أحدث الأخبار مع #سامروك_كازينا


صحيفة الخليج
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«مصدر» و«موانئ أبوظبي» تعززان حضورهما في كازاخستان
أستانا: «الخليج» وقعت كل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» و«موانئ أبوظبي»، اتفاقيات تعاون لتطوير مشاريع وتعزيز حضور الشركتين في كازاخستان. ووقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» وصندوق الثروة السيادي الكازاخستاني «سامروك-كازينا» اتفاقية تعاون لتطوير مشاريع طاقة متجددة وأنظمة بطاريات لتخزين الطاقة في كازاخستان، وذلك على هامش منتدى الأعمال الإماراتي الكازاخستاني، الذي شهده سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وقاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، وتبادل الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، ونورلان جاكوبوف، الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي الكازاخستاني «سامروك-كازينا»، الوثائق المتعلقة باتفاقية التعاون. كما تبادل سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ويرلان أكينجينوف، وزير الطاقة الكازاخستاني، وثائق تتعلق بالتصديق على الاتفاقية الحكومية الدولية الموقعة خلال مؤتمر الأطراف (COP28) في عام 2023 لتطوير مشروع طاقة رياح برية بقدرة 1 جيجاواط في كازاخستان. وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بدعم نشر حلول الطاقة المتجددة وتعزيز الشراكات الدولية في هذا المجال، تعزز هذه الاتفاقية علاقات التعاون الوثيقة بين البلدين، حيث ستُسهم في دعم الأهداف الطموحة لكازاخستان في مجال الطاقة المتجددة. ومن خلال الاستفادة من خبرات 'مصدر' في مجال تقنيات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة، سنسهم في تلبية احتياجات كازاخستان الحالية من الطاقة، وتوفير فرص عمل جديدة، وتحفيز النمو الاقتصادي، ودعم التنمية المستدامة. ونتطلع إلى تعزيز شراكتنا الاستراتيجية مع الصندوق وحكومة كازاخستان لتطوير مشاريع نوعية توفر طاقة آمنة ومستدامة وتدعم تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي». من جهته، قال نورلان جاكوبوف: «تماشياً مع أهداف الرئيس قاسم جومارت توكاييف لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، عزز صندوق 'سامروك-كازينا' جهوده في مجال تطوير مشاريع منخفضة الكربون، وذلك من خلال الشراكة مع شركات عالمية رائدة مثل 'مصدر'. وتمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو زيادة حصة الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة في كازاخستان، خاصةً أن توظيف التقنيات المتطورة والرائدة، يتيح الإسهام في بناء مستقبل طاقة أكثر استدامة ومرونة». من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «تُعد كازاخستان شريكاً استراتيجياً رئيسياً للشركة، وتشكل هذه الاتفاقية خطوة إضافية تعزز حضورنا في هذه السوق المهمة، وامتداداً للشراكة القائمة من خلال مشروع لطاقة الرياح وتخزين الطاقة بقدرة 1 جيجاواط في منطقة جامبيل. كما تؤكد هذه الاتفاقية على العلاقة القوية التي تربطنا مع صندوق 'سامروك-كازينا'، والتزامنا بمواصلة التعاون لتعزيز أمن الطاقة، والتنويع الاقتصادي، ودفع عجلة العمل المناخي». وتستهدف كازاخستان توليد 15 في المئة من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030، و50 في المئة بحلول عام 2050. وأعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، توقيع وتبادل عدد من الاتفاقيات مع شركائها في كازاخستان. وانطلاقاً من الشراكة الاستراتيجية التي بدأت في ديسمبر 2022 بين مجموعة موانئ أبوظبي وكازموناي غاز، شركة النفط الوطنية الكازاخستانية، قام الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، وأسخات جاليموفيتش خاسينوف، رئيس مجلس إدارة شركة كازموناي غاز، بتبادل اتفاقية موقعة تتعلق بتوسيع أسطول سفن المجموعة في بحر قزوين عبر تشغيل ما يصل إلى أربع سفن حاويات مصممة للعمل في بحر قزوين، تصل سعتها إلى 780 حاوية نمطية. كما يسعى الطرفان للاستثمار فيما يصل إلى أربع ناقلات نفط خام من طراز أفراماكس، لدعم وتعزيز قطاع الطاقة في كازاخستان. إضافة إلى ذلك، تم تبادل اتفاقية مبدئية بين الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي، ونورزان ماراباييف، مدير عام شركة «سيمورغ إنفيست»، يتم بموجبها تأسيس مشروع مشترك لتصميم وتطوير وتمويل وتشغيل