أحدث الأخبار مع #سامويل_وربيرغ


العربية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
أميركا: لدى السوريين فرصة تاريخية ونحن متفائلون
بعدما ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس الاثنين، إلى إمكانية رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا لتمكينها من تحقيق "انطلاقة جديدة"، يبقى السؤال عن التفاصيل. "فرصة تاريخية" فقد أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، سامويل وربيرغ، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب جديّ بمسألة رفع العقوبات، خصوصاً وأنه تحدّث عنها أمام الإعلام. وقال في مداخلة مع "العربية/الحدث" أثناء استقبال ترامب في الرياض، إن الأخير ينظر إلى الخطوات التي تتخذها القيادة في سوريا تجاه الولايات المتحدة للوصول إلى الغاية نفسها. سام وربيرج: متفائلون من الخطوات التي اتخذتها دمشق كما تابع أن حكومة الشرع أصدرت حتى الآن قرارات تجعل القيادة الأميركية متفائلة، خصوصا وأن الشعب السوري اليوم يعمل للخروج من العزلة، مؤكداً على أن السوريين يملكون اليوم فرصة تاريخية للاستفادة من العلاقات مع أميركا بعد سقوط الأسد، دون تدخل من إيران وأذرعها في المنطقة. ولفت إلى عدم وجود أي تفاصيل حول مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع بمباحثات مع نظيره الأميركي، معتبراً أن قرار رفع العقوبات ليس بحاجة إلى اجتماع مباشر بين الزعيمين، خصوصا وأن الإدارة الأميركية قدّمت مطالبها للجانب السوري الذي يعلم تماماً ما يريده منه الرئيس ترامب. شروط غربية يشار إلى أن السلطات الجديدة في دمشق تطالب منذ توليها الحكم عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد، المجتمع الدولي برفع العقوبات المفروضة على قطاعات ومؤسسات رئيسية في البلاد منذ اندلاع النزاع في 2011، وتعتبرها خطوة أساسية لتعافي الاقتصاد والشروع في مرحلة إعادة الإعمار. في حين حذّرت الأمم المتحدة في فبراير الماضي من أن سوريا لن تتمكن في ظل معدلات النمو الاقتصادية الحالية، من استعادة مستوى الناتج المحلي الإجمالي لفترة ما قبل النزاع، قبل حلول العام 2080. فيما خففت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعض العقوبات ورهنت القيام بخطوات أكبر، باختبار أداء السلطات السورية في مجالات عدة، مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الإنسان والأقليات. وعقدت في العاصمة السعودية الرياض، اليوم الثلاثاء، قمة سعودية - أميركية في قصر اليمامة بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يزور الرياض في إطار زيارة وصفها بالتاريخية. المقابلة مع المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية سامويل وربيرغ كما استقبل ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الرئيس الأميركي والوفد المرافق له. يذكر أن هذه الجولة هي الأولى لترامب خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية. وقبل ثماني سنوات، اختار ترامب أيضاً السعودية كوجهة لرحلته الخارجية الأولى كرئيس، لتؤكد زيارته هذه مرة أخرى أهمية دور السعودية وقطر والإمارات الجيوسياسي المتزايد في المنطقة، بالإضافة إلى العلاقات التجارية والتاريخية المتميزة بين الجانبين.


اليوم السابع
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم السابع
الخارجية الأمريكية تكشف تفاصيل وأهداف زيارة ترامب للشرق الأوسط
كشف المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرغ، تفاصيل وأهداف الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكية دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، الثلاثاء 13 مايو، موضحًا أنها تهدف إلى تجديد الشراكة مع حلفاء رئيسيين في الشرق الأوسط في ظل التحولات الإقليمية والدولية المتسارعة. وقال المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية، في تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن أهداف الزيارة تشمل تعزيز التعاون في مجالات الأمن والدفاع، دعم الاستقرار في ملفات حساسة مثل غزة واليمن، وتوسيع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا. كما ذكر سامويل، إلى أنه تسعى الزيارة إلى تنسيق الجهود الدبلوماسية مع دول الخليج بشأن القضايا الإنسانية والتهديدات العابرة للحدود، ومواجهة التدخلات الخارجية التي تُزعزع استقرار المنطقة. وأشار إلى أنه ترى الإدارة الأمريكية أن مستقبل المنطقة يجب أن يُبنى على الشراكات الإقليمية، والحلول التفاوضية، والاندماج الاقتصادي، وليس على العنف أو الهيمنة. وذكر أن الاستراتيجية الأمريكية قائمة على دعم الحلفاء، ومواجهة التهديدات المشتركة، ومواصلة الدبلوماسية في الملفات المعقدة مثل إيران وغزة، و ما تسعى إليه الإدارة هو تفعيل أدوات جديدة للتأثير: شراكات اقتصادية أوسع، دعم تنمية إقليمية تقودها الدول المحلية، وزيادة التنسيق الدفاعي في ظل التهديدات البحرية والسيبرانية، وهذه المقاربة تُراعي توازن القوى في المنطقة، وتُعطي أولوية للاستقرار دون فرض حلول خارجية. كما أكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرغ، أنه تُقيّم الإدارة الأمريكية العلاقة مع إيران من منظور شامل، يشمل التهديدات الأمنية، وسلوك طهران الإقليمي، وتورطها في دعم جماعات مسلحة تهدد الاستقرار في المنطقة. وأضاف المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية، أنه حتى الآن، مازلنا منخرطين في المفاوضات النووية، ولكن مازلنا نرى الأنشطة الإيرانية التي تقوّض الثقة، مثل دعم الحوثيين والهجمات على السفن، وكذلك استمرار محاولات الالتفاف على العقوبات. وأشار إلى أن الولايات المتحدة لا تُغلق الباب أمام الدبلوماسية، لكنها تضع سلوك إيران كعامل حاسم في أي انفتاح مستقبلي، وفي هذا السياق، تواصل واشنطن فرض عقوبات تستهدف شبكات التهريب والتمويل، وتعزيز الردع من خلال الشراكة مع دول الخليج لضمان حرية الملاحة وأمن الطاقة، وبشكل مختصر فإننا سنحكم على إيران من خلال أفعالها وليس أقوالها. كما تحدث المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، سامويل وربيرغ، عن موقف الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكية دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، من الأوضاع في غزة، موضحًا أن أن الإدارة الأمريكية تدرك أن الوضع في غزة يمثل واحدة من أعقد الأزمات في المنطقة، و أولويات واشنطن في هذه المرحلة واضحة: وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، وتخفيف الكارثة الإنسانية المتفاقمة. وقال إن الولايات المتحدة تعمل عن كثب مع شركائها الإقليميين، ومن ضمنهم قطر ومصر، لدفع جهود الوساطة وتأمين تدفق المساعدات، كما تدعم مبادرات إنسانية مستقلة لضمان إيصال المساعدات بعيدًا عن سيطرة حماس، وتعمل على وضع تصوّر للترتيبات المستقبلية لما بعد الحرب، يُقصي الجماعات الإرهابية، ويُمهّد لسلطة مستقرة في غزة.