logo
#

أحدث الأخبار مع #سامحعز

تحذير للفتيات الباحثات عن عمل ..  رسالة واتساب تنتهي بالابتزاز
تحذير للفتيات الباحثات عن عمل ..  رسالة واتساب تنتهي بالابتزاز

السوسنة

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • السوسنة

تحذير للفتيات الباحثات عن عمل .. رسالة واتساب تنتهي بالابتزاز

السوسنة حذر خبراء في مجال التقنية والأمن السيبراني في مصر من انتشار رسائل احتيالية على تطبيق "واتسآب"، تُروّج لوظائف سهلة تتعلق بإنتاج محتوى كرتوني باستخدام الذكاء الاصطناعي، مستهدفة الفتيات الباحثات عن عمل، ومستخدمة أساليب خادعة قد تقود إلى الابتزاز والاستغلال. وتحمل الرسائل – وغالبا ما تكون بصيغة صوتية – وعودا مغرية بالحصول على وظائف مريحة وبرواتب خيالية تصل إلى 2000 دولار شهريًا، إلا أنها في الواقع تُعد فخا إلكترونيا يهدف لجمع بيانات شخصية، في مقدمتها صور الوجه والجسد، والتي تُستغل لاحقا لأغراض غير مشروعة. ويوضح الخبير التقني المتخصص في الذكاء الاصطناعي أحمد عبد الفتاح، أن البداية عادة ما تكون إعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص وظيفة سهلة للغاية عن طريق الذكاء الاصطناعي وبمرتب ضخم جدًا قد يتراوح بين 1000 و2000 دولار. وأضاف، في تصريحات، أنه بمجرد أن تتقدم الفتاة لطلب تفاصيل عن الوظيفة، يتم منحها رقم هاتف للتواصل من خلال تطبيق "واتسآب" أو "تليغرام"، بزعم للحصول على مزيد من الخصوصية والمصداقية. ولكن، وفق الخبير التقني، تتفاجأ الفتيات بأن الوظيفة عبارة عن إرسال صور للوجه من جميع الاتجاهات، ويمكن أن يتطور الأمر إلى طلب صور للجسد بملابس قصيرة، وذلك بزعم إعداد نماذج مشابهة للشخصية لأفلام "الأنيميشن"، وذلك مقابل مبلغ مادي كبير. وتابع: "الخطورة هنا، أن الفتيات يطمعن في الحصول على مبالغ ضخمة، إذ إن الـ1000 دولار تتجاوز 50 ألف جنيه، ولن يكلفها الأمر سوى التقاط عدد من الصور لوجهها وجسمها، ولا تعلم أن الأمر ورائه ما هو أخطر بكثير، خاصة أنهم يطلبون التراسل بالرسائل الصوتية عبر واتسآب". ولفت إلى أن هؤلاء المعلنون، هم في الأصل عصابات، تستغل الذكاء الاصطناعي في تركيب الصورة والصوت على أفلام إباحية، يتم من خلالها ابتزاز الفتيات، ومطالبتهن بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل عدم نشر هذه المقاطع الإباحية. وأردف: "في المعتاد، يتم ابتزاز الفتيات، ولكن في الوقت نفسه تقوم هذه العصابات بنشر مقاطع الفيديو الإباحية على تطبيقات مدفوعة، لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة المالية منها، بينما تدفع الفتيات ثمن طمعهن في الحصول على عائد مادي دون جهد، من شرفهن وسمعتهن". من جهته، يؤكد الخبير الأمني سامح عز العرب، أن التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يتم تحديثها يوميًان وسعت من دائرة الجريمة الإلكترونية، التي لم تكن في السابق بهذا الانتشار الرهيب الذي نراه اليوم. وأشار، في تصريحات، إلى أن كثير من الفتيات يمكن أن يسقطن في فخ الثراء السريع، إذ إن الأمر في ظاهره لن يكلف أي فتاة شيء سوى إرسال صورها، وهي في الأصل تنشر كثير من الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ولكن، وفق الخبير الأمني، الأمر هنا يهدد أمن الفتيات وسمعتهن وعائلاتهن أيضًا، والقاعدة التي نكررها على الجميع منذ سنوات طويلة، هي أنه لا يوجد أجر كبير دون عمل، فإذا توفر هذا العائد الكبير لابد أن يكون في الأمر شك. وطالب عز العرب أي فتاة تقع في فخ الابتزاز من جانب مروجي وظائف الذكاء الاصطناعي الوهمية، بأن تصارح أسرتها على الفور، وتحصل على دعم الأبوين في الإبلاغ عن محاولات الابتزاز، والتوجه فورًا إلى مباحث الإنترنت، صاحبة الخبرة والدراية الكبيرة في التعامل مع مثل هذه الجرائم الإلكترونية. وأوضح أن الابتزاز الإلكتروني جريمة خطيرة، يمكن أن يعاقب مرتكبها بالسجن المشدد الذي قد يصل إلى 15 عامًا، وربما أكثر، خاصة أن الأمر قد يصل بالفتيات اللواتي يتعرضن للابتزاز بمقاطع فيديو إباحية إلى الانتحار هربًا من الفضيحة. "سكاي نيوز"

