أحدث الأخبار مع #ساميسرحان


النهار المصرية
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار المصرية
في ذكرى وفاة سامى سرحان.. تعرف على سبب دخوله السجن وخروجه منه بعفو من جمال عبد الناصر
يتزامن اليوم الأحد 16 فبراير ذكرى وفاة الفنان سامى سرحان الذي كان محاطًا بأسرة فنية، فأخوه الأكبر هو الفنان المسرحي والإذاعي الكبير صلاح سرحان الذي توفي في عمر الأربعين عقب دور عمره في فيلم "الشموع السوداء" بعد أن قام بدور الأخ الغير مبالي والذي لا يهمه أمر أخيه، وأما أخوه الأخر فهو النجم الكبير شكري سرحان الذي حقق نجاحًا فنيًا وسينمائيًا كبيرًا وكان نجما لشباك التذاكر السينمائي، ورغم أنه لم يحظ بنفس بريق نجومية شقيقيه، لكنه برع في تقديم الأدوار الثانوية المتنوعة ما بين الكوميدي والشر، فجسد دور زعيم عصبة ودور وكيل النيابة، وصدقه الجمهور في الاثنين. نشأة سامي سرحان سامي سرحان من مواليد يوم 25 ديسمبر لعام 1930، وقد لاحظ عليه شقيقاه الأكبر "صلاح" و"شكري" موهبته التمثيلية، ما جعلهما يتبنيان موهبته ويضعونها على الطريق السليم، ويقوم شقيقه "شكري" بالاشتراك معه في عمل فني مشترك وهو "الحقيبة السوداء" عام 1963. من السجن إلي الشاشة عرف الجمهور اسم الفنان سامي سرحان حيث فتحت السينما أبوابها له دون أن يظهر على الشاشة، وذلك من خلال فيلم 'إحنا التلامذة'، ففي عام 1959 عرف الجمهور قصة الجريمة التي تورط فيها من خلال شقيقه الفنان شكري سرحان الذي جسد شخصيته في فيلم 'إحنا التلامذة' عام 1959. حيث أخذ هذا الفيلم عن قصة حقيقية، تمثلت في 3 شباب كان الفنان سامي سرحان أحدهم، قد ارتكبوا جريمة قتل واقتحموا مقهى شهير، ليحكم على الفنان سامي على إثر هذه الجريمة بالسجن المؤبد. وبعد أن قدم شكري سرحان التماسًا إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر خلال تكريمه في عيد الفن عن دوره في فيلم 'رد قلبي' فيصدر قرار بالإفراج عن سامي سرحان بعد أن قضى 10 سنوات داخل السجن. بدايته الفنية البداية الحقيقية لسامي سرحان جاءت بعد ثلاثة سنوات من صدور فيلم 'إحنا التلامذة'، حيث بدأ مشواره عام 1962 وذلك من خلال مشاركته مع أخوه الفنان شكري سرحان في فيلم 'الحقيبة السوداء'، ثم في نفس العام ظهر في فيلم "صاحب الجلالة" حيث قام بدور أحد المتآمرين لقتل الملك والذي جسده ملك الترسو النجم الكبير الراحل فريد شوقي. أبرز أعمال الفنية وتوالت أعماله بعد ذلك حتى أوائل القرن الواحد والعشرين، وكانت من أهم أعماله الفنية مسلسل "محمد رسول الله" في عام 1979، و في السينما قدم العديد من أجمل الأدوار الكوميدية مثل أدوراه في أفلام "النوم في العسل، الواد محروس بتاع الوزير، سوق المتعة، التجربة الدنماركية، فول الصين العظيم، ميدو مشاكل، جواز بقرار جمهوري، عبود على الحدود ، ابن عز، افريكانو، الجنتل ، اضحك الصورة تطلع حلوة، الأرهاب والكباب". ومن أبرز الأدوار التي قدمها الفنان سامي سرحان كان دور وكيل وزير التربية والتعليم في فيلم "الناظر" برفقة الكوميدان الراحل علاء ولي الدين في عام 2000، ودوره المحوري في فيلم "فول الصين العظيم" حين قدم دور المعلم جابرالشرقاوي. وفاة سامى سرحان توفي سامي سرحان في يوم 16 فبراير من عام 2005، لكنه رحل بجسده بلا شك وترك أثرا لا يمحى في السينما والمسرح، وأدواره رغم أنها لم تكن البطولة الأولى، إلا أنها كانت علامة فارقة في كل عمل ظهر فيه ورحل عن عالمنا، لكن ضحكاته وأداؤه المميز سيبقيان في ذاكرة محبيه، ليظل اسمه حاضرا رغم الغياب.


