logo
#

أحدث الأخبار مع #سامارانش

اللجنة الأولمبية الدولية تختار خليفة باخ الخميس بين سبعة مرشحين
اللجنة الأولمبية الدولية تختار خليفة باخ الخميس بين سبعة مرشحين

المغرب اليوم

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • المغرب اليوم

اللجنة الأولمبية الدولية تختار خليفة باخ الخميس بين سبعة مرشحين

من سيكون الرئيس العاشر للجنة الأولمبية الدولية؟ بعد أشهر من الترقب، يتنافس سبعة مرشحين الخميس في اليونان لخلافة الألماني توماس باخ لقيادة المنظمة الرياضية العالمية. مازح الفرنسي دافيد لابارتيان، أحد المرشحين، قائلا "إذا أردتُ رواية ما يحدث وراء الكواليس أحتاج لكتاب كامل"، معتبرا أن المنافسة في منتجع كوستا نافارينو الفاخر على البحر الأيوني "مفتوحة أكثر من أي وقت مضى". منذ إعلان باخ (71 عاما) في أغسطس نيته تسليم الشعلة لشخص آخر بدءا من 23 يونيو، تابع المرشحون السبعة حملاتهم واتصالاتهم مع أكثر من مئة عضو يحق لهم التصويت من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، من دون أي استطلاعات أو دعم شعبي لقياس حظوظهم الفعلية. تحت أمطار أولمبيا القديمة الثلاثاء ثم شمس كوستا نافارينو الأربعاء، قاموا بمحاولات أخيرة لجذب الأصوات المترددة، قبل الجمعية العمومية الـ144 الخميس. دقت ساعة الحقيقة: الخميس الساعة الرابعة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (14,00 بتوقيت جرينتش)، يتعين على أعضاء اللجنة التخلي عن هواتفهم، ثم الاقتراع بشكل سري وراء أبواب موصدة، مع إقصاء صاحب العدد الأدنى من الأصوات في كل جولة، حتى حصول أحدهم على الأغلبية المطلقة. مع وجود عدد غير مسبوق من المرشحين في تاريخ اللجنة الأولمبية الدولية، سيكون صعبا تحديد الأوفر حظا. قال الفرنسي مارتان فوركاد، عضو اللجنة منذ 2022، إن بعض المرشحين "يلبون بعض المعايير" لكن لا أحد يلبي جميعها. - شبح سامارانش الأب - وحدهما البريطاني سيباستيان كو (68 عاما)، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى وحامل ذهبيتين في أولمبيتين في سباق 1500 م، والزمبابوية كيرستي كوفنتري حاملة ذهبيتين في السباحة، يتشاركان مع باخ ماضيا أولمبيا زاخرا، إذ أحرز البافاري ذهبية سلاح الشيش في مبارزة الفرق في مونتريال 1976. وفيما تسلق المحامي الألماني كل الدرجات الأولمبية منذ 1991، يبدو الإسباني خوان أنتونيو سامارانش جونيور الوحيد الذي حقق صعودا مماثلا داخل الهيئة. يُعد "خوانيتو" وجها مألوفا في الكواليس الأولمبية لكن مجهولا خارجها. انضم إلى اللجنة الاولمبية الدولية عندما كان والده الذي يحمل نفس اسمه في طريقه لترك الرئاسة عام 2001، بعد 21 عاما تميزت بارتفاع الإيرادات الأولمبية بعد انتهاء حقبة المقاطعات السياسة، لكن أيضا بفضائح فساد، ما ترك صورة متباينة عن سامارانش الأب. قال سامارانش جونيور (65 عاما) "مع اقترابي من خط النهاية، تعلمت وأنا لست رياضيا من النخبة، أنه يتعيّن عليّ زيادة السرعة وليس الدوس على المكابح" وأنا "في تركيزي الكامل". ويُعد نجاح أحد المرشحين الأربعة الآخرين بمثابة المفاجأة: لابارتيان صاحب الصعود المفاجئ هو رئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية واللجنة الأولمبية الفرنسية، ومهندس حصول جبال الألب الفرنسية على حق استضافة الألعاب الأولمبية الشتوية في 2030. قدم الياباني موريناري واتانابي، رئيس الاتحاد الدولي للجمباز، اقتراحا راديكاليا هو إقامة الألعاب الأولمبية في خمس مدن في خمس قارات، فيما يشدد الأمير فيصل بن الحسين، شقيق ملك الأردن، على أهمية "السلام" في خدمة الرياضة، ويتسلح البريطاني-السويدي يوهان إلياش بخبرته مع مصنّع الأدوات الرياضية "هيد" لإجراء إصلاحات على النموذج الاقتصادي. - جيوسياسية أو مناورات لباخ؟ - أي إستراتيجية ستصنع الفارق في اللجنة، لاسيما عند أعضائها من كبار الشخصيات والأبطال السابقين وأبرز صناع الرياضة في العالم الذين يترددون عادة في اتخاذ أي موقف علني؟ يقول جان-لو شابليه المتخصص في الحركة الأولمبية في جامعة لوزان "تتخذ هذه الانتخابات طابعا جيوسياسيا"، على صورة عالم منقسم أكثر فأكثر "ويبدو أن ثلاث كتل آخذة في التشكل". من جهة، هناك دعم "الروس، الصينيين وحلفائهم" لسامارانش جونيور، ثم "كتلة الناطقين بالإنكليزية" وراء كو، وأخيرا البحث المحتمل مع لابارتيان "كمرشح تسوية" يدعمه جزء من أوروبا، بحسب شابليه. إلا أن الدعم المفترض من باخ لكوفنتري، وزيرة الرياضة في بلدها، وهو موضوع شائعات تناقلها باقي المرشحين بكثافة، قد يجعل من ابنة الحادية والأربعين أصغر رئيسة للجنة وأول سيدة والأولى من إفريقيا. رد باخ الإثنين "ما أشعر بأني مجبر على قوله بشأن هوية خليفتي، قد قلته بالفعل"، من دون إيضاح موقفه.