برسالة "ذكاء اصطناعي" صوتية.. عصابات تبتز الفتيات في مصر
برسالة "ذكاء اصطناعي" صوتية.. عصابات تبتز الفتيات في مصر

سودارس

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سودارس

برسالة "ذكاء اصطناعي" صوتية.. عصابات تبتز الفتيات في مصر

ويوضح عدد من الخبراء في مجال التقنية، وكذلك الخبراء الأمنيون، خطورة الاستجابة للرسائل والإعلانات التي تعد الفتيات بوظائف بسيطة تعتمد على الاستفادة من بياناتهن الشخصية، وأولها صور الوجه والجسد، والتي قد تكون الطريق نحو كارثة. ويوضح الخبير التقني المتخصص في الذكاء الاصطناعي أحمد عبد الفتاح، أن البداية عادة ما تكون إعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص وظيفة سهلة للغاية عن طريق الذكاء الاصطناعي وبمرتب ضخم جدًا قد يتراوح بين 1000 و2000 دولار. وأضاف، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه بمجرد أن تتقدم الفتاة لطلب تفاصيل عن الوظيفة، يتم منحها رقم هاتف للتواصل من خلال تطبيق "واتسآب" أو "تليغرام"، بزعم للحصول على مزيد من الخصوصية والمصداقية. ولكن، وفق الخبير التقني، تتفاجأ الفتيات بأن الوظيفة عبارة عن إرسال صور للوجه من جميع الاتجاهات، ويمكن أن يتطور الأمر إلى طلب صور للجسد بملابس قصيرة، وذلك بزعم إعداد نماذج مشابهة للشخصية لأفلام "الأنيميشن"، وذلك مقابل مبلغ مادي كبير. وتابع: "الخطورة هنا، أن الفتيات يطمعن في الحصول على مبالغ ضخمة، إذ إن ال1000 دولار تتجاوز 50 ألف جنيه، ولن يكلفها الأمر سوى التقاط عدد من الصور لوجهها وجسمها، ولا تعلم أن الأمر ورائه ما هو أخطر بكثير، خاصة أنهم يطلبون التراسل بالرسائل الصوتية عبر واتسآب". ولفت إلى أن هؤلاء المعلنون، هم في الأصل عصابات، تستغل الذكاء الاصطناعي في تركيب الصورة والصوت على أفلام إباحية، يتم من خلالها ابتزاز الفتيات، ومطالبتهن بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل عدم نشر هذه المقاطع الإباحية. وأردف: "في المعتاد، يتم ابتزاز الفتيات، ولكن في الوقت نفسه تقوم هذه العصابات بنشر مقاطع الفيديو الإباحية على تطبيقات مدفوعة، لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة المالية منها، بينما تدفع الفتيات ثمن طمعهن في الحصول على عائد مادي دون جهد، من شرفهن وسمعتهن". من جهته، يؤكد الخبير الأمني سامح عز العرب، أن التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يتم تحديثها يوميًان وسعت من دائرة الجريمة الإلكترونية، التي لم تكن في السابق بهذا الانتشار الرهيب الذي نراه اليوم. وأشار، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن كثير من الفتيات يمكن أن يسقطن في فخ الثراء السريع، إذ إن الأمر في ظاهره لن يكلف أي فتاة شيء سوى إرسال صورها، وهي في الأصل تنشر كثير من الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ولكن، وفق الخبير الأمني، الأمر هنا يهدد أمن الفتيات وسمعتهن وعائلاتهن أيضًا، والقاعدة التي نكررها على الجميع منذ سنوات طويلة، هي أنه لا يوجد أجر كبير دون عمل، فإذا توفر هذا العائد الكبير لابد أن يكون في الأمر شك. وطالب عز العرب أي فتاة تقع في فخ الابتزاز من جانب مروجي وظائف الذكاء الاصطناعي الوهمية، بأن تصارح أسرتها على الفور، وتحصل على دعم الأبوين في الإبلاغ عن محاولات الابتزاز، والتوجه فورًا إلى مباحث الإنترنت، صاحبة الخبرة والدراية الكبيرة في التعامل مع مثل هذه الجرائم الإلكترونية. وأوضح أن الابتزاز الإلكتروني جريمة خطيرة، يمكن أن يعاقب مرتكبها بالسجن المشدد الذي قد يصل إلى 15 عامًا، وربما أكثر، خاصة أن الأمر قد يصل بالفتيات اللواتي يتعرضن للابتزاز بمقاطع فيديو إباحية إلى الانتحار هربًا من الفضيحة. سكاي نيوز script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان

من رسالةٍ "بالذكاء الاصطناعي" إلى لقطاتٍ مُخلة.. تحذيرٌ من عصابات تبتز الفتيات في مصر
من رسالةٍ "بالذكاء الاصطناعي" إلى لقطاتٍ مُخلة.. تحذيرٌ من عصابات تبتز الفتيات في مصر

صحيفة سبق

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة سبق

من رسالةٍ "بالذكاء الاصطناعي" إلى لقطاتٍ مُخلة.. تحذيرٌ من عصابات تبتز الفتيات في مصر

رسالة "واتساب" صوتية، تحمل وعداً بوظيفة سهلة عبارة عن "أفلام كرتون" باستخدام الذكاء الاصطناعي، لكنها في الوقت نفسه يمكن أن تحمل كثيراً من الأذى للفتيات الباحثات عن عمل، إذ إنها أول الطريق نحو ابتزازهن والتربح منهن بطرقٍ غير مشروعة. وبحسب موقع "سكاي نيوز عربية"، يوضح عددٌ من الخبراء في مجال التقنية، وكذلك الخبراء الأمنيون، خطورة الاستجابة للرسائل والإعلانات التي تَعِد الفتيات بوظائف بسيطة تعتمد على الاستفادة من بياناتهن الشخصية، وأولها صور الوجه والجسد، والتي قد تكون الطريق نحو كارثة. ويوضح الخبير التقني المتخصّص في الذكاء الاصطناعي أحمد عبدالفتاح؛ أن البداية عادة ما تكون إعلاناً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص وظيفة سهلة للغاية عن طريق الذكاء الاصطناعي وبمرتب ضخم جداً قد يتراوح بين 1000 و2000 دولار. ونقل "سكاي نيوز عربية" عن "عبدالفتاح"، أنه بمجرد أن تتقدّم الفتاة لطلب تفاصيل عن الوظيفة، يتم منحها رقم هاتف للتواصل من خلال تطبيق "واتساب" أو "تليغرام"، بزعم الحصول على مزيدٍ من الخصوصية والمصداقية. طلب صور لكن، وفق الخبير التقني، تُفاجأ الفتيات بأن الوظيفة عبارة عن إرسال صورٍ للوجه من جميع الاتجاهات، ويمكن أن يتطوّر الأمر إلى طلب صور للجسد بملابس قصيرة، وذلك بزعم إعداد نماذج مشابهة للشخصية لأفلام "الأنيميشن"، وذلك مقابل مبلغ مادي كبير. وتابع: "الخطورة هنا، أن الفتيات يطمعن في الحصول على مبالغ ضخمة، إذ إن الـ1000 دولار تتجاوز 50 ألف جنيه، ولن يكلفها الأمر سوى التقاط عددٍ من الصور لوجهها وجسمها، ولا تعلم أن الأمر وراءه ما هو أخطر بكثير، خاصة أنهم يطلبون التراسل بالرسائل الصوتية عبر واتساب". أفلام إباحية ولفت إلى أن هؤلاء المعلنين، هم في الأصل عصابات، تستغل الذكاء