بوابة الفجر
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
أسرار حياة سامي سرحان.. محنة السجن وإفيهات خالدة في السينما المصرية
استطاع الفنان الراحل سامي سرحان أن يصنع لنفسه مكانة خاصة في عالم الكوميديا المصرية بأسلوبه الفريد وإفيهاته التي لا تزال تتردد على ألسنة الجمهور حتى اليوم، بموهبة استثنائية وحضور طاغٍ، قدم أدوارًا متنوعة ومميزة تركت بصمة واضحة في السينما المصرية. لم تكن رحلته سهلة، فقد شهدت حياته منعطفات حادة، إلا أنه تجاوزها ليصبح أحد رموز الضحك في الفن المصري. في هذا التقرير، نلقي الضوء على نشأته، مسيرته الفنية، وأبرز إفيهاته التي لا تُنسى. نشأة في عائلة فنية وُلد سامي سرحان في 25 ديسمبر 1930 في قرية الغار بمحافظة الشرقية، وسط عائلة فنية عريقة. فهو الشقيق الأصغر للفنانين الكبيرين شكري سرحان وصلاح سرحان. منذ صغره، تأثر بالبيئة الفنية التي نشأ فيها، مما ساعده على تكوين شغفه بالتمثيل. تلقى دعمًا كبيرًا من أشقائه، وخاصةً شكري سرحان الذي كان له دور كبير في دخول سامي إلى عالم الفن. محنة السجن وأثرها في حياته رغم انتمائه لعائلة فنية، لم تخلُ حياة سامي سرحان من الصعوبات. في شبابه، صدر بحقه حكم بالسجن لمدة 15 عامًا في قضية أثرت على حياته بشدة. وخلال تلك الفترة، جسد شقيقه شكري سرحان تلك المحنة في فيلم "إحنا التلامذة"، ليصبح العمل تجسيدًا دراميًا لواقع عاشه سامي بالفعل. بعد مرور 10 سنوات، وبفضل التماس من شقيقه للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حصل سامي سرحان على عفو رئاسي ليخرج من السجن ويبدأ فصلًا جديدًا في حياته. بداية فنية متأخرة وانطلاقة قوية رغم بدايته المتأخرة، إلا أن سامي سرحان استطاع أن يثبت نفسه بسرعة في عالم الفن. كانت أولى خطواته عام 1962 عندما شارك في فيلم "الحقيبة السوداء"، ليبدأ مشوارًا فنيًا حافلًا بالأدوار المميزة. تميز بتقديم أدوار الكوميديا بطابع خاص، حيث جمع بين الأداء البسيط والإفيهات العفوية، ما جعله محبوبًا لدى الجمهور. أدوار لا تُنسى في السينما المصرية على مدار مسيرته الفنية، قدم سامي سرحان ما يقرب من 220 عملًا في السينما والتلفزيون، تنوعت بين الكوميديا والدراما. من أشهر أفلامه: "الناظر" (2000): قدم فيه دور وكيل وزارة التربية والتعليم بطريقة كوميدية ساخرة، ليصبح هذا الدور من أبرز محطاته الفنية. "فول الصين العظيم" (2004): جسد دور "جابر الشرقاوي"، وترك بصمة لا تُنسى بإفيهاته الشهيرة. "التجربة الدنماركية" (2003): لعب دور "بدوي" بأسلوب ساخر أضاف للفيلم طابعًا فكاهيًا خاصًا. "بلية ودماغه العالية" (2000): قدم فيه شخصية فريدة أضفت على الفيلم جوًا من الكوميديا الممتعة. إفيهات خالدة في ذاكرة الجمهور تميز سامي سرحان بإفيهاته العفوية التي أضافت لمسة خاصة على أدواره. من أشهر إفيهاته: "الصين حلوة" في فيلم "فول الصين العظيم"، والذي لا يزال يتردد حتى اليوم بين محبي الكوميديا، بأسلوبه الفريد وحسه الفكاهي، استطاع أن يجعل من إفيهاته جزءًا لا يتجزأ من التراث الكوميدي المصري. الرحيل وإرث فني خالد في 16 فبراير 2005، توفي سامي سرحان عن عمر يناهز 74 عامًا، بعد رحلة فنية حافلة بالعطاء. وبرغم رحيله، إلا أن أعماله وإفيهاته ما زالت حاضرة في ذاكرة المشاهدين، ليظل أحد أبرز رموز الكوميديا في السينما المصرية. ترك سامي سرحان وراءه إرثًا فنيًا غنيًا، بأدوارٍ خالدة وإفيهاتٍ لا تُنسى، ليبقى اسمه محفورًا في قلوب محبيه، وتظل أفلامه شاهدة على موهبته الفريدة.


