أحدث الأخبار مع #سامويل


صحيفة الخليج
منذ 16 ساعات
- ترفيه
- صحيفة الخليج
«سينرز».. رعب على وقع الموسيقى والاستعراضات
يبدو أن المخرج راين كوجلر أراد تجسيد «الرقص مع الشيطان» حرفياً في فيلم رعب يخلط فيه بين الموسيقى والغناء والرقص، معرجاً على القضايا السياسية والإنسانية والتمييز العنصري الذي عانى منه طويلاً أصحاب البشرة السمراء في أمريكا، دون أن ينسى تذكيرنا بالهنود الحمر أهل الأرض الأصليين ولو بمشهد واحد. مجموعة قضايا جمعها في فيلم الرعب «سينرز»، الذي يمتد لأكثر من ساعتين وربع الساعة، دون أن يدخلك في دوامة الملل، رغم أن بدايته تبدو درامية غير مخيفة، بل تشعر بأنها إحدى قصص أفلام الموسيقى والجريمة لا الرعب، لينتقل بك لاحقاً إلى مرحلة أكثر قسوة وتجد نفسك أمام فيلم مثالي عن مصاصي الدماء، بكل التعويذات والخرافات التقليدية التي نشاهدها في كل تلك النوعية من الأفلام، مع لمسات كوجلر المميزة التي تجعل الفيلم ناجحاً ومميزاً. مقدمة «سينرز» تمهّد لأحداث سيكون محركها الشر و«حراس النار»، ويدفع الثمن فيها كل من يحاول العبث معهم، وكل من يرتكب أخطاء جسيمة؛ مقدمة تعكس مباشرة المعنى الحقيقي لعنوان الفيلم، ثم يأخذنا المؤلف والمخرج راين كوجلر إلى مشهد غامض يشكل هو الآخر مقدمة غامضة؛ حيث نرى شاباً يصل إلى كنيسة قرية، يدخلها بخطى متثاقلة، وثيابه ممزقة وعلى وجهه ورقبته آثار جروح عميقة كأنها نتيجة معركة مع وحش شرس، الدماء مازالت ظاهرة، وفي يده يحمل سامويل (مايلز كاتون) بقايا غيتار يرفض التخلي عنه؛ ثم ينتقل بنا المخرج إلى ما قبل هذا المشهد الغريب، لا يبتعد كثيراً بل يرجع يوماً إلى الوراء، فنجد سامويل يقطف القطن ويعود إلى المنزل وهو يغني، تطلب منه والدته إيقاظ إخوته الصغار، ثم نفهم أنه يرغب في الذهاب بعيداً لتحقيق حلمه في الغناء، وهو ما يفعله رغماً عن والده، كاهن البلدة الذي يرى أن ابنه يضل الطريق، ويقول له: «إذا بقيت ترقص مع الشيطان، فسيلحق بك يوماً إلى المنزل». سامويل يجد في ابني عمه التوأم سموك وستارك (يجسدهما مايكل جوردان) الأمل في تحقيق حلمه، هما القادمان من شيكاغو، يملكان المال الوفير والكل يخاف منهما، غادرا البلدة بعد أن قتلا والدهما كما تقول الشائعات، يملكان المال والسلاح، ويكفي أن تذكر لقبهما «التوأم» حتى يرتعش الجميع وينبهر الصغار.. جوردان يمنح الشخصيتين الهيبة المطلوبة والغموض في النظرات والطيبة المخفية والتي لا تظهر إلا في تعاملهما مع أشخاص معينين، مثل سامويل وصديقهما بو تشاو (ياو) وزوجته جرايس (لي جون لي)، وساحرة هودو التي تُدعى آني (وونمي موساكو) والتي كانت حبيبة سموك قبل أن يتركها ويغادر إلى شيكاغو. سبق أن اشترى التوأم منشأة قديمة مهجورة لذلك يستعينان بمعارفهما من أجل تحويلها إلى مطعم سيتم افتتاحه في نفس اليوم، يحضران عازف البلوز القديم دلتا سليم (ديلروي ليندو) ليعزف على البيانو ويقدم سامويل في أول إطلالة له كمغني البلوز، كما تأتي آني لطهي الطعام، فيما تتولى جريس وزوجها بو تشاو تركيب اليافطة والعمل في المطعم لخدمة الزبائن، وكورنبريد (عمر بنسون ميلر) يتولى حراسة الباب. الافتتاح يفوق توقعات التوأم، يصل الزبائن وكلهم من الأمريكيين من أصول إفريقية، أي أصحاب البشرة السمراء، باستثناء ماري حبيبة ستاك السابقة (هايلي ستاينفيلد)، التي يخطئ الكثيرون باعتبارها بيضاء، بينما هي مثلهم من أصول إفريقية لكنها ابنة زواج مختلط، كما