اللجنة الأولمبية الدولية تختار رئيسها الخميس.. فمن هم المرشحون السبعة ؟
اللجنة الأولمبية الدولية تختار رئيسها الخميس.. فمن هم المرشحون السبعة ؟

صحيفة الخليج

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • صحيفة الخليج

اللجنة الأولمبية الدولية تختار رئيسها الخميس.. فمن هم المرشحون السبعة ؟

من سيكون الرئيس العاشر للجنة الأولمبية الدولية؟ بعد أشهر من الترقب، يتنافس سبعة مرشحين الخميس في اليونان لخلافة الألماني توماس باخ لقيادة المنظمة الرياضية العالمية. مازح الفرنسي دافيد لابارتيان، أحد المرشحين، قائلاً «إذا أردتُ رواية ما يحدث وراء الكواليس أحتاج لكتاب كامل»، معتبراً أن المنافسة في منتجع كوستا نافارينو الفاخر على البحر الأيوني «مفتوحة أكثر من أي وقت مضى». منذ إعلان باخ (71 عاماً) في أغسطس نيته تسليم الشعلة لشخص آخر بدءاً من 23 يونيو، تابع المرشحون السبعة حملاتهم واتصالاتهم مع أكثر من مئة عضو يحق لهم التصويت من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، من دون أي استطلاعات أو دعم شعبي لقياس حظوظهم الفعلية. تحت أمطار أولمبيا القديمة الثلاثاء ثم شمس كوستا نافارينو الأربعاء، قاموا بمحاولات أخيرة لجذب الأصوات المترددة، قبل الجمعية العمومية الـ144 الخميس. دقت ساعة الحقيقة: الخميس الساعة الرابعة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (14,00 ت غ)، يتعين على أعضاء اللجنة التخلي عن هواتفهم، ثم الاقتراع بشكل سري وراء أبواب موصدة، مع إقصاء صاحب العدد الأدنى من الأصوات في كل جولة، حتى حصول أحدهم على الأغلبية المطلقة. مع وجود عدد غير مسبوق من المرشحين في تاريخ اللجنة الأولمبية الدولية، سيكون صعباً تحديد الأوفر حظاً. قال الفرنسي مارتان فوركاد، عضو اللجنة منذ 2022، إن بعض المرشحين «يلبون بعض المعايير» لكن لا أحد يلبي جميعها. شبح سامارانش الأب وحدهما البريطاني سيباستيان كو (68 عاماً)، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى وحامل ذهبيتين في أولمبيتين في سباق 1500 م، والزيمبابوية كيرستي كوفنتري حاملة ذهبيتين في السباحة، يتشاركان مع باخ ماضياً أولمبياً زاخراً، إذ أحرز باخ ذهبية سلاح الشيش في مبارزة الفرق في مونتريال 1976. وفيما تسلق المحامي الألماني كل الدرجات الأولمبية منذ 1991، يبدو الإسباني خوان أنتونيو سامارانش جونيور الوحيد الذي حقق صعوداً مماثلاً داخل الهيئة. يُعد «خوانيتو» وجهاً مألوفاً في الكواليس الأولمبية لكنه مجهول خارجها. انضم إلى اللجنة الاولمبية الدولية عندما كان والده الذي يحمل نفس اسمه في طريقه لترك الرئاسة عام 2001، بعد 21 عاماً تميزت بارتفاع الإيرادات الأولمبية بعد انتهاء حقبة المقاطعات السياسية، لكن أيضاً بفضائح فساد، ما ترك صورة متباينة عن سامارانش الأب. قال سامارانش جونيور (65 عاماً) «مع اقترابي من خط النهاية، تعلمت وأنا لست رياضياً من النخبة، أنه يتعيّن عليّ زيادة السرعة وليس الدوس على المكابح» وأنا «في تركيزي الكامل». ويُعد نجاح أحد المرشحين الأربعة الآخرين بمثابة المفاجأة: لابارتيان صاحب الصعود المفاجئ هو رئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية واللجنة الأولمبية الفرنسية، ومهندس حصول جبال الألب الفرنسية على حق استضافة الألعاب الأولمبية الشتوية في 2030. قدم الياباني موريناري واتانابي، رئيس الاتحاد الدولي للجمباز، اقتراحاً راديكالياً هو إقامة الألعاب الأولمبية في خمس مدن في خمس قارات، فيما يشدد الأمير فيصل بن الحسين، شقيق ملك الأردن، على أهمية «السلام» في خدمة الرياضة، ويتسلح البريطاني-السويدي يوهان إلياش بخبرته مع مصنّع الأدوات الرياضية «هيد» لإجراء إصلاحات على النموذج الاقتصادي. جيوسياسية أو مناورات لباخ؟ أي استراتيجية ستصنع الفارق في اللجنة، لا سيما عند أعضائها من كبار الشخصيات والأبطال السابقين وأبرز صناع الرياضة في العالم الذين يترددون عادة في اتخاذ أي موقف علني؟ يقول جان-لو شابليه المتخصص في الحركة الأولمبية في جامعة لوزان «تتخذ هذه الانتخابات طابعاً جيوسياسياً»، على صورة عالم منقسم أكثر فأكثر «ويبدو أن ثلاث كتل آخذة في التشكل». من جهة، هناك دعم «الروس، الصينيين وحلفائهم» لسامارانش جونيور، ثم «كتلة الناطقين بالإنجليزية» وراء كو، وأخيراً البحث المحتمل مع لابارتيان «كمرشح تسوية» يدعمه جزء من أوروبا، بحسب شابليه. إلا أن الدعم المفترض من باخ لكوفنتري، وزيرة الرياضة في بلدها، وهو موضوع شائعات تناقلها باقي المرشحين بكثافة، قد يجعل من ابنة الحادية والأربعين أصغر رئيسة للجنة وأول سيدة والأولى من إفريقيا. رد باخ الاثنين «ما أشعر بأني مجبر على قوله بشأن هوية خليفتي، قد قلته بالفعل»، من دون إيضاح موقفه.

اللجنة الأولمبية الدولية تختار خليفة باخ الخميس بين سبعة مرشحين
اللجنة الأولمبية الدولية تختار خليفة باخ الخميس بين سبعة مرشحين

