أحدث الأخبار مع #سامانثالولر،


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- علوم
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : الألومنيوم والليثيوم فى الفضاء: مكونات الأقمار الصناعية تهدد طبقة الأوزون
الخميس 29 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - أفادت التقارير أن هناك تقليص أبحاث بالغة الأهمية حول آثار تلوث الهواء الناجم عن الصواريخ والأقمار الصناعية على الغلاف الجوى للأرض، فى إطار تخفيضات إدارة دونالد ترامب لميزانيات علوم المناخ، ويقول الخبراء أن هذا الإلغاء يأتى فى أسوأ توقيت، وسيُسبب انتكاسة كبيرة لمجال العلوم الناشئ. ومن المقرر وفقا لمجلة ساينس، خفض تمويل الأبحاث للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوى (NOAA) بنحو 1.52 مليار دولار، مع تعرض التمويل الذى يغطى علوم المناخ لأكبر قدر من الضرر. ومن المتوقع وفقا للجارديان، أن تشمل هذه التخفيضات تمويل مكتب أبحاث الغلاف الجوى التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى، والذى أشرف على مشاريع بحثية متعددة لتقييم تأثير تلوث الهواء الناجم عن الصواريخ والأقمار الصناعية على الغلاف الجوى للأرض. وصرحت سامانثا لولر، أستاذة علم الفلك المساعدة فى جامعة ريجينا بكندا، والتى سبق أن طالبت بتشديد الرقابة على مجموعات الأقمار الصناعية الضخمة لموقع سبيس دوت كوم أن إلغاء أبحاث الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوى (NOAA) يأتى فى مرحلة حرجة من تاريخ البشرية، فعلى مدار الخمسة عشر عامًا الماضية، تضاعف عدد الأقمار الصناعية التى تدور حول الأرض عشرة أضعاف، ومع ذلك، تتزايد بسرعة كمية النفايات الفضائية التى تتصاعد وتحترق فى الغلاف الجوي. وقالت لولر، فى الشهر الماضى فقط بلغ متوسط عدد عمليات دخول ستارلينك إلى الغلاف الجوى ثلاث عمليات يوميًا، وهذا يعنى إضافة كمية كبيرة من المعادن إلى الغلاف الجوى العلوى، الوقت الحالى حساس للغاية لإيقاف هذا البحث، وعمليات الدخول تتزايد بسرعة كبيرة، فإذا توقفنا عن قياس ما يحدث فى الغلاف الجوى حاليًا، فقد نكون قد تجاوزنا بكثير الحد الذى يمكننا عنده إيقاف الضرر الذى يحدث". وتُصنع الأقمار الصناعية فى الغالب من الألومنيوم، وهو نادر الوجود طبيعيًا بكميات ملحوظة فى النيازك التى تدخل الغلاف الجوى للأرض. وتحتوى الأقمار الصناعية أيضًا على الليثيوم ومواد أخرى لا توجد طبيعيًا فى الطبقات العليا من الغلاف الجوى، ويشعر العلماء بقلق بالغ إزاء آثار حرق الألومنيوم، إذ من المعروف أن أكاسيد الألومنيوم الناتجة عن الاحتراق على ارتفاعات عالية تُسبب استنفاد الأوزون. وقد تؤثر هذه الجسيمات أيضًا على التوازن الحرارى للغلاف الجوى، وكذلك جزيئات السخام المنبعثة من عوادم الصواريخ، ويخشى العلماء من أن جميع هذه المواد الكيميائية البشرية الصنع، التى تدخل طبقات الستراتوسفير العليا والميزوسفير، والتى كانت نقية آنذاك، قد تؤدى إلى مزيد من الاضطرابات المناخية، وتفاقُم تغير المناخ المرتبط بالكربون والذى بدأ بالفعل.


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- علوم
- العين الإخبارية
تلوث الفضاء يزداد وأبحاثه تتوقف.. قرار يثير القلق العالمي
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تخفيضات كبيرة في ميزانية الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي. تشمل التخفيضات إلغاء تمويل أبحاث تلوث الهواء الناتج عن الصواريخ والأقمار الصناعية، مما أثار مخاوف واسعة بين العلماء حول تأثير هذه الخطوة على البيئة والمناخ. وتتضمن التخفيضات المقترحة تقليص ميزانية الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بنسبة 27%، مع خفض بنسبة 74% في تمويل مكتب الأبحاث الجوية والمحيطية، المسؤول عن دراسة تأثيرات التلوث الناتج عن المركبات الفضائية على طبقات الغلاف الجوي العليا، مثل الستراتوسفير والميزوسفير. وأعربت الدكتورة سامانثا لولر، أستاذة الفلك في جامعة ريجينا، عن قلقها من توقيت هذه التخفيضات، مشيرة إلى أن عدد الأقمار الصناعية في المدار قد تضاعف عشر مرات خلال الخمسة عشر عامًا الماضية، مما يزيد من كمية الحطام الفضائي الذي يحترق في الغلاف الجوي ويطلق معادن مثل الألمنيوم والليثيوم، والتي قد تؤثر سلبا على طبقة الأوزون والتوازن الحراري للغلاف الجوي. كما حذرت الدكتورة إيلويز ماريس، أستاذة كيمياء الغلاف الجوي في كلية لندن الجامعية، من أن غياب مشاريع الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي سيكون خسارة فادحة لهذا المجال البحثي الناشئ، حيث توفر تلك الإدارة بيانات وملاحظات لا يمكن تعويضها بسهولة. يُذكر أن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمكنت من استخدام طائرة ناسا عالية الارتفاع لدراسة جزيئات التلوث الناتجة عن الأقمار الصناعية في طبقة الستراتوسفير فوق القطب الشمالي، وقد كشفت دراسة نُشرت في عام 2023 عن وجود معادن مثل الألمنيوم في تركيزات قابلة للقياس في الغلاف الجوي. ويخشى العلماء من أن يؤدي إيقاف هذه الأبحاث إلى فقدان فهمنا لتأثيرات التلوث الفضائي على المناخ، خاصة مع الزيادة المتسارعة في إطلاق الأقمار الصناعية التجارية، مما قد يؤدي إلى تفاقم التغيرات المناخية الحالية. في ظل هذه التطورات، دعا بعض الخبراء الدول الأوروبية إلى تكثيف جهودها في هذا المجال لسد الفجوة البحثية التي ستخلفها الولايات المتحدة، محذرين من أن أي توقف في تدريب الجيل القادم من الباحثين في هذا المجال سيكون له آثار سلبية تمتد لعقود قادمة. aXA6IDkyLjExMy4yMzMuMjI2IA== جزيرة ام اند امز ES