الأسبوع
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأسبوع
في ذكرى رحيله.. محطات فنية بمسيرة سامي سرحان «عم أشقية مصر»
سامي سرحان نوال سليمان يصادف اليوم الأحد 16 من فبراير ذكرى وفاة الفنان سامي سرحان، الذي ترك بصمة لا تنسى في عالم الكوميديا والسينما المصرية، وقدم عددا من الإيفيهات الشهيرة، التي تستخدم حتي الآن كمادة للفكاهة على مواقع التواصل الاجتماعي رغم مرور وقت كبير عليها، والذي اشتهر بلقب «عم أشقية الوسط الفني». مشواره وبدايته الفنية وُلد الفنان سامي سرحان في 25 ديسمبر 1930، وبدأ رحلته مع التمثيل عبر فيلم «الحقيبة السوداء» عام 1962، وتميز بأداء أدوار الشر والشخصيات القوية، حيث أبدع في تقديم الشخصيات الغليظة لكن بروح كوميدية محببة. في البداية لاحظ عليه الشقيقان «صلاح» و«شكري» موهبته التمثيلية، ما جعلهما يتبنيان موهبته ويضعونها على الطريق السليم، ويقوم شقيقه «شكري» بالاشتراك معه في عمل فني مشترك وهو «الحقيبة السوداء» عام 1963، مما يؤكد أن علاقتهما كانت جيدة خلافا لما أشيع عن غيرة الشقيق الأصغر من نجومية شقيقه الأكبر. أبرز لأعمال الفنية لـ سامي سرحان شارك الفنان سامي سرحان، في العديد من الأعمال، والتي لا تزال راسخة في الأذهان أبرزها: «معسكر البنات، محمد رسول الله، وصاحب الجلالة، وشارك أيضًا بالظهور في مسرحية «هالة حبيبتي» مع الفنان فؤاد المهندس، حتى مر بتجربة مريرة، حيث قضى 6 أشهر بالسجن إثر اتهامه في قضية مخدرات. محطات في حياة سامي سرحان وتعد من أبرز محطات الفنان سامي سرحان، قبل دخوله عالم الفن، هو تورطه في جريمة قتل، وحُكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا، لكنه خرج بعد 10 سنوات لحسن سيره وسلوكه، بعد التماس قدمه شقيقه شكري سرحان إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وفاة سامي سرحان ورحل الفنان سامي سرحان، عن عالمنا عام 2005، عن ناهز 74 عاما، تاركا خلفا إرثا من الأعمال الفنية التي ظالت باقية حتي يومنا هذا في أذهان الجمهور.