تظهر بيرلين (جايمي لوسون)، الفتاة ذات الصوت الجميل التي يُعجب بها سامويل. كل هذه التفاصيل التمهيدية تجعلنا نغرق في أجواء بعيدة تماماً عن الرعب، وكل تلك التحضيرات تأخذنا إلى حكايات الشخصيات وطبيعة علاقتها بالتوأم سموك وستاك، ويستغرق تراكم الشخصيات والقصص الخلفية وقتاً طويلاً لدرجة أننا لا نصل إلى افتتاح المطعم إلا بعد مرور ساعة تقريباً من بداية الفيلم؛ حكايات يطرح فيها المؤلف والمخرج كوجلر مجموعة قضايا، أبرزها العنصرية التي عانى منها طويلاً الأمريكيون من أصول إفريقية وما عرفته أمريكا من حروب وقتل وتمييز وتلفيق قضايا وسجن وتعذيب على أيدي أصحاب البشرة البيضاء؛ ويُذكّر بتاريخ وجذور شعبه الأسمر، بعبارات تعكس الواقع، مثل عبارة يقولها سليم لسامويل «البلوز لم يُفرض علينا بل جلبناه معنا إلى هذه الأرض»، رغم عمل التوأم في شيكاغو مع عصابة كابوني، وعودتهما إلى دلتا المسيسيبي ومعهما الكثير من النقود السلاح وكل ما يحتاجان إليه لفتح مطعم وملهى، إلا أنهما لم يتمكّنا من منع تلك النظرة الفوقية والعنصرية التي تعامل معهما بها صاحب المنشرة الأبيض، والذي يتبيّن لاحقاً أنه خدعهما فتسبب لهما ولكل من حضر افتتاح المطعم بكارثة كبرى. يمكن القول، إن المخرج جعل نصف فيلمه الأول درامياً ونصفه الثاني رعباً ودماء وظهوراً لمصاصي الدماء، مع الاحتفاظ بكل الثيمة المعهودة والتي تتكرر في كل هذه النوعية من الأفلام؛ حيث تتم مواجهة مصاصي الدماء بوسائل بدائية وهي الوحيدة القادرة على التخلص من هؤلاء «الأموات- الأحياء»، مثل الثوم الذي يكشف ما إذا كان الإنسان عادياً أم تحول بعد مقتله إلى مصاص دماء، وماء لا يتحمله هؤلاء، شروق الشمس يحرقهم، أوتاد خشبية صلبة قادرة على اختراق القلب فتُبطل مفعولهم وتقضي عليهم.. المنشأة لها قصة مع مصاصي الدماء، ما يعني أنها مسكونة، وأن الحفلة التي يملأها سامويل وسليم وبيرلين رقصاً وغناء وفرحاً تتحول إلى ليلة رعب مخيفة، نصبح أمام فيلم رعب موسيقي، ويبرع كوجلر في تقديم وجهي القصة والانتقال بمنطق وسلاسة من الحالة الدرامية الاجتماعية السياسية الأولى، إلى حالة الرعب الدموية، والتي نحسبها تنتهي عند نقطة البداية، حيث يعود بنا كوجلر إلى مشهد عودة سامويل إلى بلدته وبيده بقايا الغيتار، الآن نفهم سبب حالته المزرية وتلك الآثار على وجهه ورقبته.. لكن النهاية لا تكون هنا، صحيح أننا نفهم من تلك العودة رغبة المؤلف في التذكير بأن الإيمان يكون هو الخلاص والقادر على مواجهة الشيطان، لكن كوجلر يذهب أبعد من ذلك، ويصل بنا إلى مفهوم آخر، حيث يستكمل الأحداث بمشهد يخبرنا فيه أن محاولات الشيطان لا تعرف اليأس، وأنها قادرة على ملاحقة الإنسان حتى بعد تقدمه في العمر، فهل ينتصر؟. راين كوجلر الذي سبق أن شاهدنا له أفلاماً متميزة وقوية مثل «النمر الأسود: واكاندا للأبد»، لا بد أن يذكر الجمهور بأصوله الإفريقية وما عاناه شعبه من العنصرية الأمريكية، عقدة ترافقه وينجح في التركيز على هذه الجزئية في «سينرز»، كما ينجح في اختياره لمايكل جوردان ليقوم بأداء مزدوج وناجح لشخصيتين متشابهتين مع بعض الفروقات التي تبرز أحياناً وتغيب أحياناً أخرى فيختلط علينا الأمر بين سموك وستاك، علماً أن براعة المخرج جعلتنا نحسب فعلياً أن البطلين توأمان في الحقيقة ولا يؤديهما شخص واحد، كذلك تألق مايلز كاتون بدور سامويل ونافس جوردان بقوة، لدرجة أنه جعلنا تتساءل هل هذه قصة سموك وستاك أم قصة سامويل؟ ولماذا بدأ عمله كوجلر بسامويل وأنهاه فيه ومعه فشعرنا بأنه البطل الرئيسي؟. يتميز «سينرز» أيضاً بأنه عمل موسيقي واستعراضي، وفي أصعب لحظات الفيلم وأشدها رعباً، يختلط غناء مصاصي الدماء مع غناء زبائن المطعم، مشهد استعراضي في الداخل يليه مشهد استعراضي آخر يجتمع فيه مصاصو الدماء وكأنهم يستعدون للوليمة الكبرى؛ ونظراً إلى تضمن الفيلم مشاهد لا تليق بالمشاهدة الأسرية ولا بالأطفال، ننصح بعدم مشاهدته إلا لمن يحبون هذه النوعية من الأفلام وهم من البالغين.


Independent عربية
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
أسهم أوروبا تصعد بفضل آمال وقف إطلاق النار في أوكرانيا
قفزت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، بعدما وافقت أوكرانيا على اقتراح أميركي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً مع روسيا، في حين حققت شركة "زيلاند فارما" الدنماركية مكاسب بعد اتفاق تعاون مع شركة "روش" السويسرية. إلى ذلك، ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.6 في المئة، وخسر المؤشر القياسي 1.7 في المئة في الجلسة السابقة، بعد أن رفع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الرسوم الجمركية على منتجات الصلب والألومنيوم الكندية. وسجلت غالبية القطاعات في المؤشر مكاسب في التعاملات المبكرة بقيادة مؤشر البنوك الأوروبية الذي ارتفع 1.1 في المئة. وقفز سهم "زيلاند فارما" 34 في المئة، بعد استحواذ شركة الأدوية السويسرية "روش" على حقوق علاج للسمنة من شركة التكنولوجيا الحيوية الدنماركية في صفقة تعاون بلغت قيمتها 5.3 مليار دولار، وارتفع سهم "روش" أربعة في المئة. وخالف المؤشر الأوروبي الذي يركز على شركات التجزئة الاتجاه لينخفض 2.8 في المئة، وهوى سهم شركة "بوما" الألمانية للملابس الرياضية 22 في المئة إلى أدنى مستوى له في ثماني سنوات، بعد أن قدمت الشركة توقعات مخيبة للآمال في شأن مبيعات الربع الأول من العام الحالي. وانخفض سهم شركة "بورشه" 4.5 في المئة، بعدما قالت شركة السيارات الفارهة، إن أرباح عام 2025 ستتأثر بإعادة الهيكلة الشاملة فضلاً عن التوتر التجاري واشتداد المنافسة في الصين. في هذه الأثناء، تتجه كل الأنظار إلى بيانات التضخم المهمة في الولايات المتحدة والتي ستصدر في وقت لاحق من اليوم، إذ ربما تؤدي أي قراءة أعلى من المتوقع إلى إذكاء المخاوف من ركود تضخمي في أكبر اقتصاد في العالم. "نيكاي" يقتنص المكاسب في شرق آسيا، ارتفع مؤشر "نيكاي" الياباني في ختام تعاملات متقلبة اليوم الأربعاء، مع إعادة المستثمرين شراء أسهم بعد انخفاضات حادة في الجلسة السابقة، لكن المخاوف في شأن الرسوم الجمركية الأميركية وتأثيرها في الاقتصاد العالمي واصلت الضغط على المعنويات. وبعد تذبذب بين المكاسب والخسائر خلال التعاملات، أغلق مؤشر "نيكاي" مرتفعاً 0.1 في المئة عند 36819.09 نقطة، في حين صعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.9 في المئة إلى 2694.91 نقطة. وأرجع محللون ذلك إلى عمليات إعادة شراء الأسهم بعد هبوط "نيكاي" إلى أدنى مستوى في ستة أشهر أمس الثلاثاء، في حين خففت تقارير تفيد بأن أوكرانيا ستقبل اقتراحاً أميركياً لوقف إطلاق النار مع روسيا من تجنب المخاطرة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومع هذا، توخى المستثمرون الحذر قبل تقرير التضخم الأميركي، المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم، في