بوابة الأهرام

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

اللجنة الأولمبية الدولية تختار خليفة باخ الخميس بين سبعة مرشحين

أ ف ب من سيكون الرئيس العاشر للجنة الأولمبية الدولية؟ بعد أشهر من الترقب، يتنافس سبعة مرشحين الخميس في اليونان لخلافة الألماني توماس باخ لقيادة المنظمة الرياضية العالمية. موضوعات مقترحة مازح الفرنسي دافيد لابارتيان، أحد المرشحين، قائلا "إذا أردتُ رواية ما يحدث وراء الكواليس أحتاج لكتاب كامل"، معتبرا أن المنافسة في منتجع كوستا نافارينو الفاخر على البحر الأيوني "مفتوحة أكثر من أي وقت مضى". منذ إعلان باخ (71 عاما) في أغسطس نيته تسليم الشعلة لشخص آخر بدءا من 23 يونيو، تابع المرشحون السبعة حملاتهم واتصالاتهم مع أكثر من مئة عضو يحق لهم التصويت من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، من دون أي استطلاعات أو دعم شعبي لقياس حظوظهم الفعلية. تحت أمطار أولمبيا القديمة الثلاثاء ثم شمس كوستا نافارينو الأربعاء، قاموا بمحاولات أخيرة لجذب الأصوات المترددة، قبل الجمعية العمومية الـ144 الخميس. دقت ساعة الحقيقة: الخميس الساعة الرابعة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (14,00 بتوقيت جرينتش)، يتعين على أعضاء اللجنة التخلي عن هواتفهم، ثم الاقتراع بشكل سري وراء أبواب موصدة، مع إقصاء صاحب العدد الأدنى من الأصوات في كل جولة، حتى حصول أحدهم على الأغلبية المطلقة. مع وجود عدد غير مسبوق من المرشحين في تاريخ اللجنة الأولمبية الدولية، سيكون صعبا تحديد الأوفر حظا. قال الفرنسي مارتان فوركاد، عضو اللجنة منذ 2022، إن بعض المرشحين "يلبون بعض المعايير" لكن لا أحد يلبي جميعها. - شبح سامارانش الأب - وحدهما البريطاني سيباستيان كو (68 عاما)، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى وحامل ذهبيتين في أولمبيتين في سباق 1500 م، والزمبابوية كيرستي كوفنتري حاملة ذهبيتين في السباحة، يتشاركان مع باخ ماضيا أولمبيا زاخرا، إذ أحرز البافاري ذهبية سلاح الشيش في مبارزة الفرق في مونتريال 1976. وفيما تسلق المحامي الألماني كل الدرجات الأولمبية منذ 1991، يبدو الإسباني خوان أنتونيو سامارانش جونيور الوحيد الذي حقق صعودا مماثلا داخل الهيئة. يُعد "خوانيتو" وجها مألوفا في الكواليس الأولمبية لكن مجهولا خارجها. انضم إلى اللجنة الاولمبية الدولية عندما كان والده الذي يحمل نفس اسمه في طريقه لترك الرئاسة عام 2001، بعد 21 عاما تميزت بارتفاع الإيرادات الأولمبية بعد انتهاء حقبة المقاطعات السياسة، لكن أيضا بفضائح فساد، ما ترك صورة متباينة عن سامارانش الأب. قال سامارانش جونيور (65 عاما) "مع اقترابي من خط النهاية، تعلمت وأنا لست رياضيا من النخبة، أنه يتعيّن عليّ زيادة السرعة وليس الدوس على المكابح" وأنا "في تركيزي الكامل". ويُعد نجاح أحد المرشحين الأربعة الآخرين بمثابة المفاجأة: لابارتيان صاحب الصعود المفاجئ هو رئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية واللجنة الأولمبية الفرنسية، ومهندس حصول جبال الألب الفرنسية على حق استضافة الألعاب الأولمبية الشتوية في 2030. قدم الياباني موريناري واتانابي، رئيس الاتحاد الدولي للجمباز، اقتراحا راديكاليا هو إقامة الألعاب الأولمبية في خمس مدن في خمس قارات، فيما يشدد الأمير فيصل بن الحسين، شقيق ملك الأردن، على أهمية "السلام" في خدمة الرياضة، ويتسلح البريطاني-السويدي يوهان إلياش بخبرته مع مصنّع الأدوات الرياضية "هيد" لإجراء إصلاحات على النموذج الاقتصادي. - جيوسياسية أو مناورات لباخ؟ - أي إستراتيجية ستصنع الفارق في اللجنة، لاسيما عند أعضائها من كبار الشخصيات والأبطال السابقين وأبرز صناع الرياضة في العالم الذين يترددون عادة في اتخاذ أي موقف علني؟ يقول جان-لو شابليه المتخصص في الحركة الأولمبية في جامعة لوزان "تتخذ هذه الانتخابات طابعا جيوسياسيا"، على صورة عالم منقسم أكثر فأكثر "ويبدو أن ثلاث كتل آخذة في التشكل". من جهة، هناك دعم "الروس، الصينيين وحلفائهم" لسامارانش جونيور، ثم "كتلة الناطقين بالإنكليزية" وراء كو، وأخيرا البحث المحتمل مع لابارتيان "كمرشح تسوية" يدعمه جزء من أوروبا، بحسب شابليه. إلا أن الدعم المفترض من باخ لكوفنتري، وزيرة الرياضة في بلدها، وهو موضوع شائعات تناقلها باقي المرشحين بكثافة، قد يجعل من ابنة الحادية والأربعين أصغر رئيسة للجنة وأول سيدة والأولى من إفريقيا. رد باخ الإثنين "ما أشعر بأني مجبر على قوله بشأن هوية خليفتي، قد قلته بالفعل"، من دون إيضاح موقفه.