بوابة الفجر
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
أسرار حياة سامي سرحان.. محنة السجن وإفيهات خالدة في السينما المصرية
استطاع الفنان الراحل سامي سرحان أن يصنع لنفسه مكانة خاصة في عالم الكوميديا المصرية بأسلوبه الفريد وإفيهاته التي لا تزال تتردد على ألسنة الجمهور حتى اليوم، بموهبة استثنائية وحضور طاغٍ، قدم أدوارًا متنوعة ومميزة تركت بصمة واضحة في السينما المصرية. لم تكن رحلته سهلة، فقد شهدت حياته منعطفات حادة، إلا أنه تجاوزها ليصبح أحد رموز الضحك في الفن المصري. في هذا التقرير، نلقي الضوء على نشأته، مسيرته الفنية، وأبرز إفيهاته التي لا تُنسى. نشأة في عائلة فنية وُلد سامي سرحان في 25 ديسمبر 1930 في قرية الغار بمحافظة الشرقية، وسط عائلة فنية عريقة. فهو الشقيق الأصغر للفنانين الكبيرين شكري سرحان وصلاح سرحان. منذ صغره، تأثر بالبيئة الفنية التي نشأ فيها، مما ساعده على تكوين شغفه بالتمثيل. تلقى دعمًا كبيرًا من أشقائه، وخاصةً شكري سرحان الذي كان له دور كبير في دخول سامي إلى عالم الفن. محنة السجن وأثرها في حياته رغم انتمائه لعائلة فنية، لم تخلُ حياة سامي سرحان من الصعوبات. في شبابه، صدر بحقه حكم بالسجن لمدة 15 عامًا في قضية أثرت على حياته بشدة. وخلال تلك الفترة، جسد شقيقه شكري سرحان تلك المحنة في فيلم "إحنا التلامذة"، ليصبح العمل تجسيدًا دراميًا لواقع عاشه سامي بالفعل. بعد مرور 10 سنوات، وبفضل التماس من شقيقه للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حصل سامي سرحان على عفو رئاسي ليخرج من السجن ويبدأ فصلًا جديدًا في حياته. بداية فنية متأخرة وانطلاقة قوية رغم بدايته المتأخرة، إلا أن سامي سرحان استطاع أن يثبت نفسه بسرعة في عالم الفن. كانت أولى خطواته عام 1962 عندما شارك في فيلم "الحقيبة السوداء"، ليبدأ مشوارًا فنيًا حافلًا بالأدوار المميزة. تميز بتقديم أدوار الكوميديا بطابع خاص، حيث جمع بين الأداء البسيط والإفيهات العفوية، ما جعله محبوبًا لدى الجمهور. أدوار لا تُنسى في السينما المصرية على مدار مسيرته الفنية، قدم سامي سرحان ما يقرب من 220 عملًا في السينما والتلفزيون، تنوعت بين الكوميديا والدراما. من أشهر أفلامه: "الناظر" (2000): قدم فيه دور وكيل وزارة التربية والتعليم بطريقة كوميدية ساخرة، ليصبح هذا الدور من أبرز محطاته الفنية. "فول الصين العظيم" (2004): جسد دور "جابر الشرقاوي"، وترك بصمة لا تُنسى بإفيهاته الشهيرة. "التجربة الدنماركية" (2003): لعب دور "بدوي" بأسلوب ساخر أضاف للفيلم طابعًا فكاهيًا خاصًا. "بلية ودماغه العالية" (2000): قدم فيه شخصية فريدة أضفت على الفيلم جوًا من الكوميديا الممتعة. إفيهات خالدة في ذاكرة الجمهور تميز سامي سرحان بإفيهاته العفوية التي أضافت لمسة خاصة على أدواره. من أشهر إفيهاته: "الصين حلوة" في فيلم "فول الصين العظيم"، والذي لا يزال يتردد حتى اليوم بين محبي الكوميديا، بأسلوبه الفريد وحسه الفكاهي، استطاع أن يجعل من إفيهاته جزءًا لا يتجزأ من التراث الكوميدي المصري. الرحيل وإرث فني خالد في 16 فبراير 2005، توفي سامي سرحان عن عمر يناهز 74 عامًا، بعد رحلة فنية حافلة بالعطاء. وبرغم رحيله، إلا أن أعماله وإفيهاته ما زالت حاضرة في ذاكرة المشاهدين، ليظل أحد أبرز رموز الكوميديا في السينما المصرية. ترك سامي سرحان وراءه إرثًا فنيًا غنيًا، بأدوارٍ خالدة وإفيهاتٍ لا تُنسى، ليبقى اسمه محفورًا في قلوب محبيه، وتظل أفلامه شاهدة على موهبته الفريدة.


