصل الاجتماعي مثل (فيس بوك، ومنصة إكس، وإنستغرام) بديلاً عنها، حيث يهنئ الناس بعضهم بعضاً عن طريقها، حتى لا يتكلفوا عناء الزيارة ويتجنبوا ضياع الوقت». تجارب مريحة واستطرد مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية: «لا تقف التغيرات عند هذا الحد، فحتى التسوق لشراء مستلزمات وملابس الأعياد أصبح يعتمد بشكل أساسي على المتاجر الإلكترونية التي تقدم تجربة تسوق مريحة وسريعة للزبائن، إذ يمكن لأي شخص شراء أي منتج بلمسة زر واحدة، رغم أن التسوق الإلكتروني يفتقد المتعة الحقيقية التي كان يشعر بها الشباب والأطفال عند الذهاب إلى السوق واختيار ما تلمسه أيديهم وتراه أعينهم من ملابس وألعاب مختلفة». وأضاف: «تغيرت فرحة الأطفال أيضاً بملابسهم الجديدة وحرصهم على الذهاب للأقارب والأصدقاء وإظهار سعادتهم بها أمامهم، فالزيارات باتت محدودة، وتصوير الملابس وإرسالها عبر منصات التواصل الاجتماعي باتا الخيار الأسهل والأكثر رواجاً». سمة أساسية من جانبها، قالت رئيس مجلس إدارة جمعية الاجتماعيين، الدكتورة رقية الريسي، إن «طريقة الاحتفال بالأعياد تغيرت، وأصبح التوثيق الرقمي عبر الهواتف الذكية ووسائط التواصل الاجتماعي سمة أساسية لأي احتفال، كما أن بعض عادات الموروث، مثل الزيارات والمعايدات الشخصية المليئة بالود والمحبة قلت، وأصبحت تفتقر إلى المعنى والبعد الإنساني بعد انتشار المعايدات الإلكترونية عبر تطبيقات (التواصل الاجتماعي)». وأكدت أن الأعياد كانت تمثل فرصة لجمع المتخاصمين وتصفية النفوس وتعزيز صلة الرحم وتقوية الروابط الأسرية، لكن وسائل التكنولوجيا، اليوم، زادت من الفجوة الاجتماعية، إذ حلت المعايدات الرقمية محل التواصل المباشر والحضور الشخصي في المناسبات. وأضافت: «يجب علينا أن نستخدم التقنيات الرقمية بحكمة، وأن نجعلها وسيلة لتعزيز التواصل الإنساني وليس بديلاً عنه، إذ لا يمكن أن تعوض مكالمة فيديو زيارة الأقارب والأصدقاء، كما أن لتبادل الهدايا من خلال الحضور الشخصي طعماً آخر». وتابعت الدكتورة رقية: «بنت الإمارات علاقات وروابط وثيقة مع نحو 191 دولة في العالم، ما أوجد جاليات إماراتية تعمل وتقيم في الخارج، في حين تجتمع على أرضها الطيبة أكثر من 200 جنسية من الثقافات والأديان والعرقيات المختلفة حول العالم، ما يجعل للتواصل عن بعد دوراً إيجابياً ومؤثراً في حياة كل مواطن ومقيم، حيث يمكن من خلاله مشاركة لحظات الفرح مع الأهل والأصدقاء في أي مكان في العالم، وتبادل التهاني والتبريكات بسرعة وسهولة». واستطردت: «قد يكون العالم الافتراضي حلاً مناسباً للمقيمين الذين لا يستطيعون قضاء الأعياد مع عائلاتهم، فمن خلال مكالمات الفيديو والرسائل الصوتية، يمكنهم مشاركة الفرحة والتواصل مع أحبائهم»، لافتة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت أكثر انتشاراً خصوصاً بين الأجيال الجديدة، وتربط ما بين نحو نصف سكان الكرة الأرضية، وتمكن الناس من نقل أصواتهم والتحدث الفوري إلى الطرف الآخر، بغض النظر عن المسافات الجغرافية. وشددت على ضرورة تطويع التكنولوجيا للاستفادة منها في نشر المعرفة حول الأعياد وتعاليمها وقيمها. تحقيق التوازن قالت رئيس مجلس إدارة جمعية الاجتماعيين، الدكتورة رقية الريسي: «لا شك أن التكنولوجيا الرقمية أثرت على العادات والتقاليد، بينما ساعدت في تسهيل الحياة وتعزيز التواصل، لذلك من المهم تحقيق التوازن المطلوب للاستفادة من التكنولوجيا والحفاظ على الهوية الوطنية والموروث الثقافي». خلف بن عنبر: . الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي أثر على الزيارات، وهي العادة الأهم والأبرز خلال الأعياد. الدكتورة رقية الريسي: . يجب تطويع التكنولوجيا للاستفادة منها في نشر المعرفة حول الأعياد وتعاليمها وقيمها. . الإمارات مازالت تزخر بالعديد من التقاليد والعادات الأصيلة التي تجسد الاحتفال بالأعياد.