محطة سارزها متعددة الأغراض في ميناء كوريك المطل على بحر قزوين. وسيتم تطوير هذه المحطة لتقوم بمناولة الحاويات، والبضائع العامة والجافة. كما تم تبادل مذكرات تفاهم مع ثلاث مؤسسات كازاخستانية، شملت «كازاخ إنفيست»، وهي مجموعة وطنية للتنمية التجارية، و«غرفة التجارة الدولية في كازاخستان»، و«منطقة موربورت أكتاو الاقتصادية الخاصة»، حيث سيتم استكشاف الجهود المشتركة بين الأطراف لرفد التجارة. وبموجب مذكرات التفاهم، ستعمل مجموعة موانئ أبوظبي مع كل طرف من الأطراف الثلاثة على تقييم فرص تعزيز وتطوير التعاون التجاري والاقتصادي والصناعي بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كازاخستان، وذلك من خلال تنظيم فعاليات مشتركة وتبادل المعلومات، وغيرها من الأنشطة الأخرى. ومن المتوقع أن تفضي هذه الإجراءات إلى زيادة حجم استثمارات المجموعة وعملياتها في كازاخستان، الدولة التجارية الرئيسية في منطقة آسيا الوسطى، وتشكل مركزاً رئيسياً ضمن استراتيجية المجموعة لإعادة تطوير «الممر الأوسط» الواقع على طريق الحرير بين الشرق والغرب، وتحويله إلى ممر بري مباشر حديث يمتد من الصين، عبر آسيا الوسطى وباكستان، وصولاً إلى أوروبا. والمناسبة، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: «انسجاماً مع توجيهات قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، يسرنا اليوم توقيع هذه الاتفاقيات، والتي تأتي في إطار جهودنا الرامية إلى تطوير ممرات تجارية مستدامة جديدة. تعكس الاتفاقيات التي نعلن عنها اليوم اهتمامنا المتزايد بكازاخستان، مركز التجارة الرئيسي في آسيا الوسطى، كما أنها تعكس استراتيجيتنا طويلة المدى لتطوير الممر الأوسط البري العابر من الصين إلى أوروبا، وإحيائه ليكون طريقاً تجارياً رئيسياً يربط الشرق والغرب في القرن الحادي والعشرين. ويُعدّ هذا الممر أقصر الطرق وأقلها تأثيراً على البيئة لنقل البضائع من الصين إلى أوروبا، وتأتي استثماراتنا لتؤكد الدور المتنامي لكازاخستان كدولة رائدة في مجال التصدير». استثمارات تبلغ استثمارات مجموعة موانئ أبوظبي الحالية في كازاخستان 175 مليون دولار، إضافة إلى الاستثمار المخطط له للمشاريع الجديدة والمقدر بنحو 600 مليون دولار، ليمثل ذلك استثمار إجمالي قدره 775 مليون دولار، ما يعزز التنمية الاقتصادية في كازاخستان ويدعم الاستقرار الإقليمي. وقد حققت الشراكة الناجحة مع كازموناي غاز نتائج تشغيلية قوية، فمنذ عام 2024، قامت ناقلتان بشحن 1,095,000 طن متري من النفط الخام عبر بحر قزوين، بينما نقلت أربع سفن 6,095,000 طن متري عبر البحر الأسود. وبالإضافة، أعلنت المجموعة سابقاً مشروعاً مشتركاً مع «سيمورغ إنفست» لتطوير وتشغيل محطة للحبوب بميناء «كوريك» بطاقة استيعابية تصل إلى 1.5 طن من شحنات الحبوب سنوياً.


زاوية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- زاوية
خالد بن محمد بن زايد ورئيس كازاخستان يشهدان توقيع "مصدر" اتفاقية لتطوير مشاريع طاقة متجددة في كازاخستان
• الاتفاقية تشمل تطوير مشروع طاقة متجددة يولد الكهرباء "على مدار الساعة" بقدرة تصل إلى 500 ميجاواط من الحمل الأساسي وأنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بسعة تصل إلى 2 جيجاواط • وزيرا الطاقة في دولة الإمارات وكازاخستان يتبادلان وثائق التصديق على الاتفاقية الحكومية المتعلقة بتطوير "مصدر" لمحطة طاقة رياح بقدرة 1 جيجاواط في كازاخستان أستانا، كازاخستان: شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وفخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، توقيع اتفاقية تعاون بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" وصندوق الثروة السيادي الكازاخستاني "سامروك-كازينا" لتطوير مشاريع طاقة متجددة وأنظمة بطاريات لتخزين الطاقة في كازاخستان. وخلال منتدى الأعمال الإماراتي الكازاخستاني، تبادل معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة "مصدر"، ونورلان جاكوبوف، الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي الكازاخستاني "سامروك-كازينا"، الوثائق المتعلقة باتفاقية التعاون. وبموجب الاتفاقية، ستتعاون "مصدر" مع صندوق الثروة السيادي الكازاخستاني "سامروك-كازينا"، في تطوير مشروع طاقة متجددة يولد الكهرباء "على مدار الساعة" بقدرة تصل إلى 500 ميجاواط من الحمل الأساسي. كما تغطي الاتفاقية تطوير مشاريع لأنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بسعة