بوابة الفجر
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
سامي سرحان.. نجم الظل الذي سرق الأضواء وتحول إلى "ترند" بعد رحيله
رغم مرور 19 عامًا على وفاته، لا يزال سامي سرحان حاضرًا في ذاكرة الجمهور المصري، ليس فقط بأعماله الفنية، ولكن بتحوله إلى ظاهرة ثقافية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت مقاطع من أفلامه في شكل "ميمز" ساخرة، جعلت جيلًا جديدًا يكتشف عبقريته الكوميدية بطريقة غير تقليدية. ويبرز جريدة وموقع الفجر عن أبرز المحطات الفنية لـ سامي سرحان الابن الثالث في عائلة الموهوبين.. لكنه اختار طريقه الخاص وُلد سامي سرحان في 25 ديسمبر 1930، داخل عائلة فنية، حيث كان شقيقًا للنجمين الكبيرين شكري وصلاح سرحان. ورغم أن شقيقيه تميزا في الأدوار الدرامية الجادة، إلا أن سامي سرحان اختار طريقًا مختلفًا، إذ قدم أدوار الشر بلمسة كوميدية جعلته واحدًا من أكثر الفنانين تميزًا في تاريخ السينما المصرية. على عكس ما أشيع عن وجود غيرة بينه وبين شكري سرحان، أكد المقربون أن العلاقة بينهما كانت قائمة على الدعم والمساندة، حيث ساعده شكري في دخول المجال الفني، ووقف إلى جانبه في العديد من المواقف المهنية. رحلة من أدوار الشر إلى ملك الكوميديا غير التقليدي بدأ مشواره الفني عام 1962 بفيلم "الحقيبة السوداء"، ليقدم بعده مجموعة من الأعمال التي تنوعت بين السينما والمسرح والتلفزيون. لم يكن ممثلًا تقليديًا، بل استطاع بمهارته أن يحوّل الشخصيات الثانوية إلى مشاهد لا تُنسى، حيث كان يكفي أن يظهر في لقطة واحدة ليترك بصمته الخاصة. أبرز أعماله: معسكر البنات، محمد رسول الله، وصاحب الجلالة، هالة حبيبتي (مع فؤاد المهندس) ورغم قلة أدواره الرئيسية، إلا أن مشاهد ظهوره كانت دائمًا علامة فارقة في أي عمل يشارك فيه. "جابر الشرقاوي".. الشخصية التي خلدته قبل رحيله كان آخر ظهور سينمائي له في فيلم "فول الصين العظيم" عام 2004، حيث قدم دور "جابر الشرقاوي"، الجد الصارم الذي يريد تحويل حفيده إلى نصّاب محترف. هذا الدور، رغم أنه لم يكن البطولة المطلقة، إلا أنه ظل عالقًا في أذهان الجمهور بسبب كوميديته الفريدة. من نجم سينمائي إلى "ترند" على السوشيال ميديا ما لم يتوقعه أحد، هو أن سامي سرحان سيعود إلى الأضواء بعد وفاته، ولكن هذه المرة عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أصبحت تعبيراته الشهيرة، وطريقته في الكلام، مادة خصبة لصناعة الميمز، التي يستخدمها الجمهور في التعليق على المواقف اليومية بطريقة ساخرة. تنتشر مقاطع أفلامه على فيسبوك وتويتر وإنستجرام، حيث يعاد استخدامها بطرق فكاهية تعكس كيف استطاع أن يترك بصمته في العصر الرقمي، ليصبح أيقونة كوميدية خالدة، رغم غيابه عن الساحة منذ ما يقرب من عقدين. لماذا يبقى سامي سرحان "خالدًا" رغم رحيله أسلوبه الفريد في التمثيل جعله متميزًا وسط نجوم الكوميديا التقليديين. ظهوره القوي حتى في المشاهد الصغيرة جعله أحد أكثر الممثلين تأثيرًا. تحوله إلى ظاهرة رقمية أعاده إلى الأجيال الجديدة بطريقة مختلفة. قد يكون سامي سرحان لم يحصل على أدوار البطولة المطلقة، لكنه بالتأكيد فنان لا يُنسى، عاش نجم الظل لكنه سرق الأضواء بطريقته الخاصة، وظل بعد رحيله "حيًا" في ذاكرة السينما وفي قلوب الجمهور، بل وحتى في عالم "الميمز" الذي لم يكن يعرفه في حياته.