#أحدث الأخبار مع #سامانثاغاردنر،الوئام٠٧-٠٢-٢٠٢٥صحةالوئامالأطعمة المعالجة والسكريات.. عوامل خطر للاكتئاب وألزهايمرأظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة 'إديث كوان' الأسترالية أن النظام الغذائي الغربي، الذي يحتوي على كميات كبيرة من الأطعمة المعالجة والسكريات، قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب وألزهايمر. وعلى النقيض، أكدت الدراسة أن اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط، التي تشمل الأطعمة النباتية وزيت الزيتون والحبوب الكاملة، يقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بالاكتئاب والسكتة الدماغية وألزهايمر وضعف الإدراك. وأوضحت الدكتورة سامانثا غاردنر، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن الأنماط الغذائية الصحية يمكن أن تخفف من تأثيرات الاكتئاب، الذي غالبًا ما يكون مرتبطًا بتطور ألزهايمر. وأشارت إلى أن النظام الغذائي يؤثر على صحة الدماغ من خلال التأثير على الالتهابات والإجهاد التأكسدي وصحة الأوعية الدموية، مما ينعكس على المزاج والإدراك. كما أضافت غاردنر أن حمية البحر الأبيض المتوسط غنية بمضادات الأكسدة والفلافونويد، مما يساعد في تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي في الدماغ، كما تساهم الأحماض الدهنية الصحية في تحسين الذاكرة والتعلم. وتتوقع الدراسات أن عدد حالات ألزهايمر سيصل إلى 152 مليون حالة بحلول عام 2050، ما يعزز الحاجة إلى مزيد من الأبحاث حول تأثير الأنظمة الغذائية على الاكتئاب والخرف. وفي هذا الصدد، أوضح الباحث هلال الشامسي أن الاكتئاب يحدث في 50% من مرضى ألزهايمر، لافتًا إلى أن 40% من كبار السن الذين تم تشخيصهم بالاكتئاب أصيبوا أيضًا بألزهايمر خلال فترة متابعة استمرت 27 شهرًا. وأظهرت الدراسة أن هناك 14 عامل خطر قابلاً للتعديل، مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة والاكتئاب، يمكن تقليل تأثيراتها بشكل إيجابي من خلال اتباع نظام غذائي صحي.
الوئام٠٧-٠٢-٢٠٢٥صحةالوئامالأطعمة المعالجة والسكريات.. عوامل خطر للاكتئاب وألزهايمرأظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة 'إديث كوان' الأسترالية أن النظام الغذائي الغربي، الذي يحتوي على كميات كبيرة من الأطعمة المعالجة والسكريات، قد يساهم في زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب وألزهايمر. وعلى النقيض، أكدت الدراسة أن اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط، التي تشمل الأطعمة النباتية وزيت الزيتون والحبوب الكاملة، يقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بالاكتئاب والسكتة الدماغية وألزهايمر وضعف الإدراك. وأوضحت الدكتورة سامانثا غاردنر، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن الأنماط الغذائية الصحية يمكن أن تخفف من تأثيرات الاكتئاب، الذي غالبًا ما يكون مرتبطًا بتطور ألزهايمر. وأشارت إلى أن النظام الغذائي يؤثر على صحة الدماغ من خلال التأثير على الالتهابات والإجهاد التأكسدي وصحة الأوعية الدموية، مما ينعكس على المزاج والإدراك. كما أضافت غاردنر أن حمية البحر الأبيض المتوسط غنية بمضادات الأكسدة والفلافونويد، مما يساعد في تقليل الالتهابات والإجهاد التأكسدي في الدماغ، كما تساهم الأحماض الدهنية الصحية في تحسين الذاكرة والتعلم. وتتوقع الدراسات أن عدد حالات ألزهايمر سيصل إلى 152 مليون حالة بحلول عام 2050، ما يعزز الحاجة إلى مزيد من الأبحاث حول تأثير الأنظمة الغذائية على الاكتئاب والخرف. وفي هذا الصدد، أوضح الباحث هلال الشامسي أن الاكتئاب يحدث في 50% من مرضى ألزهايمر، لافتًا إلى أن 40% من كبار السن الذين تم تشخيصهم بالاكتئاب أصيبوا أيضًا بألزهايمر خلال فترة متابعة استمرت 27 شهرًا. وأظهرت الدراسة أن هناك 14 عامل خطر قابلاً للتعديل، مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة والاكتئاب، يمكن تقليل تأثيراتها بشكل إيجابي من خلال اتباع نظام غذائي صحي.