الأمتار الأخيرة في السباق على رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية
الأمتار الأخيرة في السباق على رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية

النهار

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

الأمتار الأخيرة في السباق على رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية

قال الإسباني خوان أنطونيو سامارانش جونيور المرشح الأوفر حظاً: "مع اقترابي من خط النهاية، تعلمت وأنا لست رياضياً من النخبة، أنه يتعيّن عليّ زيادة السرعة وليس الدوس على المكابح" وأنا "في تركيزي الكامل" بهدف خلافة الألماني توماس باخ. وبحال انتخاب سامارانش الابن، سيسير على خطى والده الذي يحمل الاسم نفسه، ليصبحا أول أب ونجله يتم اختيارهما للمنصب المرموق. ومن بين أشجار الزيتون في كوستا نافارينو المطلة على البحر الأيوني، يعتبر الكاتالوني البالغ 65 عاماً أحد المرشحين الأوفر حظاً في انتخابات الخميس، بدعم من الشبكات التي نسجتها بصبر اللجنة الأولمبية التي ترأسها والده بين عامي 1980 و2001. لكن عليه أن يواجه أسطورة ألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو (68 عاماً) الذي يعيش على أمجاد نجاح أولمبياد لندن 2012 الذي ترأس خلاله اللجنة المنظمة، والسبّاحة الزيمبابوية السابقة كيرستي كوفنتري (41 عاماً) التي يفترض أنها المستفيدة من دعم باخ. طرح كو سؤالاً حول إرث دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس في اليوم الأول من الدورة الـ 144، وهو الذي لم يتدخل مطلقاً في الجلسات منذ انضمامه إلى اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2020، بينما أطل عليه سامارانش وكوفنتري من المنصة المخصصة للأعضاء الـ 15 في المجلس التنفيذي. اختلافات كبيرة بين المرشحين يرى المرشح رئيس الاتحاد الدولي للدراجات واللجنة الأولمبية الفرنسية دافيد لابارتيان إنه "لا يزال في السباق" الذي سيحسم الخميس عبر اقتراع سريّ. مازحه باخ قائلاً: "أنت مرشح، يجب أن تقف"، بعدما شكره على العمل الذي قامت به لجنة الرياضات الإلكترونية التابعة له والذي أدى إلى تعيين السعودية مضيفة لأول دورة أولمبية للرياضات الإلكترونية في عام 2027. وبالنسبة للابارتيان البالغ 51 عاماً تبدو المعركة الانتخابية "أكثر انفتاحاً من أي وقت مضى، ولا يمكن لأحد التنبؤ بالنتيجة"، خاصة مع نظام الجولات المتعاقبة خلالها "حيث يكون نقل الأصوات ضرورياً للغاية". وفي ظل وجود عدد غير مسبوق من المرشحين في تاريخ اللجنة الأولمبية الدولية الممتد 130 عاماً، فإن الاقتراع الذي لم يتجاوز الجولة الثانية مطلقاً، يمكن أن يشمل ما يصل إلى 6 جولات ليحصل المتنافس الواحد على الأغلبية المطلقة. أوضح الفرنسي مارتان فوركاد (36 عاماً) البطل الأولمبي السابق في البياتلون ست مرات وعضو اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2022 "ليس الخيار سهلاً (...) هناك العديد من المرشحين المختلفين، سواء من حيث خلفيتهم أو أيضا من حيث أسلوبهم". دموع باخ وفي المنتجع الساحلي الفاخر، كانت اللقاءات الجانبية لإقامة تحالفات أو إقناع المترددين لا تقل حيوية عن التصفيق الحار لألعاب باريس ثم لتقييم باخ لمسيرته الأولمبية الحافلة. أكد الألماني أن ألعاب باريس تمثّل "تتويجاً" لرحلته الطويلة على رأس عالم الرياضة والتي شهدت نجاح الإصلاحات التي بدأت قبل عشر سنوات. أضافت العاصمة الفرنسية المزيد من التاريخ إلى الإرث الذي يرغب الألماني البالغ 71 عاماً في تركه والذي سيسلمه رسمياً في 23 حزيران/يونيو المقبل، عن طريق التكافؤ بين الرياضيين، والأثر البيئي المحدود بسبب استخدام البنية التحتية القائمة، والميدالية الأولى للفريق الأولمبي للاجئين... وبسرعة البرق تحدث باخ ملخصاً سنوات رئاسته الاثني عشر، عن تتابع "أزمات خطيرة وأحيانا وجودية" للأولمبياد، ولا سيما فيروس كورونا الذي أدى إلى تأجيل أولمبياد طوكيو 2020 لمدة عام، وإقامة أولمبياد بكين 2022 في ظل فقاعة صحية صارمة. أقرّ البافاري قائلاً: "في مثل هذه المواقف، شعرت بالوحدة قدر الإمكان". انفجرت صيحات الإشادة بباخ من قبل الأعضاء، فلم يتمكن من تمالك نفسه لتنهمر الدموع من عينيه، بعد اقتراح تسميته رئيساً فخرياً مدى الحياة. وأضاف المبارز السابق والمتوّج بالميدالية الذهبية للفرق في دورة الألعاب الأولمبية عام 1976 في مونتريال: "أنا ممتن لأنكم سمحتم لي أن أقدّم للرياضة ما قدمته لي الحركة الأولمبية". وتابع واعداً الجميع: "إذا كان الرئيس المستقبلي يريد النصيحة أو الدعم، فيمكنه الاتصال بي في منتصف الليل" و"إلّا فلن أفرض رأيي".