الاصطناعي في تركيب الصورة والصوت على أفلام إباحية، يتم من خلالها ابتزاز الفتيات، ومطالبتهن بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل عدم نشر هذه المقاطع الإباحية. وأردف: "في المعتاد، يتم ابتزاز الفتيات، لكن في الوقت نفسه تقوم هذه العصابات بنشر مقاطع الفيديو الإباحية على تطبيقات مدفوعة، لتحقيق أكبر قدرٍ من الاستفادة المالية منها، بينما تدفع الفتيات ثمن طمعهن في الحصول على عائدٍ مادي دون جهدٍ، من شرفهن وسمعتهن". من جهته، يؤكّد الخبير الأمني سامح عز العرب؛ أن التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يتم تحديثها يومياً وسّعت من دائرة الجريمة الإلكترونية، التي لم تكن في السابق بهذا الانتشار الرهيب الذي نراه اليوم. فخ الثراء السريع وأشار "عز العرب"؛ إلى أن كثيراً من الفتيات يمكن أن يسقطن في فخ الثراء السريع، إذ إن الأمر في ظاهره لن يكلّف أي فتاة شيئاً سوى إرسال صورها، وهي في الأصل تنشر كثيراً من الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي. لا أجر كبيراً دون عمل لكن، وفق الخبير الأمني، الأمر هنا يهدّد أمن الفتيات وسمعتهن وعائلاتهن أيضاً، والقاعدة التي نكرّرها على الجميع منذ سنوات طويلة، هي أنه لا يوجد أجرٌ كبيرٌ دون عمل، فإذا توفر هذا العائد الكبير فلا بد أن يكون في الأمر شكٌ. وطالب "عز العرب"؛ أيَّ فتاةٍ تقع في فخ الابتزاز من جانب مروّجي وظائف الذكاء الاصطناعي الوهمية، بأن تصارح أسرتها على الفور، وتحصل على دعم الأبوين في الإبلاغ عن محاولات الابتزاز، والتوجّه فوراً إلى مباحث الإنترنت؛ صاحبة الخبرة والدراية الكبيرة في التعامل مع مثل هذه الجرائم الإلكترونية. وأوضح أن الابتزاز الإلكتروني جريمة خطيرة، يمكن أن يعاقب مرتكبها بالسجن المشدّد الذي قد يصل إلى 15 عاماً، وربما أكثر، خاصة أن الأمر قد يصل بالفتيات اللواتي يتعرّضن للابتزاز بمقاطع فيديو إباحية إلى الانتحار هرباً من الفضيحة.

برسالة "ذكاء اصطناعي" صوتية.. عصابات تبتز الفتيات في مصر
برسالة "ذكاء اصطناعي" صوتية.. عصابات تبتز الفتيات في مصر

سكاي نيوز عربية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سكاي نيوز عربية