"الإمارات للتنمية الاجتماعية" تواكب عام المجتمع بفعاليات ومبادرات منوعة
"الإمارات للتنمية الاجتماعية" تواكب عام المجتمع بفعاليات ومبادرات منوعة

البيان

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

"الإمارات للتنمية الاجتماعية" تواكب عام المجتمع بفعاليات ومبادرات منوعة

أعلنت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، عن خطة متكاملة لمواكبة عام المجتمع 2025، تهدف إلى تعزيز الاستقرار الأسري، باعتباره الدعامة الأساسية لنهضة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. وتتضمن الخطة التي سيتم تنفيذها على مدار العام الجاري، سلسلة من الفعاليات والمبادرات التوعوية والصحية والرياضية والتعليمية التي تستهدف الفئات المجتمعية المختلفة، مع التركيز على القضايا الأسرية والتحديات الاجتماعية التي تواجه الأسرة. وأكد خلف سالم بن عنبر مدير عام الجمعية، أن عام المجتمع يشكل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على أهمية الأسرة باعتبارها الركيزة الأساسية في بناء مجتمع قوي ومستقر، وأن الجمعية تحرص من هذا المنطلق على تنفيذ مبادرات نوعية تهدف إلى دعمها وتعزيز تماسكها وتمكين أفرادها، بما يسهم في الارتقاء بجودة حياتهم. وتضمن خطة الجمعية تنظيم "ملتقى رأس الخيمة الأسري الأول"، الذي سيسلط الضوء على أهم القضايا التي تواجه الأسرة الإماراتية ومناقشة سبل دعمها وتمكينها عبر أفضل الممارسات والبحوث المتخصصة، و"مؤتمر الأسرة الثاني"، الذي سيجمع نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في القضايا الأسرية، لمناقشة التغيرات المجتمعية الحديثة وتأثيرها على الأسرة مع تقديم توصيات تدعم بناء سياسات أسرية متكاملة ومستدامة. وتستهدف الجمعية في خطتها أصحاب الهمم، من خلال فعالية "همم مبدعة"، التي ستستضيف شخصيات إبداعية مثل مصممي الأزياء والمجوهرات ومنسقي الورود، لإقامة ورش عمل تفاعلية تهدف إلى تنمية مهارات أصحاب الهمم وتعزيز مشاركتهم المجتمعية، وتعقد أيضا جلسة "نساء العالم يتحدثن"، وهي جلسة حوارية متعددة الثقافات، تناقش قضايا التمكين الشخصي، والقيادة، وتحقيق التوازن بين العمل والحياة، والتغلب على التحديات المجتمعية، بحضور شخصيات نسائية بارزة من جنسيات مختلفة. وتطلق الجمعية "حملة توازن"، التي تهدف إلى تثقيف أفراد المجتمع حول إدارة ضغوط الحياة، وتحقيق التوازن المثالي بين العمل والأسرة، كما تنظم فعالية "الإمارات نموذج ريادي في التوازن بين الجنسين"، التي تتناول إنجازات دولة الإمارات في تحقيق المساواة بين الجنسين، وأفضل الممارسات لدعم المرأة في المجالات المختلفة. وتركز الجمعية على تمكين ودعم المرأة وتعزيز دورها المجتمعي في مختلف جوانب حياتها، من خلال البرنامج المتكامل لصحة المرأة، إضافة إلى جلسات استشارية فردية لدعم النساء في المراحل العمرية المختلفة. وستطلق الجمعية برامج متخصصة لدعم الأسر في تربية الأبناء بطريقة صحية وسليمة، مثل برنامج "أبناؤنا قادة خارطة طريق مستقبل الإمارات"، الذي يتضمن محاضرات حول تعزيز القيم الأخلاقية لدى الأطفال وغرس روح القيادة لديهم، بجانب تنظيم فعاليات رياضية مبتكرة، مثل "الفرجان لطلاب المدارس"، التي تركز على تنمية المهارات الرياضية لدى الطلبة، وتشجيعهم على ممارسة الرياضة كأسلوب حياة. وتنظم الجمعية، خلال شهر رمضان المبارك، الدورة 13 من "بطولة الفرجان الرمضانية"، التي تهدف إلى تعزيز الثقافة الصحية لدى الشباب من خلال تسليط الضوء على أهمية التوازن بين النشاط البدني والتغذية السليمة خلال الشهر الفضيل، كما أعلنت عن إقامة المعسكر الصيفي الثاني عشر "صيفك ع كيفك"، الذي يوفر للطلاب فرصة المشاركة في برامج تعليمية وتثقيفية تواكب التطورات الحديثة في المجالات المختلفة، بالإضافة إلى المعسكر الشتوي الرابع الذي يهدف إلى إثراء تجربة الطلاب خلال الإجازة الشتوية من خلال برامج تجمع بين الترفيه والتعلم. وستطلق الجمعية سلسلة من الفعاليات التي تستهدف كبار المواطنين والأسر الشابة والأمهات الجدد، إضافة إلى برامج تعزز الوعي الرقمي داخل الأسرة، كما ستنظم خلال عام المجتمع استطلاعات للرأي حول موضوعات مثل جودة حياة الأسرة، والعنف الأسري، والطلاق، والتوازن المالي للأسرة، وورش عمل حول مهارات الإدارة المالية في الأسرة، تقدم إرشادات حول كيفية توزيع الدخل بشكل صحيح، وإدارة الميزانية الأسرية بطريقة مستدامة، وتجنب الديون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store