سامارانش: سنحمي الرياضة النسائية
سامارانش: سنحمي الرياضة النسائية

المدى

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المدى

سامارانش: سنحمي الرياضة النسائية

قال خوان أنطونيو سامارانش «جونيور»، المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، الثلاثاء، إن اللجنة الأولمبية الدولية يجب أن تتولى دوراً قيادياً فيما يتعلق بمشاركة الرياضيين المتحولين جنسياً لحماية الرياضة النسائية. ويعد سامارانش (65 عاماً)، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، واحداً من سبعة مرشحين يتنافسون على خلافة الرئيس المنتهية ولايته توماس باخ في الانتخابات المقررة في 20 مارس (آذار) الحالي. وقال سامارانش في مائدة مستديرة لوسائل الإعلام عندما سئل عن الرياضيين المتحولين جنسياً ومشاركتهم في الرياضة: «يتوقع العالم من اللجنة الأولمبية الدولية… لعب دور القيادة في عالم الرياضة. سأتأكد من أن اللجنة الأولمبية الدولية ستتولى اتخاذ القرار بشأن كيفية الحفاظ على سلامة الرياضة النسائية وعدالتها». وقال: «سنفعل ذلك على الفور وبناء على الأدلة العلمية المتوفرة». وحتى الآن، رفضت اللجنة الأولمبية الدولية بشدة تطبيق أي قاعدة عالمية. وبدلاً من ذلك، أصدرت في عام 2021 تعليمات إلى الاتحادات الدولية بوضع قواعدها الخاصة لكل رياضة منها. وفعلت بعض الرياضات، بما في ذلك ألعاب القوى والسباحة والرغبي، ذلك ولكن الكثير منها لم يضع بعد سياسة نهائية بشأن هذه القضية. ويُسمح للرياضيين المتحولين جنسياً بالتنافس في الألعاب الأولمبية. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي ستستضيف بلاده دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2028 في لوس أنجليس، أصدر في فبراير (شباط) الماضي، أمراً يقضي باستبعاد الفتيات والنساء المتحولات جنسياً من الرياضات النسائية. ويوجه الأمر وزارة العدل الأميركية إلى التأكد من أن وكالات الحكومة الأميركية تنفذ حظراً على مشاركة الفتيات والنساء المتحولات جنسياً في الألعاب الرياضة المدرسية للفتيات بموجب تفسير ترمب للباب التاسع، وهو قانون ضد التمييز على أساس الجنس في التعليم. وقال ترمب أيضاً إنه لن يسمح للرياضيين المتحولين جنسياً بالمنافسة في دورة الألعاب الأولمبية بلوس أنجليس، وحثّ اللجنة الأولمبية الدولية على «تغيير كل ما ستقوم به بخصوص الألعاب الأولمبية، وهذا الموضوع السخيف تماماً».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store