تصل إلى 2 جيجاواط. وتعمل "مصدر" حالياً على تطوير محطة لطاقة الرياح بقدرة 1 جيجاواط مزودة بنظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 600 ميجاواط/ساعة في كازاخستان، وسيشكل هذا المشروع واحداً من أكبر مشاريع طاقة الرياح على مستوى المنطقة. كما تبادل معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي يرلان أكينجينوف، وزير الطاقة الكازاخستاني، وثائق تتعلق بالتصديق على الاتفاقية الحكومية الدولية الموقعة خلال مؤتمر الأطراف (COP28) في عام 2023 لتطوير مشروع طاقة رياح برية بقدرة 1 جيجاواط في كازاخستان. وتمثل هذه الخطوة إنجازاً مهماً يمهد الطريق نحو تنفيذ المشروع. وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: "تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة بدعم نشر حلول الطاقة المتجددة وتعزيز الشراكات الدولية في هذا المجال، تعزز هذه الاتفاقية علاقات التعاون الوثيقة بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان الصديقة، حيث ستُسهم في دعم الأهداف الطموحة لكازاخستان في مجال الطاقة المتجددة. ومن خلال الاستفادة من خبرات 'مصدر' في مجال تقنيات الطاقة المتجددة وتخزين الطاقة، سنسهم في تلبية احتياجات كازاخستان الحالية من الطاقة، وتوفير فرص عمل جديدة، وتحفيز النمو الاقتصادي، ودعم التنمية المستدامة. ونتطلع إلى تعزيز شراكتنا الاستراتيجية مع صندوق 'سامروك-كازينا' وحكومة كازاخستان لتطوير مشاريع نوعية توفر طاقة آمنة ومستدامة وتدعم تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي". من جهته، قال نورلان جاكوبوف: "تماشياً مع أهداف فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، عزز صندوق 'سامروك-كازينا' جهوده في مجال تطوير مشاريع منخفضة الكربون، وذلك من خلال الشراكة مع شركات عالمية رائدة مثل 'مصدر'. وتمثل هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو زيادة حصة الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة في كازاخستان، خاصةً وأن توظيف التقنيات المتطورة والرائدة، يتيح الإسهام في بناء مستقبل طاقة أكثر استدامة ومرونة". من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر": "تُعد كازاخستان شريكاً استراتيجياً رئيسياً لشركة 'مصدر'، وتشكل هذه الاتفاقية خطوة إضافية تعزز من حضورنا في هذه السوق المهمة، وامتداداً للشراكة القائمة من خلال مشروع لطاقة الرياح وتخزين الطاقة بقدرة 1 جيجاواط في منطقة جامبيل. كما تؤكد هذه الاتفاقية على العلاقة القوية التي تربطنا مع صندوق 'سامروك-كازينا'، والتزامنا بمواصلة التعاون لتعزيز أمن الطاقة، والتنويع الاقتصادي، ودفع عجلة العمل المناخي". وتستهدف كازاخستان توليد 15 بالمائة من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030، و50 بالمائة بحلول عام 2050. وفي إطار دعم هذا التوجه، وقّعت "مصدر" خلال مؤتمر الأطراف (COP28) اتفاقية مع شركتي "دبليو سولار"، و"كازاك غرين باور" التابعة لمجموعة "سامروك-كازينا"، وصندوق الاستثمار والتطوير في جمهورية كازاخستان، لتطوير مشروع طاقة رياح بقدرة 1 جيجاواط. وتم توقيع اتفاقية شراء الطاقة والاتفاقية الاستثمارية الخاصة بالمشروع خلال مؤتمر (COP29) في باكو العام الماضي، على أن تبدأ أعمال الإنشاء في عام 2026. وكانت "مصدر" قد حققت هذا العام تقدماً مهماً في مجال تقنيات تخزين الطاقة، حيث أعلنت خلال "أسبوع أبوظبي للاستدامة" هذا العام عن إطلاق أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة لتوفير إمدادات الطاقة النظيفة على مدار الساعة. ويقع المشروع في أبوظبي، وسيضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط "تيار مستمر"، إضافة إلى نظم بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط / ساعة، لتوفير حوالي (1 جيجاواط يومياً) من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة. وتعد آسيا الوسطى منطقة استراتيجية رئيسية لاستثمارات شركة "مصدر" نظراً لما تتمتع به من موارد غنية في مجالي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وإلى جانب حضورها البارز في السوق الكازاخستانية، تنشط "مصدر" في عدد من دول المنطقة، بما في ذلك أوزبكستان وأذربيجان. وتستهدف "مصدر" زيادة القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها العالمية إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030. -انتهى-