برسالة "ذكاء اصطناعي" صوتية.. عصابات تبتز الفتيات في مصر

ويوضح عدد من الخبراء في مجال التقنية، وكذلك الخبراء الأمنيون، خطورة الاستجابة للرسائل والإعلانات التي تعد الفتيات بوظائف بسيطة تعتمد على الاستفادة من بياناتهن الشخصية، وأولها صور الوجه والجسد، والتي قد تكون الطريق نحو كارثة. ويوضح الخبير التقني المتخصص في الذكاء الاصطناعي أحمد عبد الفتاح، أن البداية عادة ما تكون إعلان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص وظيفة سهلة للغاية عن طريق الذكاء الاصطناعي وبمرتب ضخم جدًا قد يتراوح بين 1000 و2000 دولار. وأضاف، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه بمجرد أن تتقدم الفتاة لطلب تفاصيل عن الوظيفة، يتم منحها رقم هاتف للتواصل من خلال تطبيق " واتسآب" أو " تليغرام"، بزعم للحصول على مزيد من الخصوصية والمصداقية. ولكن، وفق الخبير التقني، تتفاجأ الفتيات بأن الوظيفة عبارة عن إرسال صور للوجه من جميع الاتجاهات، ويمكن أن يتطور الأمر إلى طلب صور للجسد بملابس قصيرة، وذلك بزعم إعداد نماذج مشابهة للشخصية لأفلام "الأنيميشن"، وذلك مقابل مبلغ مادي كبير. وتابع: "الخطورة هنا، أن الفتيات يطمعن في الحصول على مبالغ ضخمة، إذ إن الـ1000 دولار تتجاوز 50 ألف جنيه، ولن يكلفها الأمر سوى التقاط عدد من الصور لوجهها وجسمها، ولا تعلم أن الأمر ورائه ما هو أخطر بكثير، خاصة أنهم يطلبون التراسل بالرسائل الصوتية عبر واتسآب". ولفت إلى أن هؤلاء المعلنون، هم في الأصل عصابات، تستغل الذكاء الاصطناعي في تركيب الصورة والصوت على أفلام إباحية، يتم من خلالها ابتزاز الفتيات، ومطالبتهن بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل عدم نشر هذه المقاطع الإباحية. وأردف: "في المعتاد، يتم ابتزاز الفتيات، ولكن في الوقت نفسه تقوم هذه العصابات بنشر مقاطع الفيديو الإباحية على تطبيقات مدفوعة، لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة المالية منها، بينما تدفع الفتيات ثمن طمعهن في الحصول على عائد مادي دون جهد، من شرفهن وسمعتهن". من جهته، يؤكد الخبير الأمني سامح عز العرب، أن التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يتم تحديثها يوميًان وسعت من دائرة الجريمة الإلكترونية ، التي لم تكن في السابق بهذا الانتشار الرهيب الذي نراه اليوم. وأشار، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن كثير من الفتيات يمكن أن يسقطن في فخ الثراء السريع، إذ إن الأمر في ظاهره لن يكلف أي فتاة شيء سوى إرسال صورها، وهي في الأصل تنشر كثير من الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ولكن، وفق الخبير الأمني، الأمر هنا يهدد أمن الفتيات وسمعتهن وعائلاتهن أيضًا، والقاعدة التي نكررها على الجميع منذ سنوات طويلة، هي أنه لا يوجد أجر كبير دون عمل، فإذا توفر هذا العائد الكبير لابد أن يكون في الأمر شك. وطالب عز العرب أي فتاة تقع في فخ الابتزاز من جانب مروجي وظائف الذكاء الاصطناعي الوهمية، بأن تصارح أسرتها على الفور، وتحصل على دعم الأبوين في الإبلاغ عن محاولات الابتزاز، والتوجه فورًا إلى مباحث الإنترنت، صاحبة الخبرة والدراية الكبيرة في التعامل مع مثل هذه الجرائم الإلكترونية. وأوضح أن الابتزاز الإلكتروني جريمة خطيرة، يمكن أن يعاقب مرتكبها بالسجن المشدد الذي قد يصل إلى 15 عامًا، وربما أكثر، خاصة أن الأمر قد يصل بالفتيات اللواتي يتعرضن للابتزاز بمقاطع فيديو إباحية إلى الانتحار هربًا من الفضيحة.

ضبط 11 مليون قطعة ألعاب نارية في مصر.. وإجراء حاسم
ضبط 11 مليون قطعة ألعاب نارية في مصر.. وإجراء حاسم