حين استمرت المخاوف حيال النمو في أكبر اقتصاد في العالم وسط السياسات المتغيرة باستمرار للرئيس الأميركي دونالد ترمب في شأن الرسوم الجمركية. وقال مدير محفظة صناديق يابانية لدى "إيست سبرينغ" للاستثمارات في سنغافورة سامويل هوانع، "تحولت معنويات المستثمرين إلى الحذر وسط ظهور إشارات تفيد بأن قوة الاقتصاد الأميركي ربما تتراجع، مع ارتفاع احتمالات حدوث ركود في الأمد القريب". وأضاف أن "المخاوف حيال النمو في الولايات المتحدة أثرت في المعنويات في سوق الأسهم اليابانية نظراً إلى العلاقة الوثيقة بين اقتصادي البلدين". وهبط "نيكاي" 7.8 في المئة منذ بداية العام، وتفوق القطاع المالي خلال اليوم مدعوماً بارتفاع عوائد السندات الحكومية اليابانية، وارتفع مؤشر أسهم البنوك 2.3 في المئة ليتصدر مكاسب القطاعات. الذهب يتراجع على صعيد أسواق المعادن النفيسة، هبط الذهب اليوم الأربعاء، مع صعود الدولار في وقت يترقب مستثمرون صدور بيانات تضخم أميركية مهمة، ربما تساعد في تحديد مسار أسعار الفائدة الذي سيسلكه مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) وسط توتر تجاري ومخاوف من تباطؤ اقتصادي. وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 2908.93 دولار للأوقية (الأونصة)، وهبطت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.2 في المئة أيضاً إلى 2908.93 دولار للأوقية. وارتفع مؤشر الدولار قليلاً مما يجعل الذهب أكثر كلفة لحائزي العملات الأخرى في الخارج. وقال كبير محللي السوق في شركة "كيه سي أم تريد" تيم ووترر "يتحرك الذهب بنمط التماسك قبل صدور الدفعة التالية من بيانات التضخم في الولايات المتحدة". وإذا أجبرت ضغوط الأسعار المتزايدة البنك المركزي الأميركي على إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة، فربما يفقد الذهب جاذبيته لأنه من الأصول التي لا تدر عوائد. ومن المتوقع على نطاق واسع أن تؤدي الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى إذكاء التضخم وحالة الضبابية الاقتصادية. ودفعت الرسوم الجمركية الذهب إلى بلوغ ذروة قياسية عند 2956.15 دولار في 24 فبراير (شباط) الماضي. وقال ووترر "أتوقع أن يظل الذهب من الأصول المفضلة في ظل قلق المستثمرين في شأن حروب الرسوم الجمركية وتباطؤ النمو، لذا، يظل اتجاه الذهب صعودياً نظراً لاستمرار دراما الرسوم الجمركية". ودافع ترمب عن سياساته المتعلقة بالرسوم الجمركية أمس الثلاثاء، أثناء لقائه مع رؤساء تنفيذيين لأكبر الشركات الأميركية، بما في ذلك العديد من الشركات التي انخفضت قيمتها السوقية في الأيام القليلة الماضية مع تدهور ثقة المستهلكين والمستثمرين بسبب مخاوف الركود والتضخم. وتراجع ترمب أمس الثلاثاء عن تعهده بزيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا إلى 50 في المئة، وذلك بعد ساعات من إعلانه رفع الرسوم. وفي هذه الأثناء، وافقت الولايات المتحدة على استئناف المساعدات العسكرية وتبادل معلومات الاستخبارات مع أوكرانيا، بعد أن قالت كييف إنها ستقبل الاقتراح الأميركي بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في حربها مع روسيا. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.7 في المئة إلى 32.70 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.7 في المئة إلى 981.29 دولار، وتراجع البلاديوم 0.8 في المئة إلى 938 دولاراً.