رؤيا نيوز

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • رؤيا نيوز

ضبط 11 مليون قطعة ألعاب نارية في مصر.. وإجراء حاسم

تمكنت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في مصر، من ضبط ما يزيد عن 11 مليون قطعة ألعاب نارية، كانت جاهزة لنزول الأسواق خلال عيد الفطر، إذ تمكنت من إحباط محاولات بيعها من جانب التجار في محافظتين، مع اتخاذ إجراءات حاسمة ضد مروجيها. وضبطت قوات الأمن في مديرية أمن الفيوم، نحو 9 ملايين قطعة ألعاب نارية بحوزة شخصين في مدينة الفيوم، كانا يستعدان لغزو الأسواق بها خلال عيد الفطر، إذ تبلغ تكلفة هذه القطع ما يزيد عن مليوني جنيه (40 ألف دولار أميركي). في الوقت نفسه، داهمت قوات تابعة لمديرية أمن القليوبية، وكرًا يديره 3 أشخاص، يضم ما يزيد عن مليوني قطعة ألعاب نارية، تصل قيمتها إلى أكثر من 8 ملايين جنيه (160 ألف دولار)، إذ كانت من الأنواع الفاخرة شديدة الانفجار. وبحسب العقيد محمد إبراهيم، من وزارة الداخلية، فإن الأجهزة الأمنية تعمل في الآونة الأخيرة على محاصرة نشاط التجارة في الألعاب النارية والمواد بسيطة الانفجار التي يتم تداولها في أيدي الأطفال والكبار في كل المحافظات. وأضاف أن وزارة الداخلية نجحت في توجيه ضربات قوية لعدد كبير من التجار والمستوردين الذين يشترون هذه الألعاب النارية من الخارج، بالإضافة إلى إحباط عمليات عديدة لتصنيعها محليًا. وتابع: 'داهمت القوات على مدى الأشهر الماضية أكثر من منطقة وتمكنت من ضبط تجار كبار، إلا أن الضربة المزدوجة الأخيرة في محافظتي الفيوم والقليوبية تمثل أهمية كبيرة، نظرًا لأن الكميات التي جرى ضبطها ضخمة، وكان يمكن أن تسبب كوارث'. ولفت المصدر الأمني إلى أن هذه الألعاب النارية تسببت خلال شهر رمضان الكريم في عدد كبير من الحوادث الفردية والجماعية، بداية من حادث احتراق سيارة في مدينة بنها، مرورًا بحوادث احتراق محال تجارية وشقق سكنية في أحياء متفرقة من القاهرة، وصولًا إلى وفاة واحتراق عدد من الأشخاص استقبلتهم المستشفيات. يشار إلى أن الأجهزة الأمنية المصرية كانت قد تمكنت، قبل أسبوع، من ضبط عدد من الأشخاص في محافظتي الإسكندرية والجيزة، وبحوزتهم أكثر من 16 ألف قطعة ألعاب نارية، بجانب ضبط 158 ألف قطعة نارية بحوزة صاحب مكتبة في محافظة سوهاج، و25 ألف قطعة بالقاهرة و28 ألف قطعة بالسويس. من جانبه، قال الخبير الأمني العميد سامح عز العرب، إن انتشار هذه الألعاب النارية بالكثافة التي نراها في الشوارع أصبح يمثل خطرًا كبيرًا على الأمن العام، وهو ما جعل وزارة الداخلية تستنفر كافة أجهزتها لمكافحة هذه الظاهرة التي تسببت في حوادث خطيرة. ولفت إلى أن القانون المصري يعاقب ويتصدى بحزم وحسم لتجارة الألعاب النارية، كما تتضاعف العقوبة في حالة وقوع حادث خطير، لا سيما أنها تسببت في كوارث مثل قطع يد أو أصابع، بخلاف الحرائق. وأوضح أن القانون رقم 58 لسنة 1937 من تعديلات قانون العقوبات المصري، تنظم في نص المادة رقم 152 أ، كيفية التعامل مع تلك الظاهرة، إذ تنص على السجن المؤبد أو المشدد لكل من أحرز مفرقعات أو حازها أو صنعها أو استوردها قبل الحصول على الترخيص اللازم لذلك. وأكد أن هذه الألعاب النارية تصنف -بموجب القانون المصري- على أنها 'مفرقعات'، لأن القانون وصف المفرقعات بأنها كل مادة تدخل مادة 'البارود' فى تركيبها، لذلك فإن من يتداول هذه الألعاب النارية يعرض نفسه لعقوبة كبيرة قد تتجاوز توقعاته. يشار إلى أن الألعاب النارية كانت قد تسببت في مصرع فتاة وإصابة أسرتها بحروق، بعدما اندلعت النيران في منزلهم بمدينة الإسماعيلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store